الأساتذة الأفاضل،

آن الأوان لشعبنا كي يلفظ تلك الزمرة التي تقود التيار المتصهين، ولكي يوحد صفوفه ويعزز جبهته الداخلية على أساس أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وأن المفاوضات مع العدو الصهيوني لن تعيد لنا حق ولن تحرر لنا أرض، ولكي تتوحد كل فصائل المقاومة على مشروع تحرري جديد ينهي الانقسام ويوجه البندقية الفلسطينية إلى صدور الجيش الصهيوني، ولكي يرفض الخضوع للأنظمة العربية التي تتواطؤ على قضيتنا وتتساوق مع العدو الصهيوني والأمريكي في التآمر على شعبنا والقضاء على مقاومته ومقومات صموده.

وبالله التوفيق،،،