كان من الطبيعي أن يقوم رئيس دولة العدو الصهيوني المجرم نتنياهو بزيارة مصر تحديداً في هذا الوقت عرفاناً وتقديراً منه للمجهودات التي يقوم الشرطي (جندي أول) حسني مبارك ولكي بقوم برد الجميل لسعادة الجندي أول ويقلده وسام العمالة والخيانة ، مع إمكانية ترقيته إلى رتبة (وكيل عريف) تقديراً للخدمات التي ظل يقدمها ( حسني مبارك) كشرطي مخلص وحارس أمين لدولة الكيان الصهيوني وخادماً مطيعاً لحماية دولة العدو الصهيوني..
وكان طبيعياً أيضاً أن تأتي هذه الزيارة تحديداً في هذا الوقت، لأن ما قام به الشرطي (حسني مبارك) مؤخراً كان لا بد من وضعه في الاعتبار والمكافئة عليه، فما اتخذه الشرطي حسني مبارك من إجراءات، وتشديدات لمنع وصول المساعدات إلى أهالي غزة، والقيام ببناء الجدار الفولاذي ما كان ليستطيع القيام به أي عميل آخر بذلك المستوى من النزاهة؟؟!!
فهاهو الجندي المطيع لسادته الصهاينة يقوم بخنق كل المحاولات الإنسانية الساعية لإدخال مساعدات إلى أهالي غزة المنكوبين والمكلومين والمذبوحين، وكان عين ما يستحق عليه الجندي حسني مبارك من تقدير وزيارة خاصة من المجرم نتنياهو هو عملية بناء الجدار الفولاذي، لأنه الجندي حسني مبارك وبهذه الخدمة الشنيعة يكون قد خدم المجرم نتنياهو خدمة لم يكن نتنياهو المجرم يضعها في حسبانه، ولا أظنه كان يحاول القيام بها مجرد محاولة ناهيك عن يقوم بتنفيذها في هذا الوقت بالذات.
ولذا جاءت هذه الزيارة تحديداً في هذا الوقت العصيب لكي يقوم المجرم نتنياهو بتقليد الجندي العميل أرفع أوسمة العمالة والخيانة والارتزاق والانبطاح والذل، ولأن المجرم نتنياهو كان يعلم تماماً بأن ما أقدم عليه الشرطي حسني مبارك من خطوة للقيام ببناء الجدار الفولاذي، أقصى ما كان يتمناه، ولذا كان من الأهمية بمكان زيارته وتكريمه وإعطاءه أيضاً ( شيك على بياض) جراء هذه العمليات القذرة، والتي لا ينهض للقيام بها إلى الخونة والمتآمرين والمأجورين..