وبحفنةٍ من ذكريات الأمس عا=دت ، في يديها دلَّة الأحلامِ14 / 1 / 1431
عادت لتملأ أكؤسي رغم الذي=قد ذقته من قهوة الأوهامِ
صُبِّي ، فما عدتُ الذي تغرينهُ=بدِلال حسنٍ ، أو كؤوسِ كلامِ
ما عدتُ من تنسينه في لحظةٍ=جمر الفراق وقصة الآلامِ
مازلتُ أفرزُ قيحَ ما لاقيتُ من=ظلمٍ وما عانيتُ في الإظلامِ
أأعيد مهزلة التسامح كلما=جاءت تجدد صفحة الأيامِ؟
أأقوم كالأفعى لأرقص إن أتتْ=تشدو بلحن مودةٍ وغرامِ؟
لا لن أسامح ، لن أجدد صفحةً=فسجلُّ عمري ملَّ من أقلامي
عودي بمزمار الندامة ، إنني=ما كنتُ يوماً حية الأنغامِ
أنا لست من يستبدل الكفر البوا=ح - ولن يكون - بنعمة الإسلامِ
شكراً على كل الذي قدمتِه=ومن الصميم تحيتي وسلامي
المفضلات