التعليم ما قبل المرسة من خلال رياض أو مراكز إستقبال الأطفال أوفي ما يسمى بالتعليم التحضيري أثبت علماء النفس بأن 30 بالمية من النمو العقلي للطفل يحدث فيما بين 4_8 من العمر,ففيها تنمو قدرات الطفل وتتفتح مواهبه.
إن هذه المرحلة تعرف بالمرحلة التشخيصيةحيث يتم إكتشاف مدى سلامة الصحة الجسمية والنفسية والنمو العقلي والإجتماعي ومن خلال ذلك يتم تحديد أوجه الرعاية اللا زمة.
بناءا على ما سبق ذكره أشارت دراسات عديدة إلى أن الإلتحاق بهذه المؤسسات ضرورة تربوية لجميع الأطفال في سن الرابعة.
إعداد الطفل للمرحلة الإلزامية
إن منهج تعليم ما قبل المدرسة وبوجه عام يفترض فيه إعداد الطفل لمرحلة دخولها,كما يهدف إلى تحقيق ثلاثة أغراض مترابطة حددها بعض خبراء التربية وهي :
1_العناية الشبيهة بحراسة الأطفال.
2_تدريب الأطفال على العادات الحسنة.
3_الإرشاد التطوري للأ طفال والتربوي للأ ولياء.
فعلا إنها مرحلة تحضيرية للتعليم المدرسي لكونها تقلل عوامل عدم الإستعاب في التعليم الإبتدائي كما تقلل
من عملية الرسوب ,وأشارت نفس الدراسات سالفة الذكر بأن الطفل الذي لم يمر بهذه المرحلة التعليمية التحضيرية فإنه لن يستطيع الإستفادة الكاملة من تعليمه المدرسي بعد ذلك.
آثار إلتحاق الطفل بالتعليم التحضيري
1_تقدم أطفال هذا التعليم عن غيرهم في مرحلة التمدرس.
2_التكيف السريع مع الجو المدرسي.
3_تفوقهم في الإختبارات.
4_تولد الإستعداد الجسمي والعقلي والنفسي والإجتماعي.
5_تعود الإعتماد على النفس.
6_هذه الفترة كفيلة بتغيير القابليات العقلية.
7_سرعة تكوين علاقات إجتماعية مع الأنداد.
8_ألعاب هذه المرحلة نشاطات تساهم في علاج الأطفال الذين لهم ظروف خاصة.
9_إنخفاض سمة العدوانية لديهم.
10_إكتساب صفات جمالية كجمال المظهر والعادات الصحية.
11_إدراك مفهوم المواطنة عمليامن خلال الحب والحنان المتبادل مع زملاء الفوج.