قيل أن أحد الفقراء وقف على باب نحوي فقال من باب ؟ قال سائل فقال فلينصرف قال السائل : اسمي أحمد ممنوع من الصرف قال النحوي : اعطوا سيبويه كسرة
2- نــــــحوي ورجــــل يلحن :
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء



3-قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...






4- قال الأصمعي : رأيت أعرابيا ما سكا استار الكعبة وهو يقول : اللهم امتني ميتة أبي خارجة .
فقلت رحمك الله وكيف مات أبو خارجة ..؟
قال : أكل حتى امتلأ وشرب ونام في الشمس فمات شبعان ريان دفأن .
ملا حظة : قد يتبين لنا من هذه المواقف رغم طرافتها لكن مدى حرص العرب لا على لغتهم فحسب من الناحية اللغوية بل من الناحية الاعرابية كذلك ودقتهم في مواطنها وحنقهم على من لحن فيها وما ذلك إلا ليقينهم وعلمهم أن الموقع الاعرابي للكلمة قد يغير المعنى تغيرا جذريا وقد يقول قائل بل جاهل ما فائدة هذ التعقيد نقول له تلمح ذلك وأثره العظيم بل وخطورته في القرآن الكريم فحين فطن لذلك منكري صفة الكلام لله قالوا في الآية { وكلم الله موسى تكليما } بنصب لفظ الجلالة لأنه حينها يصبح مفعولا لافاعلا لينكروا صفة الكلام للرب والشواهد كثيرة جدا تدل على أهمية الإلمام بالمواقع الاعرابية حتى لا نقع فيما حرم الله عند قراءة القرآن ولن نعذر لأننا قادرين على التعلم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
منقول : وهذا رابط الصفحة :
http://forum.ma3ali.net/showthread.php?t=15183