بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يُعَـبّر الأعرابي عن شعوره .. قصّته والقمر ..!
ضل أعرابي طريقه في البادية فإذا بالقمر يطلع عليه فيكشف له الطريق ..فينظر الرجل
إلى القمر متأملاً معبراً عن شعوره ويناجيه قائلاً :
أيها القمر كيف أشكرك وأثني عليك ؟
إن قلت رفعك الله فقد رفعك ! وإن قلت نوّر الله محياك فقد نوّره !
وإن قلت جمّل الله صورتك فقد جمّلها ! فماذا أقول ؟
ليس لي إلاّ أن أدعو الله أن يبقيك لنا نورا ويزيدنا بك هداية وسروراً ..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي