لَسْت ُ أ َعْنِي الرِّمَاح َ
فالموت ُ عندي
جالس ٌ في العُيُون ِ
يجْري ..
يقومُ ..

لَسْت ُ أعْنِي الجراح َ
فالجُرْح ُ تَرْمِي
في مَجَاريه ِ
من ْ غِراهَا
السُّمُوم ُ

لسْت ُ أعْنِي القفار َ
فالقَفْر ُ جَنْبِي
في امْتِداد ٍ
وما تجيىء
الغيُوم ُ

لَسْت ُ أعْنِي الدّموع َ
فالدّمْع ُ يَجْرِي
في جَفَاف ٍ
تعيش ُ فيه ِ الكروم ُ

لسْت ُ أَعْنِي الرّجوع َ
لِلأَرْض ِ يومًا
فَخَلايَايَ
في السّماء ِ تَحُوم ُ

لست ُ أعْنِي
قيَامَة ً
في طريقي
يَمْلِك ُ الله ُ أَمْرَهَا
ويَدُوم ُ

زلّتِي أن أعيشَ
دون َ حبيب ٍ
والهَوى
نائم ٌ ..
غبي ّ ٌ ..
كتوم ُ ..

من ْ جديد ٍ أَعود ُ
فالصّبْح ُ أنْدى
ورُبُوع ُ السَّلام ِ
أ ُم ّ ٌ رَؤُوم ُ

كُنْت ُ في اللّيْل ِ
لا أُحِب ّ ُ رِيَائِي
كُنْت ُ في اللّيل ِ
تَحْتَويني الهُمُوم ُ

كنْت ُ في اللّيل ِ ...
في المساء وحيدًا
آكُل ُ المُرَّ
خُفْيَة ً
وأصُوم ُ