نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي النساء قادمات
من قال ان المرأة لا تصلح لمنصب الرئاسة ؟ بل من قال انها لا تصلح للمناصب القيادية ؟
ان الامر لا يرتبط فقط بوجود كوندليزا رايس حاليا على راس الدبلوماسية الامريكية في الوقت الحاضر ولكن هذا الجدل حسم منذ قديم الازل في المجتمعات الديمقراطية المعارضة . فوصلت المرأة الى مناصب الرئاسة و رئاسة الوزراء و تولي مناصب وزارية معقدة من بينها وزرة الدفاع ز كما وصلت الى مناصب قيادية عليا في شركات و مجموعات تجارية عملاقة ز و هو ما يعنينا بصورة اكبر في هذا الحديث ز على اعتبار انه كثيرا ما يقال ان وجود نساء في مناصب سياسية عليا لا يعدو كونة رغبة سياسية في وجود شخصيات نسائية في الحكومات المختلفة ز او ان يكون اخيارهن بهدف المجاملة للجنس اللطيف .فاذا تناولنا الفئة الاولى من سيدات السلطة و السياسة سنجد انه على رأس هذة الفئة حاليا كوندليزا رايس التي وضعتها مجلة فوربس مؤخرا على رأس اقوى مائة سيدة في العالم لعام 2005 ز
و هناك السيدة ي ووه نانتة رئيس الوزراء الصيني البلغة من العمر 67 عاما و التي حلت في المركز الثاني من القائمة نفسها ز بعد ان لعبت هذه المراة الحديدية المعروفة بذكائها و عزة نفسها واناقتها دورا مهما في انضمام بلادها الى منظمة التجارة العالمية
و احتلت المرتبة الثالثة يوليا تيموشينكو اول رئيسة وزراء اوكرانيا ز حيث حلت مكان سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الهندي بعد ان رفضت الاخيره في اعام الماضي تولي منصب رئيسة الوزراء في بلادها وضمت القائمة ايضا رئيسة الفلبين جلوريا ارويو و الرئيسة الاندونيسية السابقة ميجاواتي سوكارنو بوتري . و المراه الحديدية المستقبلية هيلاري كلينتون السيناتور الديمقراطية عن نيويورك . والتي قد تكون مستقبلا رئيسة للولايات المتحدة الامريكية . وحلت في المركز الاربعين في قائمة اقوى السيدات ومن الشخصيات السياسية ايضا. وصلت المعارضة البورمية اونج ساتن سوكي الحائزة على جائزة نوبل في السلام في عام 1991 و الموضوعة رهن الاقامة الجبرية منذ عام 2003 الى المرتبة الخامسة عشرة بعد ان كانت في المرتبة ال 45 ز و احتلت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري المرتبة الحادية و الخمسين . واذا ابتعدنا عن نساء السلطة بافتراض كما سبق الذكر وصولهن الى هذة المناصب هو جزء من اللعبة السياسية ز سنجد ان شركات و مؤسات عملاقة تسعى الى الربح ولا تعترف بالمجاملات ولا تتحملها اصبح بالفعل يقودها الان سيدات حديديات .