من المجازر الكبرى التي ارتكبها النظام الفاسد بحق أبناء شعبه
ولا زال يرتكب
لا حول ولا قوة الا بالله


إن مجزرة (تدمر) الكبرى التي نفذها رفعت أسد بتاريخ 27/6/1980؛ ليست المجزرة الأولى والأخيرة في سورية، فمنذ أن استولى حافظ أسد على السلطة عام 1970 بالأحكام العرفية وبالحديد والنار، حتى أصبحت المجازر الجماعية أو إبادة الجنس البشري سياسة منهجية تتبعها الدولة.
ومن أهم المجازر التي أرتكبها نظام الأسد (الأب) بحق أبناء الشعب السوري:
مجزرة (جسر الشغور)
وقد اقترفت بتاريخ 10/3/1980، وقد قُتل فيها ما يزيد عن ستين مواطناً على يد الوحدات الخاصة وسرايا الدفاع، وجرح في تلك المجزرة أكثر من 20 مواطناً آخراً، واعتقل ما لا يقل عن مائة شخص، وهدم أكثر من 15 منزلاً، وأكثر من 40 محلاً تجارياً.


مجزرة حماة الأولى

بتاريخ 5-12/4/1980 نفذ النظام الأسدي مجزرة حماة الأولى، حيث مشّطت قواته المدينة بفرقة مدرعة من كتيبتين من الوحدات الخاصة، قطعت المدينة عن العالم الخارجي، كما قطعت عنها الماء والكهرباء، وفتشتها بيتاً بيتاً مع الضرب والنهب، وقتلت عدداً من أعيان المدينة وشخصياتها، كما اعتقلت المئات، كما أدت المجزرة إلى استشهاد المئات من أبناء المدينة.

ومن أبرز الشهداء:

ـ الدكتور عمر شيشكلي (45 عاماً)، رئيس جمعية أطباء العيون في سورية، حيث تمّ قلع عينيه.

ـ خضر شيشكلي (80 عاماً): أحد زعماء الكتلة الوطنية، وصاحب (بيت الأمة) أيام العمل ضد الاستعمار الفرنسي، وقد تم حرقه بحمض الأسيد.

ـ عبد القادر قنطقجي: طبيب جراحة عظمية.

مجزرة حي المشارقة ـ حلب

في صباح عيد الفطر 11/8/1980 ارتكبت قوات حافظ أسد واحدة من أقبح مجازرها في حي المشارقة بحلب، حيث قتلت حوالي مائة مواطن، ودفنتهم الجرافات، وبعضهم كان ما زال جريحاً لم يُفارق الحياة.
مجزرة حماة الكبرى سيكون هناك تفاصيل أوفى بعون الله

وقعت مجزرة حماة الكبرى طوال شهر شباط عام 1982، حيث وجه إليها نظام الأسد كلاً من اللواء 142 من سرايا الدفاع، واللواء 47 دبابات، واللواء 21 ميكانيكي، والفوج 41 إنزال جوي (قوات خاصة)، واللواء 138 سرايا الدفاع، فضلاً عن قوات القمع من مخابرات وأمن دولة وأمن سياسي، وفصائل حزبية مسلحة، وأعملت بالمدينة قصفاً وهدماً وحرقاً ورجماً وإبادة جماعية طوال الشهر المذكور، وحتى قتل فيها ما يزيد على 30 ألفاً من سكانها
هذه بعض من الجرائم التي ارتكبها النظام الطائفي بحق أبناء شعبه، وهي من باب المثال لا الحصر.


حسبنا الله ونعم الوكيل