وأنا أقرأ قصة "الملك لير" لشكسبير، ترجمة كامل كيلاني، توقفت عند هذه العبارة:

"وفي شمال إنجلترة طغت أمواهُ البحيرات، وأغرقت من السكان والمساكن آلافاً".
شعرت للوهلة الأولى أن هناك خللاً في هذا الجمع "أمواه"، لأن الأذن لم تعتد سماعها، وتعودت على "مياه".

وبالرجوع إلى لسان العرب، مادة "موه"، وجدت الآتي:

"وأَصل الماء ماهٌ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ. قال الجوهري: الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء، وفي موضع اللام، وأَصلُه مَوَهٌ، بالتحريك، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ، والذاهبُ منه الهاءُ، لأَن تصغيره مُوَيْه، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ".

فهل يكون والحال كذلك، استخدام المترجم جمع "أمواه" في السياق الذي وردت فيه صحيحا؟