وزير سوري يجدّد تبرّأه من ابنه بعد مقتله

ناشط باسم السيد نجل وزير الدولة في الحكومة السورية ناشط باسم السيد نجل وزير الدولة في الحكومة السورية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

محيط - وكالات


جدد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب السوري محمد تركي السيد، موقفه من ابنه المعارض للنظام السوري بعد مقتله، بعدما كان أعلن تبرأه منه قبل عام عقب انضمامه إلى صفوف الجيش الحر.


ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن السيد إن "الوطن فوق الجميع وأمامه تسقط جميع الاعتبارات والصلات والعواطف"، مضيفا أن علاقته مع ابنه انقطعت فور أن تنامى إلى مسامعه أنه اتخذ موقفا معارضا للحكومة السورية.


وأوضح السيد أن جميع محاولاته "ردع" ابنه، و"استرداده إلى موقعه الطبيعي حيث ينبغي أن يكون"، لم تجد نفعا ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم تمثل بقطع كل صلة معه.



وكان الناشط باسم السيد نجل وزير الدولة في الحكومة السورية محمد تركي السيد، قتل خلال قتاله في صفوف الجيش الحر ضد القوات الحكومية .


واعتبر الوزير أن محاولات جهات معادية استغلال ما جرى لا تعدو كونها امتدادا للحرب الإعلامية التي تتعرض لها سوريا، على حد قوله،.

وذكر السيد أنه اختار الانتماء إلى الوطن والتبرؤ من كل من يريد به شرا حتى لو كان ولده ليرد بذلك على دعاة الفتنة والتحريض والانقسام وداعمي الإرهابيين ومسلحيهم، قائلا: " أعلن على الملأ أن ما فعله ابني لا يلقى مني سوى السخط والغضب، وليعلم الجميع أنني تبرأت منه بشكل كامل، وهذا ما سبق أن عبرت عنه بأشكال شتى".


التعليق


يا نظام إبليس اللعين .. هل هناك من يتبرؤ من بعضه وحبة عينه وفلذة كبده .. من يبترأ من مهجة قلبه من أجل إرضاء بشر ..؟!!

وصل النظام السوري من الفظاعة والرعب إلى درجة أن يتبرأ رجل من رجال النظام من ابنه حتى بعد موته .. لكم الله يا أشرار يا مجرمون ..يا أفسد وأجرم ما عرفت البشرية على ظهرها من نظام قاتل .. قاتل الأطفال والنساء والشيوخ ...

أنا متأكد أن هذا الوزير لم يبق في منصبه باختياره .. إن النظام يرعب الناس حتى تتنكر لقلوبها وحبات عيونها من أجل الفسد .. وشعارهم الأسد أو نحرق البلد. وها هو العاق وعصابة القتلة حرقوا سوريا من أجل عصابة إجرام لا رجال دولة ولا سياسيين ..

حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا النظام .. لم يعد ينفع معه سوى الاستئصال حتى يستأصل الشر من المنطقة ويستأصل الإجرام وإلا فإننا جميعا مهددون بهذا التلويت للبشر وانتزاع الإنسانية من قلوب أناس انساقوا مع هذا النظام الذي فقد كل شرعية .. وللحديث بقية