السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في أحد كتب العروض :
الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
أريد أن أعرف السبب ، لماذا لايفك التضعيف ؟
ولكم مني جزيل الشكر ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في أحد كتب العروض :
الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
أريد أن أعرف السبب ، لماذا لايفك التضعيف ؟
ولكم مني جزيل الشكر ...
الكتابة العروضية ينبغي أن لا تؤدي إلى كسر الأوزان الشعرية ...
أخي طلال،
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية بحسب قواعد الإملاء المعروفة، إذ تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لا على مبدأ الخط، فكل ما ينطق به يكتب، ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا)، وكل ما لا ينطق به لا يكتب، ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل: (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
يعني ذلك أن بعض الحروف تجوز زيادتها، وبعض الحروف يجوز حذفها عند الكتابة العروضية بشرط أن لا يترتب على هذه الزيادة أو هذا الحذف كسر للبيت الشعري.
ولما كان فك التضعيف في هذه الحالة يؤدي (على ما أعتقد) إلى كسر البيت الشعري وخلخلة وزنه فقد منعه علماء العروض والقافية عندما وضعوا قواعد الكتابة العروضية.
هذا رأيي، والله أعلم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
شكرا أخي الكريم
على الإجابة الوافية ،
ولكن كيف يتم وزن هن ّ في هذه الحالة ،
وهل تشبع أم لا ؟؟ ..
ولكم مني جزيل الشكر ...
الضمير (هن) في نهاية الشطر الأول لا يشبع ويبقى كما هو ...
أخي طلال،
اذا وقع ضمير جمع المؤنث الغائب ( هن ) في نهاية الشطر الاول فإنه لا يشبع،
ماكان عطاؤهن --- الاعدةً ضماراَ
فالضمير "هن" في هذه الحالة يبقى كما هو بدون اشباع عند الكتابه العروضيه.
سلام وتحية، والله أعلم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
شكرا لك أخي
منذر وجزاك الله كل خير
تقبل شكري , وإمتناني ،،،
أخوك / طلال العلي ...
لكننا أخي الكريم منذر الهواش نفك بالضرورة النون في ( هنَّ ) سواء أكانت في الحشو أم الضرب أم العروض ، ليت الأخ الكريم طلال العلي ، يعطينا بيتاً من الشعر يشتمل على الكلمة محل السؤال ، ليكون بالإمكان الإجابة بدقة ووضوح .
واقبلا كلاكما التقدير والاحترام
محمود النجار
[align=center]
سأل أخ كريم هذا السؤال في منتدى الرقمي فأجبت
أخي الكريم
أولا لا أنظر لهذا السؤال على أنه سؤال مختص بالشعر أو العروض بل باللغة أساسا نثرا وشعرا، ومن هنا أقول:
لا أعلم سببا. إلا لأن العرب في لغتهم ساروا على هذا.
ومن وجهة نظري التي قد أكون مخطئا فيها أرى أن أية إجابة على هذا السؤال ستكون من نوع الإجابة عن السؤال " لماذا يُرفع الفاعل ؟ "
بل لعلّ الأصل في اللغة العربية أن لا يفك التضعيف، ويأتي فكه استثناء في فعل الأمر المضعف ( مُدّ ، أمدُدْ). فهل تعرف أخي حالة أخرى يفك فيها التضعيف في اللغة العربية؟ وإذا لم تكن هناك أية حالة أخرى فلماذا نختص ( هنّ ) بالسؤال ؟
ثم كيف تكون ( هنّ ) لو فك تضعيفها ؟ كيف نقول ( كتابهُنّ ) بعد فك التضعيف ؟ حاولت تخيل ذلك فلم أستطع. هل تستطيع مع بقاء ضمة الباء؟
ثمة جواب على الرابط التالي ( وأراه وصفا لا تعليلا ):
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=14882
والله يرعاك.
العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عـنه
فك التضعيف في هُنّ
أخي الأستاذ الشاعر محمود النجار،
قلت أننا نفك النون في ( هنَّ ) عند الضرورة سواء أكانت في الحشو أم الضرب أم العروض!
أضم صوتي إلى صوت الأستاذ خشان وأرجو الإجابة:
كيف تكون ( هُنّ ) لو فك تضعيفها ؟
كيف نقول ( كتابُهُنّ ) بعد فك التضعيف مع بقاء ضمة الباء؟
كيف تفك التضعيف في هُنّ يا أستاذ نجار ؟
تحيتي واحترامي.
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
تفكيري في هذا الموضوع حرمني النوم في ساعة كنت أحتاجه فيها
فالموضوع من أوله يبدو ملتبسا فالأخ الكريم طلال العلي استهل كلامه بالقول :
قرأت في أحد كتب العروض : "الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع."
لو تركنا (هنّ ) جانبا مؤقتا، فإني أرجو من أخي الكريم طلال العلي أن يتفضل بنقل الكلام مع ذكر المصدر والتمثيل عليه إن وجد، فقد أعياني فهمه لأنه أعياني تركيب مثال عليه.
فمثلاً :
إذا ما جاء أو قد مرْ .....(م)....رَ محمودٌ فحيوهُ ...........(مدور، مرّ في الشطرين)
ليس ثمة إشباع .
فهل هذا ما يعني به الأخ طلال فك التضعيف !!
إن كان هذا ما يعنيه فالحوار ينبغي أن يتركز حول معنى تعبير (فك التضعيف ).
ويمكننا تصور (هنّ ) مكان ( مرّ ) في النظم
ما كان أمرُ عطائهنْـ ....(م) ...ـنَ سوى سرابٍ خادع
وعلى كل فإن الدكتور مصطفى حركات ينفي ورود مستفعلُ - كما مستعِلن التي يقتضي ورودها منطق د. أحمد مستجير - في الخفيف وبالتالي المجتث من الشعر العربي في غير الأبـيات المصنوعة كشواهد على اعتبار الوتد المفروق الذي تضحي حقيقته بهذا محل تساؤل.
----
يقول الأخ الكريم محمود النجار " لكننا أخي الكريم منذر الهواش نفك بالضرورة النون في ( هنَّ ) سواء أكانت........."
كأنما الأخ محمود يقصد (لكننا أخي الكريم منذر الهواش لا نفك بالضرورة النون في ( هنَّ ) سواء أكانت........."
وكأنما هذا الـ (لا ) سقطت سهوا. فإن لم يكن الأمر كذلك فالرجاء من الأخ الكريم أن يتفضل مشكورا بشرح ما عناه فلعل ثمة تباينا في فهم مدلول ( فك النون بالضرورة )
أخي الكريم منذر الهواش
ردك هو الذي أعادني إلى التفكير في الموضوع ثانية
فألف شكر.
والله يرعاكم جميعا.
العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عـنه
أخي الأستاذ خشان
إن يكن سؤال الأخ طلال العلي قد حرمك النوم ساعة ، فقد أصابني بالدوار ساعات. وكنت قد اطلعت على هذا الموضوع من بدايته ولم أعتقد إذ ذاك أنه في حاجة الى الرد، ثم إنه بعد أن تولى أستاذنا منذر أبو هواش الرد على السؤال وما تلا ذلك الأمر من قبول السائل بالإجابة حمدت الله على انتهاء الموضوع على خير. ثم إن أخانا الأستاذ الشاعر محمود النجار دخل على الخط متأخرا وأشعل فتيل الحوار من جديد.
والمسألة يا أخي خشان لا تحتاج إلى كل هذا الخلاف على مسألة تعد من أوليات العلم العروضي التي يبدأ بها الشداة قبل أن يتورطوا في وزن الأبيات، لا اعتمادا على السمع وحده، وإنما تقيدا بالكتابة العروضية التي ابتكرها الخليل رحمه الله. لكن الطريقة التي صيغ بها السؤال ، والإسناد الذي جاء غامضا بقصد أو عن غير قصد من كتاب ورد فيه هذا القول الغريب يجعل الأمر يخرج عن نطاق البحث العلمي إلى ساحات التحقيق البوليسي إن جاز لنا هذا القول.
بدأ الموضوع على منتديات واتا في 25/ 7 / 2007 وانتهى في اليوم التالي. ثم بدأت الجولة الثانية في 30/ 8 ولم تسفر عن أية نتيجة بعد ، وليس إلا الأخ العلي من بيده حسم الموضوع بأن يدلنا على المصدر الذي نقل عنه . ولكي أنبه على خطر هذا الأمر ألفت النظر إلى كثير من الشواهد التي تداولها الناس بالرواية وليس لها أصل من الصحة ، فقط لأن فلانا نقل عن فلان عن فلان ثم تبين ، بالتحقيق ، أن الراوي الأول لم يكن صادقا مثلا أو أن أحد الرواة لم يكن أمينا في النقل . ومثل هذا ، في زمن الرواية من خلال الأنترنت، ما جرى على أحد المنتديات ( الفصيح) وفي موضوع حول كتاب أهدى سبيل إلى علمي الخليل بمنتدى العروض والقوافي وشكوى السائل من صعوبته. فقد ورد في إجابة أحد المتطوعين كلام نقله عن أستاذنا أبي هواش دون ذكر للمصدر، ولا بأس بهذا لأنه كلام عام تلقى مثله في كتب كثيرة ، ولكن الطامة الكبرى حين أورد هذا المتطوع كلام العلي وهو " الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هن ) ". هذا الموضوع كتب في 13 / 8 / 2007 ، والله وحده أعلم كم ( راويا ) سيروي عن طلال العلي من غير أن يشير إلى مصدره ، هذا إذا لم يكن العلي نفسه نقل روايته من أحد المنتديات لا من رواية موثقة في كتاب له مؤلف معروف وطبعة معروف مكانها وتاريخها .
فلعل الله يهدي أخانا العلي ويبوح لنا بما يعيد النوم إلى أخي خشان ويزيل عني ما أصابني من دوار، إنه سميع مجيب الدعاء.
فك وإشباع الحرف المشدّد في نهاية الشطر الأول وضمن حدوده ...
أساتذتي الأجلاء،
يبدو أن سؤال الأستاذ طلال العلي حول مقولة أن "الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع" - مثل سؤالي إلى الأستاذ النجار - لم يكن دقيقا منذ البداية، فقد أورد هذه المقولة ثم أتبعها بسؤاله عن (هُنّ) التي وردت مسألتها في العديد من كتب التراث، فاعتقدت (لعدم كوني من المتخصصين في هذا الأمر) أنه إنما كان يسأل: لماذا تم استثناء (هُنّ) من هذا الأمر؟ فكان جوابي (وقد تقاعس المتخصصون عن الإجابة) عاما من أجل الفائدة والتوضيح، لكنني أعتقد أنه كان كافيا بالنسبة إلى السائل، ولو أنه واصل الاستفسار لواصلت الإجابة.
شخصيا لا أعرف إن كانت مقولة أن "الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع" مذكورة بهذا النص في كتب التراث أم لا، وأظن أن الأخ العلي قد قرأها في كتاب حديث، لكنني أعتقد أن المقولة المذكورة (كما يبدو لي على حد فهمي ورؤيتي لأمر خارج تخصصي) من الأمور العامة والبدهية والصحيحة!
إذا وقع الحرف المشدّد في نهاية الشطر الأول فإنه يُفك ويُشبع، كما في قول الشاعر:
فلمَّا صَرَّحَ الـشرُّ :: فأمسى وهو عريانُ
فحرف الراء المشدد في كلمة (الشرُّ) يُفك ويُشبع هكذا:
فلمْمَا صرْ رَحَشْشَرْرو … …
نلاحظ أن الفك والإشباع حدثا في الشطر الأول، وداخل الشطر الأول بشكل كامل ومستقل بعيدا عن الشطر الثاني كما ورد في أمثلة الأستاذ خشان.
أما بالنسبة إلى مسألة (هُنّ) التي قال فيها الأوائل: إذا وقع ضمير جمع المؤنث الغائب (هُنَّ) المشدّد الآخر في نهاية الشطر الأول فـلا يُشبع، كما قال الشاعر:
ما كانَ عطاؤهُنَّ :: إلا عِدَةً ضِمارا
فالضمير هنَّ يبقى كما هو بدون إشباع عند الكتابة العروضية
أي هكذا : ( عَطاؤهُنْنَ ) دون إضافة ألف مدّ بعد النون الثانية، فلا يقال (عطاؤهُنْنا).
أرجو من أساتذتي الكرام إبداء رأيهم في هذا الكلام، وأتمنى أن يكون فيه ما يشفي من القلق والدوار إنه سميع مجيب.
والله أعلم.
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
أخي وأستاذي منذر أبو هواش
لم يجانبك الصواب حين تكفلت بالرد على تساؤل الأستاذ طلال العلي بدليل أنه اقتنع واكتفى بالجواب. ولكن الأمر تحول إلى ما يشبه جدل الفلاسفة ، وما كان ذلك ليحصل لو كان سؤال الأخ طلال منطقيا منذ البدء. فالحرف المشدد يا أخي منذر ، كما تعرف ، أينما وقع قابل للفك (كتابيا)؛ بل واجب فكه لكي يقرأ كما تقرأ كل كتابة عروضية ( لا إملائية ولا عثمانية ). ولكن سبب الحيرة يكمن في إقحام ( هنّ) وكأنها تمتاز بشيء لا نعلمه عن غيرها من الكلمات (إن كان حقا ذلك فهنيئا لكل من يشار إليهن بهن ) . والسبب الثاني للحيرة أنه قصر تعذر فك (هن) على منطقة العروض من البيت وحدها، الأمر الذي حدا بك إلى البحث عن بيت تكون فيه ( هن ) عروضا. والخلاصة أن ( هنّ) كغيرها من الكلمات المشددة الآخر لا بد لها لكي توافق الخط العروضي أن يفك الحرف المشدد ليكتب ، على غير ما يكتب إملائيا ،حرفين ساكنا ومتحركا. أما الإِشباع فلا يكون إلا عند الوقف التام، ولا يتحقق هذا الوقف إلا عند الضرب، وقد يستعان بالوقوف على نحو هن وأخواتها بهاء السكت نحو قول شاعرنا إبراهيم طوقان :
بيض الحمائم حسبُهُنّهْ *** أني أردِّدُ سجعَهُنّهْ
رمز السلامة والودا * م * عة منذ بدء الخلق هُنَّهْ
ولا زلنا بانتظار أن يصرح لنا العلي بمصدره الذي نقل منه، أم أنه ينطبق على ذلك ما ينطبق من الالتزام بعدم إفشاء مصدر الخبر الصحفي!
إشباع ضمير جمع المؤنث الغائب ...
أخي الحبيب الأستاذ سليمان أبوستة حفظه الله،
بارك الله فيك وعليك،
لعلك قد أزلت كل غموض أو لغط أو لبس عن مسألة فك التضعيف فشكرا جزيلا لك.
لكنني أستغرب عدم تعرضك بشيء من الشرح لمسألة الإشباع، إذ إن النص القديم الذي مر عني ولم أستطع العودة إليه كان يقول: "إذا وقع ضمير جمع المؤنث الغائب (هُنَّ) المشدّد الآخر في نهاية الشطر الأول فـلا يُشبع"، والنص القديم بكل تأكيد لم يشر من قريب أو من بعيد إلى فك التضعيف، ولم أجد نصا حديثا قط يشير إلى غير ذلك، لولا الخلط الذي حصل هنا، وكنت أنا طرفا فيه!
لذلك أرجو من أستاذنا أن يتكرم بحسم هذه المسألة، وبشكل مبسط يفهمه غير المتخصصين إذا أمكن ... وذلك إتماما للموضوع، وإجلاءً للحقيقة.
فهل القاعدة التي تقول بعدم جواز إشباع "هُنّ" بالشرط المبين بأعلاه خاطئة أم صحيحة ...؟ وذلك لأنني فهمت أن كلام أستاذنا ينسحب على قسم الإشباع أيضا، وإن لم تتعرضوا له صراحة وبشكل مباشر.
تحيتي ومحبتي واحترامي، وجزاكم الله عنا كل خير.
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
نعم أخي الفاضل منذر ، إن ضمير جمع المؤنث الغائب ( هن ) المشدد الآخر في نهاية الشطر الأول لا يشبع. ولكن لماذا الاقتصار على كلمة ( هن ) وحدها هنا ؟! ألا يسري ذلك على أية كلمة مشددة الآخر ؟ بلى ، فكل كلمة تحرك آخرها، سواء أكان مشددا أم غير مشدد، لا يجوز إشباع حرفها الأخير في أي موضع من البيت خلا الضرب. وقد يسلك العروض مسلك الضرب في حالة التقفية أو التصريع فلا يعني ذلك خروجا عن القاعدة.
المفضلات