Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
في انتظار الفجر الآتي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: في انتظار الفجر الآتي

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي في انتظار الفجر الآتي

    من حكايات جدتي


    في انتظار الفجر الآتي


    سار الركب تحت جنح الظلام , رجلان تتأخر عنهما امرأة , حتى وقفوا على قيم مسجد , انتهى لتوه من كنس فنائه كما يبدو , فوقفا وسلما , رد عليهما السلام وأخذ ينظر إليهما في ريبة . تقدم منه أحد الرجلين وقال في صيغة لا تخلو من تهكم خفي : هل لك في الزواج يا أخا العرب ؟ دهش الرجل من عرض كهذا يعرض على قيم مسجد في آخر الليل ورجل مثله لا يكاد يجد قوت يومه , قال : الزواج ؟ أنا ؟ ممن ؟
    أشار الرجل إلى المرأة خلفه دون أن يلتفت إليها وقال : من هذه , حانت من القيم التفاتة إلى المرأة , خيل إليه أنه قرأ في عينيها في لحظة مأساة عمر , أجاب : ليس أحب إلي من ذلك , ولكن , قال الرجل الآخر : لا تكثر الأسئلة , وعاد الأول يقول : هي زوجتك منذ اللحظة , ودفع بها إليه , ثم مضى الرجلان في صمت , وتركا القيم والمرأة وعشرات الأسئلة تتخاطر في ذهنه .
    قال القيم للمرأة : تفضلي وادخلي المسجد , أحسبك قادمة من سفر يعيد , وتحتاجين بعض الراحة .
    لملمت المرأة ثيابها عليها وتلثمت ببعض خمارها , وأومأت برأسها , ونظرت إليه في توجس ,
    قال لها مطمئنا : أنت في بيت من بيوت الله ومن دخل المسجد فهو آمن فلا تخافي , بقيت المرأة على صمتها , أضاف : وأشهد الله تعالى ألا ينالك مني ما تكرهين , سري عن المرأة بعض ما تجد من وحشة , ودعت له بخير , دخلت المسجد وجلست في ناحية منه , واتخذ هذا الرجل الذي أصبح زوجها على حين غرة , اتخذ مجلسه على مسافة متوسطة منها , لم يشأ أن يثير خوفها بقربه أو وحشتها ببعده , ثم بادرها بالسؤال : ما شأنك أيتها المرأة ؟
    قالت : وما يهمك من أمري ؟ ابتسم في تودد قائلا : ألست زوجتي ؟
    ابتسمت هي في سخرية وقالت : زوجتك ؟! وأي زواج هذا الذي ليس فيه لي خيرة ولم يحضره ولي ولا شهود ؟ أنت مسكين , وأضافت محاولة استنهاض شهامته : وإن كنت كما يبدو لي على خلق كريم .
    نظر إليها على ضوء المصباح : في عينيها دمعتان , تأبى أن تترك لهما العنان , كأنما تصوران بقية شموخ في زمن انكسار ,
    هي جميلة , تظلل وجهها غلالة من أسى دفين تزيدها جمالا وجاذبية .
    قال يحاول تبديد وحشتها والوقوف على قصتها : أنا فرج يا سيدتي , فما اسمك أنت ؟
    ضحكت بصوت مسموع هذه المرة وقالت : فرج ؟ قد كنت أنتظر الفرج دهرا !
    قال : تضحكين بي يا سيدتي ؟ ألا تظنين أني قد أكون لك الفرج ؟
    حانت منها التفاتة إليه , رجل مسكين لا مأوى له سوى المسجد , يعمل فيه ويبيت , عليه ملابس رثة ,
    قال وقد أدرك ما يجول في خاطرها , قد سمعت إمام المسجد اليوم يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رب أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره " قالت : وتزعم أنك ذلك الرجل ؟ قال : أردت أن أقول إن الأمر قد لا يكون على ما تراه عيناك , وأضاف ضاحكا ثم أنا ذو أطمار كثيرة وليس فقط طمرين اثنين , ثم ألم تقل العرب :
    "ترى الرجل النحيل فتزدريه = = وفي أثوابه الأسد الهصور " ؟!
    قالت حتى وإن كنت الأسد فالذئب بغدره والثعلب بمكره قد يتغلبان على الأسد , قالت ذلك وأتبعت بصرها الدرب الموحش الذي غاب في آخره آنفا رفيقاها , قال :
    في صوتك رنة حزن مخبوء بل إني أكاد أرى الدموع تتقاطر منه ,
    زفرت المرأة زفرة خيل إليه أن نفسها ستخرج معها , ثم لاذت بالصمت خشية أن تنفلت دموعها فتعجز عن السيطرة عليها ,
    قال فرج : هوني عليك فما بعد العسر إلا اليسر , انظري إلى هذه النجوم تزين السماء وتنيرها , قالت : هي تجمل الليل , لكنها لا تزيل الظلمة الموحشة .
    قال : هي كالآمال الصغيرة تقوي قدرة الإنسان على تحمل نوائب الدهر ,
    ردت في يأس : كنت أحلم بأمل كبير يقلب حياتي كلها .
    قال وقد تهلل وجهه : هو الفجر ينبلج إذا احلولك الليل واشتد ظلامه .
    قالت : إذا كان الأمر كذلك , فلا بد أن الفرج قريب فقد اشتد علي الكرب حتى بلغ غايته .
    قال : فما غايته هذه ؟ قالت : وهل أكثر مما أنا فيه , امرأة حسيبة نسيبة , تذلها الأيام فتضطرها إلى ما ترى , يغضب زوجها عليها في هنة فيطلقها الثالثة , حتى إذا انتهت عدتها وهي في دار غربة وبينها وبين أهلها وعشيرتها بعد المشرقين , يأتي بها فيعرضها على رجل مسكين يتزوجها الليلة ثم يكرهه على تطليقها من الغد فتحل له بعد أن بانت منه .
    قال فرج : هكذا إذن , يريدني زوجك أن أكون التيس المستعار , وأضاف في إباء : لست بصاحبه , لست بصاحبه .
    قالت : إن لك منطقا وحكمة وإن وراء أطمارك هذه لشهامة ومروءة , فما الذي صيرك إلى ما أنت فيه ؟
    قال : هي صروف الدهر يا سيدتي , لكني ألمح خيرا قادما مع الفجر بإذن الله .
    قالت وقد تساقطت دموعها : أما أنا فعند الفجر تتجدد مأساتي .
    قال يحاول التسرية عنها : ألم تذكري حلما كبيرا منذ برهة ؟
    قالت : لقد كان , لكنه الآن يحتضر , ويوشك أن يدفن تحت آلام كبار .
    قال : الأحلام لا تموت يا سيدتي , تظل جمرا تحت الرماد يبدو حينا ويخبو , إنها تعيش وتتغذى من بعض آلامنا , فتكبر هذه كلما كبرت تلك .
    سرحت ببصرها بعيدا ولم تقل شيئا .
    قال : ولكن ألا تحدثيني عن قصتك مع زوجك هذا ؟ لا أظنك معه إلا كسهيل والثريا .
    ابتسمت وقالت : " ليت شعري كيف يلتقيان "
    قال : بل كيف يفترقان . وأضاف : منذ متى وأنت زوجته ؟
    قالت : مرت بي معه سبع عجاف , ذقت فيها ألوانا من الأذى والمهانة , وصبرت واحتسبت لعل الله أن يجعل لي مخرجا
    قال : أبشري , فما بعد السبع العجاف إلا الغيث .
    أخذت تردد : الغيث , الغيث , كم صلى قلبي الاستسقاء وكم استجدت روحي غيمات السماء , لكن السماء أبت والأرض أجدبت .
    قال : ألا أصلح أن أكون غيثا يروي أرضك فيعيد الحياة إلى وردة قطفتها يد لا تحسن القطاف ثم ألقت بها على الطريق ؟
    قالت : قد تكون بفقرك وأطمارك أفضل منه في جاهه وماله , لكن ما الفائدة ؟ اقترب الفجر , سيأتي مع أعوانه وخدمه , فيأخذني بعد أن يضطرك إلى طلاقي , ويرحل بي , وينطفئ وميض البرق ويعود الظلام .
    قال في ثقة : توكلي على الله يا سيدتي .
    توافد الناس على المسجد لأداء صلاة الفجر , وما أن أشرقت شمس ذلك اليوم حتى جاء التاجر الكبير وصاح بامرأته , خرج إليه فرج قائلا في جرأة وثبات : لا شأن لك بزوجتي فامض راشدا .
    قهقه التاجر ضاحكا وقال : من زوجتك ؟ لقد انتهت الرواية يا مسكين , ستطلقها الآن .
    نظر فرج إلى المرأة وقد بلغ الخوف منها مبلغه وقال في ثبات : فإن أبيت ؟
    أشار التاجر إلى بعض أعوانه فأحاطوا بفرج في لحظات , وأخذ التاجر يقهقه قائلا وهو ينظر بازدراء إلى أطماره البالية : ماذا قلت الآن ؟
    وسط دهشة الجميع , صاح فرج قائلا : أيها الحرس , فإذا بعدد غير قليل من الجند يتواثبون في سرعة يلبون النداء : أمر مولاي , أمر مولاي .
    تراجع التاجر وتراجع أعوانه وهم يتساءلون في استغراب : من الرجل ؟!!
    نزع الرجل لثامه وأطماره وتناول رداءه وعمامته من بعض حرسه , ثم التفت للتاجر قائلا : هيا غادر المدينة حالا وإلا أمرت بك وبأعوانك إلى السجن . ثم أمر بعض جنوده بمرافقتهم حتى مشارف المدينة , مضى التاجر ورفاقه لا يلوون على شيء , وما أن ابتعدوا حتى سألوا الحرس عن الرجل .
    قالوا : ومن لا يعرفه ؟ إنه والي المدينة وقد خرج الليلة متخفيا يتفقد شؤون الناس .
    أما المرأة فلم تكد تصدق ما يحدث , وما هي إلا هنيهة حتى ناداها الوالي باسطا كفه إليها وهو يقول في تلطف : هل تأذنين يا سيدتي ؟ قالت في نشوة : وهل يستأذن الغيث ؟!

    بقلم : منى محمد العمد


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبد العزيز غوردو
    تاريخ التسجيل
    16/03/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    1,879
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أيتها المبدعة منى..

    زمن الجدات والحكي الجميل... ما أروعه..

    كم حجم الانطولوجيا التي بإمكانها أن تسع هذا الحكي الممتد بأبعاده الأربعة؟؟؟

    مودتي..

    وفي انتظار جديد إبداعك


  3. #3
    أديب الصورة الرمزية ابراهيم عبد المعطى داود
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    العمر
    70
    المشاركات
    994
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    المبدعة الكريمة / منى العمد
    عبر وعظة ودروس وحياة تسير من شر إلى خير 0
    نتيجة عمل الخير 00خير
    نتيجة الشر 00000شر
    مقادير دبرها رب العباد
    ونظمها إله السموات
    لايحيق المكر السىء إلآ بأهله
    هكذا كان النص يسير رويدا رويدا من ملحمة الشر كله
    إلى بحيرة الخير والصفاء والنقاء 0
    دام قلمك وتحياتى ,,
    ابراهيم عبد المعطى ابراهيم


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية حنين حمودة
    تاريخ التسجيل
    05/08/2007
    المشاركات
    1,008
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    ليت دنيانا تخبئ لنا بعض ما خبأت لتلك المرأة
    ليت الواقع بحلاوة حكايا الجدات
    تقديري


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد فؤاد منصور
    تاريخ التسجيل
    10/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    2,561
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    المتألقة أبداً منى العمد
    أشتقنا والله لقلمك المبدع وهذه القدرة المذهلة على القص والإنتقال بين الأفكار فى سلاسة ويسر وبلغة رشيقة تقطر عذوبة ألتقطت ريشتك من الماضى السحيق هذه اللمحة البارعة فصغتها بفن وحنكة وإقتدار فهنيئاً لك موهبة تجدد مع كل إشراقة فى سماء الإبداع ..تقبلى تحياتى.
    دكتور/ محمد فؤاد منصور
    الأسكندرية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ الفاضل عبد العزيز غوردو
    شكرا لردك الكريم
    تحياتي


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأخ الفاضل إبراهيم عبد المعطي إبراهيم
    أشكر لك تعقيبك الثري
    لك تحياتي وتقديري


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
    ليت دنيانا تخبئ لنا بعض ما خبأت لتلك المرأة
    ليت الواقع بحلاوة حكايا الجدات
    تقديري

    أختي الفاضلة حنين حمودة
    عسى أن تعطيك الأيام أحلى وأجمل
    شكرا لردك الظريف
    تحياتي ومودتي


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل د محمد فؤاد منصور
    كلماتكم تزيدني ثقة , وتحفزني على المزيد
    مع بالغ شكري وتقديري


  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/09/2007
    المشاركات
    111
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخت الفاضلة منى العمد أحسنتِ ..
    وإن كان بعض الاخوة والاخوات المعلقين .. ربطوا جمال القصة بعذوبة حكايات الجدة (وهم محقون بالطبع)...إلا إنني لا أستطيع أن أتجاوز الرمزية المستترة فيها... وهي في تقديري أجمل ما في القصة..

    تقبلي تحياتي


  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/09/2007
    المشاركات
    111
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخت الفاضلة منى العمد أحسنتِ ..
    وإن كان بعض الاخوة والاخوات المعلقين .. ربطوا جمال القصة بعذوبة حكايات الجدة (وهم محقون بالطبع)...إلا إنني لا أستطيع أن أتجاوز الرمزية المستترة فيها... وهي في تقديري أجمل ما في القصة..

    تقبلي تحياتي


  12. #12
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الاخت الكريمه منى العمد
    جميلة جدا هذه الاحداث التي جعلتني اتمسك بخيطها للنهايه
    وجميلة تلك الرمزيه المختبئه وراء الكلمات
    وصدقيني اخيه ان الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون هذا كلام الله ربي ولا يعلى على كلامه كلام سبحانه
    هي طيبه لذلك عوضها الله بالطيب
    سردت برفق وصورت بصدق فكانت بساتين من الابداع هنا
    دمت ودام قلم ما احوجنا الى مداده
    تقبلي فائق احترامي

    دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
    لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
    كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني

  13. #13
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الاخت الكريمه منى العمد
    جميلة جدا هذه الاحداث التي جعلتني اتمسك بخيطها للنهايه
    وجميلة تلك الرمزيه المختبئه وراء الكلمات
    وصدقيني اخيه ان الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون هذا كلام الله ربي ولا يعلى على كلامه كلام سبحانه
    هي طيبه لذلك عوضها الله بالطيب
    سردت برفق وصورت بصدق فكانت بساتين من الابداع هنا
    دمت ودام قلم ما احوجنا الى مداده
    تقبلي فائق احترامي

    دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
    لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
    كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني

  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم مشاهدة المشاركة
    الاخت الكريمه منى العمد
    جميلة جدا هذه الاحداث التي جعلتني اتمسك بخيطها للنهايه
    وجميلة تلك الرمزيه المختبئه وراء الكلمات
    وصدقيني اخيه ان الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون هذا كلام الله ربي ولا يعلى على كلامه كلام سبحانه
    هي طيبه لذلك عوضها الله بالطيب
    سردت برفق وصورت بصدق فكانت بساتين من الابداع هنا
    دمت ودام قلم ما احوجنا الى مداده
    تقبلي فائق احترامي
    أختي الفاضلة مقبولة عبد الحليم
    شكرا لتعقيبك الكريم
    وسرني أنك استطعت تجاوز السرد للكشف عن الرمزية المختبئة في ثنايا النص
    بارك الله فيك وأدام عطاءك
    مع بالغ تقديري


  15. #15
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبوله عبد الحليم مشاهدة المشاركة
    الاخت الكريمه منى العمد
    جميلة جدا هذه الاحداث التي جعلتني اتمسك بخيطها للنهايه
    وجميلة تلك الرمزيه المختبئه وراء الكلمات
    وصدقيني اخيه ان الطيبون للطيبات والطيبات للطيبون هذا كلام الله ربي ولا يعلى على كلامه كلام سبحانه
    هي طيبه لذلك عوضها الله بالطيب
    سردت برفق وصورت بصدق فكانت بساتين من الابداع هنا
    دمت ودام قلم ما احوجنا الى مداده
    تقبلي فائق احترامي
    أختي الفاضلة مقبولة عبد الحليم
    شكرا لتعقيبك الكريم
    وسرني أنك استطعت تجاوز السرد للكشف عن الرمزية المختبئة في ثنايا النص
    بارك الله فيك وأدام عطاءك
    مع بالغ تقديري


  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام معلا مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة منى العمد أحسنتِ ..
    وإن كان بعض الاخوة والاخوات المعلقين .. ربطوا جمال القصة بعذوبة حكايات الجدة (وهم محقون بالطبع)...إلا إنني لا أستطيع أن أتجاوز الرمزية المستترة فيها... وهي في تقديري أجمل ما في القصة..

    تقبلي تحياتي
    الأخ الكريم عبد السلام معلا
    أشكر لك تعقيبك الثري وعينك الثاقبة التي تجاوزت عذوبة حكايات الجدة كما وصفتها وكشفت عن الرمزية المستترة فيها .
    مع بالغ التقدير والاحترام


  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية منى العمد
    تاريخ التسجيل
    19/04/2007
    المشاركات
    212
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام معلا مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة منى العمد أحسنتِ ..
    وإن كان بعض الاخوة والاخوات المعلقين .. ربطوا جمال القصة بعذوبة حكايات الجدة (وهم محقون بالطبع)...إلا إنني لا أستطيع أن أتجاوز الرمزية المستترة فيها... وهي في تقديري أجمل ما في القصة..

    تقبلي تحياتي
    الأخ الكريم عبد السلام معلا
    أشكر لك تعقيبك الثري وعينك الثاقبة التي تجاوزت عذوبة حكايات الجدة كما وصفتها وكشفت عن الرمزية المستترة فيها .
    مع بالغ التقدير والاحترام


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •