إخواني الأعزاء،
أثلجت صدري هذه الشهادات، فشكرا جزيلا لكم جميعا، وإن كنتُ لم أنتظرها والله لأنني أنهمك في العمل ليل نهار دون أن أدرك القيمة الفعلية لما أنجزُ (فمن الصعب جدا على المرء أن يقوم نفسه بموضوعية ناهيك عن كوني لم أجازف بهذا التقويم في يوم من الأيام)، من جهة، ولأن عدم الرضا على المُنجز، بفعل النقص الرهيب للوقت، هو الإحساس الذي يغمرني في كل لحظة.
أعدكم ببذل كل ما في وُسعي لمواصلة العمل على هذا المنوال والتحلي بنفس الخصال آملا أن يزداد العطاء لأستحق فعلا كل هذا الثناء.
محبتي