لسان العرب
( نبأ ) النَّبَأُ الخبر والجمع أَنْبَاءٌ وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً وقوله عز وجل عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم قيل عن القرآن وقيل عن البَعْث وقيل عن أَمْرِ النبي صلى اللّه عليه وسلم وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه وكذلك نَبَّأَه متعدية بحرف وغير حرف أَي أَخبر وحكى سيبويه أَنا أَنْبُؤُك على الإِتباع وقوله إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ قال ابن سيده والبيت هكذا وجد وهو لا محالة ناقص واسْتَنْبأَ النَّبَأَ بحَث عنه ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي قال ذو الرمة يهجو قوماً
تاج العروس
وأَنْبَأْته ج أَنباءٌ كخَبَرٍ وأَخبارٍ وقد أَنْباهُ إيَّاه إذا تضمَّن معنى العِلْم وأَنبَأَ به إذا تضمَّن معنى الخبر أَي أَخبَره كَنَبَّأَهُ مشدَّداً وحكى سيبويه : أنا أَنْبُؤُك على الاتباع . ونقل شيخُنا عن السَّمين في إعرابه قال : أَنْبَأَ ونَبَّأَ وأَخبَرَ متى ضُمِّنتْ معنى العِلم عُدِّيَت لثلاثةٍ وهي نهاية التَّعَدِّي وأَعلمته بكذا مُضَمَّنٌ معنى الإحاطة قيل : نَبَّأْتُه أَبلغ من أَنْبَأْتُه قال تعالى : " مَنْ أَنْبَأَكَ هذا قال نَبَّأَني العَليمُ الخَبيرُ " لم يقل أَنْبَأَني بل عَدَل إلى نَبَّأَ الَّذي هو أَبلغُ تنْبيهاً على تحقيقِه وكونِه من قِبَلِ الله تعالى . قاله الراغب . واسْتَنْبَأَ النَّبأَ : بحث عنه ونابَأَه ونابَأْتُه أَنبؤة وأَنْبَأْته أَي أَنْبَأَ كلٌّ منهما صاحِبَه قال ذو الرّمَّة يهجو قوماً :
زُرْقُ العُيونِ إذا جاوَرْتَهُمْ سَرَقوا ... ما يَسْرِقُ العبدُ أَو نَابَأْتَهُمْ كَذَبوا
والله العظيم ماقلت لا جد ولا حد ولا حتى لعب
نعم قلت أنباء باثبات همزة القطع ودليلى الشواهد من لسان العرب وتاج العروس
والدليل الاقوى من بيت ابى تمام نفسه
فهو عروضيا من بحر البسيط
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن ...مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
السيف أ ص / دق أ ن / باء من ال / كتبِ
فلو كانت إنباء لكسرت الوزن
البيت قرىء على الروايتين ( أنباء ) بمعنى أخبارا و ( إنباء ) بكسر الهمزة ومعناها إخبارا ... فالسيف أصدق أنباء أو إنباء لا تغيير في الوزن أو المعني ... وقد وردت الروايتين والقراءتين على ألسنة الرواة وكلاهما صحيح وزنا ومعنى .. فمن قرأ أنباء فقد أصاب ومن قرأ إنباء فقد أصاب أيضا ... المهم أن الهمزة همزة قطع في الفتح أو الكسر ... وفقكم الله ...
لطفي منصور
للموثقين الرباط رباطنـــــــــا **** و البالغين النصر في صنعاء
ممن يرضون الملوك بزحفهم **** و يناضلون براية بيضـــــــاء
أحمد مطر
الله أكبر دوي من علا السحب ******** وأبلغي الغرب أني غير مرتعب
وليس للخوف والتهديد منزلة **** في القلب والقلب لم ينبض سوى عربي
عمار القحطاني
فهاك يا أمتـــي روحــــــــــــاً مدلهـةً........ عصرتها لخطاك الطهر قربانا
كأساً من الشعر لو تسقى الشموس به ..... ترنحت ومضى التاريخ سكرانا
بنادق عدت لقتلِ الدجاجِ .... سيوفا تُســـــــــــــنُ لذبحِ الحمام
وقائدُ جندٍ وما من جنــــودٍ .... وقائدُ حربٍ وما من صـــــــــدام
د.ابراهيم ابوزيد
وما أدري ما ديني وما رسلي ... وما كتابي الذي أتلوه في الغار ِ
حتى غدوت غريب الرووح في قوم ٍ ... بالأمس كانوا أحبّائي وسمّاري
رأيت أطيبهم لصا يمجّده ... ذاك القطيع بإجلال ٍ وإكبار ِ
اللهم إني أعوذ بك من الخذلان .
طــه خضر ..
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
ركع الملوك واخرســــــــوا فى زلة.... وتعرت الارداف يا للعـــــــــــار
واستاسد الرؤساء فى اقدارنـــــــا....وتخازلوا فى ساحة الاخطـــــــــــار
كم من رئيس خان من اوغادنــــــا .... كم من زعيم بيــــــــــع بالدولار
اليوم تبكى امتى ابطالهـــــــــا....وتبيع تاريخا من الاشــــــــــــعار
د.ابراهيم ابوزيد
ركعوا مثلما النعام وابدوا***** سوءة العار في وجوه الانام
اهدروا العرض والدماء وباعوا ***** برخيص مفاخر الاسلام
الرائع طه والمتصفحون عمتم مساء
لاترحموا عجزى وقلة حيلتــــــى ....ان العروبة وصمة من عــــــــــــار
مستــــــــــسلمٌ مهزومةٌ أفكارى .... والذلُ يســـــــرى حارقاً أغوارى
خيلُ المرؤةِ جُندلتْ مقهـــــــــورةً .... والحقُ باتَ مطيةَ الأشـــــــــرارِ
زمـــــــــنُ الرجولةِ ماتَ فى أوطاننا ....فالعزُّ للخصيانِ والفجـــــــــارِ
رب لحد قد صار لحدا مرارا === ضاحك من تزاحم الأضداد
المعري
و إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
دقوا الدفـــــوفَ وأحرقوا الجثث التـى .... تحت الحـــــــوائط من بنى بكار ِ
فســـــــأحملُ المارينَ فوقَ منـاكبـى .... للعرشِ فوقَ حــــرائق الامصـــارِ
وســـــاقبضُ الأموالَ فى اليسـرى يدى .... وأداومُ التســــــــبيحَ للدينارِ
اليومَ عيدٌ للغزاة فاأبشـــــــــروا .... فلصوصهم تسعى إلى إعمـــــــارِ
راع الفراق فؤادا كنت تؤنســـــه **** و ذر بين الجفون الدمع و السهدا
لا يبعد الله شخصا ، لا أرى انسا **** و لا تطيب لي الدنيا اذا بـــــــــــعدا
أ بو فراس الجمداني
دعي الشعر يفصح عما جرى .... بقلبي وما في الحشى هزني
جمالٌ طربت له وانتشيت ...... وأحببته عندما راعني
فهاك يا أمتـــي روحــــــــــــاً مدلهـةً........ عصرتها لخطاك الطهر قربانا
كأساً من الشعر لو تسقى الشموس به ..... ترنحت ومضى التاريخ سكرانا
نحـــّررُ عجزَ وصمتَ اللغــاتِ ..... نكبّلُ سـاقَ الجــراحِ الطليقةْ
د.ابراهيم ابوزيد
المفضلات