آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف تكسبين حماتك !!!!! ؟؟

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي كيف تكسبين حماتك !!!!! ؟؟

    كيف تكسبين حماتك:


    إن قصص الحموات مع زوجات الأولاد ملأت صفحات الجرائد والمجلات, وشاشات التلفزيون والسينما, وكان الهدف منها هو إثارة الضحك, وإشاعة روح الفكاهة بين الناس عن طريق المقالب التي تخترعها الحماة لزوجة ابنها.

    ولم يقصر الأدباء والفلاسفة في مختلف البلدان وعلى مر العصور في تشويه صورة الحماة, وسموها حكمة, وما هي في الحقيقة إلا أقوال لم تحتكم في شيء إلى المنظور الإسلامي ومن ذلك قول الأديب أنيس منصور: ( الصحافة مهمتها البحث عن متاعب.. وكذلك حماتك ), وهناك مثل إيطالي يقول: ( يستحيل على المرأة أن تعمل بنصيحة حماتها ).

    وبهذا كله انطبع في النفوس مقت الحماة وكرهها, فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا وهي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها, وكأنها ستدخل حلبة مصارعة, وتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها, وتتصيد أي حركة تقوم بها, وتحيك حولها القصص والحكايات التي ترويها على مسامع أمها أو صديقاتها ليساعدنها في الكيد لتلك الحماة, ومن هنا تنسج خطوط الكراهية بينهن, وتترسب البغضاء في النفوس, وتزرع الحزازات في الصدور, وتحل القطيعة بين أفراد الأسرة بكاملها, وتكون نتيجتها عقوق الوالدين, ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت.

    رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له:

    ( أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال, أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي, برّ أمّك, صل رحمك, لا تقطعهم فيقطع الله بك ).

    فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم, وأن تأخذ بيده إلى الجنان, وتضمن لبيتها السعادة والبركة الدائمة فعليها:




    أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة, وتضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها, فإن أخطأت تجاهها يوما فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت بحقها.

    عليها أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها وبين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع السخين حتى تستميل قلبه إليها وتكسب وده, ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة, فيزحف الجفاء إلى نفسه, ويسير في طريق العقوق.

    إن رأت قصورا في معاملة زوجها لأمه, فلتكن مرشد خير له, فتحثه على طاعتها, وأن تلح عليه في زيارتها والتودد إليها.

    حواء الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه وما يهبه لها, بل تساعده على أن يكثر لها العطاء, وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

    إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقا شهيا, وترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

    حواء الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وظرف أخلاقها, فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها, لا أن تجلس وكأنها ضيفة الشرف.

    تحرص دائما على تعليم أولادها احترام حماتها وطاعتها, وتغرس المحبة والود لها في قلوبهم, وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم فـ ( ليس أغلى من الولد إلا ولد الولد )

    تعلم أولادها آداب زيارة الجدة وخاصة إذا كانت كبيرة في السن, فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم وحركاتهم, وتعودهم على عدم إلقاء القاذورات وأوراق الحلوى على الأرض, أو العبث بديكورات المنزل, بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان ويرتبوه. فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم وتلح عليهم في تكرارها.

    إذا اجتمع على الزوج طلبها وطلب حماتها, فما عساها فاعلة ؟‍‍‍؟ هل تقلب البيت إلى جحيم إلى أن يتحقق طلبها قبل طلب حماتها ؟ أم تقدم طلب حماتها على طلبها ؟؟ إن كانت حواء راجحة العقل حقا تقدم قضاء حاجة حماتها على حاجتها راضية غير متذمرة .

    إياك وإشعال نار الغضب ورفع راية القطيعة بينك وبين زوجك من أجل هذا التقديم, فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل, وهذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد

    يامن أراك تسعين لكسب رضا زوجك مبتغيةً بذلك رضا ربك وجنةٍ عرضها السموات والأرض.. يامن أسمعها تردد دائماً على لسانها أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تُذكِّرنا فيها بعظم حق أزواجنا علينا.
    أقول لكِ.. كم رأيتك تحاولين جاهدة الوصول إلى مرتبة الزوجة الصالحة.. التي تسر زوجها إذا نظر، وتطيعه إذا أمر.. فتارة بالكلمة الطيبة، وتارة بالابتسامة الساحرة، وتارة بالتجمل والتطيب.. وتارة بأصناف من الطعام الشهي.. ولكنك أختي غفلت عن ماهو أعظم من هذا كله عند زوجك..
    إنها أمّه.. تلك الإنسانة التي حملته ووضعته وهناً على وهن وتعبت في تربيته حتى أخرجته رجلاً.. ثم هاهو زوج لك..
    قد تقولين.. يزورها دائماً ويذهب إليها.. وهذا شيء طيب، ولكن أين زياراتك أنت لأم زوجك؟.. أين مكالماتك الهاتفية التي تسألين فيها عن أحوالها وأوضاعها؟
    لاتكوني كتلك الزوجة التي منعت أبناءها من الذهاب لزيارة أهل زوجها لأن حياتهم المعيشية أدنى من مستوى حياتها وأهلها.. إنها لاتريد أبناءها أن يتعلموا هذه الطرق البدائية في المأكل والملبس والمشرب..
    لماذا يا أخيه.. أليس هذا هو البيت الذي رضيت أن يكون زوجك منه؟ أليس هؤلاء، أمه وأخواته وأحباؤه..؟
    إذن فلما الترفع، والتعالي.. وأين التواضع والتودد؟
    كلمة أهمس بها إليك: صدقيني كلما أشعرت زوجك أنك تحبين أمه وأهله كلما نلت المكانة الأكبر في نفسه، وازدادت مكانتك عنده.. وتستطيعين التعبير عن ذلك بالكلام الجميل عنهم.. وبالزيارات بين الفينة والأخرى لأهله والهدايا البسيطة.
    وماعرفت عنك إلا الحكمة والفطنة.. فإن وجدت مايضايقك من أم زوجك أو أهله فادفعي السيئة بالتي هي أحسن... والله يحب العافين.. وتجملي بالصبر.. وتخيلي نفسك مكان هذه الأم بعد سنين، كيف تريدين أن يكون ابنك وزوجته!!.. وكيف ستشتاقين لزياراتهم وسماع أصواتهم.. ثم تذكري أختي الحبيبة العهد الذي بيننا: أن نكون زوجات صالحات.. نكسب رضا أزواجنا.. ومحبة أمهاتهم.

    منقول



    .

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    67
    المشاركات
    1,363
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخينا الفاضل أستاذ ـ غالب ياسين لنقل موضوع جل عظيم

    ـ آه تعلم كل زوجة أن غضب حماتها عليها من نار وأنها لا تغفر ولا تستغفر بعد كل دعاء .
    ـ آه لو تعلم كل زوجة أن عمار بيتها من بركة دعاء حماتها .
    ـ وياليت كل زوجة ابن تعلم ان حماتها ليست كأمها التي ولدتها وربتها بل غريبة ولكنها في مكانة تعلو ولو ظاهريا عن مكانة امها فلو لم تكن تقبل يد امها وجب تقبيل يد حماتها ولو لم تكن تطيع امها وجب طاعة حماتها ولو ظاهريا وذلك لأن حماتها ليس لها في قلة تربيتها حيلة ولا صبر مثل امها .

    ـ طاعة الحماة وتقبيلها وغمرها بالحنان يكسب الزوجة مكانة عالية في نفس زوجها واولادها وكل من يتقرب منهما " من زوجة الابن وحماتها "
    ـ وياليت كل زوجة ابن تكون سفيرة لأهلها في بيت حماتها بحسن اخلاقها وتسامحها وكثير حنانها .

    ولا يسعني إلا تقديم مزيد من الشكر والتقدير لموضوع جل عظيم لعمار البيوت وهدوء وسكينة النفوس بكل اسرة .
    تحيات وتشكرات عن لسان كل الحماوات
    تقديري أخي الفاضل ـ غالب ياسين


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخينا الفاضل أستاذ ـ غالب ياسين لنقل موضوع جل عظيم

    ـ آه تعلم كل زوجة أن غضب حماتها عليها من نار وأنها لا تغفر ولا تستغفر بعد كل دعاء .
    ـ آه لو تعلم كل زوجة أن عمار بيتها من بركة دعاء حماتها .
    ـ وياليت كل زوجة ابن تعلم ان حماتها ليست كأمها التي ولدتها وربتها بل غريبة ولكنها في مكانة تعلو ولو ظاهريا عن مكانة امها فلو لم تكن تقبل يد امها وجب تقبيل يد حماتها ولو لم تكن تطيع امها وجب طاعة حماتها ولو ظاهريا وذلك لأن حماتها ليس لها في قلة تربيتها حيلة ولا صبر مثل امها .

    ـ طاعة الحماة وتقبيلها وغمرها بالحنان يكسب الزوجة مكانة عالية في نفس زوجها واولادها وكل من يتقرب منهما " من زوجة الابن وحماتها "
    ـ وياليت كل زوجة ابن تكون سفيرة لأهلها في بيت حماتها بحسن اخلاقها وتسامحها وكثير حنانها .

    ولا يسعني إلا تقديم مزيد من الشكر والتقدير لموضوع جل عظيم لعمار البيوت وهدوء وسكينة النفوس بكل اسرة .
    تحيات وتشكرات عن لسان كل الحماوات
    تقديري أخي الفاضل ـ غالب ياسين
    اثاابك الله اختي عبله
    واشكر مرورك الطيب وردك على الموضوعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •