آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 55 من 55

الموضوع: أفي هذا تَكْمُن "عبقرية" الدكتور زغلول النجار؟!

  1. #41
    - الصورة الرمزية حسام الدين مصطفى
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,876
    معدل تقييم المستوى
    19

    Smi28

    أستاذنا أ. د. مهندس/ عبد الحميد مظهر
    سلام الله عليك
    أضحك الله سنك وأسعدك ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ومتعك بالصحة والعافية .... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حيرتني معك ولكن ما عيل صبري ولا حيلتي معك ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أين السؤال يا دكتور هل هو ما أوردته بآخر كلماتك " فأين هو سوء التفسير واتأويل؟؟؟"
    أم أنه الطوفان السابق من الأسئلة حول خلفياتي العلمية و محتواي المعرفي و بنائي الثقافي
    أم ما أعمل عليه حالياً وأثبت لك بعضاً منه بشأن " الأسس الدينية للعلم الغربي"
    لو أن سؤالك أستاذي هو .... أين هو سوء التفسير واتأويل؟؟؟
    فلن أجشمك عناء مراجعة مشاركاتك السابقة ولا أسئلتك الاجبارية والاختيارية ولا الضمنية
    وإنما أقول لك أنك أسأت تأويل وتفسير مداخلتي فاعتبرتها عدواناً ومعارضة لكلامك بينما كانت هي إثبات لحقيقة لا أكثر ولا أقل ....
    وبعدها جاءتني أسئلتك و ما حملته بأن ما أوردته كان محض إدعاءات استوجبت أن أثبتها ...
    فارق كبير يا دكتور أن تصف الكلام بأنه حقيقة أو وجهة نظر أو ادعاء.... (ولنرجع لعلمي المعاني و تحليل الخطاب فندرك الفارق )
    وأضم إلى أسألتي السابقة سؤال يحتاج منك إلى جواب .... هل ما أوردته ضمن ردودي صحيحاً وأنك قد نلت جواباً صريحاً... أم لا زال السجال والجدال مستمراً
    ولك احترامي
    حسام الدين مصطفى

    مترجم خبير- محاضر دولي
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    مؤسس المدرسة العربية للترجمة

    active5005@yahoo.com
    www.facebook.com/hosam.e.mostafa.771

  2. #42
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Exll أين هو سوء التفسير والتأويل(4)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أين هو سوء التفسير والتأويل(4)

    عزيزى المثقف العربى المحترم/ حسام الدين مصطفى


    قبل ان تكمل اعادة وتكرار المقالات التى تنقلها من هنا وهناك. وقبل الإستعراض بحفظ عدداّ من المصطلحات وعناوين النظريات التى ابتكرها غيرك ، وهى لا زالت نظريات ، ولازال هناك إختلافات حولها ، وقبل إستمرار الإدعاء بدراسة ومعرفة كل شىء خاص بموضوعنا هنا وخصوصا الكتاب المقدس واصول وتاريخ العلم الغربى ، دعنا نبدأ من جديد . وأحب ان أذكرك بالأتى:

    أولا : أنا لم أرد عليك بعد، وكل مداخلاتى السابقة كانت مجرد أسئلة. أرجوك احفظ هذا... اسئلة فقط... لا تنسى

    ثانيا: فى تسرعك وعدم تأنيك فى التفكير فيما سألتة لك قد تعجلت فى الرد ، وليس هذا من شيم لا المفكرين ولا العلماء ، وأحب أن أذكرك بخلق الإمام مالك الذى كان يقضى الليالى للإجابة على مسائل فى الفقة وكان لا يجيب إلا على بعض منها. وتذكر ان فى العجل تكثر الأخطاء.

    ثالثاّ: لقد تسرعت ولم تتروى فى فهم ما كتبتة وخرجت عن النص كثيراّ كثيراّ. ويبدو انك تبحث عن نصر شخصى سريع على حساب الفهم والحقيقة. أرجوا ان تتسع لك الفرصة لتحضر مؤتمرات علمية مكلية و دولية وعالمية ، وتشارك فيها و تنشر كلامك هذا فى مجلات علمية او دوريات علمية محكمة حتى تعرف اخطاء التسرع

    رابعاّ: يبدوا انك ترد على تصورات فى ذهنك انت وليست فى السطور التى كتبتها . تقول عنى مثلا ما معنا ة اننى عالم تجريبى( يعكس نظرتك التجريبية حول مفهوم العلم ).... هل هذا فى كلامى؟ ام فى ذهنك؟ أم لأنى اعيش فى أمريكا؟ والحقيقة انت لا تعرف تخصصى العلمى وكان الأجدر بك ان تسال اولا. وهل من تدرب على المنطق يتبع هذا الإسلوب؟
    ّ
    خامساّ: يبدو ان كثرة الأسئلة أفقدتك البوصلة للإتجاة السليم ، وحب النفس دفعك الى التسرع فى الإجابة ، فأخطئت فى الكثير من الأستنتاجات.

    سادساّ: فى محيط أجواء العلم المحترم لا نجد فى معظم الأحوال شخصاّ واحداّ يجيد الدراسة الكاملة والمتعمقة للكتاب المقدس والتوراة وبعدد من اللغات التى كتب بها والتحقيقات المتعددة للكتاب المقدس أو بالمعنى المتداول فى مصر لا نعرف واحد بتاع كله . ولا نعرف شخصا واحداّ يجمع بالإضافة الى ذللك معرفة ودراسة لتاريخ العلم الغربى. قل لى بالله عليك كم من الناس عندهم الوقت والمجهود والكفاءة العلمية لهذه الدراسة فى مجال العلم بكافة فروعه؟ انا لا اعرف.. لا تجد بتاع كله فى العلم.

    سابعاّ: أحب ان اكرر اننى حتى الأن وضعت اسئلة فقط للإستفسار، ولم ادعى المعرفة بكل ما سألت عنه ، ولكن لتنبيهك على المطلوب للمداخلات المقنعة.

    ثامناّّ: قرأت أجاباتك المتسرعة ولم أقتنع انك تدربت لا على المنطق ولا على الطريقة العلمية فى التفكير ، ولا حتى اسس النقد. إنك تخلط بين التعاريف و المفاهيم ، ومبادىء الفكر ، والنظريات والفرضيات والحقائق و الثوابت خلطا شنيعاّ ، وتقفز الى استنتاجات مغلوطة. ويبدوا انك لا تعرف الفرق بين العلم ، والمعرفة ، ولا الفرق بين العلم ولا فلسفتة و لا الفرق بين الموضوعى ولا الشخصى. لذلك وجبت المراجعة واتوقف للبدء من جديد

    تاسعاّّّ: إذا كنت فعلاّ تبحث عن الحقيقة ، واذا كنت لا تبحث بكل الطرق للإنتصار للنفس ، واذا لم تكن من هؤلاء الذين تأخذهم العزة بالإثم .... فاننى أقترح عليك ان تتأنى ، ولنبدأ من جديد، سوف اعيد عليك الأسئلة السابقة مرة أخرى ، ولكن سؤال سؤال ، ولن أطرح السؤال التالى إلا بعد أن تجيب عن السؤال المطروح.

    عاشراّ: اليوم هو الأحد وهو أخر أيام فى اجازتى هنا، ولكى أفهم ما تقوله بطريقة أفضل، علينا ان نبدأ من جديد ، سؤال واجابته ثم السؤال التالى وهكذا ، والتأنى والمراجعة هى الأساس .

    أخيراّ: اذا اردت ان تكون موضوعيا بالتركيز على الفكر وعدم القفز الى الإستنتاج ، والإقلال من نقل الكلام وتكرار التكرار، وعدم أخذ الأمور نظرة شخصية ، فسوف ارد عليك .


    ومع تحياتى ،

    أ. د. مهندس/ عبد الحميد مظهر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  3. #43
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Qesah مع السلامة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مع السلامة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ جواد البيشيتى

    لقد إنتسبت الى هذة المجموعة من 5 أيام فقط ، ولأننى كنت فى أجازة لمدة اسبوع واحد فقط ، فلقد أستطعت أن أشارك فى موضوعين وهما عن الهجمة الثقافية وعن التفسير العلمى للقراّن الذى أثرتة أنت . وسبب المشاركة اهتمامى بهذة الموضوعات منذ أكثر من عشرين سنة . واليوم هو الأحد أخر أيام أجازتى ، وسوف أدوام عملى غداّ إن شاء الله، ولن يتاح لى المشاركة إلا فى أجازة نهاية الأسبوع إذا سمحت الظروف .لذلك أردت أن أوجه رسالتى لك فقط لأنك الذى طرحت القضية . ولى بعض الملحوظات وهى:

    أولاّ: عدد الذين شاركو هنا 5 أعضاء فقط ، وهذا العدد من المشاركين و خلفيتهم العلمية والتعليمة صغير، ولا يسمح بمناقشة موضوع واسع مثل هذا الموضوع.

    ثانياّ: ليست هناك طريقة يمكن بها التفاهم العاقل مع من يناقش هذة الموضوعات التى عادة يختلط فيها الموضوعى مع الشخصى .

    ثالثاّ: أخطر ما فى الأمر هنا أن البعض هو حاطب ليل يجمع قولاّ من هنا وقولاّ من هناك دون منهج للإستنتاج معروف ومتفق علية فى دوائر العلم. منطق القفز الى النتائج بسرعة عجيبة , أسلوب يطرح ما فى ذهن المشارك وليس ما كتب فى المداخلة . والحقيقة أنا مستاء جداّ من هذة الطريقة.

    رابعاّ: لست أدرى كيف أفهم عقلية مشارك ، اسأله اسئلة، فقط أسئلة ، فيرد بسرعة مدعياّ ان ما قلتة هو من نوع الجدال مع اننى طرحت أسئلة فقط، ولم أجادل ،ويطلق الأحكام واننى كذا وكذا وهو بذلك ينتقل من الموضوعى الى الشخصى. هل هذا ما يميز الفكر العربى المعاصر؟

    خامساّ: أرجوك أرشدنى لفهم عقلية أحدهم الذى اسأله سؤلاّ ، فيحكم على من خلال سؤالى . مثلاّ ، لقد سألت سؤالاّ وهو :

    هل يمكننا ان نفسر القرأن بالعلم الطبيعى دون الأستعانة بعلم الغرب؟

    وكان فهم السؤال والأجابة عليه وربطها بالعلم الغربى كما يفهمه صاحب الرد ، هى إجابات غريبة جداّ ، وغير مقنعة ولا دقيقة ، وتفتقد سلامة المنطق . انه منطق اللعب بالكلام والقفز الى ما فى عقل المشارك ، وليس له علاقة بما سئلته.

    سادساّ: فى مثل ذلك الجو لا أجد إمكانية نقاش موضوعى لا يتهجم على أشخاص لا يعرفهم المشارك. لذلك فأنا سوف أنتظر مشاركات أخرى ، أكثر تعقلاّ ، ومنطقية ، وغير متسرعة الرد ولا متعجلة فى الإستنتاج . وتحمل نضج المفكرين . وتصور إن أحد المشاركين لم ينتظر أكثر من يوماّ ليرد فيه على تسؤلاتى ، أنتظر 24 ساعة فقط ، ثم يقول إنه صبر ، ويقول شيئا أخر عن صبره على. ولقد ذكرت له خلق الإمام مالك ، ولكنة لم يعى ما قلته له . أما أينشتين الذى صبر من 1905 إلى 1915 حتى يحل مشكلة النسبية العامة ، فهو غبى وحمار ، وكله أخطاء ، ويا عجبى.

    سابعاّ: لقد أظهرت إحصائيات عدة تأخر ترتيب الجامعات العربية على مستوى العالم ، وعدم ظهور أبحاث علمية من البلاد العربية ، ولعل السؤال لماذا تأخرت البلاد العربية عن ركب العلم ، ولم تتقدم حتى فى فتح باب الإجتهاد، مع وجود أعداد كبير من المثقفين والمفكرين القادرين على إثبات ما يقولونه بمنطق القفز من فوق المسلمات الى المبرهنات.


    ومع تحياتى ،

    عبد الحميد مظهر


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #44
    عـضــو الصورة الرمزية جواد البشيتي
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    68
    المشاركات
    272
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذان الكبيران عبد الحميد مظهر وحسام الدين مصطفى

    تحية

    أوَّلاً، أتمنى على الأستاذ عبد الحميد أن يبقى معنا في هذا المنتدى أو المنبر الفكري الذي على ما يتمتَّع به الآن من أهميته فكرية وعلمية وحوارية نريد له مزيدا من الارتقاء. وأتمنى عليه أيضا أن ينأى بنفسه عن مشاعر اليأس والإحباط، وأن يتجمَّل بمزيد من الصبر.. صبر الأنبياء.

    في الآراء التي أدلى بها الأستاذ عبد الحميد رَجَحَت كفَّة الأسئلة على كفَّة الأجوبة. وعلى أهمية كثير من أسئلته وتساؤلاته فإنَّني رأيتُ في بعضها ما تنتفي حاجة الحوار إليه في القضية التي هي محل الحوار، أو كان ينبغي لها أن تكون كذلك، فمدار الحوار كان في قضايا أُخرى. وقد فَهِمْتُ هذه الفئة من أسئلته على أنَّها محاولة لدبِّ "الذعر الأكاديمي" في قلب محاوره الأستاذ حسام الدين، الذي رأيتُ في آرائه كفَّة الأجوبة ترجح على كفَّة الأسئلة.

    كنتُ أتمنى أنْ أرى الأفكار والآراء التي تضمَّنتها مقالتي هي مدار الحوار مهما تشعَّب؛ ولكنَّني لم أرَ.

    لقد أصاب الأستاذ عبد الحميد إذ قال ضِمْناً في سؤاله (هل يمكننا أن نُفسِّر القرآن بالعلم الطبيعي من غير أن نستعين بعلوم الغرب؟) إنَّ التأويل العلمي (الفيزيائي والكوزمولوجي والطبِّي..) لآيات قرآنية يمكن أن يغدو كمثل بالون أفْرغناه من كل ما فيه من هواء لو أنَّ العلوم الغربية المضبوطة كانت بمنأى عن أبصار وبصائر هذا النمط من المؤوِّلين، الذين انتهى بهم جهدهم التأويلي إلى الإساءة إلى العلم والدين معاً.

    الأستاذان أدليا بآرائهما في قضية "التفسير العلمي للقرآن". وأحسبُ أن القضية ليست هي هذه القضية، فـ "الإعجازيون"، أو المؤوِّلون "العلميون، لا يحاولون، في المقام الأوَّل، تفسير القرآن، أو آياتٍ منه، تفسيراً علميا، إنَّما يحاولون "تفسير العلم تفسيراً قرآنياً"، فالدكتور زغلول النجار فسَّر "الانفجار (الكوني) العظيم" على أنَّه "الفَتْق"، و"الانسحاق العظيم" على أنَّه "طي السماء"، و"الثقب الأسود" على أنَّه "الخُنَّس والجواري الكُنَّس"، .. إلخ.

    الدين، أي كل دين، لا يَصْلُح أن يكون منطلقا أو أساسا لاكتشافات علمية؛ ولو كان يصلح لأكتشف المسلمون قبل غيرهم "الذرَّة" Atom فالكلمة ورد ذكرها غير مرَّة في القرآن. ولو أردتُ المقارنة بين التوراة والإنجيل وبين القرآن لجهة المحتوى من المنطق (والعلمية) لقلْتُ إنَّ التوراة والإنجيل "طفوليان" إذا ما قورنا بالقرآن.

    العِلْم في الغرب إنَّما نشأ وتطوَّر في الصراع، وبالصراع، مع "العهد القديم"؛ وقد جاءت اكتشافاته الكبرى تقويضا لأساس "العهد القديم". "الإنجيل" لم يكن أساسا للعلم هناك.. العلم هناك كان تقويضا لأساس "الإنجيل". على أنَّ هذا لا يمنع بعض المفكِّرين (ومنهم علماء) الغربيين من أن يلبسوا بعض النظريات العلمية الكبرى لبوسا دينيا، لعلَّهم يحيون عِظام "الإنجيل" وهي رميم. ونرى ذلك على خير وجه في التشويه الميثولوجي ـ التوراتي لنظرية "الانفجار العظيم"، التي أصبحت على أيدي بعضهم نسخة (كوزمولوجية) من قصة الخلق التوراتية.. أو الخلق من العدم.

    ليس مهمَّا أن نتوصَّل عبر "لعبة التأويل"، التي من أركانها "التدليس اللغوي"، إلى أنَّ هذا الاكتشاف العلمي الكبير يصلح مصداقا لقول قرآني، ففي "لعبة التأويل" يُمْكِنكَ، وبقليل من الجهد، أن ترى في أي نصٍّ المعنى الذي تريد.. يُمْكِنك استنطاق النص بما يؤيِّد فكرتك. المهم، بل الأهم، أن نتوصَّل إلى هذا الاكتشاف عبر آية قرآنية، فأين هي الآية التي أفادت العلماء في التوصُّل إلى أي اكتشاف علمي؟!

    كل هذا، وأكثر منه بكثير، قُلْته في أبحاث نشرتها من قبل، ولسوف أُرْفِق أحدها هنا، فافْتَح الوصلة الآتية:


    http://sijalat.hautetfort.com/media/...8532ddb002.pdf


  5. #45
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/10/2007
    المشاركات
    296
    معدل تقييم المستوى
    17

    Shar7 المشاركة الأخيرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد البشيتي مشاهدة المشاركة
    [align=justify][align=right][size=4][font=Times New Roman]الأستاذان الكبيران عبد الحميد مظهر وحسام الدين مصطفى

    تحية

    أوَّلاً، كنتُ أتمنى أنْ أرى الأفكار والآراء التي تضمَّنتها مقالتي هي مدار الحوار مهما تشعَّب؛ ولكنَّني لم أرَ.


    الدين، أي كل دين، لا يَصْلُح أن يكون منطلقا أو أساسا لاكتشافات علمية؛ ولو كان يصلح لأكتشف المسلمون قبل غيرهم "الذرَّة" Atom فالكلمة ورد ذكرها غير مرَّة في القرآن.

    http://sijalat.hautetfort.com/media/...8532ddb002.pdf


    المشاركة الأخيرة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ جواد البيشيتى


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    الحمد لله الذى أعطانى وقتا لقراءة مشاركتك الأخيرة ، وسوف يكون ردى عليها هو أخر ردودى هنا إن شاء الله تعالى. وكنت خلال الأسبوع الماضى قد شاركت بمساهما ت أخرى حول موضوع الهجوم الثقافى الذى أقترحه الأستاذ عامر العظم ، وسوف أنهى عضويتى بعد ذلك فى هذا المنتدى كله . وبعد مشاركاتى فى العديد من المناقشات المماثلة فقد وصلت لقناعة محددة حول النتيجة الممكنة لنشاط العرب الفكرى والثقافى عبر الإنترنت. أما بالنسبة لردك الأخير فلى بعض التعليقات.

    لقد تصورت إنك فهمت ما أريدة من مداخلاتى الكثيرة ، حول الموضوع التى طرحته أنت ، ولكن ردك الأخير أوضح لى خطأ ما تصورت . فقد قلت فى ردك الأخير العبارة الأتية :

    ((( كنتُ أتمنى أنْ أرى الأفكار والآراء التي تضمَّنتها مقالتي هي مدار الحوار مهما تشعَّب؛ ولكنَّني لم أرَ )))


    ولكن مساهماتى كانت تصب فى صميم الموضوع التى تكلمت أنت حوله . ونتيجه لما توصلت إلية أنت وأنا ، ولإدراكى لعدم أهمية ما طرحته انا هنا ، فقد حذفت مساهماتى وسوف أنسحب سالما من هذا النقاش غير المفيد لى على أقل تقدير. أنت فتحت موضوعاّ حول التفسير العلمى لأية لها علاقة ما بنشئة وعمر الكون من خلال نظرية الإنفجار العظيم . وهذا هو مثال واحد فقط من العديد من الكتابات التى تشوه أيات القرأن ، وتفصل دورة من الحياة الأنسانية ، بأستعمال العلم الذى ظهر فى الغرب ، وهذا نوع جديد من علمنة القرأن يقوم به أناس مخلصون ولكنهم ليسوا حكماء . وياريتهم استعملوا العلم الطبيعى الصحيح من خلال مراجع علمية معتبرة . والمشكلة الكبرى هى فى هؤلاء الذين يقرأون كتب العلم المبسط وبعدها يتكلمون بمنتهى القوة والشجاعة عن العلم . والمصيبة الكبرى ان الذى يتكلم عن نظرية الأنفجار العظيم مثلا لا يوثق معرفتة بهذة النظرية بذكر المراجع العلمية المضبوطة والتى يجب ان يستعين بها من يريد ان يدلى بدلوه فى هذا الموضوع . اما العامة التى لا تناقش هذا الموضوع فعليها ان تقرأ عنها فى كتب العلم المبسط. و كان هدف مساهماتى هى إثبات ان هناك أخطاء علمية وفنية لا يمكن إغفالها فى مناهج الذين يناقشون ويكتبون فى هذا الموضوع . ويدخل ضمن ذلك مساهمتك أنت حول هذا الموضوع.

    لقد تصورت أنا ، ان من يتكلم عن العلم والتفسير لابد له من إتقان والتمكن من فهم العلم الطبيعى ؛ تعاريفه ومفاهيمه ومسلماتة وقوانينه و فروضه ومبادئه، وطرقه .ولابد له أيضاّ من أن يتفقه فى الدين و القرأن بعمق من خلال معرفة علومه ومن بينها علوم التفسير. ومن أهم ما يجب أن يجيدة المفسر العلمى للقرأن هو إجادة إستعمال الطرق والمناهج المنطقية والعلمية المضبو طة للربط بين العلم والدين. والعنصر الأخير هذا هو من المهارات الفكرية التى لا تجدها فى كثيرا ممن يكتب فى هذا الموضوع أو يناقشه. وكنت قد اقترحت سابقاّ ان مهمة التفسير العلمى للقرأن لا يستطيع ان يقوم بها فرد واحد ولابد فى هذا العصر ان تكون عمل جماعى يجمع كل التخصصات المتمكنة من عناصر موضوع البحث.

    مساهماتى كانت حول عنصرين فقط من العناصر الثلاثة السابقة ، ولم أتطرق بعد الى الأيات القرأنية ، ومن هنا كانت أسئلتى للتذكير والمراجعة قبل الدخول فى مناقشة الأية وكيف يلوى المفسر النص حتى يستخرج ما يريدة ، ومن المعروف أن النص القرانى حمال وجوه . ومن المعروف ان الكثير ممن تكلم عن نظرية الأنفجار العظيم لم يدرس المقررات الفيزيائية المناسبة لذلك ، ولم يلم بالرياضيات والتى هى اللغة الأساسية لفهم عميق لهذة النظريات . واى مشارك يريد أن يفهم ما أقصده هنا ، سوف أرسل له أسماء المصادر العلمية التى تتكلم على هذة النظرية وأمل ان يصبر على متابعتها.

    وايضا يجب على المفسر أن يفرق بين العلم وفلسفة العلم ، فيجب على المفسر أن لا يعتمد على ما يقال فى فلسفات العلم، فما يقال فيها لا نعرف صحتة ، فلكل فيلسوف رأى ولا نعرف أى رأى هو ألأكثر صوابا فى بحور الفلسفة التى ليس لها مرشد للإطمئنان على ما تعلنة . لذلك من يريد ان يناقش قضية الأنفجار العظيم وينتقدها أن يبدأ أولا من داخلها من الفيزياء النظرية ومن فيزياء ما بين النجوم وعلم الكونيات ، وعلم فيزياء الجزيئيات والمفاعلات النووية ، ليعرف الأصول العلمية بدقة ، بذلك يمكنة ان ينتقدها من داخلها حتى يقبل رأيه فى دوائر العلم . وبعد ذلك يمكنه ان يناقش هذة النظريه عن طريق أفكار وتأملات فلاسفة العلم .

    أخى الفاضل

    لقد قال البعض عن وجود كلمة الذرة فى القران ، وانه كان من الممكن للعلماء ان يستخرجوا النظرية الذرية من أيات الذكر الحكيم ، وهذا القول يحتاج مراجعة دقيقة

    ((( ولو كان يصلح لأكتشف المسلمون قبل غيرهم "الذرَّة" Atom فالكلمة ورد ذكرها غير مرَّة في القرآن. )))

    . ولكننى أحب أن أذكر اصحاب هذة الفكرة ، ان النظرية الذرية اكتشفت وطورت ومرت بمراحل منذ دالتون ورذرفورد وطومسون و بوهر وغيرهم فى القرون 19 و 20 . وفى القرن 19 لم يكن أحد فى العالم الإسلامى على دراية بما يجرى فى الغرب . وخير شاهد على ذلك كتابات رفاعة الطهطاوى ، وما حدث مع وبعد الحملة الفرنسية على مصر . وعندما اراد العرب ان يعرفوا المزيد عن علم الغرب بدأت حركة الترجمه . وعندما أراد المترجمون أن يجدوا كلمة ملائمة لترجمة كلمة الذرة الإنجليزية ، بحثوا فوجدوا أنسب كلمة هى كلمة الذرة ومعناها فى العربية هى الشىء الصغير جداّّ أو هى النملة . وظهرت بعد ذلك فى مقررات المدارس العلمية كلمة الذرة . معنى ذلك ان كلمق الذرة فى العربية كان لها معنى لغوى وبعد الترجمة أصبح لها معنى فيزيائى . وتصور ان المترجم العربى للنظرية الذرية قد إختار كلمة أخرى، فماذا كان يستطيع المفسر العلمى للقرأن ان يقول؟

    ونتيجة لحال الأمة العربية ، والفكر العربى المعاصر ، وحالة البحث العلمى فى الجامعات العربية فإننى قد اقترحت على الباحثين فى التفسير العلمى للقرأن أن يتخلوا عن الكلام عن العلم وينتجوا علماّ ، ألم يكن من الأولى لنا فى العالم العربى ان نتقدم فى العلم وليس التفلسف فى العلم دون ان نجيدة؟؟؟ وهل هذا الإقتراح مفيد ام ضررة أكبر من نفعة؟ أن يبحث المتكلمون عن العلم فى العلم ويحلوا مشاكل بلادهم علمياّ ، أليست هذة من المهمات المطلوبة فى العالم العربى بدلاّ من سب الغرب والإعتماد عليه فى العلم؟ فعليكم ايها الباحثون فى التفسير العلمى الألتحاق بالدراسات العليا فى اقسام العلوم والهندسة وانشغلوا بحل مشاكل امتكم علمياّ، بدلاّ من أضاعة الوقت فى مسائل لا طائل من ورائها. ألم يقل رسول الله (ص) فى حديثة ، اللهم انى اعوذ بك من علم لا ينفع. أما محبى فلسفة العلم والذين يرغبون فى نقد العلوم أليس ألأولى لهم نقضها من داخلها بدلا من نقدها فلسفياّ وكلامياّ؟ فمن الملاحظ من تاريخ العلم ومن حياة علماء الطبيعة ان تغيير العلم وتطويرة يأتى من داخل العلم وليس من فلسفة العلم ، وما يحدث عادة هو ان فلاسفة العلم يبدأوا الكلام حول نظريات العلم بعد ان ينتجها العلماء ، ولكى تتأكد من ذلك عليك بمراجعة تواريخ نشر النظريات العلمية وتواريخ كتابة فلاسفة العلم حولها .

    اعزائى الأفاضل

    قبل ان اترككم اود ان اقول لكم واذكركم وأذكر نفسى ان القلم مسئولية ، وان الكاتب فى موضوع التفسير العلمى للقرأن لابد له ان يكون متمكنا مما يقول ويعى بعمق مسئولية كلامه ، ولا يكن كحاطب ليل يجمع كلمة من هنا ونظرية من هناك و رأى وجدة مكتوبا فى مقالة أو كتاب اعجبة ثم يقوم بتوليفة إنتقائية عجيبة ليثبت بها ما يقول. أن كل كاتب لا يحقق شروط المعرفة المضبوطة لن يضيف شيئا للعلم ولا للدين ولن يتذكره احد بعد موتة ، ولا تستحق كتاباته ان تقرأ ، فهى إضاعة للوقت ، ولأن الوقت قليل والعمر قصير فالأفضل بذل الجهد وتمضية الوقت فيما هو أكثر إفادة .

    و أخيراّ السلام على من إتبع الهدى.


    ومع تحياتى ،


    أ. د. مهندس/ عبد الحميد مظهر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #46
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا. د. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأخيرة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ جواد البيشيتى


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    الحمد لله الذى أعطانى وقتا لقراءة مشاركتك الأخيرة ، وسوف يكون ردى عليها هو أخر ردودى هنا إن شاء الله تعالى. وكنت خلال الأسبوع الماضى قد شاركت بمساهما ت أخرى حول موضوع الهجوم الثقافى الذى أقترحه الأستاذ عامر العظم ، وسوف أنهى عضويتى بعد ذلك فى هذا المنتدى كله . وبعد مشاركاتى فى العديد من المناقشات المماثلة فقد وصلت لقناعة محددة حول النتيجة الممكنة لنشاط العرب الفكرى والثقافى عبر الإنترنت. أما بالنسبة لردك الأخير فلى بعض التعليقات.

    لقد تصورت إنك فهمت ما أريدة من مداخلاتى الكثيرة ، حول الموضوع التى طرحته أنت ، ولكن ردك الأخير أوضح لى خطأ ما تصورت . فقد قلت فى ردك الأخير العبارة الأتية :

    ((( كنتُ أتمنى أنْ أرى الأفكار والآراء التي تضمَّنتها مقالتي هي مدار الحوار مهما تشعَّب؛ ولكنَّني لم أرَ )))

    ولكن مساهماتى كانت تصب فى صميم الموضوع التى تكلمت أنت حوله . ونتيجه لما توصلت إلية أنت وأنا ، ولإدراكى لعدم أهمية ما طرحته انا هنا ، فقد حذفت مساهماتى وسوف أنسحب سالما من هذا النقاش غير المفيد لى على أقل تقدير. أنت فتحت موضوعاّ حول التفسير العلمى لأية لها علاقة ما بنشئة وعمر الكون من خلال نظرية الإنفجار العظيم . وهذا هو مثال واحد فقط من العديد من الكتابات التى تشوه أيات القرأن ، وتفصل دورة من الحياة الأنسانية ، بأستعمال العلم الذى ظهر فى الغرب ، وهذا نوع جديد من علمنة القرأن يقوم به أناس مخلصون ولكنهم ليسوا حكماء . وياريتهم استعملوا العلم الطبيعى الصحيح من خلال مراجع علمية معتبرة . والمشكلة الكبرى هى فى هؤلاء الذين يقرأون كتب العلم المبسط وبعدها يتكلمون بمنتهى القوة والشجاعة عن العلم . والمصيبة الكبرى ان الذى يتكلم عن نظرية الأنفجار العظيم مثلا لا يوثق معرفتة بهذة النظرية بذكر المراجع العلمية المضبوطة والتى يجب ان يستعين بها من يريد ان يدلى بدلوه فى هذا الموضوع . اما العامة التى لا تناقش هذا الموضوع فعليها ان تقرأ عنها فى كتب العلم المبسط. و كان هدف مساهماتى هى إثبات ان هناك أخطاء علمية وفنية لا يمكن إغفالها فى مناهج الذين يناقشون ويكتبون فى هذا الموضوع . ويدخل ضمن ذلك مساهمتك أنت حول هذا الموضوع.

    لقد تصورت أنا ، ان من يتكلم عن العلم والتفسير لابد له من إتقان والتمكن من فهم العلم الطبيعى ؛ تعاريفه ومفاهيمه ومسلماتة وقوانينه و فروضه ومبادئه، وطرقه .ولابد له أيضاّ من أن يتفقه فى الدين و القرأن بعمق من خلال معرفة علومه ومن بينها علوم التفسير. ومن أهم ما يجب أن يجيدة المفسر العلمى للقرأن هو إجادة إستعمال الطرق والمناهج المنطقية والعلمية المضبو طة للربط بين العلم والدين. والعنصر الأخير هذا هو من المهارات الفكرية التى لا تجدها فى كثيرا ممن يكتب فى هذا الموضوع أو يناقشه. وكنت قد اقترحت سابقاّ ان مهمة التفسير العلمى للقرأن لا يستطيع ان يقوم بها فرد واحد ولابد فى هذا العصر ان تكون عمل جماعى يجمع كل التخصصات المتمكنة من عناصر موضوع البحث.

    مساهماتى كانت حول عنصرين فقط من العناصر الثلاثة السابقة ، ولم أتطرق بعد الى الأيات القرأنية ، ومن هنا كانت أسئلتى للتذكير والمراجعة قبل الدخول فى مناقشة الأية وكيف يلوى المفسر النص حتى يستخرج ما يريدة ، ومن المعروف أن النص القرانى حمال وجوه . ومن المعروف ان الكثير ممن تكلم عن نظرية الأنفجار العظيم لم يدرس المقررات الفيزيائية المناسبة لذلك ، ولم يلم بالرياضيات والتى هى اللغة الأساسية لفهم عميق لهذة النظريات . واى مشارك يريد أن يفهم ما أقصده هنا ، سوف أرسل له أسماء المصادر العلمية التى تتكلم على هذة النظرية وأمل ان يصبر على متابعتها.

    وايضا يجب على المفسر أن يفرق بين العلم وفلسفة العلم ، فيجب على المفسر أن لا يعتمد على ما يقال فى فلسفات العلم، فما يقال فيها لا نعرف صحتة ، فلكل فيلسوف رأى ولا نعرف أى رأى هو ألأكثر صوابا فى بحور الفلسفة التى ليس لها مرشد للإطمئنان على ما تعلنة . لذلك من يريد ان يناقش قضية الأنفجار العظيم وينتقدها أن يبدأ أولا من داخلها من الفيزياء النظرية ومن فيزياء ما بين النجوم وعلم الكونيات ، وعلم فيزياء الجزيئيات والمفاعلات النووية ، ليعرف الأصول العلمية بدقة ، بذلك يمكنة ان ينتقدها من داخلها حتى يقبل رأيه فى دوائر العلم . وبعد ذلك يمكنه ان يناقش هذة النظريه عن طريق أفكار وتأملات فلاسفة العلم .

    أخى الفاضل

    لقد قال البعض عن وجود كلمة الذرة فى القران ، وانه كان من الممكن للعلماء ان يستخرجوا النظرية الذرية من أيات الذكر الحكيم ، وهذا القول يحتاج مراجعة دقيقة

    ((( ولو كان يصلح لأكتشف المسلمون قبل غيرهم "الذرَّة" Atom فالكلمة ورد ذكرها غير مرَّة في القرآن. )))

    . ولكننى أحب أن أذكر اصحاب هذة الفكرة ، ان النظرية الذرية اكتشفت وطورت ومرت بمراحل منذ دالتون ورذرفورد وطومسون و بوهر وغيرهم فى القرون 19 و 20 . وفى القرن 19 لم يكن أحد فى العالم الإسلامى على دراية بما يجرى فى الغرب . وخير شاهد على ذلك كتابات رفاعة الطهطاوى ، وما حدث مع وبعد الحملة الفرنسية على مصر . وعندما اراد العرب ان يعرفوا المزيد عن علم الغرب بدأت حركة الترجمه . وعندما أراد المترجمون أن يجدوا كلمة ملائمة لترجمة كلمة الذرة الإنجليزية ، بحثوا فوجدوا أنسب كلمة هى كلمة الذرة ومعناها فى العربية هى الشىء الصغير جداّّ أو هى النملة . وظهرت بعد ذلك فى مقررات المدارس العلمية كلمة الذرة . معنى ذلك ان كلمة الذرة فى العربية كان لها معنى لغوى وبعد الترجمة أصبح لها معنى فيزيائى . وتصور ان المترجم العربى للنظرية الذرية قد إختار كلمة أخرى، فماذا كان يستطيع المفسر العلمى للقرأن ان يقول؟

    ونتيجة لحال الأمة العربية ، والفكر العربى المعاصر ، وحالة البحث العلمى فى الجامعات العربية فإننى قد اقترحت على الباحثين فى التفسير العلمى للقرأن أن يتخلوا عن الكلام عن العلم وينتجوا علماّ ، ألم يكن من الأولى لنا فى العالم العربى ان نتقدم فى العلم وليس التفلسف فى العلم دون ان نجيدة؟؟؟ وهل هذا الإقتراح مفيد ام ضررة أكبر من نفعة؟ أن يبحث المتكلمون عن العلم فى العلم ويحلوا مشاكل بلادهم علمياّ ، أليست هذة من المهمات المطلوبة فى العالم العربى بدلاّ من سب الغرب والإعتماد عليه فى العلم؟ فعليكم ايها الباحثون فى التفسير العلمى الألتحاق بالدراسات العليا فى اقسام العلوم والهندسة وانشغلوا بحل مشاكل امتكم علمياّ، بدلاّ من أضاعة الوقت فى مسائل لا طائل من ورائها. ألم يقل رسول الله (ص) فى حديثة ، اللهم انى اعوذ بك من علم لا ينفع. أما محبى فلسفة العلم والذين يرغبون فى نقد العلوم أليس ألأولى لهم نقضها من داخلها بدلا من نقدها فلسفياّ وكلامياّ؟ فمن الملاحظ من تاريخ العلم ومن حياة علماء الطبيعة ان تغيير العلم وتطويرة يأتى من داخل العلم وليس من فلسفة العلم ، وما يحدث عادة هو ان فلاسفة العلم يبدأوا الكلام حول نظريات العلم بعد ان ينتجها العلماء ، ولكى تتأكد من ذلك عليك بمراجعة تواريخ نشر النظريات العلمية وتواريخ كتابة فلاسفة العلم حولها .

    اعزائى الأفاضل

    قبل ان اترككم اود ان اقول لكم واذكركم وأذكر نفسى ان القلم مسئولية ، وان الكاتب فى موضوع التفسير العلمى للقرأن لابد له ان يكون متمكنا مما يقول ويعى بعمق مسئولية كلامه ، ولا يكن كحاطب ليل يجمع كلمة من هنا ونظرية من هناك و رأى وجدة مكتوبا فى مقالة أو كتاب اعجبة ثم يقوم بتوليفة إنتقائية عجيبة ليثبت بها ما يقول. أن كل كاتب لا يحقق شروط المعرفة المضبوطة لن يضيف شيئا للعلم ولا للدين ولن يتذكره احد بعد موتة ، ولا تستحق كتاباته ان تقرأ ، فهى إضاعة للوقت ، ولأن الوقت قليل والعمر قصير فالأفضل بذل الجهد وتمضية الوقت فيما هو أكثر إفادة .

    و أخيراّ السلام على من إتبع الهدى.


    ومع تحياتى ،


    أ. د. مهندس/ عبد الحميد مظهر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    خِتامُها مِسْكٌ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  7. #47
    عـضــو الصورة الرمزية جواد البشيتي
    تاريخ التسجيل
    23/12/2006
    العمر
    68
    المشاركات
    272
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    في وداع "مِسْك الختام"!

    جواد البشيتي

    ختامها كان "مَسْخَاً"، ولم يكن "مِسْكاً"..

    مُذْ هبط علينا الأستاذ عبد الحميد بالمَظًَلَّة وأنا مُنْتَظِر.. مُنْتَظِر أن يَنْتَقِل من "ضواحي" المدينة إلى قَلْبِها، أي أن يُدْلي بـ "رأي" في القضية التي كان ينبغي لها أن تكون مدار الحوار، وفي ما تضمَّنته "المقالة" التي كَتَبْت من أفكار. كنتُ مُنْتَظِراً أن يُمْسِكَ ولو بفكرة واحدة منها ليقول لي: أنتَ هنا أخطأت، وها هي أوجه الخطأ، وها هو الصواب، دينياً وعِلْمياً.

    لقد اعتصمتُ بحبل الصمت مُنْتَظِراً لعلَّ دجاجته تبيض، ولعلَّ هذا "الجَبَل الأكاديمي" يتمخَّض فيَلِدَ غير ما وَلَد.

    وكان هو مثلي يَنْتَظِر.. يَنْتَظِر أن أَخْرُج عن صمتي لِيُعْلِن ما أعلن، وكأنَّه القائد الروماني القديم فابيوس يسعى دائماً في اجتناب المعارك الحاسمة.

    وفي خروجي عن صمتي قُلْتُ: كنتُ أتمنى أنْ أرى الأفكار والآراء التي تضمَّنتها مقالتي هي مدار الحوار مهما تشعَّب؛ ولكنِّني لم أرَ.

    وقُلْتُ أيضا: الدين، أي كل دين، لا يَصْلُح أن يكون منطلقا أو أساسا لاكتشافات علمية؛ ولو كان يصلح لأكتشف المسلمون قبل غيرهم "الذرَّة" Atom فالكلمة ورد ذكرها غير مرَّة في القرآن.

    في قولي الأوَّل، يا أيُّها "العلاَّمة"، إنَّما أردتُ أن أُبَيِّن لكَ أنَّني أريد حوارا يبحث في الشيء ذاته، وليس في رائحته؛ ولكنَّكَ ظللتَ مُصِرَّاً على البحث في رائحة الشيء، عَبْر إمطاركَ وقَصْفِكَ بعض محاوريكَ بأسئلةٍ يستطيع أي إنسان أُوتي من العِلْم والفكر قليلا أن يمطرك ويقصفك بأضعافها، ولو كان هو نفسه لا يستطيع إجابة كثير منها.

    قُلْ لي بربِّكَ أين هي "الفكرة" التي حاوَرْتَ فيها، أي مارسْتَ الدياليكتيك في معناه الإغريقي القديم، فنفيتها ودحضتها؛ ثمَّ جِئْتَ بنقيضها من الأفكار؟!

    إنَّكَ، غير إمطارنا بالأسئلة التي تشبه الألعاب النارية، لم تفعل شيئاً يؤسِّس لحوار حقيقي في القضية التي كان ينبغي لها أن تكون محل حوار.

    لُعْبَتُكَ، لعبة إغراق الحوار بأسئلة في كل شيء.. حتى في أمْر الدجاجة والبيضة، إنَّما تفيد في شيء واحد فحسب هو جَعلكَ تبدو "جَمَلاً مُزَخْرَفا". إنَّها لعبة إظْهار العضلات الأكاديمية لعلَّ الذعر يدب في قلب الخصم فيرفع الراية البيضاء حتى قبل أن يَدْخُل الحرب، فتكفي نفسكَ شرِّ قتال أنت لست بأهل له مهما كَنَزْتَ من الألقاب الأكاديمية.

    وفي اعتراضكَ على قولي الثاني جئتَ بما يُمكِّنني من أن أُوَجِّه إليكَ تهمة التطاول على حقوق المِلْكية الفكرية، فأنتَ قُلْت مُعْتَرِضا: "ولكننى أحب أن أذكر اصحاب هذة الفكرة ، ان النظرية الذرية اكتشفت وطورت ومرت بمراحل منذ دالتون ورذرفورد وطومسون و بوهر وغيرهم فى القرون 19 و 20 . وفى القرن 19 لم يكن أحد فى العالم الإسلامى على دراية بما يجرى فى الغرب . وخير شاهد على ذلك كتابات رفاعة الطهطاوى ، وما حدث مع وبعد الحملة الفرنسية على مصر . وعندما اراد العرب ان يعرفوا المزيد عن علم الغرب بدأت حركة الترجمه . وعندما أراد المترجمون أن يجدوا كلمة ملائمة لترجمة كلمة الذرة الإنجليزية ، بحثوا فوجدوا أنسب كلمة هى كلمة الذرة ومعناها فى العربية هى الشىء الصغير جداّّ أو هى النملة . وظهرت بعد ذلك فى مقررات المدارس العلمية كلمة الذرة . معنى ذلك ان كلمق الذرة فى العربية كان لها معنى لغوى وبعد الترجمة أصبح لها معنى فيزيائى . وتصور ان المترجم العربى للنظرية الذرية قد إختار كلمة أخرى، فماذا كان يستطيع المفسر العلمى للقرأن ان يقول؟".

    انتهى قولكَ الذي نَقَلْتَهُ على علاَّته.

    وفي بحثي "تهافت منطق التأويل العلمي.. عند الدكتور زغلول النجار وآخرين!"، والذي لا شكَّ في أنَّكَ قرأته قبل أن تَعْتَرِض على قولي ذاك، قُلْتُ الآتي: دعونا نوضِّح ذلك في المثال الآتي: جاء في الآية 3 مِنْ سورة "سبأ": "لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ ولا فِي الأرْضِ ولا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْبَرُ". هذه الآية قَبْلَ، ومِنْ أجل، أنْ تكون "إشارة قرآنية علمية" تفيد في أبحاث علمية تقود إلى اكتشاف "الذرَّة" Atom والأصغر مِنَ "الذرَّة"، كان لا بدَّ مِنْ أنْ تُفَسَّر، قَبْلَ وليس بَعْد اكتشاف "الذرَّة"، على أنَّها "إشارة قرآنية" إلى أنَّ المادة تتكوَّن مِنْ عناصر متناهية في الصِغَر، لا تُرى في العين المجرَّدة، هي "الذرَّات"، التي هي، أيضاً، تتكوَّن مِنْ جسيمات أصغر. حتى اكتشاف "الذرَّة"، كانت عبارة "مثقال ذرَّة" تُفَسَّر على أنَّها إشارة إلى شيء يَعْدِلُ ثقله ثقل "نملة"، أو "هباءة"، أو "حبَّةٍ مِنْ خردل"، فالله لا يَعْزُب عنه مثل هذا المثقال ولا أصغر منه ولا أكبر. ونحن نَعْلَم أنَّ ديموقريطس كان أوَّل مَنْ قال بـ "الذرَّة"، أي Atom. وقد اعتبر أنَّ كل الأشياء التي نراها بالعين المجرَّدة تتألَّف مِنْ عناصر لا تُرى بالعين المجرَّدة، وأنَّ كل عنصر مِنْ هذه العناصر (أي كل "ذرَّة" Atom) في حركة دائمة ضمن فراغ. وبَعْدَ اكتشاف "الذرَّة" Atom جاء "التأويل"، ففُسِّرت "الذرَّة القرآنية" على أنَّها Atom. وفُسِّرَت عبارة "ولا أصغر مِنْ ذلك" على أنَّها إشارة قرآنية إلى "الجسيمات دون الذرِّية". والأمر كله لا يتعدَّى أنَّ اللغويين العرب أرادوا لفظاً في اللغة العربية يُقابِل كلمة "Atom". وقد وَقَعَ اختيارهم، واتَّفقوا، على لفظ "الذرَّة". وكان ممكناً أنْ يتواضعوا على لفظ "كِسْرَة"، أو لفظ "جزئية". فلو هُمْ تواضعوا على هذا اللفظ أو ذاك لحبط سعي "المؤوِّلين" لاكتشاف إشارة علمية إلى "الذرَّة" Atom في تلك الآية القرآنية وفي غيرها!

    نسي الكاتب أنَّها "لعبة لفظية"، فقال: "الآية تكشف أنَّ الذرَّة غير مرئية، ولها مثقال، وأنَّها ليست بأصغر شيء في الكون، ويمكن تقسيمها. إنَّ أحداً لم يكن يَعْلَم، عند نزول القرآن، أنَّ هناك ما هو أصغر مِنَ الذرَّة".

    إنَّ هذه "اللعبة اللفظية" تضرُّ ولا تنفع. إنَّها تضرُّ بـ "العِلْم" و"الدين" معاً، وكان ينبغي لهم أنْ يكفونا، وأنْ يكفوا أنفسهم، شرورها، فكثرة "المطِّ"، ولو كان مطَّاً للمطَّاط، يُقِطِّع ويُمَزِّق!

    انتهى قولي، فَلْيُقارِن القرَّاء بين قوله الاعتراضي وقولي في بحثي هذا والذي نشرته منذ بضع سنوات. ألَمْ يَسْطُ سطواً على ما قُلْت؛ ثمَّ يُظْهِرَهُ على أنَّه قولٌ له!

    مشاركته الأخيرة كانت سرقة في وَضَح النهار.. ومِمَّن؟ من الذي اتِّهمه بأنَّه لم يقف على حقيقة ما قاله، فأنهى بالتالي، عضويته، ومشاركته في الحوار.. وفي كل حوار في هذا المنتدى!

    أنا لا أُقلِّل من شأنه الأكاديمي والمهني؛ ولكنَّني أقول إنَّه، في القضية التي أراد الاصطياد في مياهها العكرة، قطرة في بحر مكانته الأكاديمية.

    تمنَّنَ علينا كثيرا، فهو، ومن أجل أن يعظنا ويرشدنا ويوجِّهنا، يقتطع من وقته (الإلهي) وكأنَّه يقتطع من لحم جسمه. يُعْلِن أنَّ مشاركته هذه هي الأخيرة وكأنَّه مبعوث العناية الإلهية، زارنا على حين غرة، ومكث عندنا بضعة أيَّام، لِيُكْمِل لنا ديننا، ويتمم علينا نعمته!

    ولم ينسَ أن يَلْعَن العرب العاجزين عن أن يكونوا مثله في السموِّ الفكري والثقافي. لقد كان كغُصْنٍ غير ذاك الغُصْن الممتلئ ثماراً في تعاليه.

    ويبدو أنَّه لَمْ يأتِ إلينا "مصادفةً"، فَسِرُّه في قلب قائل "ختامها مِسْك"؛ كما أنَّه يطمع في أن يرأس مُجَمَّعاً يتوفَّر على التفسير العلمي للقرآن، وعلى التأسيس لفرع جديد من الفيزياء يمكن تسميته "الفيزياء القرآنية".

    وقبل، ومن أجل، أن ندلي بأي رأي لا بدَّ لنا من الآن وصاعدا من أن نتوجَّه إليه طالبين "المصادِر والمراجع العلمية" حتى يُقِرَّ لنا بالشرعية العلمية لما نُدْلي به من آراء؛ وكم تمنينا أن يُدْلي هو ولو برأي واحد، ولو كان حُرَّاً من تلك القيود الأكاديمية!

    إنَّني لَمْ أرَ في حياتي محاوِراً مثله، يسألُكَ في كل شيء، ولا يقول لكَ شيئاً يصلح أن يكون قضية للحوار.

    لقد زارنا لِيْلقي في بيتنا قنابل دخان، هي الأسئلة التي اسْتَجْمعها من "المصادِر والمراجع العلمية والأكاديمية"، وليسطو على ما لدينا من متاع فكري، ولِِيحاوِل من ثمَّ بَيْعنا إيَّاه وكأنَّه من ممتلكاته، ولِيَحْمِل عصاه، أي أسئلته، ويَرْحَل، وكأنَّه فابيوس في نسخته الهزلية، الذي وَجَد من يُودِّعه قائلا: "اذْهَب، رافقتكَ السلامة يا مِسْك الختام". إنَّها سيكولوجيا الضرَّة!



  8. #48
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    السلام على من اتخذ الإيمان يقينا و العلم نورا و التواضع خلقا و الحق سندا و الحقيقة هدفا من أجل غاية كبرى"رضا الله جل و علا" أما بعد...

    لذلك لن أعلق على ما سبق... على أساس أن هذه الجمعية هي جمعية مفكرين و ليست جمعية أشخاص...لأن الفكرة تبقى ما بقي الدهر...أما الشخص فيحضر و يغيب كما هي الأيام... {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }آل عمران140...

    فالمسك أعظم شأنا من المسخ...و كلاهما من صنف المادة...لذلك مادامت التجربة هي المحك الأساسي بالنسبة لمن لا يؤمن إلا الملموس و يعتقد في ذلك... ففي الانتظار كما حدث على مر السنين صبر جميل..

    "تجربة عن الانفجار العظيم

    قرر خبراء في جامعة بارغن النرويجية بالتعاون مع علماء من بلدان أخرى القيام بتجربة مخبريه تثبت نظرية الانفجار العظيم، وذلك عبر إجراء انفجار مصغر لفصل جزيء لأحد مكونات نواة الذرة الافتراضية Quark-Gluon.
    وقد تبنت المنظمة الأوروبية للدراسات النووية مشروع هذه التجربة وأطلقت عليها اسم "ALICE". ويشارك في هذا المشروع الباهظ التكلفة 83 مؤسسة علمية موزعة على 27 دولة، فيما يقوم على متابعة هذا المشروع أكثر من 18 ألف عالم وخبير، وهو ما يعتبر أكبر مشروع كوني من هذا النوع كما يقول دييتر روريخ بروفيسور الفيزياء النووية بجامعة بارغن،ويبين روريخ أن التجربة المخبرية ستتمثل بالعمل على تصادم الجزيئات الثقيلة بسرعة هائلة وبطاقة عالية جدا من أجل وقوع حالة الانفجار العظيم بصورة مصغرة وتحرير جزيئات الـ Quark-Gluon.

    وأوضح فريق العمل في التجربة أن العمل جار الآن على إعداد مزود للسرعة على عمق كبير تحت الأرض حيث ستتم التجربة، مشيرا إلى أن التحضير لهذا المشروع بدأ في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، من المتوقع إجراء التفجير المعملي في عام 2007.
    وسيتابع الخبراء نتائج وآثار هذا التفجير لمدة عشرة أعوام أخرى كما يقول البروفيسور، مؤكدا أنه سيناط بهم في جامعة بارغن تصنيع آلاف الأجهزة البالغة الحساسية والمعدة لقراءة الرموز وترجمة ما سيحدث، وهذا ما يمنحهم فرصة لمعرفة بعض الشيء عن خلق الكون، في حين سيجري الاختبار المعملي في سويسرا.

    وبسبب خطورة الانفجار سيكون الخبراء على بعد 100 متر على الأقل عن الجهاز المزود للسرعة، وسيحتاجون حينئذ إلى أجهزة تقنية معقدة للغاية، وتقوم جامعة بارغن حاليا بصناعة جزء من هذه الأجهزة، فيما تتولى بعض المؤسسات العلمية في أوروبا تصميم وصناعة أجزاء أخرى بالغة التعقيد والحساسية.
    ولم يستبعد روريخ احتمالات الفشل في تحقيق الهدف من هذه التجربة ،كما أنه لا يستبعد أن تضع التجربة المزيد من الأسئلة والحيرة وتدخلهم في طرق أكثر ظلمة وتخبطا." منقول عن مجلة علمية...

    و قبل أن أختم كلمتي أردت أن أذكرك يا أستاذ جواد...و أنت المتضلع في الثراث الإسلامي قراءة و نقدا بقصة إسلام خالد بن الوليد رضي الله عنه...

    ويروى في سبب إسلامه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال للوليد بن الوليد أخيه، وهو في عمرة القضاء: "لو جاء خالد لقدّمناه، ومن مثله سقط عليه الإسلام في عقله"، فكتب "الوليد" إلى "خالد" يرغبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته.
    وقد سُرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسلام خالد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير".

    دمتم بألف خير و في رعاية الله جل و علا...


  9. #49
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/09/2007
    العمر
    81
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أعجبني هذا النقاش الطريف واستفدت منه. لكن لاحظت أنّ بعض الردود على مقالة الأستاذ جواد البشيتي، الذي أكن له احتراما كبيرا لرشاحة آرائه، ولاطلاعه الواسع على الاكتشافات العلمية الحديثة، لم تسم إلى مستوى النقاش العلمي الذي ياخذ قاعدة علمية، لأنه بكل بساطة قليلون الذين يطلعون على هذه الاكتشافات العلمية والتي انطلقت من فرضيات علمية، ثم تحولت إلى نظريات علمية بنا أصحابها عليها اكتشافات تكنولوجية كبيرة مثل السفرات الفضائية لمسابر الفضاء، والتلسكوبات العملاقة التي بدأت تعطينا فكرة تزداد دقة يوما بعد يوم عن حقيقة الكون. حتى جاءت نظرية "الكنتا" و"الفيزياء الكنفية" وهي التي أعطتنا صورة أوضح للكون وسفهت كثير من النظريات العلمية والغير علمية التي تقول بكون منظم. وهذه النظريات ليس جدلا ميتافيزيقيا بل هي تجارب مخبرية تؤدي إلى اختراعات علمية وتكنولوجية هامة تقدّم الإنسان وتجعله أقل بلاهة أمام هذا الكون الشاسع الغريب عن عقل الإنسان الذي تربى على تحديد الأشياء حسب منظاره البسيط والمتواضع.
    كان طرح الأستاذ جواد البشيتي علمي أي يقول بما توصلت إليه النظريات العلمية التي مرت عليها سنوات وهي تناقش، ثم جاءت التكنولوجيا الحديثة لتثبت بعضها وتفند أخرى. هكذا العلم الحديث ليس ولن يكون ثابتا، إنه متغير بتغير وسائل الإنسان المتطورا دوما.
    إني أرى أنّ خلط العلم المعاصر، الذي كما ذكرت لا يستند إلى مقولات ثابتة أبدا بل يتعامل مع المتغيرات، بما جاء في الكتب المقدسة هو عمل لا يجدي ولا ينفع أحد لأنه لا يقدم العلم من ناحية ولا يزيد الكتاب المقدس قدوسية.
    وما يقوم به الأستاد جواد البشيتي من رد على أصحاب هذه الشطحات الدينية العلمية هو نافع أكثر من الشطحات نفسها، فهو يقرب العلم الحديث من الجمهور العريض، بينما أصحاب الشطحات يدفعون إلى اعتقادات غير علمية وبالتالي يقع تجهيل الناس بالعلم وتقع لخبطة عقلية لا تفيد أحدا.
    الهادي ثابت


  10. #50
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/09/2007
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    وبعد لقد راقني ما قرأت من نقاش بخصوص الموضوع، الأمر الذي يشير إلى أن جسم المثقفين العرب والمسلمين بخير وان هناك حاسة نقد حية والتي أتمنى أن تكون بناءة مساهمة في العمران والتشييد لا هدامة تكبت كل إبداع وتقف في وجه كل إنتاج جديد. ولدي بعض الملاحظات بخصوص النقاش الدائر حول الموضوع:
    - لا ينبغي أبدا أن يدفعنا اختلافنا مع الآخرين إلى تقليل الاحترام لهم أو لمزهم وغمزهم دونما داع وأن نقر ولو بشيء من النسبية لآرائنا التي نحن بها مقتنعون وفي صحتها واثقون. ولنكن باحثين عن الحق ناشدين له فلله در الإمام الشافعي حين قال: ما ناظرت أحدا إلا رجوت الله أن يجري الحق على لسانه وقد بين لنا ربنا الكريم كيف نتنازل عن الحق أمام الباطل ونضع الإثنين في نفس المرتبة، تمهيدا للحوار والنقاش، يقول تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }سبأ24 ؛
    - إن الحديث عن العلم الغربي والانتشاء به ولوم الباحثين المسلمين الذين يستثمرون ما ثبت منه لتفسير آي القرآن التي لم يكن بمقدور الصحابة وسلف الأمة من المفسرين تفسيرها بل حتى أن تفسير كثير منها كان تفسيرا مجانبا للصواب معتمدا في أحيان عديدة على الإسرائيليات والتي كانت من قبيل الثقافة الشعبية عند أهل الكتاب وليست من العلم في شيء، يوحي بأن العلم له حدود وحواجز وجغرافيا وعرق وجنسية وهذا لعمري خطأ فادح وكأن هذا العلم الغربي ليس امتدادا لإبداعات المسلمين وإنجازاتهم في مختلف ميادين العلم والمعرفة!! وكأن الجامعات والمختبرات الغربية اليوم لا تعج بالباحثين والعلماء والعباقرة المسلمين في كل مجالات المعرفة وفي كل تخصصاتها !!؛
    - أما القول بأن المشتغلين بالتفسير العلمي للقرآن يضيعون وقتهم فيما لا صلة له بواقع الأمة واهتمامات الإنسانية الملحة، ففيه كثير من غمط الحق ونحن نعلم ان الاشتغال بالقرآن ومحاولة الإجابة عن كثير من الأسئلة المتعلقة بعبادات المسلمين كالصلاة والصيام... كان الدافع الحقيقي في تأسيس علوم لم تكن قائمة قبل اهتمام المسلمين بها كعلم الفلك الذي لا علاقة له بالتنجيم الذي كان معروفا لدى الأمم الأخرى بالإضافة إلى غيرها من العلوم التي كان حث القرآن على العلم والتعلم وإعمال العقل السبب المباشر في تطوير المسلمين لها. ولا يجب أبدا أن ننسى ما يتوصل إليه اليوم علماء المسلمين الذين يحاولون إعادة ربط الصلة بين العلم والإيمان بعد أن أله الغرب العلم وعزل الإله، من كشوف جديدة من خلال محاولتهم لفهم آيات القرآت وتفسيرها والتدبر فيها: كالصيدلاني المصري الذي حصل على برائتي اختراع من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لقطرات عيون جد فعالة في علاج بعض الأمراض البصرية وذلك انطلاقا من سورة يوسف التي تتحدث عن رد الله لنبيه يعقوب عليه السلام بصره (انظر مقالات مجلة الإعجاز العلمي www.nooran.org )، وكالمهندسة المصرية التي حصلت على جائزة الحكومة السويدية الأولى بعد اكتشافها لمادة بناء لا تأثر فيها الصواريخ ولا الزلازل انطلاقا من سورة الكهف بعد أن حاولت محاكات طريقة ذي القرنين في بناء السد.... والأساتذة الأفاضل يعلمون أن الميزانيات المخصصة للبحث العلمي هزيلة جدا وما يخصص منها لخدمة القرآن وجعله منصة انطلاق لتطوير العلوم وتصويب توجهات الكثير منها هو أشد هزالا، وإلا لرأت الإنسانية العجب؛

    وللحديث صلة بإذن الله

    أخوكم الأستاذ خلاف الغالبي


  11. #51
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/09/2007
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    صحيح ان العلم ونظرياته ليست ثابتة وأنها تتسم بالنسبية، لكن كثيرا من حقائقه قد استقر استقرارا لذلك لا يجوز ان نضع الحقائق العلمية المستقرة في نفس السلة مع الفرضيات التي لاتزال محل نظر او النظريات التي لاتزال في مرحلة مد وجزر ومع ذلك نقول أن الباحث الذي يرى ان هناك توافقا ما قد حصل بين ما ترجحت صحته من النظريات العلمية المعتبرة ويعبر عن هذه القناعة التي حصلت لديه (ولا داعي لاتهام الناس بدون بينة واتهام نياتهم التي لا يطلع عليها غير بارئ النفوس ومسويها)، بعد جهد وبحث وتفكر وتدبر وتفكير...: إنه لا يضيرك بعد ذلك أن يتبين للناس خطأ ما اعتمدت من نظريات علمية حديثة فإنك مع ذلك مأجور بإذن الله لأن للمجتهد المخطئ أجر الاجتهاد لكنه يحرم أجر إصابة الحقيقة، ولأن القرآن لا ينقص من قيمته ولا ينال من قدسيته أن يخطأ المفسر أو أن يجانبه التوفيق فيما ذهب إليه من تفسير وتأويل شريطة التقيد بالشروط والانضباط بالضوابط التي وضعها علماء الأمة وأهل الخبرة فيها بخصوص التعامل مع النص القرآني تفسيرا وتأويلا. ولا أدل على ذلك من وجود أخطاء عديدة في كتب التفسير الكثيرة التي تتوفر عليها المكتبة الإسلامية فإن ذلك لم ينل أبدا من النص القرآني ولا من قدسيته وإقبال أهل الأرض عليه... ومعلوم لدى علماء الأمة أن تعارض العقل والنقل مستحيل وان الحكمة والشريعة متصلان فلماذا نريد الفصل بينهما.
    ثم إن في الأمة من يحتاج إلى هذا الجهد الجبار الرامي إلى ربط العقول والقلوب بالخالق وأن هذا العمل المنضبط بضوابطه المحترم لشروطه المتريث في استنتاجاته... هو جد مجد وكثير النفع (وليس كما أشار أخونا الهادي ثابت في المشاركة 35)، ففي الأمة وفي غيرها من يحتاج لأن يعرف أن القرآن قد سبقت الإشارة فيه بقرون عديدة - مع أنه ليس موسوعة علمية - إلى كثير من الحقائق العلمية، لأنه بذلك يحصل لهم الاطمئنان القلبي الذي يزيد الإيمان تجذرا ويزيد القلب ثباتا، أو لم يطلب أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام من ربه أن يريه آية بها يطمئن قلبه؟؟؟ يقول تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة260 .
    وفي الأخير أود أن أعود إلى مسألة أثيرت في بداية الموضوع بخصوص الأيام في القرآن وإنكار أستاذنا جواد البشيتي المعنى الذي ذهب إليه الدكتور زغلول النجار، أقول إن القرآن قد أشار إلى اليوم في سياقات متعددة ومختلفة بحيث يتخذ اليوم معنى مختلفا في كل سياق على حدة (فهناك اليوم الخاص بالخلق والذي لم يتم تحديد زمنه في القرآن، واليوم الخاص بعروج الأمر من السماء إلى الأرض الذي حدد في ألف سنة من زمننا الأرضي (365000 يوم أرضي)، واليوم المتعلق بالعذاب في الآخرةالذي حدد في ألف سنة من زمننا الأرضي (365000 يوم أرضي)، واليوم الذي تعرج فيه الملائكة والروح والذي حدد في خمسين ألف سنة أرضية (18250000 يوم أرضي ...):
    -- {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج47 ؛
    -- {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5؛
    -- {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
    فلنترك الباب مشرعا للاجتهاد والبحث ومحاولة التوصل إلى حقيقة هذه الأيام مصداقا لقوله تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }العنكبوت20 وإنما نطالب كل مجتهد بتقديم أدلته فيما ذهب إليه (البينة على من ادعى) على أن نقف عند باب الاحترام والتقدير المتبادل بين كل الإخوة الباحثين لا نتجاوزه قيد أنملة والله الموفق

    أخوكم الأستاذ خلاف الغالبي


  12. #52
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة 1
    أسلوب وطريقة الطرح العلمي

    1. أود في البداية أن أعرب عن سروري عندما يتبنى مداخل ما اقترحته في مداخلة سابقة من التركيز في المسار على موضوع المسار، وعدم الإنجرار إلى المشتتات، وتخصيص مسار جديد لأي موضوع قد يتمخض عنه مسار ما. مع أنه ليس أمامه إلا ذلك الأمر لأن ما أطرحه هو جزء من ممارسة معيارية للمهنية التخصصية، وليس رأي شخصي مزاجي، وأقيم إيجابياً Appreciate هذا النهج، فعلى الأقل لم تأخذ المداخل العزة بالإثم، وأخضع نفسه للمعايير العلمية. كما لاحظت البعض يأخذ من المداخلات ويتبناها، وهذه سرقة، لذا أقترح على إدارة واتا الموقرة أن تسجل حقوق الملكية الفكرية لواتا مع صاحب المداخلة، بحيث لا تتم السرقة من مداخلات واتا.

    2. لكن أود أيضاً أن أقترح للمرة القادمة أن يتم طرح القضية في إطارها العلمي ضمن منظومة الخبرات البشرية، كاتخاذ مواضيع مثل التفسير العلمي للقرآن، حدود التفسير العلمي للقرآن، القرآن ونظرية نشوء الكون...... الخ. بدلاً من تحويلها إلى هجوم شخصي منفر، متمثلاً في هذا الهجوم الكاسح على عالم فاضل في تخصصه، حاول أن يجتهد في مجال التفسير العلمي للقرآن، فإن أخطأ فعليه خطأه، ولكن يبقى له أجر المحاولة من الله عز وجل، وإن أصاب فنصيبه أجرين – إن شاء الله. أن يجتهد ويخطأ خير من أن يبقى نائماً ويترك المجتمع في ركود Stagnation.

    3. مفهوم "يوم" كما ورد القرآن لا يشير إلى فترة زمنية ثابتة. يقول تعالى:"إن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون". ويقول تعالي:"تعرج الملائكة والروح إليه في يوم مقداره خمسين ألف سنة".

    4. مشكلة البعض أنهم يرتكنون إلى الاتجاهات الشعبوية Layman Attitudes، ليس فقط في المنطلقات، بل في التراكيب الداخلية التي يستخدموها في مداخلاتهم. لنفرض أن الدكتور زغلول النجار اجتهد الرجل وأخطأ، فماذا بعد؟ فلماذا كل هذا الاستهزاء.

    5. أنا لا أوافق الإتجاه لبعض الإخوة المصريين الذين يطلقون على الحجر الأسود الحجر الأسعد. فلا يمكن أن يكون الحجر سعيداً أو أسعداً. بهذا العمل هم ربما يسيئوا حيث أرادوا الإحسان. الفاروق عمر رضي الله عنه قال: والله أعرف أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك، لما قبلتك.

    6. أنا لا أوافق أن يقوم الشيخ صالح كامل باستغلال خالد عمرو للترويج بتحريم عمل وصلة دون إذن من قنوات صالح كامل للحصول على خدمة قناة فضائية لمشاهدة الألعاب الرياضية العالمية مثل كأس العالم دون أخذ إذن من القناة، فالأولى به أن يبدأ بتحريم الاحتكار، أي بتحريم ما قام به صالح كامل. بأي حق يحتكر صالح كامل نقل الألعاب الأولمبية أو مباريات كرة القدم؟ إن ما دفعه ليس حق بل هو رشوة للهيئات الرياضية. كما أن صالح كامل بعمله هذا يستخدم قنواته الفضائية لعصر المسلمين واستخراج أموالهم وتسليمها للغرب. وإذا كانت دول تواطئت معه، فلا بد من تحرك شعبي لكسر الاحتكار غير الشرعي. أنا أقول: إنه مأجور كل من يساعد على كسر هذا الاحتكار الضار بالأمة، والذي تم دون وجه حق، سواء بمقاطعة قنوات صالح كامل، أو محاولة توصيلها دون إذن منه ومساعدة الآخرين على توصيلها دون إذن من صالح كامل أو أي من إداراته، حتى لا يستفيد صاحب هذه القنوات، بل ويدفعه إلى الخسارة بسبب فعلته الشنعاء، التي جعلت من أموال الخليج أدوات لعصر هذه الأمة وتقزيمها أمام الغرب، بدلاً من أن تكون عنصر قوة للأمة. لقد حول عمل مثل هذا أموال الخليج من نعمة للأمة إلى نقمة عليها. ومع هذا ألتمس لعمرو خالد العذر، خاصة أنه ليس خريج علوم شرعية، ربما اشتبه عليه الأمر، وربما ضعف كإنسان. كما لا أنكر منحاه الطيب في الدعوة إلى الله.

    أفي هذا تَكْمُن "عبقرية" الدكتور زغلول النجار؟!
    هذا "العبقري" الذي اسْتَكْثِرَ عليه أن يكون نجَّاراً!
    واحد يجرؤ على أن يُخْبِر طفلاً أنَّ
    العبقري" النجار قال، وكأنَّ مستمعيه قَوْمٌ من الأغبياء
    ويتطرَّف الدكتور النجار في "عبقريته"، فـ "يكتَشِف" أنَّ "الجبال" في الأرض قد أسْقَطَها الله عليها من فَوْ
    بالله عليكم دعوه يجيب، ويَكْفينا، بالتالي، شرَّ "عبقريته"، التي لا يراها عبقرية إلاَّ كل من خَتَم الله على قلبه.. وعلى سمعه، وجَعَلَ على بصره غِشاوة!
    والآن هل اقتنعتم بأنه "لص فكري"؟!
    7. يقول المثل الشعبي: "من يعرف يعرف، ومن لا يعرف يقول ضمة عدس". يظهر أن البعض ليس لديهم أية فكرة عن بيئة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي؛ والتي هي مصيبة من المصائب. فهم يُنَظِّرون دون دراية بواقع البيئة التي عمل فيها الأستاذ الدكتور زغلول النجار. وأود اللتفصيل في هذا لأنه هناك على مسار آخر دعوة إلى العقول العربية للعودة. أذكر هنا بالتفصيل أيضاً فما أقوله ليس مجرد تنظير من خيال، إنه ناتج عن خبرة حقلية ذاتية، وليس آراء نظرية لا رصيد لها من الواقع. وأورد هنا حقائق حقلية ثابتة، أعرضها هنا أيضاً لأوضح الأساس الذ تم بناء الاستقراءات علية بشفافية أمام أولي العلم في واتا. وأولوا العلم (أصحاب الاختصاص) في تجمع العقول في واتا، يدركون تماماً حقيقة ما أقول. إضافة إلى ما أقوله لا بد من وضعه في الاعتبار عند دعوة علماء عرب لأن يرجعوا للمساهمة في بناء الأمة وتحولها الحضاري، وهي موجودة الآن على مسار في واتا.

    8. عندما كنت في ألمانيا، في معهد الفيروسات التابع لجامعة يوستوس ليبيج في جيسن Institute fuer Virologie der Justus Liebig Universitaet zu Giessen، وهو مبنى مكون من 7 طوابق يقع على ناصية شارع شوبيرت Ecke Schubert Strasse في جيسن. كان تحت تصرفي - أي لاستخدامها في بحثي - أجهزة متطورة. أذكر منها فقط الأجهزة في مجال أجهزة الطرد المركزي: كان تحت تصرفي أجهزة طرد مركزي عالية السرعة High Speed Centrifuges، وهي أجهزة تزيد سرعتها عن 6000 دورة/دقيقة، جهاز طرد مركزي تحليلي Analytic Ultracentrifuge، وهو جهاز يتم به فصل الجزيئات الكبيرة Macromolecules باستخدام محلول كلوريد السيزيوم. هذا إضافة إلى أجهزة الطرد المركزي الاعتيادية والتي تصل سرعتها إلى 4000 دورة في الدقيقة أو يزيد قليلاً. عندما رجعت إلى دولة عربية لم أجد ولا حتى أجهزة طرد جيربر Gerber Centrifuge، وهي أجهزة طرد تصل سرعتها إلى حدود 1500 دورة في الدقيقة! ولا تقل لي إنهم ليس لديهم الإمكانيات المادية (المالية) لشراء تلك الأجهزة. فمليارات تنفق فيما لا طائل فيه. هذا من الناحية. هذا من ناحية توفر الأجهزة.

    9. عندما بدأت في معهد الفيروسات أعطوني مفتاح عام Masterkey، وهو ما يسميه إخواننا المصريون (طفاشة)، يقوم بفتح جميع الأبواب بما يشمل مكتب رئيس القسم. وهذا ليس معهداً لتدريب الطلبة، إنه مركز أبحاث، به باحثون معروفون عالمياً مثل بروفسور روت Prof. Rott أشهر مختص في الفيروسات اللحمية Myxoviruses، وفيه بروفسور سينجر Prof. Saenger أحد مكتشفي الفيروسات العريانة (غير المغلفة) Naked Viruses، وهي الفيروسات التي ليس لها غلاف بروتيني أي مجرد أحماض نووية. فإذا أردت القيام بتجهيزات لتجارب في اليوم التالي، أذهب في أي وقت مساء أو في الليل، وأتأكد من أن كل شيء على مايرام، أتأكد من أني عملت الأمر بتجهيز المزارع الخلوية Tissue Culture التي أحتاجها.. وقد حدثت في تلك الفترة حوادث ميونيخ الشهيرة (أخذ رهائن في القرية الأولمبية عام 1972). ولم يسحبوا المفتاح مني لكوني فلسطيني؟ لذلك أنا أتفهم ما يقوله الأستاذ الكريم منير مزيد نتيجة المرارة التي يشعر بها في حلقة. بينما الباحثون في الدول العربية عليهم أن يكونوا موظفين أي يلتزموا بالدوام الرسمي ومستهجن أن يكونوا في مكاتبهم بعد الدوام الرسمي.

    10. عندما تعاقدت جامعة سويسرية (أعتقد أنها جامعة زيوريخ) مع بروفسور بوجوت أستاذ الكيمياء الحيوية بالجامعة، (والأستاذ بوجوت كان مرشحاً في عام 1971 لجائزة نوبل في الكيمياء الحيوية)، كان من ضمن عقده مع الجامعة السويسرية، أن وضع له تحت تصرفة مبلغ 5 مليون دولار لشراء أجهزة في المعهد تلزم لأبحاثه خاصة، بخلاف ميزانية المعهد التي تتضمن أجهزة للمعهد يستفيد هو أيضاً منها في أبحاثه، مع أن عقده السنوي كان بربع مليون فرانك سويسري. أي رصدت له الجامعة وقبل استلامه العمل ميزانية تغطي أجهزة لأبحاثه الخاصة تعادل 20 ضعف راتبه السنوي. هل هذا يتم لدينا؟ وإذ كان هذا لا يحدث عندنا فاسمحوا لي أن أعيد السؤال التالي: أو من قلة يارسول الله؟!

    11. كنت أستخدم إنزيم الهيالورونيديز Hyaluronidase Enzyme في البحث، وفي نهاية يوم دوام وأنا أخطط لليوم التالي، اكتشفت أن الكمية المتبقية من الإنزيم لا تكفي. كانت الساعة تقل عن الخامسة مساء بقليل، ذهبت إلى البروفسور روت لأخبره. وأنا جالس معه، إتصل بجامعة ديرهام Durham University في انجلترا، وقال لي غدا سيكون عندك. وذهبت إلى مختبري لأكمل عملي. في اليوم التالي كانت لدي زجاجة الإنزيم قبل الساعة التاسعة، ولم يكن يومها ما يعرف بالدي إتش إل. هل هذا يتم عندنا؟ وإذ كان هذا لا يحدث عندنا فاسمحوا لي أن أعيد السؤال التالي: أو من قلة يارسول الله؟!

    12. التفاوت الكمي على سلم القياس يقابلة استقطاب على الجانب الكيفي، وإذا كبرت المسافة بين نقطتين على مستوى السلم الكمي زاد التناقض على الجانب الكيفي. وإذا كان الكيف هو ما تستقبله إنطباعاتنا، فالفرد عند انتقاله من دول متقدمة مثل ألمانيا أو سويسرا على سبيل المثال إلى دولنا يعيش أزمة حقيقية؛ أزمة تناقض. عندما عدت إلى الدول العربية للمساهمة في بناء الأمة، لا أنكر أنني أصبت بالصدمة. كنت أسأل نفسي بذهول: هل أنا بالفعل كنت في ألمانيا؟ أم أنه كان مجرد حلم واستيقظت منه وعلق منه في الذاكرة ما جعله يبدو كأنه حقيقة؟!

    13. في هذه البيئة عمل الأستاذ الدكتور زغلول النجار، وأنجز. وعليه أية حال آينشتين نجاحه في نظريته الخاصة وليس في النظرية النسبية العامة، فلو أخذنا برأي البعض بفشل الأستاذ الدكتور زغلول النجار في محاولته العامة خارج حدود الجيولوجيا التي هي اختصاصه، فالدكتور زغلول يقف على مسار مواز لآينشتين. أي أن كلاهما أنجز كل في اختصاصه سواء الفيزياء والجيولوجيا، وفشل في تحويل إنجازاته العلمية التخصصية غلى فكر إنساني عام.

    14. قد يكون أن المراد هو أنه لم ينجز ما أنجزه الدكتور زويل وتحت يده إمكانيات كاليفورنيا تيك وهي مرجع ناسا، أو الأستاذ الدكتور فارق الباز في جامعة بوسطن، وتحته إمكانيات ناسا. تماماً كما كان آينشتين يعيش العصر الذهبي للفيزياء في ألمانيا وهي أم الفيزياء في العالم. طالب الفيزياء في ألمانيا يفخر بنفسه أكثر من فخر طالب الطب أو الهندسة بنفسه، وله لقب مهني Physiker، وعندما يكون خريج فيزياء يضع أمام اسمه لقب Diplom-Physiker. ومن تقدير الألمان للفيزياء انتخاب الفيزيائي ريشارد فون فايتسجر رئيساً لألمانيا. فهل تريد من جميع الكفاءات أن تهاجر إلى الغرب كي تتمكن من تحقيق إنجازات لها على المستوى الفردي؟! فهم أفضل في أرض الهجرة منهم هنا؟! وهل يكمن في هذا تطلع الأستاذ جواد لتطوير الأمة؟!

    15. أتعلمون ما هو أهم ما يميز الجنس البشري عن بقية الكائنات؟ إنه ليس العقل المتمثل في الذكاء والقدرة على الاستقراء كما يعتقد البعض. فالفئران لها القدرة على الاستقراء، ربما أبعد مدى من الإنسان. الفئران عندما يموت أي منها بعد وجبة ما، فإن بقية الفئران تمتنع عن تناول هذا الغذاء، حتى لو كان الزمن بين تناول الغذاء وحدوث الموت أكثر من يومين أو ثلاثة. فهي تستقرأ مبدأ السببية في حدوث تلك الوفاة. هذه الحقيقة تجعل مكافحة القوارض صعبة، وكثيراً ما يتم اللجوء إلى مواد سامة تميت الفأر ببطء ليصل إلى مدى أشهر أو عدة أسابيع، مثل مادة الوارفيرين Warferine، وهي تسبب نزفاً داخلياً بطيئاً، يستمر عدة اسابيع. بعدها يموت الفأر الذي تناول السم.

    16. إن أهم ما يميز الجنس البشري هو تراكمية المعرفة. جميع الكائنات خبراتها ذاتية، وقد تنتقل إلى جيل أو جيلين على الأكثر، لكنها تعجز عن النمو بعد ذلك. الإنسان هو الذي يراكم المعرفة بلا حدود. ولولا هذا الخاصية لبقيت البشرية في مستويات الحضارة البدائية، لأن على كل جيل أن يعيد اكتشاف الشيء الذي اكتشفه جيل سابق. فعلينا اكتشاف العجلة من جديد في كل مرة. ونتج عن هذا الخاصية البشرية مخزون من المعرفة يمكن أن نطلق عليه مخزون المعرفة البشري. ويمكن تعريف مخزون المعرفة البشري بأنه المخزون الناتج عن تراكم المعرفة لدى الإنسان عبر مسيرته التاريخية. هذا المخزون المعرفي يحتوى على النظريات الهندسية التي ابتدعها المصريون، والبراهين الهندسية لها التي ابتدعه اليونان، وعلم الرياضيات الهندي وعلم الفلك البابلي، وعلم الجبر العربي.

    17. وعندما وصل حجم القضايا (الخبرات) التي يحتويها هذا المخزون إلى حجم كبير، كان لا بد من تصنيفه بطريقة تسهل عملية تناوله. فتم تقسيم بنود هذا المخزون المعرفي إلى منظومات Disciplines، وهكذا لدينا منظومات الفيزياء، والكيمياء والرياضيات والمنطق والجغرافيا والفلك. لكن يجب أن لا ننسى أن هذا التصنيف قد تم بناءه على يد الإنسان، بناء على مفاهيم محددة. وأنه بناءه على مبدأ ومفاهيم تقسيميه أخرى يمكن إعادة تصنيف هذا المخزون. فبناء محتوى القضايا التي في المخزون من حيث احتوائها على حقائق أم تطبيقات أمكن تصنيف بنود هذا المخزون إلى علوم وفنون؛ العلوم التي تتناول حقائق، والفنون تتناول تطبيقاتها. أو ما يطلق عليه معرفة ماذا ومعرفة كيف. ثم إن هذا المخزون ليس علوماً غربية، إنه مخزون المعرفة البشري، وهو ملك للبشرية، إنه ليس ملكاً أو حكراً على ما يسمى بالغرب. الاستناد إليه وتطبيقة في الحياة هو حق للبشرية. فخر للأفراد أن يساهموا فيه ولو بجزئية. وعندما يقوم بشر ياستخدام أو تطبيق بنود من هذا المخزون، وهو حق لهم، فلا نقول إنهم لصوص. لصوص الأفكار عندما يدعي فرد أنه اكتشف شيء، لم يكتشفه، أو يقوم بعمل لا ينسبه إلى من اقترحه. والدكتور النجار لم يقم بشيء من هذا.

    18. في الاختبارات النفسية نستخدم اختبار بقعة الحبر Inkblot Test لمعرفة التركيبة النفسية لفرد ما. الاختبار عمله سهل، يتم بوضع نقطة حبر بين ورقتين، ونحركها قليلاً، ثم نفصلهما لتجف الورقة. فيتكون أشكال على الورقة. عندما يتم إعطاؤها لفرد مستحوذ عليه Obsessed with موضوع ما، فيبدأ الفرد في التكلم عن المواضيع التي تستحوذ اهتمام خلفيته. وهكذا يتم عمل خريطة لتركيبته النفسية، ومن ثم تشخيص مالديه من اتجاهات نفسية قد تحتاج إلى علاج. يبدو من خلال مداخلات متعددة أن الدكتور زغلول النجار قد استحوذ على الأستاذ جواد، فها هو يحشر اسمه في مناقشة موضوع الديمقراطية، وها هو يعنونه في موضوع التفسير العلمي للقرآن، وغداً لوناقشنا قضية فلسطين، فسيأتي ذكر الدكتور زغلول النجار في مداخلته. وبدلاً من أن يناقش بطريقة علمية، يشتم بكلام غير منطقي .. إنه لا يقبل به نجاراً هل هذا كلام يقال في مناقشة علمية؟ علموني! إذا كانت إدارة واتا الموقرة تقبل مثل هذا السلوك، فأدعو الأستاذ عامر العظم بصفته مدير الجمعية أن يتوسط لدى أبي جواد البشيتي، ليقبل الدكتور زغلول النجار أن يعمل نجاراً في منجرته. كما أدعو شاعرنا الكبير هلال الفارع أن يقوم بعمل قصيدة عصماء للأستاذ جواد، عله يقبل الدكتور زغلول النجار أن يعمل نجاراً في ورشة أبيه. وأعد بأن أتوسط في المقابل لدى الأستاذ الدكتور زغلول النجار أن يقبل الأستاذ جواد زغلولاً عنده.

    19. كان يمكنني في المداخلة السابقة؛ عندما كان الأستاذ جواد يهاجم العلم ويدافع عن الجهل، أن أنعته بأبي جهل، هل فعلتها؟ بالطبع لا، لماذا؟ لأن هذا ليس أسلوباً علمياً. وهو أسلوب ينهى عنه خلق العالم وخلق القرآن: ولا تنابزوا بالألقاب كان يمكن للأستاذ جواد إعطاء الرأي بكلمات الحقيقة العلمية، [بأن مأخذه على ما قاله الأستاذ الدكتور زغلول النجار إنَّما هو "الخلط".. الخلط بين "مدة" خلق الكون و"عُمْر" الكون. أمَّا بالنسبة إلى نظرية "الانفجار العظيم" فإنه يرْفُض جوهرها الذي هو في رأيه أقرب إلى الميتافيزياء منه إلى الفيزياء، فبعضٌ من جوانبها وعناصرها فحسب يراه مستوفيا للحقيقة الفيزيائية الموضوعية].

    20. لماذا كل هذا الحقد؟!! أهذا أسلوب علمي؟ أنا لم أقرأ أي مقال لرذرفورد يهاجم فيها دالتون على غبائه الفاحش، كيف أنه لم يتخيل أن الذرة يمكن تجزئتها! إذا كان كل هذا الكيل من الاستهزاء والشتائم المقززة لا يدل على حقد، كما استنبطت الأخت الكريمة الأستاذة هدى الجيوسي، فماذا نسميه؟ حب؟! حب للدكتور زغلول ومصلحته؟ حب للحقيقة وغيرة على العلم؟! من لديه كل هذا الحقد ليس بحاجة إلى حوار، إنه بحاجة إلى علاج.

    It looks like you are not a good student. I have many M. Sc. and Ph. D. students they have much better skills.You need to take courses on reading, and comprehension, to be able to understand the written documents and intelligigble discuss. Based on . your skills of deduction, I suggest that you take GRE and TOEFL tests. I do not have time to spend with this type of flat mentality


    21. انسحاب الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر لم يكن بسبب ضيق الوقت، هذه قالها كحجة مؤدبة. السبب قلته في مداخلات سابقة؛ وهو أن لاعب شطرنج متمرس لا يستمتع باللعب أمام شخص مبتدئ؛ مازال يتدرب على تحريك الحجارة، فهو مضطر أن يرشده في كل لحظة، كيف يحرك الطابا والحصان والوزير. في هذه الحالة يحل تعب التدريب محل استمتاع المحاورة. وقد قال لك كما في الاقتباس إنه لا يستحق أن يكون تلميذه سواء نحو الماجستير أو الدكتوراة، وأعطى أسباباً موضوعية، وأنه ليس لديه الوقت ليمضيه مع تلك العقليات السطحية، التي تقفز على كل شيء لتصل غلى برهان ما تريد قوله لنا، وقد أسميت في مداخلة سابقة هذه الطريقة بالـ Indoctrination. وليقرأ أي من الزملاء مداخلة الدكتور عبدالحميد مظهر في اللوحة رقم 29 جيداً، فمداخلة اللوحة رقم 33 تدل على أن صاحبها لم يستوعب ماورد في المداخلة. وأعتقد أن الدكتور مظهر لن يرد إلا بالقول: سلاما سلاما.

    اللهم إن كان اجتهادي صواب فهو هداية منك وحدك، وإن كان غير ذلك فمني. اللهم أنر بصيرتي، عليك اتكالي فلا تتركني لنفسي لحظة وإن كانت أقل من طرفة عين.

    وبالله التوفيق،،،


  13. #53
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة 2

    إمكانية تأسيس العلوم القرآنية


    1. إن مجموع الخبرات التي توصلت لها البشرية في مسيرتها تسمى مخزون لمعرفة البشري. وهو مخزون إنساني أي ينتمي فقط وفقط ينتمي إلى جنس الإنسان Homo sapiens، ولا هوية إضافية له، أي لا يمكن القول إنه علم غربي أو شرقي. ففيه علم الهندسة المصري، وعلم الرياضيات اليوناني، وعلم الفلك البابلي وعلم الجبر العربي.

    2. للتعامل مع مخزون المعرفة البشري، تم تصنيفه بطرق متباينة حسب مبدأ أو مفهوم التصنيف المستخدم. نتج عن تصنيف له منظومات Disciplines، مثل منظومة الأحياء ومنظومة الفيزياء ومنظومة الكيمياء ومنظومة الرياضيات. إلا أن هذا التصنيف لم ينجح في تكوين منظومات منفصلة تماماً، أي لا يوجد بينها تقاطع. فالنظرية الذرية - على سبيل المثال - هي مكون هام في منظومة الفيزياء ومنظومة الكيمياء.

    3. كما أمكن تصنيف هذا المخزون لأغراض تربوية (تعليمية) إلى معرفة كيف وهي تتناول القضايا التطبيقية، ويطلق عليها أيضاً الفنون Arts وبالألمانية Kunst (Technisch)، ومعرفة ماذا وهي تتناول العلوم Science وبالألمانية Wissenschaft. وبهذا تم تقسيم المخزون إلى قسمين رئيسيين هي العلوم والفنون. وقد قسم الألمان العلوم في نظامهم التعليم إلى علوم عقلية Geisteswissnschaften وهي العلوم النظرية مثل الفلسفة والآداب، في مقابل العلوم الطبيعية Naturwissenschaften مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء. جامعات اعتبرت الرياضيات، خاصة الرياضة البحتة Pure Mathematics بالألمانية Reine Mathematik، علوم عقلية فتبعت الراضيات إلى كلية الفلسفة Philisophische Fakultaet مثل جامعة ماينز Mainz Universitaet، وأخرى صنفته إلى علوم طبيعية فكانت الرياضيات ضمن كلية العلوم الطبيعية Naturwissenschaftliche Fakultaet كما في جامعة جيسن.

    4. ليس بالضرورة أن يتناول مبدأ التصنيف خواص القضايا أو البنود المكونة للمخزون، كأساس للتصنيف، بل يمكن بناء التصنيف على أساس علاقتها واستخداماتها الحقلية. فالعلوم الطبية Medical Sciences أمكن بلورتها من خلال مفهوم صحة الإنسان والتعامل الحقلي مع ذلك المفهوم. ما هي العلاقة التي تربط علم التشريح Anatomy بعلم الفيروسات Virology من حيث خواص قضايا كل منهما؟ في الواقع لا علاقة في خواص القضايا المطروحة في كليهما من حيث التشابه. العلاقة بين كليهما تكمن في علاقة محتملة لتوليد حالة مرضية. أي أن العلوم الطبية تم بلورتها من خلال علاقات الأنشطة الحقلية التكاملية لدراسة وضع الإنسان الصحي، فهي ككل مجموعة بنود أو قضايا مخزون المعرفة البشري التي لها علاقة بصحة الإنسان.

    5. وبنفس طريقة تأسيس العلوم الطبية، يمكن تأسيس علم يبلور مجموع قضايا أو بنود مخزون المعرفة البشري التي لها علاقة بالقرآن (كتاب الله)، يطلق عليه العلوم القرآنية. مفهوم علوم القرآن المتداول حالياً يتناول مواضيع محدودة مثل أسباب التنزيل والتفسير، لكن ما نسميه هنا العلوم القرآنية يشير إلى منظومات معرفية مستقلة تنبع من القرآن. ويمكن أن يتفرع من العلوم القرآنية المنظومات المعرفية التالية:

    5.1. علم النفس القرآني: وهو يبحث في:
    5.1.1. تفاعلات النفس البشرية بين الحق والباطل، بلورة مفاهيم لأوضاع النفس البشرية وسلوكها بين الحق والباطل، مثل مفهوم العزم في مواجهة الباطل: ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما.
    5.1.2. تفاعلات المؤمنين مع العوامل البيئية،
    5.1.3. العلوم السلوكية وعمل نماذج للسلوك مبنية على التصور القرآني. التكلم عن نماذج
    5.1.4. حفظ القرآن وتأثيره على الذاكرة اللغوية Syntactic Memory.
    5.2. علم اللغة القرآني: وهو يبحث في:
    5.2.1. دلالات الفاظ القرآن وإعطاء تعريفات قرآنية للمفاهيم الواردة في القرآن: خذ مثلاً مفهوم الرحمة في القرآن. فالله يعطي تعريف الرحمة من خلال صور ومشاهد مثلما ورد في سورة مريم، حيث وردت مشاهد الرحمة على سيدنا زكريا عليه السلام، "ذكر رحمة ربك عبده زكريا". ثم تتوالى المشاهد في توضيح مفهوم الرحمة: "إذ نادى ربه نداءً خفيا" ........ "يا زكريا إنا نبشرك بغلام إسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا". هذه صورة من الصور التي تعبر عن مفهوم الرحمة القرآني.
    5.2.2. والتحول من المفهوم المعنى العام إلى المعنى الفني.
    5.2.3. بلاغة القرآن.
    5.3. علم الدولة القرآني وهذا يشمل:
    5.3.1. مواصفات الدولة في القرآن.
    5.3.2. عمل المعاهدات مع مع الكيانات الأخرى (العلوم السياسية).
    5.3.3. القرآن دستوراً.
    5.3.4. الشريعة والقوانين القرآنية.
    5.4. العلوم الطبيعية القرآنية: وهي تتناول الإشارات التي وردت في القرآن وتتضمن حقائق علمية، سواء كانت فيزياء أو كيمياء أو جيولوجيا.
    5.5. علم الإعجاز القرآني، ويتناول تعريف مفهوم الإعجاز، وأوجه الإعجاز القرآني. الإعجاز القرآني يستند إلى الآية: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"،

    6. لذا فكلية العلوم القرآنية المقترحة تتضمن أقساماً لا تشملها كليات الشريعة تقليدياً وحالياً مثل قسم علم النفس، قسم العلوم الطبيعية، الدستور، قسم الإدارة والتنظيم الإداري (للمنشأة العامة والمنشأة الأهلية)، قسم اللغة العربية، قسم التمهن والأخلاق المهنية، قسم السياسات الشرعية والإجرءات.

    7. العلوم القرآنية بالطبع ستكون مؤسسة على اجتهادات، فكأي اجتهاد قد يكون أي منها:
    أ‌. اجتهاد مؤسس أو مسوغ أو مبرر، وهو الاجتهاد الذي التوصل إليه من خلال أسس في الظاهرة نفسها. عملية التسويغ تعني التوصل إليه فقط من خلال مبدأ الضرورة العقلية Necessity، بالألمانية Notwendigkeit سواءً كان استدلالاً Deduction أم استقراءً Induction. هذا الاجتهاد له قوة أخلاقية على الآخرين.
    ب‌. اجتهاد غير مؤسس، وهو الاجتهاد الذي تم التوصل من خلال مبدأ الاتفاق Arbitrariness، بالألمانية Willkur، دون لأن تخضع العلاقة لمبدأ الضرورة العقلية. والنتائج هنا غير ملزمة للآخرين، قل يقبله المرء، لأنه يرى فيه معقولية، لكن ليس لها قوة أخلاقية.

    8. فهم القرآن مستقل عن الإيمان به. الإيمان ليس شرطاً لفهم القرآن، عكس الدولة اللاهوتية أو الدينية حيث يحتكر المؤمنون أو طبقة منهم فهم معاني الكتاب المقدس، أي لا يقتصر فهم القرآن الكريم على المؤمن، وهذا يعني أن غير المؤمن أيضاً يستطيع استيعابه وتفسيره. فتحدي القرآن كان موجهاً لغير المؤمنين كما في الآية الكريمة:"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن، لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا"، أي أن هناك مواصفات موضوعية في القرآن تجعل منه كذلك. هذه المواصفات الموضوعية في القرآن هي التي تجعل غير المؤمنين يؤمنوا به بعد الاطلاع عليه. المخاطر في ذلك الأمر أن يحاول أن يؤول ويفسر على هواه، دون الالتزام بالموضوعية. وهو أمر يمكن التعرف عليه.

    9. القواعد الموجودة في القرآن تمثل الحل الأمثل. هذه ليست مجرد قضية إيمانية، إنها قضية موضوعية. بدليل قوله تعالى يقول: "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"، "وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم".تناول أي قضية ما وأوجد الحلول البديلة، واعرضها على مختص غير مسلم، سيرى أن الحل المطروح في القرآن هو الحل الأمثل. المطلوب أن لا تبتر القضايا، وتأخذ المواضيع كعناقيد متكاملة Clusters.

    مثال: لنتناول أبسط شيء وهي قضية التسمية أي تسمية الوليد، "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله". ولماذا التسمية باسم الرجل، فالمرأة تتعب على المولود أكثر من الرجل؟ ومع أنهم في الغرب يبدلون اسم الزوجة على اسم زوجها، وتمشي عل سنتهم بعض الدول الأذناب في الشرق. إلا أن قضية تسمية الأبناء للآباء تثار بين حين وآخر. وقد تم إثارتها في أحد الجلسات.

    9.1. المعايير

    اتفقنا في البداية على وضع معايير لنظام التسمية الجيد، هذه المعايير تشمل المعايير التالية:

    - أن يكون سهل التطبيق، فالتسمية يقوم بها كل شخص مهما كان مستواه الثقافي أو العلمي أو المادي.
    - أن يمكن استرجاع معلومات السلالة.
    - أن يحافظ على حقوق الوليد.
    - أن يراعي الطبيعة البشرية.

    9.2. الاختيارات

    ولننسى كل ما نعرف من نظم، ونبدأ بوضع نظام تسمية جديد، عندئذ لدينا فقط 3 اختيارات أساسية:

    ‌أ- التسمية بالأب والأم معاً كمحورين رئيسيين.
    ‌ب- التسمية باسم الأم كمحور رئيس والأب كمحور فرعي.
    ‌ج- التسمية باسم الأب كمحور رئيس والأم كمحور فرعي.

    9.2.1. في الاختيار (أ)
    ‌أ-1- لدينا آدم تزوج حواء، وأنجبوا ولد سموه قابيل فعليهم تسميته مع اسم الأسلاف المباشرين: قابيل آدم حواء أو قابيل حواء آدم. (اسم الوليد مع جيل واحد من الأسلاف=3).
    ‌أ-2- قابيل آدم حواء × (تزوج من) مها حسين محمود وأنجبوا يوسف فعليهم تسميته مع جيل آخر من الأسلاف المباشرين: يوسف قابيل مها آدم حواء حسين محمود (اسم الوليد مع جيلين من الأسلاف=7).
    ‌أ-3- يوسف قابيل مها آدم حواء حسين محمود × فاطمة على نائلة اسماعيل سارة حسن عبدالله أنجبوا صهيب فعليهم تسميته صهيب يوسف فاطمة قابيل مها آدم حواء حسين محمود علي نائلة اسماعيل سارة حسن عبدالله (اسم الوليد مع ثلاثة أجيال=15).
    ‌أ-4- عدد الأسماء في الحد النوني+1 = 2 أس (ن) مطروحاً واحداً من القيمة. وهكذا تقفز الأسماء في متوالية هندسية التي ابتدأت باسم واحد فقط للأب واسم واحد للأم في جيل البدء، إلى 3 إلى 7 إلى 15 إلى 31 إلى 63. وهو ما يسبب عبئاً في التسمية.
    ‌أ-5- بل من الصعب معرفة من أين أصل إسم الأب أو الأم الوارد في الإسم وهو يجتاج إلى نظام مصفوفات معقد للتعريف على الإسم.
    ‌أ-6- إضافة إلى أنه من الصعب استرجاع المعلومات المتعلقة بالسلالة، وهي ضرورية لدراسة الصحة العامة لأفراد اي مجموعة ما مثل وجود أمراض وراثية، وجود قابلية لأمراض وراثية.
    ‌أ-7- لذا فهذا الاختيار من الناحية الشكلية أي حتى قبل الدخول في دراسة المضمون، نقول هذا الاختيار الأسوأ،وإذا ماتم تبنية فعندما تسأل أي فرد عن اسمه فسوف يعطيك قرص كمبيوتر مرن للإجابة على السؤال. وعلى هذا لم يتبقى أمامنا إلا الاختيارين ب، ج.

    9.2.2. بين الاختيارين (ب) ، (ج)

    9.2.2.1. علينا وضع الحيثيات التالية في الاعتبار:
     الأمومة ثلاثية، أمومة البويضة، وأمومة الرحم وأمومة الرضاعة، بينما الأبوة أحادية.
     علاقة الأمومة في طبيعتها أعمق من علاقة الأبوة، فارتباط الأم الشعوري بالمولود يبدأ مبكراً منذ الرفصات الأولى للجنين، بينما الأب يشعر بالطفل في النصف الثاني من العام الأول من عمر الطفل.
     الأم بحاجة إلى رعاية هي وجنينها ووليدها، ففترة الحمل هي وهن على وهن.
     إذا أسمنا الطفل لأمه، فسيتنصل الرجل من مسؤولياته نحوها ونحو المولود. سيتمتع ثم يتركها. أما عند تسجيل الطفل باسم الأب، فستناديه، تعال تحمل مسؤولية أولادك.
     إذن هنا حدثت مقايضة. يتم تسجيل الطفل باسم الأب، مقابل أن يتحمل هو مسؤوليتها ووليدها كاملة، حتى الرضاعة وهي عملية بيولوجية محض، لها أن تطلب أجر مقابل إرضاعها للطفل. والمرأة بحاجة إلى هذه المقايضة، فهي في وضع ضعف وبحاجة إلى من يرعاها.
     كما أن هذه المقايضة لا تتدخل في حق الأم، بل إن حق الأب هو أمر مترتب على رعايته للأم. ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن. ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً.

    9.2.2.2. أود الإجابة على الأسئلة التالية: هل الأفضل أن أسمي الطفل باسم الأم ونتركها بلا رعاية (الاختيار ب)، أم نسميه باسم الأب وفي المقابل يتحمل مسؤولية الأم والطفل (الاختيار ج).
     وفي الوضع ب تنشأ حقوق للأب جديدة نتيجة تلك الرعاية.
     أيهما أفضل لاستقرار الأسرة، في هذا الصدد (الاختيار ب) أم (الاختيار ج)؟ في هذا الصدد علينا مراجعة أبحاث علم النفس الاجتماعي وعلم الاحتماع عما يسمى بالأسر المرؤوسة بالسيدات Women headed families، وهي أسر لمطلقات تركهن الزوج ويقمن برعاية الطفال، أو أسر لحالات إنجاب دون زواج. وكيف أن الغالبية من انحرافات الأحداث تحدث في تلك الأسر. هذه الدراسات أجريت في الولايات المتحدة بالذات وفي أوروبا الغربية.

    9.3. النتيجة:

    يبقى نظام التسمية باسم الأب (الاختيار ج) هو الاختيار الأمثل من حيث:
    الشكل، فهو نظام سهل الاستخدام (يتساوى مع الاختيار ب).
    يسهل عملية استرجاع المعلومات، فيما يختص بدراسة المجموعة السكانية (يتساوى مع الاختيار ب). لكنه يتفوق على الاختيار ب في النقاط التي تلي.
    يكلف الرجل برعاية الأم، فهو يراعي الطبيعة البشرية ضعف المرأة في فترة الحمل.
    يحافظ على التماسك الأسرى ويعمل على حماية الأسرة، وبالتالي رعاية الأجيال اللاحقة Progeny، وحمايتها هذا الأجيال من الانحراف من خلال التكليف برعايتها. وهنا مثال لعملية تفصيل القواعد الشرعية على فطرة الأشياء.

    9.4. التحدي:

    والآن لتدعو أي واحد من يشاء من الخلق، بغض النظر عن ملته ودينه واعتقاده، غير المدعو فقط هم جماعة: معزة ولو طارت (أو ما سميناهم مجموعة 5=1)، ونسألهم: أي من الاختيارات الثلاث في التسمية هي الأقوم؟

    10. فهم المرء لكتاب ما أو لظاهرة ما، تتوقف تركيبتة المعرفية Schemata. وهو أمر بديهي، وإن غاب عن بالنا أحياناً، فالتركيبة المعرفية للفرد هي التي تقوم بمعالجة المدخلات.
    أ‌- ملايين الناس تحمموا ورأوا أجسامهم مغمورة في الماء، ورأوا الماء ينسكب من الوعاء (الطشت أو البانيو)، ولم يروا معنى لذلك. لكن وجد فيها أرشميدس الحل لمشكلة معرفة معدن التاج. فقفز من حمامه صارخاً وجدتها وجدتها. ولليوم ندرس قاعدة أرشميدس.
    ب‌- ملايين رأو التفاحة تسقط ولم يروا أكثر من المدرك الحسي الذي أمامهم. لكن عندما رأى نيوتن التفاحة في يوم ما فتح الله عليه بقوانين الجاذبية.
    ت‌- بل إن مئات العلماء رأوا البوصلة تتحرك عند مرور تيار كهربائي في سلك معدني، أورستد قطع محاضرته عندما شاهدها، مضيفاً إلى البشرية فصلاً مهماً في العلاقة بين المجال الكهربي والمجال المغناطيسي.
    ث‌- طالب مراهق في الثانوية، أسئلته كثيرة، والمعلم يريد أن يوزع وقته بين الطلبة، فأعطاه سؤال قال له إجمع لي من الأعداد من 1 إلى 100. عله يلهيه به بقية وقت الحصة. في دقيقة حل الطالب المسألة بأن وضعهم تصاعدياً ووضعهم تنازلياً وجمع التصاعدي والتنازلي وكان مجموع الجميع 100، من خلال قانون وضعه لحظتها. ذهل المعلم من هذا الإنجاز لقد فتح بهذا فصلاً جديداً في الجبر وهو جمع المتواليات والمتسلسلات. أتعرفون من هو، إنه العبقري الرياضي الفيزيائي الألماني جاوس Gaus.

    ج‌- لذا عندما يقول لي فرد ما إنه لا يرى أي شيء في كتاب الله، فأعرف أنه محق فيما ذهب إليه. لأن فهم النص يختلف بتركيبة الفرد المعرفية، ولا بد من تأهيل التركيبة المعرفية حتى يرتفع عن صفر سلم الفهم ومن ثم يستطيع.

    ج‌-1- سلم الفهم Scale of Comprehension لأي نص يبدأ من الصفر، ولا سقف له (سقفه مستوى مخزون المعرفة البشري).
    ج‌-2- صفر السلم: حمار يحمل أسفارا،
    ج‌-3- وسقف السلم (ولنرمز له بالرمز س) هو دالة لثراء التركيبة المعرفية للبشرية،
    ج‌-4- ويرتفع سقف السلم كلما نما وتطور المخزون المعرفي للبشرية.
    ج‌-5- مدى السلم يغطي الفاصل [0،س).
    ج‌-6- وهو ما أشار إليه أخي الكريم البروفسور عبد الستار قاسم برؤيته الثاقبة في ميثاق التجمع العربي الإسلامي الذي اقترحه، حيث أشار إلى ثبات النص القرآني وحركية الفهم الإنساني له. وأعتقد أن البعض سيسيء فهم هذه النقطة عند أخينا الكريم البروفسور عبد الستار. وسيتكلمون عن تدليس في معاني القرآن، لعدم درايتهم بطبيعة الأمور.

    ج‌-6-أ‌- اليوم نحن نرى أن أمريكا منهكة، ولا تستطيع ضرب أيران، ومع ذلك فمن الممكن أن تتحرك الإدارة الأمريكية في لحظة يأس مستفحل أن تقوم بضربة يائسة. والبعض يقول إنها ستضرب. يعني الناس لا تعرف على وجه اليقين هل ستضر أم لا، فما بالك في يوم قمة الانتصار الفارسي على الروم تأتي آية لتقرر حقيقية استراتيجية غيبية هامة وهي: "غلبت الروم في أدنى الأرض (حقيقة كينونة قائمة) وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين (صيرورة في نقطة زمنية مستقبلية محددة وهي أقل من بضع سنينلله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون"، وتتحقق هذه النبوءة تاريخياً. لا يمكن أن تكون هذه الجملة إلا صادرة عن علام الغيوب الذي يرى تلك الصيرورات كينونات. عندما يقرأ إمرء عاقل هذه الآية يحس بالاندهاش والارتعاش أمام عظمته. وقد يقرأها آخر فلا يكتشفها، وقد يقرأها ثالث يقف عن درجة الصفر في السلم، فلا يرى شيئاً فيها.

    ج‌-6-ب‌- القسيس الكندي الذي اسلم أخيراً، أحد الأشياء التي أدهشته في القرآن: سورة المسد، التي نزلت في حياة أبي لهب، والتي توثق حقيقة صيرورته أنه من أهل النار. عاش أبو لهب بعدها سنين، لو نطق أبو لهب بالشهادتين ولو رياءاً، لأصبحت الآية غير صادقة الحكم، وبالتالي تمكن من الطعن في القرآن. لكن هذا لم يحصل، لأنه ما كان يمكن أن يحصل في ظل مصير أبي لهب وقد تحددت صيرورته وهي كينونة قائمة معروفة لعلام الغيوب. كثيرون يقرأون الآية ولا يحسوا بالاندهاش.

    ج‌-6-ت‌- آية من كتاب الله تتناول مجال علم الأجنة Embryology: "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين".
    ج‌-6-ت‌-1- المصطلحات العلمية المستخدمة اليوم تتكلم عن الزيجوت، عمليات التفلج والتبطين كمراحل في نمو الجنين.
    ج‌-6-ت‌-2- استخدام نفس المصطلحات الفنية المعاصرة في النص القرآني تسمى المصداقية الظاهرية Face Validity، وهي ليست مصداقية حقيقية كما يعرف كل علماء القياس والتقويم والعلوم الاجتماعية. المهم هو ما يسمى بصدق المحتوى Content Validity والتي سأقوم بشفافية أمام جمعكم الكريم بوضع صدق المحتوى على المحك.
    لا يوجد إسم يوحنا في القرآن، لكن القرآن تكلم عنه. الإسم العربي وباللغات السامية ليوحنا هو يحيى. وعندما تم تسجيله (توثيقه) باليونانية، حيث يضاف المقطع إس للإسم مثل أوف بالروسية، فنقول محمدوف. كما أن حرف الحاء غير موجود في اللغة اليونانية، فتحول إسم يحيى في القالب اليوناني إلى يوهانيس. وعند تعريب الإسم أزيل القالب اللغوي اليوناني، فأصبح الإسم يوحنا، وهو ابن سيدنا زكريا.
    ومنه تم اشتقاق الأسماء التالية مثل: يوهان Johan وهانز Hans ويوهانيس Johannes باللغة الألمانية واللغات الاسكندنافية. وجون John وجونز Johns في اللغة الإنجليزية.
    لذا من السخف نفي تناول القرآن ليوحنا بحجة أن الإسم يوحنا لم يرد في القرآن، فهو اعتماد للمصداقية الظاهرية على حساب صدق المحتوى، فصدق المحتوى هو الفرد بعينه أي ابن زكريا معاصر المسيح عليه السلام. وأبوه النبي زكريا عليه السلام الذي رعى مريم أم المسيح عليه السلام، والذي كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا. وكان حافزاً له ليدعو ربه بأن يرزقه ولد، فكان بالإسم العربي يحيى أو بالإسم المعرب يوحنا.
    ج‌-6-ت‌-3- سأضع النص القرآني باللون الأحمر، وفهمي العلمي لما يعنيه القرآن بالأزرق، وما يقوله العلم بالأسود أي الحقائق العلمية المرتبطة بالموضوع.
    ج‌-6-ت‌-4- ثم جعلناه نطفة (خلية) في قرار مكين، أي ليس سهل التخلص منها. العلم يقول إن هذه الخلية (الزيجوت) في قناة فالوب لا يمكن التخلص منها بسهول مهما قامت المرأة من عمل شاق، مقارنة بالجنين في المرحلة اللاحقة.
    ج‌-6-ت‌-5- ثم خلقنا النطفة علقة، مادة صغيرة عالقة في المكان. علم الأجنة يقول إن البويضة الملقحة تنتقل من قناة فالوب Fallopian Tube إلى الرحم حيث تعلق وتتغذى على السوائل في جدار الرحم وتبدأ ما يسمى بمرحلة التفلج والتبطين. فتنقسم الخلية عدة مرات لتكون كتلة لحمية معلقة في جدار الرحم. في هذه المرحلة إذا كانت المرأة هزيلة، يمكن للجنين أن ينزل، لأن الجنين لم يتطفل بعد بقوة على الأم. وفي هذه المرحلة يمكن للمرأة التي لا ترغب في الجنين أن تسقطه من خلال أعمال عنيفة مثل تمرينات رياضية. في هذه المرحلة يمكن أن يتم الإجهاض عن طريقة زيادة تقلص الرحم، باستخدام أدوية (مثل هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin)، لمعاكسة فعل البروجيستيرون وهو الهرمون المهدئ للرحم ليعطي الفرصة للعلقة لتبدأ تأسيس علاقة مع الغشء المخاطي للرحم.
    ج‌-6-ت‌-6- فخلقنا العلقة مضغة، وهو مرحلة من حياة الجنين قبل بين العلقة وظهور الهيكل العظمي حسب النص القرآني. يقول علم الأجنة أن العلقة تبدأ في تأسيس علاقة طفيلية على الأم من خلال أوعية دموية وظهور المشيمة. وإذا تم إجهاض في هذه المرحلة فهو إجهاض حقيقي، وتحتاج الكثر من النساء اللائي يقمن بها إلى عملية تنظيفات، تظل تأثيراتها ربما مدى الحياة، مثل زبادة حجم دم الدورة بالنسبة لما كان عليه قبل الإجهاض، أو زيادة مدتها أي تصبح 4 ايام مثلاً بدلاً من يومين إلى ثلاثة. في هذه المرحلة يكون الجنين لم يعد مجرد كتلة لحم، بل حصل أو تغاير وظيفي لخلايات الكتلة اللحمية، وتبلورت لدينا 3 طبقات وهي الخارجية Ectoderm والمتوسطة Mesoderm والداخلية Mesoderm. كل واحدة من الطبقات الثلاث ستعطي أجهزة محددة. في هذه المرحلة لا يوجد لحم أو عظم أو أعصاب. لأنها لم تتكون بعد فكل طبقة من هذه الطبقات ستعطي أجهزة ما في جسم الإنسان، فالطبقة الخارجية ستعطي الجهاز العصبي والجلد، والطبقة المتوسطة ستعطي الجهاز العضلي (اللحم)، والطبقة الداخلية ستعطي الأغشية المخاطية.
    ج‌-6-ت‌-7- فخلقنا المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحماً. أي أن تكوين الجهاز العضلي لا يسبق تكوين الجهاز العظمي. فالعظمة مرتبطة بالعظام من خلال منبتها Origin ونهايتها Insertion. ويتم عمل العضلة من خلال ثبات عظم منبتها وتحريك عظمة نهايتها.
    ج‌-6-ت‌-8- ثم أنشأناه خلقاً آخر.وهو يعني أن يتم بعدها نقلة نوعية في كينونة الجنين. أي عمله بني آدم بتكامل أجهزته الأخرى وصورته.
    ج‌-6-ث‌- أمام هذا التجمع من العقول في واتا، أقول وأنا أتخيل لدينا علماء وأطباء ما يمر أمام ذهني هذه اللحظة د. فضلون والدكتور أبو الرب، أود أن أسأل:
    ج‌-6-ث‌-1- هل فهمي للآيات (وهي مكتوبة بالخط الأحمر، وفهمي بالخط الأزرق)، صحيح أم أنني أتقول على الله؟ أرجو أي واحد أن يداخل في الموضوع حتى أفهم إن كنت على خطأ في فهمي.
    ج‌-6-ث‌-2- هل الآيات الواردة مفصلة على حقائق العلم الذي تم اكتشاقة في العصر الحديث أم أنها مجرد محاولة تلفيقية لإلصاق علم بالقرآن؟

    11. المسلمون بحاجة إلى إنشاء كلية للعلوم القرآنية، أي يكون محور الدراسة فيها القرآن الكريم، مع منظومات معرفية مرتبطة بالقرآن الكريم، ليس من الضروري أن يتم تصنيفها وفقاً للتصنيف القائم لمخزون المعرفة البشري، بل ربما تحتاج إلى إعادة تصنيف. والذي يقبل فيها لا بد أن يكون من الأقسام العلمية. كما أنه ممكن للكلية أن تمنح كمخرجات العلوم القرآنية كتخصص رئيس وتخصص فرعي.

    اللهم إن كان اجتهادي صواب فهو هداية منك وحدك، وإن كان غير ذلك فمني.
    اللهم أنر بصيرتي، عليك اتكالي فلا تتركني لنفسي لحظة وإن كانت أقل من طرفة عين.

    وبالله التوفيق،،،


  14. #54
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/09/2007
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جواد الشيتي
    لقد ضيعت وقتي في قراءة مقالك عديم الاهمية و عديم الفائدة
    انا اكرة جميع من يحاولوا تشويه صورة العلماء لمجرد ان يلفتوا الانظار اليهم
    و بالنسبة لردك علي العضو الاستاذ طه خضر يجب ان نضع في الاعتبار ان الاهتمام بالمضمون اهم من الاهتمام بالمظهر الذي تنظر انت اليه في الغالب


  15. #55
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/09/2007
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جواد الشيتي
    لقد ضيعت وقتي في قراءة مقالك عديم الاهمية و عديم الفائدة
    انا اكرة جميع من يحاولوا تشويه صورة العلماء لمجرد ان يلفتوا الانظار اليهم
    و بالنسبة لردك علي العضو الاستاذ طه خضر يجب ان نضع في الاعتبار ان الاهتمام بالمضمون اهم من الاهتمام بالمظهر الذي تنظر انت اليه في الغالب


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •