أجل رائعة فالإنسان مهما علا شأنه في الدنيا ,ومهما تفزلك بالكلام, وبطش ,وتكبّر فإنَّ مردَّه إلى مولاه , ولسوف يسألُ عن الصلاة , فهي عمود الدين ,ومن هدمها هدم الدين, وضاع منه النور الذي يجب عليه أن يسعى للحاق به , فمن صلَّى , وتعبَّدَ الله ,وعمل بما أراد ربح الدنيا والآخرة , وعاش محفوفًا بالملائكة عند ذكر ربه ,ومن تولَّى عن دينه , وتلكَّأ بزيف الدنيا, ومغرياتها ,تولَّى عنه نور الهدى , وعاش في ظلمات وظلمات وجعل ربَّه هواه ,فأدعو الله أن يتوب علينا , فنتوب إليه, والمبادرة يجب أن تكون منَّا ,فنسعد أبدًا بإذن الله.. الإخلاص في العمل الإخلاص في الصلاة وتجسد العبودية لله أمر ضروري كي لانشرك بربنا أحدا فالصلاة لله وحده ,فلنحسن الوقوف بها بين يديه..
لك شكري وتقديري أخي المكرم الكاتب الرائع والناقد المبدع يحيى هاشم وأهلا ومرحبًا بك في جمعية واتا الحضارية
أختك
بنت البحر
المفضلات