من ديوان " الأ خضر الباقي "
زاد الجرح
إلى أخي ناجي ...
مع حبي ....
أحمد
ناحتاَ من الحبر قناديل
ورؤياه الفتيل
يستغيث الوقت من أجراسه
يجرى
خلف خطوه لا يستريح محاربا لا يعيد للذاكرة النسيان
و لا يخفى نقيضة
مباعتاَ بالاحتمال في دروب التعب اليومي
ميعادا على الوجوه .... الانتظار شارة
يحملها الوجه الذي لا يستدير
تستدير حوله الوجوه ... يبقى
ذلك عصور الوهم تجثو حتى تستدير
ويظل وجه الحنظل المهموم
وجه العصر حنظلة
حنظلة .... لا يستدير
مباغتاَ بالإحتمال ناشرا كل الخطوط
عندما جئت
تساءلت
متى غدا سنستريح
أو غدا سنلتقى
و لا يجيب
ينتشر وهما
ويبقى ساطعا بين الزحام
لا هيا بالخلق والاحلام
" لا تفتح علبة الدخان من أعلى
بل من القاع
لتبقى شفتاى دون حبر
وفمى - كأحلامى - نظيف ! "
ترتعش لفافة التبغ
أعيد أخر السؤال
تنفتح الاصابع الحبر
تجيب غابة بلا ضفاف
فتش بذاكرة الخطوط فتلتقى بي
وارم الفواصل فى السنين فتهتدى لى
ويغيب في هموم الأسود الأسيان
موجة تلون الخرائط
حاضنا زوادة الخوف على الجرح الفلسطيني
يلتقط منه سموم الابجدية
والهتافات الغبية
يعتصب فيه الجراح العربية
لا تحاججنى طويلاَ
ليس هذا الحرف ابن الأبجدية
وقريبا ...
ستودع طبق الحمص وتنسانا
" ولك هذي قضية " !!!!
لم ينسى
ويغفو
حاضنا زوادة الخوف على الجرح
ويعدو
من بلاد لبلاد
حاضنا اوراده
ويعدو
مرة مطاردا
و مرة محاربا
ومرة مشاغبا
ومرة يعدو لكى يعدو
شراره على وجه البسيطة !
********
أحمد الشملان