إن الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب, في سعيها الدائم للنهوض بالثقافة العربية إلى أعلى المستويات وذلك من خلال التجمع العربي الثقافي على شبكة الانترنت والهبوط إلى أرض الواقع من خلال عقد اجتماعات ثقافية في مختلف الدول العربية تزف إليكم أخبار الاجتماع الواتوي المصغر في دمشق
محضر الاجتماع
عقد الاجتماع في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الأحد الواقع في 21/10/2007
في مكتب الأستاذة آداب عبد الهادي الكائن في منطقة المالكي - مدينة دمشق
حضر الاجتماع كل من الأخوة الأعضاء :
سفير واتا المتجول الأستاذ غالب ياسين
سفير واتا في سوريا الأستاذ واصل أبو دمعة
سفير واتا في سوريا الطبيب محمد إياد فضلون
مشرفة منتدى التحليل النفسي الآنسة آداب عبد الهادي
المترجم القدير الأستاذ علي باشا
الباحث السوري الأستاذ هشام الحرك
المترجمة الآنسة سهير قاسم
بدأ الاجتماع بالترحيب بأعضاء الجمعية
حيث رحب سفير واتا في سوريا الطبيب محمد إياد فضلون بالحضور وشكر لهم تحمل عناء السفر والقدوم إلى دمشق لحضور الاجتماع
وبعد جلسة التعارف بين الأعضاء تحدث السيد السفير عن واتا كموقع الكتروني ناجح وعن طبيعة مشاركات الأعضاء في واتا ووجهة نظر السيد رئيس الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب الأستاذ عامر العظم في تفعيل واتا على أرض الواقع.
من هنا بدأ الحضور بتقديم وجهات نظر مختلفة حول إمكانية نقل واتا من الفضاء الإلكتروني إلى أرض الواقع فكانت وجهات النظر المقدمة كالآتي:
المترجم الأستاذ علي باشا
هناك إمكانية التعاون بين جمعية المترجمين في اتحاد الكتاب العرب وواتا من خلال اللقاءات المشتركة والعمل تحت اسم هذه الجمعية ويمكنه المساعدة لتفعيل هذا التعاون.
الأستاذ غالب ياسين
أكد أن إمكانية نقل واتا إلى أرض الواقع يتطلب عدة أمور منها أولاً الانسجام مع سياسة البلد الذي سيستقبل واتا ويمنحها الترخيص والقبول بقوانينها وأنظمتها النافذة حتى تسمح له بإنشاء جمعية مترجمين على أرضه .
و أعلن عن جاهزيته الكاملة للمساعدة في تسجيل واتا
الأستاذ واصل أبو دمعة
اقترح أن تكون الجمعية جمعية خاصة بالمترجمين فقط وتتعاون مع جمعية المترجمين في اتحاد الكتاب العرب وتتخصص الجمعية بمساعدة المترجمين بالتخلص من معاناتهم القانونية فيما يختص الترجمة وأكد أن الجهات الرسمية لا تتعاون مع المترجم ووعدنا بطرح موضوع خاص حول المشاكل التي تواجه المترجم في سوريا.
الآنسة آداب عبد الهادي
أكدت أن الجمعية نجحت من خلال التنوع المعرفي وتنوع المنتديات ومن غير الضروري أن تتخصص الجمعية بالترجمة فقط بل تكون الترجمة جانب مهم وأساسي في الجمعية لكن ليس كل شيء .
الأستاذ هشام الحرك
أكد تفعيل دور الجمعية في سورية والعمل مع الجهات الحكومية كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب لإمكانية الحصول على الترخيص .
الآنسة سهير قاسم
أكدت على ضرورة نقل الجمعية إلى أرض الواقع
ثم قدم بعض الحضور مقترحاتهم لتطوير عمل الجمعية
الأستاذ هشام الحرك قدم كلمة ستقدم بمشاركة خاصة تناول فيها مقترحاً حول ترجمة القرآن الكريم ويعني بالترجمة ترجمة التأويل وليس الترجمة الحرفية للغات أخرى.
قدمت الآنسة آداب عبد الهادي مقترحاً حول طباعة كتاب عن العلاج النفسي يشترك في تقديمه مترجمو واتا على أن يكون الكتاب من كل اللغات ويطرح الكتاب في الأسواق تحت اسم الجمعية بعد كتابة مقدمته من قبل السيد رئيس الجمعية.
ثم تحدث السيد سفير واتا عن ضرورة المساهمة من قبل الجمعية في احتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية لعام 2008 ومدى المشاركة الفعالة في هذه الاحتفالية من قبل أعضاء الجمعية سواء في الشعر أو القصة أو المحاضرات المتنوعة.
وأيد الأستاذ غالب ياسين هذه الفكرة وشدد عليها.
في نهاية الاجتماع تحدث سفير واتا في سوريا عن عقد الاجتماع القادم ودعوة أكبر عدد ممكن من الأعضاء إليه وسيكون في احد المركز الثقافية في دمشق بإذن الله .
في نهاية الاجتماع تم توزيع بطاقات مطبوعة خاصة بالجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب(واتا) على الأعضاء الحضور وقد قام بطباعتها السيد الدكتور محمد إياد فضلون سفير واتا في سوريا
وتم أيضاً توزيع العدد (14) من مجلة النقل كهدية مقدمة من الأستاذة آداب عبد الهادي مدير التحرير و المدير التنفيذي لمجلة النقل .
.
المفضلات