نظر حوله، لم يفهم شيئا من كل ما يجري، الأعداء يتدفقون من كل حدب ٍ وصوب، يطلقون نارا عشوائية؛ فلا تبقي ولا تذر، أما الثوّار فيزحفون على بطونهم بأعداد ٍ كالجراد، و أغصان الزيتون تشرئب من فوهات بنادقهم الخاوية، ودمائهم تنزف، وأشلائهم تملأ الدروب!!
اختلطت الأمور في عقله، دخل بيته راكضا!
استلّ بندقية الصيد واصطاد بها نفسه!
المفضلات