أخى الكريم "أبو هاجر"
ذكرتم:
ولي ملاحظة للأخ نجار سفير واتا في ماليزيا : يا اخي الكريم تعرف أني أحبك وأحترمك لكنك أضعت نكهة القصيدة فالقصيدة يعلق عليها بالنقد أو الإطراء ، لقد ذهبت بعيدا عنها وأضعت نكهتها وشتت كل من يشاهدها وحيرته هل يرد على القصيدة ويبدي رأيه أم يجيب على أسالتك (أسئلتك) ؟
أشكر سعة صدر الأستاذ محمود النجار.
أخى الكريم، إن شئت فعلق على ما تشاء وما لا يعجبك تغاضى عنه ما تكن تنقد. أما الإطراء فهو لما يعجبنى ولست لأتملق أحداً قط. وأما النقد فلك (إن شئت) أن تراجع أول مداخلة والرد عليها لتعرف بنفسك. ومهما كانت وجهة نظرى، كان من الواجب (وفقاً لأدب الإختلاف) أن تحترم وتتلقى رداً موازيا لخط النقد الذى ارتضيته لنفسى. وأما نكهة القصيدة فقد ضاعت من تلقاء نفسها وزاد ضياعها سوء التعاطى مع النقد.
وعلى أية حال، فلقد لقيتُ من نقدى هذا نَصَباً. وذلك دليل كافٍ على ضيق الصدر الذى وصفته بالسعة.
وللشاعر الكبير الحرية فى حذف جميع مداخلاتى على هذه الصفحة وحتى المحاولات التى تنتقده وأن يبقى ما يزين (القصيدة) ويعيد (نكهتها) لمن يستشعرها أفضل منى. كما أراد فى منتدى (أخطاء........) الذى أصبح (قل ولا تقل). وهى طريقة حديثة جداً فى تقبل النقد (بصدرٍ رحب).
شكراً أخى (أبو هاجر) على المودة.
أدام الله مودتكم. والسلام على من اتبع الهدى.
المفضلات