مهداه الى الصحفي عماد غنام الذي طالته رصاصات الغدر قبل يومين فاضطر الاطباء بتر رجليه الاثنتين
عماد يعمل صحافيا في اذاعة صوت الاقصى
لن تبكيكَ الحمائم .. حزنا
انطلقتَّ تسابق الزمن
توثّق الحقيقة ....المتوارية
في زنازين الظلام
وفي حواري الموت
تكتبها بدقائقها الحزينة
تشارك الأحبة .. المٌ تعاظم
وهول .. في المُصاب
وتنقل ألصوره من قلب الوجع
ومن عمق ديارك .. المستباحة
وحقك المهدور ...
خرجت رصاصات الغادر
بكل عنجهيتها ...
وعصيانها القابع في قلب تحجر
نسي معنى الرحمة .. فغادرته
ونبذته .. الانسانيه
فارتجف فيك القلب
وتوقفت كل الأماني المستفيضة
في ذاك الجسد
وتعالت آهات المغلوب
وتباعدت .. خفقات الحياة
فَرَّقَّت .. حبات الإسفلت يا عماد
واحتضنتك ....
فصبرا .. فلن يكون في ابتعادك
انتصارهم ..
ولن تبكيك الحمائم حزنا
ولن تحرمنا الغيمة حبال المطر
ما دام في داخلك .. صوت ينادي يا أقصى
وعرق يحب فلسطين
المفضلات