دوائر.. على بعد موجة واحدة من البحر

[سامي دقاقي]

دوائر.. على بعد موجة من البحر


جلست على الرّمال أضحك في أعماقي، وأنا أنظر لما خطّت يداي( ألا لا تبّت يداي ولا تبّ ما تقولانه لهذه الرّمال الهادئة) :
دائرة للطفل المبعثر في ذاكرة الحيّ، دائرة للوطن الدّائريّ في موته، دائرة للفكرة العالقة بجدار العنف، دائرة للحمامة المقصوصة من فرحة السّماء، دائرة للأرض الخارجة من حداد الآلهة، الدّاخلة في حداد الجذور، دائرة للشجر المهيض، دائرة للماء يغصّ من شرْق ومن شرَق، دائرة للجسد المكتوب على لوح الغيلة، دائرة للرّوح المشلولة على كرسيّ الهزيمة، دائرة للذاكرة المنسيّة بين كلمة قاتلة، وكلمة سافلة، دائرة للبحر المنفيّ من لغة المدّ...
دائرة ليدي المريضة بوهم الرّمال وسلطة الدّوائر..
أنا أنهض الآن. أنفض يدي من الرمل. أمشي مثل إسفنجة:
كلّ هذا الكون الدّائريّ، لا يلزمه سوى موجة واحدة، مستقيمة..

[محمود عادل بادنجكي]

دوائر.. على بعد موجة من البحر


جلست على الرّمال أضحك في أعماقي، وأنا أنظر لما خطّت يداي( ألا لا تبّت يداي ولا تبّ ما تقولانه لهذه الرّمال الهادئة) :
دائرة للطفل المبعثر في ذاكرة الحيّ، دائرة للوطن الدّائريّ في موته، دائرة للفكرة العالقة بجدار العنف، دائرة للحمامة المقصوصة من فرحة السّماء، دائرة للأرض الخارجة من حداد الآلهة، الدّاخلة في حداد الجذور، دائرة للشجر المهيض، دائرة للماء يغصّ من شرْق ومن شرَق، دائرة للجسد المكتوب على لوح الغيلة، دائرة للرّوح المشلولة على كرسيّ الهزيمة، دائرة للذاكرة المنسيّة بين كلمة قاتلة، وكلمة سافلة، دائرة للبحر المنفيّ من لغة المدّ...
دائرة ليدي المريضة بوهم الرّمال وسلطة الدّوائر..
أنا أنهض الآن. أنفض يدي من الرمل. أمشي مثل إسفنجة:
كلّ هذا الكون الدّائريّ، لا يلزمه سوى موجة واحدة، مستقيمة..

إنّها قصّة طويلة جدّا,تجترح مخبوء ذاكرة, وتندب وطناً, وأفكاراً, وسلاماً,و...
إنّها بحث فلسفي عميق, يُنبهك لحدود الدوائر المحيطة,دون أمل بقدوم تلك الموجة..
بعد جزر.. لن يعقبه مدّ..!!

[حسام الدين نوالي]

العزيز سامي
ما يزال الشاعر يسكنك بامتياز..
تضعنا أمام اشتغال شعري على السرد، نقترب من "المحكي الشعري"، الذي يتوزع حسب "tadié " بين الكتابة الشعرية بلزوميتها وكثافتها وموسيقيتها... وبين التخييل القصصي القائم على الوصف والاستحضار والتشخيص.
نص الدوائر هو نص يضع العالم ضمن دائرة كبرى، اختار السارد ضمنها خمس عناصر مذكرة وخمس مؤنثات وواحدة بصيغة الجمع "الشجر" لينسج العالم الذي يوهم بالتناغم، العالم الذي يوهم بالانسجام، فيما كل فعل داخل الدائرة هو فعل يصنف ضمن السلم القيمي السلبي، ما يعني ان التناغم الإحصائي لا يقابله بالضرورة تناغم فعلي، خصوصا وأن الأفعال والصفات مسندة لما يدرج ضمن الجمال "الروح، الحمامة، البحر، الشجر..."
العالم الذي يقدمه النص هو عالم مرجأ الحركة، لأنه دائري، ولذا فالسارد الذي رسم الدوائر نهض وتحرك وانصرف، وبقيت الدوائر على الرمل في انتظار .. الموج الذي سأتي..
وللموج خط مستقيم، حركي، وفاعل.. مثل خط الزمن الذي لا يرحم الثوابت.
على مستوى الشكل فالنص متراص بعدد من الجمل المتجاورة التي ترسم إيقاعا يتصاعد مع تطور الحكاية والوصف ليمنح للنص دراما تتوتر في اتجاه نهاية عميقة تثري النص بأسئلة وهواجس ترمي المتلقي للحظة الإشراق.
مودتي

[حسام الدين نوالي]

العزيز سامي
ما يزال الشاعر يسكنك بامتياز..
تضعنا أمام اشتغال شعري على السرد، نقترب من "المحكي الشعري"، الذي يتوزع حسب "tadié " بين الكتابة الشعرية بلزوميتها وكثافتها وموسيقيتها... وبين التخييل القصصي القائم على الوصف والاستحضار والتشخيص.
نص الدوائر هو نص يضع العالم ضمن دائرة كبرى، اختار السارد ضمنها خمس عناصر مذكرة وخمس مؤنثات وواحدة بصيغة الجمع "الشجر" لينسج العالم الذي يوهم بالتناغم، العالم الذي يوهم بالانسجام، فيما كل فعل داخل الدائرة هو فعل يصنف ضمن السلم القيمي السلبي، ما يعني ان التناغم الإحصائي لا يقابله بالضرورة تناغم فعلي، خصوصا وأن الأفعال والصفات مسندة لما يدرج ضمن الجمال "الروح، الحمامة، البحر، الشجر..."
العالم الذي يقدمه النص هو عالم مرجأ الحركة، لأنه دائري، ولذا فالسارد الذي رسم الدوائر نهض وتحرك وانصرف، وبقيت الدوائر على الرمل في انتظار .. الموج الذي سأتي..
وللموج خط مستقيم، حركي، وفاعل.. مثل خط الزمن الذي لا يرحم الثوابت.
على مستوى الشكل فالنص متراص بعدد من الجمل المتجاورة التي ترسم إيقاعا يتصاعد مع تطور الحكاية والوصف ليمنح للنص دراما تتوتر في اتجاه نهاية عميقة تثري النص بأسئلة وهواجس ترمي المتلقي للحظة الإشراق.
مودتي

[سامي دقاقي]

إنّها قصّة طويلة جدّا,تجترح مخبوء ذاكرة, وتندب وطناً, وأفكاراً, وسلاماً,و...
إنّها بحث فلسفي عميق, يُنبهك لحدود الدوائر المحيطة,دون أمل بقدوم تلك الموجة..
بعد جزر.. لن يعقبه مدّ..!!

الأستاذ الفاضل والمبدع عادل محمود:
يبدو فعلا أن الدوائر قد اخترمتنا حتى لم يبق فينا متسع للمشي السليم
والعقل حيث يجب أن نكون، غدا مهتبلا بتفاصيل التفاهة والغثاثة
ما أحوجنا فعلا لتلك الموجة التي في بالي وبالك..
أشكرك أيها المبدع على مرورك الطيب
تحياتي ومودتي

[سامي دقاقي]

إنّها قصّة طويلة جدّا,تجترح مخبوء ذاكرة, وتندب وطناً, وأفكاراً, وسلاماً,و...
إنّها بحث فلسفي عميق, يُنبهك لحدود الدوائر المحيطة,دون أمل بقدوم تلك الموجة..
بعد جزر.. لن يعقبه مدّ..!!

الأستاذ الفاضل والمبدع عادل محمود:
يبدو فعلا أن الدوائر قد اخترمتنا حتى لم يبق فينا متسع للمشي السليم
والعقل حيث يجب أن نكون، غدا مهتبلا بتفاصيل التفاهة والغثاثة
ما أحوجنا فعلا لتلك الموجة التي في بالي وبالك..
أشكرك أيها المبدع على مرورك الطيب
تحياتي ومودتي

[سامي دقاقي]

العزيز سامي
ما يزال الشاعر يسكنك بامتياز..
تضعنا أمام اشتغال شعري على السرد، نقترب من "المحكي الشعري"، الذي يتوزع حسب "tadié " بين الكتابة الشعرية بلزوميتها وكثافتها وموسيقيتها... وبين التخييل القصصي القائم على الوصف والاستحضار والتشخيص.
نص الدوائر هو نص يضع العالم ضمن دائرة كبرى، اختار السارد ضمنها خمس عناصر مذكرة وخمس مؤنثات وواحدة بصيغة الجمع "الشجر" لينسج العالم الذي يوهم بالتناغم، العالم الذي يوهم بالانسجام، فيما كل فعل داخل الدائرة هو فعل يصنف ضمن السلم القيمي السلبي، ما يعني ان التناغم الإحصائي لا يقابله بالضرورة تناغم فعلي، خصوصا وأن الأفعال والصفات مسندة لما يدرج ضمن الجمال "الروح، الحمامة، البحر، الشجر..."
العالم الذي يقدمه النص هو عالم مرجأ الحركة، لأنه دائري، ولذا فالسارد الذي رسم الدوائر نهض وتحرك وانصرف، وبقيت الدوائر على الرمل في انتظار .. الموج الذي سأتي..
وللموج خط مستقيم، حركي، وفاعل.. مثل خط الزمن الذي لا يرحم الثوابت.
على مستوى الشكل فالنص متراص بعدد من الجمل المتجاورة التي ترسم إيقاعا يتصاعد مع تطور الحكاية والوصف ليمنح للنص دراما تتوتر في اتجاه نهاية عميقة تثري النص بأسئلة وهواجس ترمي المتلقي للحظة الإشراق.
مودتي

الجميل الشاعر والقاص حسام:
والله لك شوق لا يضاهيه شوقي لأبني وأنا أرقن هاته الأحرف الآن. أتمنى فعلا أن أراك قريبا
بالنسبة لقراءتك العميقة في نصي، لا أجد ما أقوله غير أنك دنوت حدّ الاشتباك من تخومه، وكدت تشاركني همومي وأفكاري وانشغالاتي آن الكتابة، بل فعلت بكل تأكيد.
وأنا أحترم قراءتك ونقدك المهمومين بالطبع لأنهما ينطلقان من أرض مجذورة وليس مجذومة كما هو حال العديد من المتناقدين...
كل أملي أنني قد وفقت في التعبير عني..
وأشكر كل من أطل عليّ
تحية تقدير واحترام لك أخي حسام

[سامي دقاقي]

العزيز سامي
ما يزال الشاعر يسكنك بامتياز..
تضعنا أمام اشتغال شعري على السرد، نقترب من "المحكي الشعري"، الذي يتوزع حسب "tadié " بين الكتابة الشعرية بلزوميتها وكثافتها وموسيقيتها... وبين التخييل القصصي القائم على الوصف والاستحضار والتشخيص.
نص الدوائر هو نص يضع العالم ضمن دائرة كبرى، اختار السارد ضمنها خمس عناصر مذكرة وخمس مؤنثات وواحدة بصيغة الجمع "الشجر" لينسج العالم الذي يوهم بالتناغم، العالم الذي يوهم بالانسجام، فيما كل فعل داخل الدائرة هو فعل يصنف ضمن السلم القيمي السلبي، ما يعني ان التناغم الإحصائي لا يقابله بالضرورة تناغم فعلي، خصوصا وأن الأفعال والصفات مسندة لما يدرج ضمن الجمال "الروح، الحمامة، البحر، الشجر..."
العالم الذي يقدمه النص هو عالم مرجأ الحركة، لأنه دائري، ولذا فالسارد الذي رسم الدوائر نهض وتحرك وانصرف، وبقيت الدوائر على الرمل في انتظار .. الموج الذي سأتي..
وللموج خط مستقيم، حركي، وفاعل.. مثل خط الزمن الذي لا يرحم الثوابت.
على مستوى الشكل فالنص متراص بعدد من الجمل المتجاورة التي ترسم إيقاعا يتصاعد مع تطور الحكاية والوصف ليمنح للنص دراما تتوتر في اتجاه نهاية عميقة تثري النص بأسئلة وهواجس ترمي المتلقي للحظة الإشراق.
مودتي

الجميل الشاعر والقاص حسام:
والله لك شوق لا يضاهيه شوقي لأبني وأنا أرقن هاته الأحرف الآن. أتمنى فعلا أن أراك قريبا
بالنسبة لقراءتك العميقة في نصي، لا أجد ما أقوله غير أنك دنوت حدّ الاشتباك من تخومه، وكدت تشاركني همومي وأفكاري وانشغالاتي آن الكتابة، بل فعلت بكل تأكيد.
وأنا أحترم قراءتك ونقدك المهمومين بالطبع لأنهما ينطلقان من أرض مجذورة وليس مجذومة كما هو حال العديد من المتناقدين...
كل أملي أنني قد وفقت في التعبير عني..
وأشكر كل من أطل عليّ
تحية تقدير واحترام لك أخي حسام

[معتصم الحارث الضوّي]

الأستاذ الفاضل سامي دقاقي
شعرتُ بالحسرة بعد قراءتي لهذه القصة. أتدري لماذا يا سيدي؟! لأنها أول مرة أقرأ لك. دوائر تتقاطع مع دوائر، صغيرة وكبيرة، تتداخل وتتصارع، لتصنع حياة مليئة بالحيرة. تساؤلات فلسفية مصيرية صاغها قلمك المرهف بروح الشاعر وعمق القاص.

لك تقديري و احترامي البالغ

[معتصم الحارث الضوّي]

الأستاذ الفاضل سامي دقاقي
شعرتُ بالحسرة بعد قراءتي لهذه القصة. أتدري لماذا يا سيدي؟! لأنها أول مرة أقرأ لك. دوائر تتقاطع مع دوائر، صغيرة وكبيرة، تتداخل وتتصارع، لتصنع حياة مليئة بالحيرة. تساؤلات فلسفية مصيرية صاغها قلمك المرهف بروح الشاعر وعمق القاص.

لك تقديري و احترامي البالغ

[سامي دقاقي]

الأستاذ الفاضل سامي دقاقي
شعرتُ بالحسرة بعد قراءتي لهذه القصة. أتدري لماذا يا سيدي؟! لأنها أول مرة أقرأ لك. دوائر تتقاطع مع دوائر، صغيرة وكبيرة، تتداخل وتتصارع، لتصنع حياة مليئة بالحيرة. تساؤلات فلسفية مصيرية صاغها قلمك المرهف بروح الشاعر وعمق القاص.

لك تقديري و احترامي البالغ

الأستاذ والكاتب المحترم معتصم:
تحية تقدير وود:
أشكرك من عميق القلب على تشريفك لنصي بهذا المرور الجميل، وإني أسعد من أي وقت مضى فقط أنني أيقنت الآن مدى تقاطعكم الكبير مع مضمون النص وأبعاده ومراميه العميقة، وأتمنى أن أكون دائما في حسن ظن الإبداع بي...
شكرا مرة أخرى على مرورك أستاذي ودامت لنا المحبة والتواصل...
تحياتي

[سامي دقاقي]

الأستاذ الفاضل سامي دقاقي
شعرتُ بالحسرة بعد قراءتي لهذه القصة. أتدري لماذا يا سيدي؟! لأنها أول مرة أقرأ لك. دوائر تتقاطع مع دوائر، صغيرة وكبيرة، تتداخل وتتصارع، لتصنع حياة مليئة بالحيرة. تساؤلات فلسفية مصيرية صاغها قلمك المرهف بروح الشاعر وعمق القاص.

لك تقديري و احترامي البالغ

الأستاذ والكاتب المحترم معتصم:
تحية تقدير وود:
أشكرك من عميق القلب على تشريفك لنصي بهذا المرور الجميل، وإني أسعد من أي وقت مضى فقط أنني أيقنت الآن مدى تقاطعكم الكبير مع مضمون النص وأبعاده ومراميه العميقة، وأتمنى أن أكون دائما في حسن ظن الإبداع بي...
شكرا مرة أخرى على مرورك أستاذي ودامت لنا المحبة والتواصل...
تحياتي