على راحتيك
قرأت خرائط عمري
وهمتٌ بصحراء الحرائق
كي اطبع
وطنا
يشبهنا
أو قبلة تصهرنا
إستوقفتني جهات الوقت
لكني سريت
وحملت تيهي
صوب رمل الجزيرة
حامت على رأسي
نسور غضيبه
ناخت لها الأنواء
وانهمرت
ونهلت
من اطيافها
حتى ارتويت
ضجت
رعود
قرب ظلي
وبحثت
في نفرة الغزلان
عن وجهي
وعنك
على شاطئيك
نثرتٌ
عصوري
مواويل
اعتراف
غريب
تملقت كل حدود البحار
بحلم غنائي
ايقنت
أني غريق
إلى يوم
أن تبعثي
إلى يوم
أن يصبح الماء
في قاع كأسي
يفيض
بروقا
يفيض
شموسا
يفيض
كما تشتهين.
المفضلات