كان شديد الإعتزاز بشاربه الذي طال حتى أكل معه وشرب !، ولطالما ردد أنه عنوان الرجولة !، وبعد أن غاب عن الأنظار لأيام، سمع أصحابه بأنه حلق شاربه نزولآ عند أمر زوجته، التي كادت أن ترمي عليه يمين الطلاق الثالث!
كان شديد الإعتزاز بشاربه الذي طال حتى أكل معه وشرب !، ولطالما ردد أنه عنوان الرجولة !، وبعد أن غاب عن الأنظار لأيام، سمع أصحابه بأنه حلق شاربه نزولآ عند أمر زوجته، التي كادت أن ترمي عليه يمين الطلاق الثالث!
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
لابد انه يحب زوجت كثيرا,الاستجابة لأمر الزوجة رجولة وليس ضعفا كما يسميه البعض, والرجولة ليست بالشارب أبدا.
هكذافسرتها
تحية لاديبتنا هدى الجيوسي اتمنى لك المزيد من الابداع.
يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني
أحمدألـــعزام
sasasa47@hotmail.com
أما أن يخشى أن ترمي عليه زوجته يمين الطلاق الثالث
فهذا ليس من الرجولة
وهذا ما أعتقد أن ينتقص من رجولته , ويكون تابعا متبوعا لزوجته
بورك لك هذا اليراع الجميل أختي الكريمة
هدى الجيوسي
فاتني شرف أن أكون أوّل المعلقين على قصة أستاذتي الأولى هدى ..!!
وعلـّها تلتمس لتلميذها عذرا؛ فهو على سفر وبالكاد يقتطع من وقته القليل ليجلس هذه الجلسة
بالأمس حففت شاربي ويبدو أنني جـُرْت عليه؛ فتنطع أحد الأصدقاء وقال: لماذا حلقت شاربك؟ ألست رجلا ؟!
قلت: بإمكانك أن تقول شيئا من هذا القبيل، فلست أهلا له، وأعترف بجبني وتقاعسي أحيانا!
برم شاربه الكث وقال : أما أنا فلها إن عجز عنها أهلها !!
قلت : إذا اخرج أمامي، واهتف بسقوط فلان وفلان وفلان، وأثبت لنا أحقيتك بشاربك!!
تفكر قليلا، وبعد برهة قصيرة قال لي: هل أحضرت معك ماكنة الحلاقة ؟؟!!
ناولتها له، بينما نظر هو إلى المرآة وكأنما يودع شاربه الوداع الأخير !!
هذا ما حصل معي أستاذتنا قبل بعض يوم، وكنت أفكر كيف أدرجه إلى أن قرأت ما اجترح فلمكم الفذ ّ ..!
احترامي وتقديري ..
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
أعتز وأفتخر أخي طه أن تكون أوّل المعلقين على مواضيعي، وأنا أنتظر هذه المرور المثمر بكل تأكيد...
بينما كتبت أنا عن شارب صاحبنا، كنت أنت تعيش القصة بحذافيرها مع صاحبك! سبحان الله العظيم!
حسنآ فعلت بإصطحابك ماكنة الحلاقة!
على العموم الشارب ليس دليل رجولة أبدآ، إنما هي بالجوهر لا بالمظهر، وأنتم أخي طه أهل لها نحسبكم كذلك والله حسيبكم.
نسأل الله لك السلامة والتوفيق في حلك وترحالك.
كل تقديري وإعتزازي بأخي وشقيقي طه خضر.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
إن كان حلق شاربه لسبب وجيه مقنع فهذه حكمة.
اما إذا كان فقط لفرض السيطرة فما عسى أن يكون التنازل التالى ؛ فبئس المصير
لقد احببت دائما وفي قرارة نفسي ان احلق هذا الشارب الذي ينافسني في مساحة وجهي ,ويسبقني الى لقمتي,ولا يريد ان يبدو مصففا وديعا...لكن رغبتي يحتجزها حب زوجتي لهذا الكائن المتمركز تحت انفي...وحبي لها واعتزازي بعشرتها الابدية يجعلان امر الحلاقة عبثا...اما الرجولة وعلاقتها بالشارب,فهذه اسطورة لم اتبين بعد مصدرها...
المفضلات