لا شك انني ساكتب مقالا احيي فيه هذا اليوم الخالد يوم وحدة مصر وسوريا واشكركم على اعتباره يوم المترجمين العرب فانا عايشت فترة صعود الثورة العربية ضد الاستعمار والصهيونية التي ابتدات بثورة 52 في مصر وثورة الجزائر في 54 وعودة البرلمانية الى سوريا في 54 والمعركة ضد حلف بغداد ومعركة تاميم القناة والتي توجت باعلان وحدة مصر وسوريا في 1 يناير 58 وثورة تموز 58 في العراق,لقد اعلنت انتصارات الثورة العربية عندئذ نهاية الاستعمار البريطاني الفرنسي في كل اسيا وافريقيا
واذا كان بداية الانتكاسات قد بدات مع الانفصال الذي هيأ لهزيمة 67 فانتم الشباب تعيشون مرحلة صعود جديد ممثلا باستمرارية المقاومات الثلاث وتعاطف كل الامة معها.
ان جيلا جديدا اكثر علما وتفتحا من جيلنا قد دخل المعترك وانتم احد دلائله,املي ان تنتصروا على التمزق الذي تعيشه الامة وان تبينوا للعرب ان لا مستقبل لهم بدون وحدتهم
عبدالاله البياتي
المفضلات