مشروعات صغيرة
هذه هى المشروعات التى إقترحتها سابقاّ ، ولقد أضفت إاليها المشروعات التى إقترحها الأستاذ جلول دكداك. وهى تحتاج عمل جماعى ، وأنا اعرضها هنا طالباّ كل مهتم بالعمل فى أى مشروع ان يرسل لى موافقته لنتمكن من تكوين فرق عمل للبدء فى كل مشروع.
اولاّ: مشروع إصلاح وتطوير التعليم
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح التعليم ان يكونوا مجموعة تعمل على تغيير نظام التعليم العام والعالى حتى يخرج لنا الإنسان العربى الذى نأملة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.
ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين باللغة العربية ان يكونوا مجموعة تعمل على اعادة كتابة مناهج اللغة العربية بحيث تمكن الطلاب من حبها واستعمالها بدلا من اللغات الأجنبية . اللغة العربية هى التى تستطيع المحافظة وتقوية هوية الأمة . ومن المعروف ان ما يحتاجه الطالب العربى من اللغة العربية للإستعمال الجيد يمثل 20 فى المئة تقريبا مما هو معروض فى كتب تدريس اللغة العربية . ويجب التركيز على تعويد الطلاب على القراءة العربية المضبوطة وتأجيل دروس القواعد والنحو والصرف الى ما بعد اجادة القراءة وزيادة الحصيلة من كلمات اللغة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات والمؤسسات التعليمية حتى تناقشة وتبحث أمكانية تطبيقة
ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بحل مشاكل الأمة ان تفكر فى كيفية انشاء وادارة مراكز للبحث العلمى تكون مهمتها البحث العلمى لمشاكلنا بدلاّ من نقل مشاكل البحث فى العالم الغربى مع نقل حلولهم أيضا .ّ
رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة.
خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور وسائل الإعلام فى التأثير ان يكونوا مجموعة تعمل على خطط للتعامل معها لتساعد فى مشروع البعث الحضارى.
سادساّ: مشروع القانون والدستور
هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح الدستور والقانون ان يكونوا مجموعة تعمل على دراسة الدساتير الموجودة والعمل على أضافة كل ما يمكنة من تحقيق العدل والمساوة لكل مواطنى الأمة ، وكيف يمكن ان ينعكس هذا على القوانين المدنية . وان ندعوا كل مواطن ان يعرف حقوقه وواجباته كما تنص عليها القوانين والدساتير ويدافع عنا
سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى
وهذا المشروع هدفه تدريب الأجيال القادمة على الكتابة العربية الفعالة والجاذبة والمؤثرة . فكثيراّ من الكتب المعروضة فى السوق العربية مملة ومنفرة و مكررة ولا تملك لا الصياغة والأسلوب الذىيجذب و يشد. وبهذا نأمل فى ظهور جيلاّ جديداّ من الكتاب الموثرين .
وهذه هى المشروعات التى أضافها الأستاذ جلول دكداك:
ثامنا:
تصحيح المفاهيم الهدامة الدخيلة على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و محاربة الأخطاء الشائعة.
تاسعا:
تأصيل و ضبط المصطلحات اللغوية الدخيلة على الأبحاث اللسانية الخاصة باللغة العربية أم اللغات جميعا من منطلق الرجوع إلى البدائل الموجودة في المصادر الصحيحة،من دون الاقتصار على استيراد معظمها من القواميس الأعجمية ، مع سوء ترجمتها.
عاشرا:
وضع مشاريع اقتصادية و اجتماعية يساهم فيها أرباب الأموال المخلصين لله و للوطن في العالمين العربي و الإسلامي لحل مشاكل بطالة و عطالة الشباب ، و تيسير الزواج للقضاء على ظاهرة عنوسة الشابات.
حادي عشر:
تحسيس كل فئات الشعوب العربية و الإسلامية بأهمية استخدام الحاسوب و ترشيد استعمال الإنترنت للاستفادة من خدماتها على أحسن الوجوه بما يساعد فعلا على التحرير الثقافي و تحقيق البعث الحضاري لخير أمَّة أخرجت للناس. فلقد أصبح تعامل المسلمين مع الحاسوب و الإنترنت- قبل غيرهم- واجبا شرعيا لا جدال فيه.
وتذكروا ان لا الحكومات ولا الأحزاب ستفعل شيئاّ دون إستمرار الضغط عليها وإعطاءها البدائل ، والمشاريع السبقة هى بدائل ممكنة إذا تمت. ما رأيكم دام فضلكم وانا فى إتنظار الرأى والمشورة ومن ثم المشاركة بجد وبذل الجهد والوقت لإخراج هذه المشاريع الى حيز الوجود
مع تحياتى ،
إبن مظهر
المفضلات