غزو النمل - قصة قصيرة جداً

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

غزو النمل

تعب من كثرة مقاومة النمل فى حديقة منزله فكلما أباد مجموعة تكاثرت مجموعات وكلما سد عشاً فتح مئات.
وعلم أن هكذا الحال أيضا مع جيرنه ومنهم الغير مبالى ومنهم المشغول.
نجح فى إقناعهم بخطورة الموقف حتى وافقوا على الإجتماع لبحث المشكلة؛ وإجتماع يعقبه إجتماع ثم إجتماع فإجتماع.
حتى وجد أن جحافل النمل قد بدأت تغزو مطبخ منزله.
فقرر عدم حضور الإجتماع وواصل مقاومته للنمل قبل أن يصل لحجرة نومه.

[محمود عادل بادنجكي]

غزو النمل

تعب من كثرة مقاومة النمل فى حديقة منزله فكلما أباد مجموعة تكاثرت مجموعات وكلما سد عشاً فتح مئات.
وعلم أن هكذا الحال أيضا مع جيرنه ومنهم الغير مبالى ومنهم المشغول.
نجح فى إقناعهم بخطورة الموقف حتى وافقوا على الإجتماع لبحث المشكلة؛ وإجتماع يعقبه إجتماع ثم إجتماع فإجتماع.
حتى وجد أن جحافل النمل قد بدأت تغزو مطبخ منزله.
فقرر عدم حضور الإجتماع وواصل مقاومته للنمل قبل أن يصل لحجرة نومه.

أخي المخلص لقلمك:
أنهم يشبهوننا في جوانب.. لكنّنا مع الأسف لا نشبههم في التنظيم!!
نصّ جميل... يكون أجمل بتصحيح بعض الهنّات..
تحيّاتي الطيّبات

[طه خضر]

حتى إن وصل إلى حجرة نومه، حتى إن نبتت له أجنحة وغطى عين الشمس، يكون هو قد عمل ما عليه وبذل وحاول!!

احترامي وتقديري للفكرة ومبدعها..

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأخ الفاضل/ محمود عادل بادنجكي
أشكر مرورك الكريم والذى أنتظره دائماً بعد كل أقصوصة.
تحياتى.

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأخ الفاضل/ طه خضر
لقد لخصت الفكرة وأصبت الهدف بقولك "يكون هو قد عمل ما عليه وبذل وحاول".
أشكر شخصكم الكريم.

[سامي دقاقي]

غزو النمل

تعب من كثرة مقاومة النمل فى حديقة منزله فكلما أباد مجموعة تكاثرت مجموعات وكلما سد عشاً فتح مئات.
وعلم أن هكذا الحال أيضا مع جيرنه ومنهم الغير مبالى ومنهم المشغول.
نجح فى إقناعهم بخطورة الموقف حتى وافقوا على الإجتماع لبحث المشكلة؛ وإجتماع يعقبه إجتماع ثم إجتماع فإجتماع.
حتى وجد أن جحافل النمل قد بدأت تغزو مطبخ منزله.
فقرر عدم حضور الإجتماع وواصل مقاومته للنمل قبل أن يصل لحجرة نومه.

المبدع الدكتور مخلص أمين رزق:
قصّة تحمل "أليغورة" عميقة تشي بإمكانياتك التخييليّة، التي يعضدها هذا السرد المركّز في مساحة (المنزل) و توحي باللاّمقول في نصّك المكثف...
فقط أشير كما أشار مبدع قبلي إلى ضرورة تجاوز بعض السقطات التي تفتّ من تماسك النص، وتنخر مفاصله ومنها بعض الأخطاء من قبيل:
الغير: ف (غير) لا تقبل "ال" التعريف، اللهم إذا كانت اسما جمعها أغيار.
تجنب بعض الركاكة الأسلوبية ومنها " علم أنّ هكذا الحال مع.." فهي تجعل العبارة مستثقلة، يكاد ينضرّ بها السمع.
عموما نصك جميل، وأكثر ما راقني فيه هذا الترميز العالي...
دمت مبدعا

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأستاذ الفاضل/ سامي دقاقي
أشكر حسن توجيهاتكم وأرجو المزيد منها تعقيباً على قصيصاتى السابقة أو التى سوف أنشرها تباعاً وذلك احتى أصقلها قبل أن أنشرها فى كتيب قريب عن "القصة القصيرة جداً" بأذن الله.
بالنسبة "للالف واللام قبل غير" ربما رأيتها مقبولة وذلك لتمشيها مع ما بعدها "المشغول"؛ وربما حذفها يخل بموسيقاها مع ما بعدها فى الأذن.

دمت ناقداً أميناً حكيماً وكاتباً مبدعاً رائعاً..

[سعدية اسلايلي]

لكل نمله الخاص، ولكل جيرانه المتقاعسين.
النص يحتمل قراءات متعددة رغم تركيزه وقصره: هذه في نظري ميزة مطلوبة في عصر السرعة .
أعان الله كلا منا على نمله الذي لا يهدأ.

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأخت الفاضلة الأستاذة / سعدية اسلايلي
نعم سيدتى .. لكلٍ أعدائه ؛ ولكلٍ جيرانه المتقاعسين المجتمعين فقط.
لقد قرأتى مابين السطور.
وكما تفضلتى سيادتكم بالقول بأن "رغم تركيزه وقصره: هذه في نظري ميزة مطلوبة في عصر السرعة" وهذا هو سبب عشقى للقصة القصيرة جداً التى هى وجبة دسمة مركزة فى قرص دواء فيه سكينة للنفس.
أشكركم على مروركم الكريم ...

[حسين راشد]

المبدع الاستاذ مخلص أمين رزق
كنت انتظر معرفة سبب وجود النمل في حديقة منزله .. فكما قالت الزميلة سعدية اسلايلي أن لكل نمله الخاص ..
فإذا عرفت سبب هجوم النمل .. سأعرف من يقاوم من .. ومن منا على صواب أهو بطل القصة أم النمل الزاحف .. أم الجيران
لك خالص تحيتي

[ابراهيم ابويه]

النمل في الثقافة الشعبية هو بشير خير ورزق.
النمل رمز للعمل المتواصل والدؤوب.
النمل رمز للتكثل والتنظيم.
النمل كائن صغير جدا غير انه قوي بكثرة عدده وصدق اخلاصه للجماعة.
بهذا يكون النص القصصي قد اصاب في اختياره وابلغ المعنى والقصد.

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

المبدع الاستاذ مخلص أمين رزق
كنت انتظر معرفة سبب وجود النمل في حديقة منزله .. فكما قالت الزميلة سعدية اسلايلي أن لكل نمله الخاص ..
فإذا عرفت سبب هجوم النمل .. سأعرف من يقاوم من .. ومن منا على صواب أهو بطل القصة أم النمل الزاحف .. أم الجيران
لك خالص تحيتي

الأخ الفاضل الأستاذ/ حسين راشد
فرحت بمروركم وتعليقكم الهادف فهذا شرف لى.
أشكركم على رؤيتكم الجديدة هذه.
ولكن لم أقصد النمل فى حد ذاته بل أستخدمته كرمز لتفشى خطاً ما سواء كان إثماً أو زيغاً بالنفس البشرية أو على مستوى المجتمع فبدلاً من أن نهب للمقاومة ودرء الخطر تجدنا نضيع الوقت بالإجتماعات العقيمة. إذن فالصواب هنا لبطل القصة الذى سئم الإجتماعات وإتخذ القرار بالحل مباشرةً قبل أن يتفشى الخطأ الى النخاع.
خالص مودتى وتحياتى ..

مخلص أمين

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

النمل في الثقافة الشعبية هو بشير خير ورزق.
النمل رمز للعمل المتواصل والدؤوب.
النمل رمز للتكثل والتنظيم.
النمل كائن صغير جدا غير انه قوي بكثرة عدده وصدق اخلاصه للجماعة.
بهذا يكون النص القصصي قد اصاب في اختياره وابلغ المعنى والقصد.

الأخ الفاضل الأستاذ/ ابراهيم ابويه
أشكركم على الرؤية الجديدة للقصة فقد رأيتموها سيادتكم متلما رآها الأستاذ حسين راشد فى التعليق السابق من ناحية مثابرة النمل وتنظيمه حتى وصل الى هدفه؛أما رؤيتى فكانت من ناحية غفلة الإنسان عن تغلل خطأ ما فى نفسيته دون وضع الحل القاطع لمشكلته.
الرؤيتان جميلتان مثل هذه الصورة أدناه يمكنك أن تراها فارس على حصان يقتل تنيناً أو تراها صورة لوجه فتاه: