أختي هدى:
عندما نقف" بالشقلوب" على لهجة إخواننا في الخليج..
نجد الإرهابي الحقيقي!
دمت غيورة
سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
مدوّنتي
http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/badenjki1
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
عندما أعلنها بوش الصغير ذات يوم أنها حرب صليبيّة جديدة لم يتطوع أحد من الأعراب لنقض هذا القول، أو التنديد به، أو حتى الإشارة إليه من بعيد وهذا أضعف الإيمان، مما دفع الرئيس إلى الاعتقاد بأن العرب المستعربة تذهب مذهبه وترى رؤيته، ولم يدر بخلده إنهم ما بين لاه ٍ أو نائم ٍ أو لا يعنيه الأمر بشيء لا من قريب ولا من بعيد طالما لم يصل البلل إلى ثيابه وذقنه. لقد أيقن ساعتها أن ما نادت به البابوات ذات يوم من استفار وتجهيز حملات لغزو الشرق قد آن أوانه من جديد، وأن ما أتيح له لم يكن ليتحقق للبابوات وأحزابهم حينئذ، حيث إن الأعراب وبسكوتهم كحال العروس المتصابية يعطونه موافقة ضمنيّة على القيام بالغزو المستمد من عقيدته الدينيّة المتطرّفة، .. وكم كانت خيبته كبيرة، عندما أقدم على ما لم يقدم عليه زعيم عبر التاريخ وشن حروبا كان من نتيجتها انشغاله وإلى الآن بتوديع الجنود ومن ثم استقبالهم في أكياس ٍ سوداء أو بعاهات مستديمة يتمنى صاحبها معها الموت وكل يوم ألف مرة، ولم يكن هذا ليتحقق إلا على يد الثلة التي استهان بها الرئيس الغرّ ولم يقدرها قدرها، ولم يكن من أمره تجاهها أكثر من نعتها بإرهابيّة وظلاميّة وتكفيرية!! ومن وراءه الأعراب تنعق وتردد وتبح حناجرها.
هذه هي قصة الإرهابي الذي قض مضاجع الإمبراطورية التي تسير في طريقها إلى الأفول، وعلى يد هذا الإرهابيّ الذي لا يمتلك إلا عزمه وإيمانه بالله !
احترامي وتقديري أستاذتي وشقيقتي ..
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
هي الحقيقة بعينها ما تفضلت به أخي طه، إن الله سخر هذا الأحمق ليهدم أركان هذه الإمبراطورية التي طغت وتجبرت، ومن سنن الله في كونه ، ورحمته بعباده أن يهلك الطغاة والظالمين، لكن هيهات لبني يعرب أن يفقهوا هذا الكلام، فهم كلما أفل نجم هذه الأمبرطورية، إزدادوا خضوعآ لها!، وكلما مرغ المجاهدون رأس بوش في التراب، ركع العرب عند حذاءه ساجدين!.
مصيبتنا منا وفينا! والله وحده المستعان.
كل تقديري وإعتزازي بشقيقي الحر الأبي طه خضر.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
أختي الكريمة
الشواهد على ما أعطيتيه من مثال كثيرة، ولنا في الجرائم التي ارتكبت في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى دليل على ذلك، حيث تحول الفاعل من "إرهابي" إلى مختل أو مهووس لمجرد تغير هويته الدينية وتبيّن كونه غير مسلم.
ويبقى الحق علينا نحن العرب والمسلمين (قيادات ونخب) لأننا جعلنا "حيطنا واطياً" أكثر مما يمكن أن يتوقعه أحد، وتخلينا عن أبنائنا بكل معاني التخلي، فتركناهم يتأزمون وتركناهم يختارون دون ترشيد وسائل التعبير عن هذه الأزمة، وعندما فعلوا تركناهم في السجون وفي المعتقلات غير الشرعية دون أدنى تحرك.
من يهن يسهل الهوان عليه ليس لجرح بميت إيلام
ودمتِ
مدونتي
http://lebanonway.blogspot.com
للمهتمين بشؤون الصين
http://chinainarabic.blogspot.com
قريباً جداً.. الموقع المتكامل
www.chinainarabic.net
الا تعتقدون ان الموضوع قد يتعدى الحدود السياسية المرسومة له؟
اضيف على ما سبق من مشاركات عميقة، اعتقادي الراسخ بأن
كل مانعٍ للحق والحقيقة هو ارهابي..
وكل ساجنٍ للعقل والفكر هو ارهابي..
وكل محطم للامال والاحلام البريئة هو ارهابي..
تحياتي للكاتبة الجميلة هدى.. واحترامي لجميع المعلقين اللذين اثروا الموضوع باضافاتهم
قصة رائعة أخت هدى ان دلت على شيء انما تدل على تطور في فهم الانسانية لديك...
دمت مبدعة
اختي الرائعة هدى الجيوسي / تحياتي
القصة رائعة بكل المقاييس .. لا اريد ان احاول تعريف الارهاب لسبب بسيط وهو انني اعيش تحت وطأة العنصرية الفاشية الارهابية الصهيونية الاسرائيلية ..فلذلك اشعر بعبثية التعريف احيانا لان الامم المتحدة وامريكا لا تريد تعريف هذا المصطلح حفاظا على صورة ومصلحة الصهيونية الفاشية ..قيمة التعريف تأتي من تبني دول العالم وهيئاتها الدولية الرسمية له ..لا تأتي قيمته من تعريف فردي او شخصي ..انا احترم راي جميع الاخوة في محاولتهم تعريف هذا المصطلح ..بل اني اتفق مع معظم ما قيل .
وسبب آخر لا يريدون بسببه تعريف الارهاب هو الايحاء وكذلك فهم نضال الشعوب من اجل التخلص من نير الاحتلال والاستعمار على انه ارهاب ..وخاصة نضال الشعب الفلسطيني البطل ..يريدون تحويل الفلسطيني الى ارهابي ..يريدون تحويل الصهيوني والامريكي الى حمل وديع وحضاري ومتقدم ومتطور ..نعم اختي هذا هو ما يريدونه بكل صلف وعنجهية ..يريدون الدول العربية ان تتحد مع اسرائيل من اجل عدو مشترك مفترض وهمي هو الارهابي الذي يريد التحرر ..نعم يريدون تحالفا عربيا اسرائيليا ضد الارهابي في تصورهم ، هذا الارهابي هو المواطن العربي بغض النظر مدى الظلم والقهر والبؤس الذي يعيشه هذا المواطن الغلبان المسحوق .
دمت بخير
أوافقك تمامآ أخي محمود، ونتيجة أن "حيطنا واطي" أن ركبته كل الناس، هي نتيجة طبيعية جدآ، أعتقد بأننا جميعآ نتحمل جزء من المسؤولية عما حدث ويحدث لنا، لذلك يجب أن تلعب النخب وأصحاب الأقلام في هذا الوقت بالذات دورآ في إستنهاض الهمم من أجل إصلاح ما أصاب سفينتنا من عطب، وإلا غرقنا جميعآ، وليكن أول إهتماماتنا أن نحاول أن نعيد المفاهيم إلى وضعها الطبيعي حتى تكون الرؤية واضحة للأمور، والحكم عليها حكم صائب.
كل تقديري لمرورك وإثراءك للموضوع أستاذ محمود ريا.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
عندما يكتب الكاتب ما يمليه عليه ضميره، فلا أظن بأنه يفكر كثيرآ إلى أي حدود ممكن أن يصل كلامه، ولربما يتمنى أن يصل لأبعد مدى!
تعريفك للإرهابي أعجبني، لأنه يدل على صاحبة فكر واعي، ونظرة شاملة للأمور.
تحية تقدير وإحترام لك أختي دعد كنعان، وأتمنى أن يستمر هذا التواصل.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
نعم بالتأكيد أن أمريكا لم تعرف الإرهاب تعريف صريح وذلك كما هو واضح لتلبسه لمن أرادت، وكما قلت أخي مجدي لإيحاء أن كل مقاوم لمحتل هو إرهابي، وبالتأكيد أنها ترى كل عربي حر شريف هو إرهابي لأنه يرفض أن يكون ضمن الجوقة التي تطبل وتزمر ليل نهار لمشروعها الشرق أوسطي الجديد.
أسعدني هذا المرور المثري للموضوع والمفيد.
تحية تقدير وإحترام أستاذ مجدي السماك.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
المفضلات