ضـــربــة فــي الـهــواء
الملاكم يعود مهزوما .. الأم تخفف عنه .. تقول و هي تبتسم :
ـ أبوك ضربني على البطن بلكمة عنيفة و أنا حامل بك في شهري الخامس
و لم ( يسقطك ) ...
أجـــــــــــاب :
ـ تلك هي الضربة القاضية التي هزمتني اليوم ....
ضـــربــة فــي الـهــواء
الملاكم يعود مهزوما .. الأم تخفف عنه .. تقول و هي تبتسم :
ـ أبوك ضربني على البطن بلكمة عنيفة و أنا حامل بك في شهري الخامس
و لم ( يسقطك ) ...
أجـــــــــــاب :
ـ تلك هي الضربة القاضية التي هزمتني اليوم ....
دوختني ........ولم أجد لها مفتاحا ...
إما أنها مباشرة جدا أم أنني لم قراءتها كما يجب....
أعتقد أن الفكرة في تحميل الغير مسؤولية أخطائنا..
سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
مدوّنتي
http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/badenjki1
صديقي العزيز شوقي بن حاج .. الهزيمة تُولد معنا لكن النصر نصنعه .. ليست اليد وحدها هي التي تضرب بطن الأنثى بل هناك( أعضاء )أخرى..النص لايُحمل مسؤولية الفشل للآخر بقد ما يكشف عن الجاني من خلال ضربته ..مثلا الطعنة تقود إلى السكين ، الرصاصة تقود إلى المسدس و البندقية .... الجنين هو طعنة في البطن علينا أن نبحث عن الأداة لقراءة المستقبل ..فعلى كل قراءتك الساحرة كادت أن تخرج مني ما سكت عنه النص شكرا أخي شوقي بن حاج
المبدع محمود عادل بادنجي .. قراءة النص من زاويتك الخاصة حق مشروع و شرف لي أن يقرأني مبدع من طينتك .. تحياتي
المبدع جمال عبد القادر الجلاصي .. شكرا على مرورك و تحياتي إلى قلمك النابض بقلب الإبداع
المفضلات