أخي الحبيب الأستاذ عامر العظم:
هذه المرة لن أقدم تحية بل تهنئة لك...
فها أنت ترى غرسك قد أينع و ها أنت ترى زهرة جديدة تنبت في روضة واتا العطرة ...

مدينون بكل الفضل لك ولواتا ...
مدينون بكل التقدير لمن احتضن هذا المشروع
مدينون بكل الشكر لجنود مجهولين أمثال الدكتور محمد نادر وسعادة السفير أحمد الغمراوي
مدينون لأساتذنا وإخواننا في هذا الصرح ...
أولئك الذين علمونا و شجعونا ... ولا زلنا ننتظر من كرمهم الكثير

أخواتي وإخوتي أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
هل سنستطيع رد دين هذا الوطن ... ونثبت للجميع أننا استحققنا عن جدارة أن ننتمي إليه

أخواتي وإخوتي ...
أبشركم بأن جميع الاجراءات القانونية والمستندات اللازمة وحتى المقر ذاته هي أمور قد تم حلها ... وحين طلبت من حضراتكم التفضل بإبداء الرأي والمشورة والمقترحات والتصورات ... ما كان ذلك عن جهل مني بضرورة وأهمية المسائل القانونية أو توفير المقر... وإنما لأنه ومن خلال نضافر جهود الأخوة الكرام حاضري اللقاء الأول فإنه قد تم ترتيب هذه الجزئيات وأصبحت شبه منتيهة .. ولا يحبسها شيء سوى عامل الزمن
لذا أرجو من الجميع ... وأكرر مصريين وغير مصريين ... أن يتفضلوا بطرح تصوراتهم و أفكارهم ... فكلنا في قارب واحد وهدفنا واحد...
لكم جميعاً خالص تقديري وتحياتي