آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 31

الموضوع: آن الآوان...

  1. #1
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي آن الآوان...

    آن الآوان...
    كان صياح الحاج خليل على زوجته يخترق الباب الخشبي العتيق، ليشق سكون الزقاق الضيق، فيما ترك الصبية كرتهم تتدحرج لوحدها، قابعين خلف الباب بأوضاع مختلفة، يصغون بكل اهتمام للشجار الذي يفصلهم عنه هذا اللوح الخشبي المتعدد الألوان بعشرات التراقيع من خشب رقيق وبعض الصفيح، وبين كل عملية ترقيع وأخرى، كانت ثقوب صغيرة حاول الأولاد أن يستغلوها بنظراتهم الفضولية علهم يحصلون على مشهد حيّ من المعركة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل...
    ولما أحسوا بحركة خلف الباب من الجهة المعاكسة، قادمة من الداخل، فرّوا بعيدا متظاهرين بأنهم يطاردون كرتهم، لكن الصغار نشروا الخبر في الحارة، وما إن خرج الحاج خليل عائدا إلى محله الصغير، حتى بادره جاره بائع الخضرة الحاج بديع قائلا: اخزِ الشيطان يا رجل!
    مرت دقائق قليلة على مغادرة هذا الجار حتى قدم الفرّان أبو خضر يخفف عنه قائلا: صحتك أهم من كل شيء يارجل!
    ضرب الحاج خليل كفا بكفّ وقال: لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم...
    مع نهاية جملته دخل عليه جاره أبو وليد لائما: والله الحاجة بديعة لا تستحق منك كل هذا الصراخ بعد كل هذا العمر!
    وفيما كان يحار بأمره، طالبا من الله أن يعينه على الصبر الذي يتغالب مع حنقه في سريرته، كاتما غيظه، كانت عيون الصبية أمام المحل تقدح كالشرر، تتربص به، تراقب كل حركاته بجرأة، لم ينهرهم، ولم يطلب منهم مغادرة المكان، بل نظر إليهم مليّا، ثم نقل طرفه إلى "القطرميز" الزجاجي على يمينه، والمنتصب بثبات بما علق عليه من غبار كثيف زادت من سماكته ومقاومته على قهر السنين، لا تستطيع العين المجردة أن تدرك ما يحويه، لم يغيّر مكانه، لا يفارق هذه المنضدة المثلمة سطحها كالأخاديد، مسترخيا بما حمل عليها...
    ترك الحاج خليل يده تغوص من خلال الفوهة الواسعة في بطنه الواسع العريض، ليعود منها ممسكا ملء قبضته بقطع "السكاكر" الصغيرة، فيمشي ثلاث خطوات باتجاه الباب، ليصير قبالة الأولاد فيعطي كل منهم قطعة، وبسرعة البرق ينصرفون عن واجهة المحل، إلى الطرف الآخر من الزقاق، فيحمد الله ويشكره، أن أعانه عليهم، لكن الأصحاب ما يزالون يأتون يستفسرون ...يستعوذون بالله من الشيطان الرجيم، ومن شر الوسواس اللعين، فجلس على مضض شارد البال يرد على أسئلة الغيارى والمهتمين، كل رجال الحارة علموا بشجاره مع زوجته، وجميعهم قدموا لتهدئة الخواطر، وأدرك أن بيته الآن يعجّ بالنسوة للغرض نفسه، وللأحاديث هناك مع نسوة الحارة نكهة أخرى، وشروحا أخرى...
    فأقسم بالطلاق ألا يتشاجر ثانية مع زوجته قبل أن يفتح الباب ليطل منه على الحارة وليتأكد أن الزقاق خال من الأولاد...
    غابت الشمس، همد الزقاق، فأغلق محله، وانعطف بطريقه عائدا إلى البيت باتجاه محل "أبوحسن" فاشترى كيلو غرام من "حلاوة الشميسة" فقد أوصته زوجته منذ يومين بأن يحضر لها شيئا منها فهمس :
    كل شيء بأوان، والآن آن الآوان ا...
    د. أسعد الدندشلي


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/01/2008
    العمر
    37
    المشاركات
    3,628
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الأستاذ / د. أسعد الدندشلي...

    سافرت بنا إلى حرارة الحارة والأحياء الشعبية

    والخصومات التي عادة ما تحدث

    بسسب الأولاد في بعض الأحيان...

    تمتعت بالقراءة....لك كل الورد ....


  3. #3
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الزميل الأستاذ شوقي بن حاج المحترم
    تحية لمرورك، وشكرا لتحيتك الوردية، فاقبل مني تحية يضوع منها عبق الياسمينة العتيقة، تتعمشق على جدران الحارة القديمة، طالما أنك عشت مع قصتي القصيرة جدا تلك الذكريات، جميلة العودة بين الحين والحين إلى بعض الذكريات الدافئة، وصدقني ليس من جمال يضاهيها، عندما تتذوق طعمها وأنت في ديار غريبة عن الحارة وهواءها الرطب الجميل، وهذه هي حالي ياصاحبي، فشكرا لتعليقك الذي أضفى حياة على ما كتبته...
    ومع محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي الفاضل /د. أسعد الدندشلي
    تحية طيبة
    قصة قصيرة تحكي واقع البيوت القصديرية في الأحياء الشعبية، حيث كل شئ على المباشر، وبخاصة أمام الأطفال الذين يحلو لهم التسكع والتجسس ونقل الخبر على جناح السرعة..
    الحاج خليل وجد غسيله قد نشره الأطفال على الملإ، فقد اصبح الخبر منتشرا وهذا ما جعله يستعيذ بالله من فعلته الشنيعة، ويقسم الا يعود إليها، وعزم على تصحيح الوضع بالحلوى التي سبق لزوجته المصون أن طلبتها.. فهل سترضى؟؟
    قصة ممتعة من الأدب الساخر، بأسلوب شيق..
    كل الود والاحترام.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي الفاضل /د. أسعد الدندشلي
    تحية طيبة
    قصة قصيرة تحكي واقع البيوت القصديرية في الأحياء الشعبية، حيث كل شئ على المباشر، وبخاصة أمام الأطفال الذين يحلو لهم التسكع والتجسس ونقل الخبر على جناح السرعة..
    الحاج خليل وجد غسيله قد نشره الأطفال على الملإ، فقد اصبح الخبر منتشرا وهذا ما جعله يستعيذ بالله من فعلته الشنيعة، ويقسم الا يعود إليها، وعزم على تصحيح الوضع بالحلوى التي سبق لزوجته المصون أن طلبتها.. فهل سترضى؟؟
    قصة ممتعة من الأدب الساخر، بأسلوب شيق..
    كل الود والاحترام.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #6
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي الأستاذ الحاج بونيف المحترم
    تحية المودة والإحترام
    الشكر لك للتفضل بقراءة هذه القصة جدا، ووضع هذه الملاحظات واللمسات العذبة في تعليق الجميل،
    كما وأنا سعيد دائما أن أراك متألقا في كتاباتك مع أطيب الأمنيات بالتوفيق والعطاء
    د.أسعد الدندشلي


  7. #7
    كاتبة / عضو المجلس الاستشاري سابقاً الصورة الرمزية فايزة شرف الدين
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    1,325
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الدكتور / أسعد
    قرأت النص منذ عدة أيام ، ولم يتسن التعليق عليه ، و أعيد صياغة ما سطرته وأقول ، أنك قد أذبت الجليد الذي يكتنفك في الغربة ، بعودتك إلي الحارة العربية ، وهذا الدفء والاهتمام ، الذي يثير أحيانا الضيق والحنق ، ولكن ربنا ستر فقد كان الحاج خليل حكيما ، وأستطاع أن يتدارك الموقف الصعب الذي وضعه فيه أهل الحارة الطيبين الفضوليين ، القصة مرت سريعا ، وفي لغة جزلة كما عهدت في كل نصوصك
    تقبل مروري


  8. #8
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخت العزيزة شرف الدين المحترمة
    تحية المحبة والود وأشكرك على تعليقاتك التي بدأت أفتقد لها إن طالت، فأنا سعيد بمرورك وعطاءاتك الكثيرة أيضا، فأنت شمعة مضيئة في واتا وقد أحسست هذا الضوء ومن السهل أن يرى المرؤ الضوء ولكن من الصعوبة والإستحالة أن يتحسسه وها أنا كنت من الفئة الأخيرة على ما يبدو...
    أشكرك لملاحظاتك
    وأطيب الأمنيات لك
    د. أسعد الدندشلي


  9. #9
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخت العزيزة شرف الدين المحترمة
    تحية المحبة والود وأشكرك على تعليقاتك التي بدأت أفتقد لها إن طالت، فأنا سعيد بمرورك وعطاءاتك الكثيرة أيضا، فأنت شمعة مضيئة في واتا وقد أحسست هذا الضوء ومن السهل أن يرى المرؤ الضوء ولكن من الصعوبة والإستحالة أن يتحسسه وها أنا كنت من الفئة الأخيرة على ما يبدو...
    أشكرك لملاحظاتك
    وأطيب الأمنيات لك
    د. أسعد الدندشلي


  10. #10
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ د. اسعد دندشلى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة معبرة عن واقع معاش فى الاحياء الشعبيه التى ينتشر فيها الخبر بسرعة البرق بواسطة وكالات الانباء الشعبيه المتمثلة فى الاولاد وفى بعض الاحيان تتمثل فى النسوة ، وهى فى العادة تأتى بنتائج سلبيه ، لكنك اتحفتنا فى قصتك هذه بنتائجها الايجابيه فقد ساعدت على تصفية القلوب واعادت الرجل الى بيته وزوجته مع الحلاوة التى تحبها الزوجه . كنت اود ان اعرف معنى كلمة ( القطرميز) ، وهل هى آتيه من كلمة ( القطر) بمعنى النحاس كما ورد فى القرءان العظيم فى سورة الكهف ( آتونى أفرغ عليه قطرا) ؟ ارجو الاجابه .. استمتعت بالقراءة ولك تحياتى وودى ،،،
    اخوك صلاح ابوشنب


  11. #11
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ الزميل صلاح ابو شنب المحترم
    بداية وأولا أشكرك على مرورك في موقعي هذا وقراءة النص ووضع ملاحظاتك، التي أسعدت بها،
    أما بالنسبة لسؤالك عن معنى كلمة "قطرميز" فهي كلمة شعبية تستعمل على نطاق واسع في كل من لبنان وسورية وتعود إلى العامية التركية، يقصد بها " مرطبان" أي وعاء زجاجي كبير نسبيا كانت محلات البقالة أيام زمان توضع فيها أشكال مختلفة من قطع السكاكر والصنوبر و الجوز واللوز، والسكر وما شابه، وأعتقد أنهم فضلوا وضع هذه الأشياء في حينها داخل المرطبان الزجاجي ليراها الزبون فورا لدى دخوله محل البقالة، وبالمناسبة أخي وصديقي الحبيب : ما مرادفها في المصرية أيضا لأزداد خبرة ومعرفة، فأدام الله أوطاننا وأسواقنا وحاراتنا الشعبية التي من رحمها نشأنا وترعرنا وتعلمنا القيم والأخلاق والمبادىء...
    ومع محبتي وتقديري وشكري ثانية لك
    د. أسعد الدندشلي


  12. #12
    مشرف المنتدى الإسباني الصورة الرمزية صلاح م ع ابوشنب
    تاريخ التسجيل
    28/08/2007
    المشاركات
    1,241
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أسعد الدندشلي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الزميل صلاح ابو شنب المحترم
    بداية وأولا أشكرك على مرورك في موقعي هذا وقراءة النص ووضع ملاحظاتك، التي أسعدت بها،
    أما بالنسبة لسؤالك عن معنى كلمة "قطرميز" فهي كلمة شعبية تستعمل على نطاق واسع في كل من لبنان وسورية وتعود إلى العامية التركية، يقصد بها " مرطبان" أي وعاء زجاجي كبير نسبيا كانت محلات البقالة أيام زمان توضع فيها أشكال مختلفة من قطع السكاكر والصنوبر و الجوز واللوز، والسكر وما شابه، وأعتقد أنهم فضلوا وضع هذه الأشياء في حينها داخل المرطبان الزجاجي ليراها الزبون فورا لدى دخوله محل البقالة، وبالمناسبة أخي وصديقي الحبيب : ما مرادفها في المصرية أيضا لأزداد خبرة ومعرفة، فأدام الله أوطاننا وأسواقنا وحاراتنا الشعبية التي من رحمها نشأنا وترعرنا وتعلمنا القيم والأخلاق والمبادىء...
    ومع محبتي وتقديري وشكري ثانية لك
    د. أسعد الدندشلي
    اخى الكريم الدكتور اسعد الدندشلى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت بردك ، واشكرك على توضح معنى كلمة قطرميز واود ان اعرفك بأن الكلمة التى تقابلها فى المصرية هى كلمة ( برطمان ) وهو الوعاء الزجاجى الذى توضع فيه السكاكر وقطع الحلوى لدى البقالات وبائعى الحلوى . سعدت بتواصلك وتقبل اسمى تحياتى واحترامى ،،،
    اخوك صلاح ابو شنب


  13. #13
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي العزيز صلاح أبو شنب المحترم
    أشكرك ثانية على ردك وما يناسب كلمة قطرميز في اللهجة الشعبية المصرية، وتحياتي لك ولشعب مصر الحبيب
    ومع محبتي واحترامي وتقديري أخوك
    أسعد


  14. #14
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي العزيز صلاح أبو شنب المحترم
    أشكرك ثانية على ردك وما يناسب كلمة قطرميز في اللهجة الشعبية المصرية، وتحياتي لك ولشعب مصر الحبيب
    ومع محبتي واحترامي وتقديري أخوك
    أسعد


  15. #15
    قاصة الصورة الرمزية غفران طحّان
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,225
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نص ممتع يروي سيرةً يوميّة يتجرّعها أهالي حاراتنا الضيّقة
    أسلوب سلس وصياغة محكمة
    تغري بمتابعة الأحداث في لهفة لمعرفة النهاية
    الدكتور أسعد
    سعدت بقراءة هذا النص الجميل
    سلمت أناملك
    إلى مزيد من الابداع


  16. #16
    قاصة الصورة الرمزية غفران طحّان
    تاريخ التسجيل
    19/10/2007
    العمر
    43
    المشاركات
    1,225
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نص ممتع يروي سيرةً يوميّة يتجرّعها أهالي حاراتنا الضيّقة
    أسلوب سلس وصياغة محكمة
    تغري بمتابعة الأحداث في لهفة لمعرفة النهاية
    الدكتور أسعد
    سعدت بقراءة هذا النص الجميل
    سلمت أناملك
    إلى مزيد من الابداع


  17. #17
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    زميلتي الغالية غفران المحترمة
    أشكرك على مرورك وأشكرك على قراءة القصة، وسعدت جدا بتعليقك، راجيا لك المزيد من العطاءات والتألق والإبداع وما نعلقه عليك من آمال طموحة في عالمنا...
    مع محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي


  18. #18
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    زميلتي الغالية غفران المحترمة
    أشكرك على مرورك وأشكرك على قراءة القصة، وسعدت جدا بتعليقك، راجيا لك المزيد من العطاءات والتألق والإبداع وما نعلقه عليك من آمال طموحة في عالمنا...
    مع محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي


  19. #19
    فقيدة واتا رحمها الله الصورة الرمزية حنان الأغا
    تاريخ التسجيل
    28/05/2007
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أكاد أسمع أصواتهم حقا ، وأرى الصبية يتنصتون ويراقبون من خلل الباب العتيق .
    د. أسعد

    ربما كان هذا الشجار لكسر الرتابة ، هكذا نفهم من عبارته عندما قرر أن لا يبدأ شجارا إلا بعد أن يتأكد من خلو المكان من الصبية.

    نقلت إلى القاريء شعورا جميلا لنوع هذه الشجارات الموقوتة في الحارة الصغيرة ، تنهيها قطعة من حلوى .

    شكر للقص الجميل

    [align=center]حنان الأغا
    رأيتني يمامة تتيه في السحــاب
    ومرة سفينة تستشرف الضباب
    بغفوة وصحوة يهسهس اليبــاب
    فيستحيل كوننـــــا كأنه السراب
    [/align]

  20. #20
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    كاتبتنا وشاعرتنا المعطاءة حنان أغا المحترمة
    تحية لك وشكرا ليمامتك أن حطت على فيء وظلال كلماتي في هذا النص، سعدت كثيرا لمرورك من هنا ووضع واحدة من لمساتك الطيبة، آملا لك المزيد من العطاء والتألق
    ومع محبتي واحترامي وتقديري
    د. أسعد الدندشلي


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •