اتصلتْ بي صديقتي نورهان تشكو لي زوجها، فقالت بغضب :إنه، وإنَّهُ، وإنَّه.
فسألتُها: وأنتِ؟
أجابتني بحزنٍ وألم: أنا، وأنا، وأنا.
فقلتُ لها ناصحة: أنتما، وأنتما، وأنتما.
فقالت محتدة: أنتِ، وأنتِ، وأنتِ..
وخبطتْ السماعة بوجهي.
بقلم
زاهية بنت البحر
اتصلتْ بي صديقتي نورهان تشكو لي زوجها، فقالت بغضب :إنه، وإنَّهُ، وإنَّه.
فسألتُها: وأنتِ؟
أجابتني بحزنٍ وألم: أنا، وأنا، وأنا.
فقلتُ لها ناصحة: أنتما، وأنتما، وأنتما.
فقالت محتدة: أنتِ، وأنتِ، وأنتِ..
وخبطتْ السماعة بوجهي.
بقلم
زاهية بنت البحر
الرائعه / زاهيه
عادة لااحد ينظر الى نفسه فى المرآه -- كل انسان يعتقد ان غيره هو المسؤول عن كل احزانه -- ربما لو فكره بموضوعيه سيجد انه نفسه مسؤول عنها -- هكذا الانسان -- وهكذا اوضح قلمك البارع
تقبلى تحياتى
مصطفى ابووافيه
[s
ize=7لو كان الحزن رجلا لقتلته[/size]
مصطفى أبو وافية أخي المكرم
حمدا لله على عودثك بالسلامة .الحياة بحاجة لوعي أكيد،ولو أننا فكرنا قليلا لتخطينا الكثير من المشاكل التي تواجهنا فيها، فنصلح أنفسنا قبل التطلع إلى إصلاح الآخرين .
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر
أختي الرائعة / زاهية بنت البحر
تحية طيبة
لا بد للإنسان - كما تقول الحكمة - أن يتخذ لنفسه مرآتين، إحداهما ينظر فيها إلى نفسه، والأخرى ينظر فيها إلى عيوب الناس ليصلح بها نفسه..
ومضة في غاية من الذكاء والإدهاش.
كل الود والتقدير.
الأستاذة / زاهية بنت البحر...
من الممكن نقلها إلى منتدى القصة القصيرة جدا
فهو مكانها الطبيعي...
النصيحة مطلوبة في الدين " إن الدين النصيحة "
تبقى فقط من ننصح وطريقة النصيحة...
سعدت بالقراءة
الأخت العزيزة زاهية
قصة تلغرافية ولكنها تحتوى على قضايا يمكن أن يخوض فيها الكاتبون فلايكادون يلمون بأطرافها ، فى إيجاز وبضع كلمات لخصت صراع الحياة الدائم ..تقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية
الحاج بونيف أخي المكرم
حكمة رائعة تشكر عليها .حقيقي من لاينظر إلى عيوبِ نفسه ويصلحها ينفر منه الناس، ومادام الإنسان بطبعه اجتماعيًا، فلا غنى له عن الناس ..
وليس عيبًا أن يشير الآخرون إلى أخطاء بعضهم بعضًا بنية الإصلاح لا التهكم والتجريح بكبر يكرهه الله ومن ثمَّ الناس ، ومن يفعل ذلك فإنه يدل على وجود خلل ما في شخصيته.
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر
الغالية زاهية
لو كنا قد نظرنا لاخطائنا لما اخطأنا بعدها أبدا
لكن هي الحياة ... ونحن الناس لا نفهمها على سجيتها .. أبدا
دمت شامخة بالحق
دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني
قليلون من يتقبلون الحقائق أو حتى أنصافها ...
الكل يرى نفسه على حق ....
هذا يذكرني بحملة محاربة الفساد ...
فكل المسؤولين نادوا به من هم في الصف الأول والثاني والثالث ...
ولا تكاد تجلس مع أحد منهم إلا وأسمعك نفس الاسطوانة عن الفساد والمفسدين ....
فقلت لم يبق إلا أنا .... فأنا والمعلمون وشريحة من المزارعين الذين تقلع أشجارهم وتجرفها جرافات الحقد هم الفاسدون ..... ولم يحارب الفساد لأن أحدا لم يستطع محاربة أحد ... فكل واحد كاشف الآخر ...... !!!
لك التحية على الإبداع الموجز ...
أخوك بالله / لطفي منصور
الأخت / زاهية
لم أملك إلا التبسم من قصتك القصيرة جدا ، وأكاد أسمع نص الحديث بحذافيره ، ثم صياح الصديقة الغاضب ، عندما صارحتها القاصة بحقيقة الأمر .. ثم الأخيرة وقد ارتسم على وجهها الارتباك وربما الندم على تلك النصيحة الغالية ، بعدما رفضت صديقة عمرها الإنصات لها .
هذا النص بالفعل لامس عندي وترا حساسا ، لمشكلة أن يعلق المرء خطأه على غيره ، ولا يعترف به أبدا .. وهذا ربما يكون عيبا عاما فينا نحن العرب ، أدعو الله أن نشفى منه ، حتى تتقدم مجتمعاتنا .
دام تألق قلمك
شوقي بن حاج أخي المكرم
صدقت أخي فهي قصة قصيرة جدا
وصدقت أيضًا فالنصيحة مطلوبة (الدين النصيحة)
ولكن هل يتقبل الناس اليوم النصيحة
التي كانت بجمل فأمست بفضيحة
- إلا من رحم ربي من ذوي العقول الواعية
التي تعرف أن النصيحة هي لصالح المنصوح -
عافاك الله وإيانا والجميع منها
لك شكري وتقديري
أنتِ......................
ماذا أقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف أعبّر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.. لقد اختصرتِ كل الكلام
أطيب تحياتي
محمود
مدونتي
http://lebanonway.blogspot.com
للمهتمين بشؤون الصين
http://chinainarabic.blogspot.com
قريباً جداً.. الموقع المتكامل
www.chinainarabic.net
قصة قصيرة فيها الكثير من الحكم: علينا ان ننظر الى عيوبنا اولا وان نتحلى بالصبروالحكمة والابتعاد عن اي اجابة اوقرار اثناء الغضب.
قصة رائعة بحق اشهد لك بالذكاء سيدتي.
دمت مبدعة وزاهية ودام قلمك الزاهي ياعملاقتنا.
يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني
أحمدألـــعزام
sasasa47@hotmail.com
زاهية
نص رائع استمتعت بقراءته
كل الشكر والتقدير لك
تحياتي
زاهية
نص رائع بحق
سررت بقراءتك
دمت مبدعة
تحياتي
الأخت العزيزة زاهية
ومضة عميقة معانيها .
لماذا الحقيقة دوما تغضبنا ؟
هذه الصديقة أبت أن تسمع النصيحة ، ربما لانها اعتادت أن تسمع فقط ما تريده هي ، و ليس الحقيقة.
دمت بألق. محبتي و تقديري
المرأة كيان وكرامة وفكر
أختي المبدعة مريم ( بنت البحر )
هذه ومضة قصصية رائعة و بليغة ، يمكن أن تتحول إلى مجلدات
و إضافة إلى جمالها فهي طريفة
إبداع من مبدعة
سلمت أناملك و دمت متألقة
نزار
ملاحظة : أقترح نقلها إلى قسم ق ق ج
مقبولة عبد الحليم أختي الغالية
الإنسان معرض دائما للخطأ مادام يحمل هوية إنسانية قيده الله عزَّ وجلَّ بها، والحياة لاتسهل لأحد فكما نصيب في اتخاذ القرار فإننا أيضًا قد نخطئ به.ولكن يظل الإنسان الأكثر وعيًا واحترامًا لذاته وللآخرين يظل أقلَّ خطأً من الآخر الذي يعطِّلُ عقله في تعامله مع الآخرين ،عندما يتصنع الكمال والوعي والفهم، ولكنْ سرعان مايتهاوى به إلى الحضيض عرشٌ هش الصنعة ،.دائما خير الأمور أوسطها والاعتذار عند الخطأ خلَّة لايحملها إلا النبلاء ومن دونهم يستكبرون، حتى إلى الله لايعتذرون، فيستغفرونه ، سبحان ربي فله في خلقه شؤون.
أهلا ومرحبًا بأختي الغالية مقبولة عبد الحليم
أختك
بنت البحر
الاخت الغالية زاهية
قلت الكثير في بضع كلمات فابدعت
أنا و الآخر و الصراع المستميت للأنا المقاوم
ذكرني الموقف بموقف العبد بين يدي ربه و القائه
تبعات افعاله على ابليس
و رد ابليس له " وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فأستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم " .
و من هنا المنطلق ..
كل الود و الشوق لك .
المفضلات