عـيـــــــد الحــــــــبّ..ق.ق.ج\ محمود عادل بادنجكي

[محمود عادل بادنجكي]

عـيـــــد الحــــــبّ

يتسرب صبره من يد تحمل قلباً مخملياً أحمراً ذا حرفين.. يهمّ بالسقوط.
بالدور اصطف قبله جمعٌ كبيرٌ..
اقترب موعده.. تسابقت ضربات قلبه.. وهاجم وجهَه لون الشمع..
طوّقت رقبته يدان .. تحسستها برفق رؤوس الأصابع.. انزلقت الأصابع تحت الإبطين.. نزولاً إلى الحالبين..
داعبتهما برفق.. أطالت التدليك.. أمعنت التحديق.. وأعادت الحركة.. للتوصل إلى الحالة.
كاد القلب يقفز من العيون الشاخصة الدامعة.. وارتعشت الأطراف.. بعد ما نفخ الطبيب متنهداً..
ونزلت الصاعقة على برج السرطان.. فأمطرت السماء كآبةً, منعته احتفاءً بعيد الحبّ!!

محمود عادل بادنجكي

[محمود ابو اسعد]

نص جميل
ولغة غاية في الدقة
تكثيف للصور
دمت مبدعا

[شوقي بن حاج]

الأستاذ / أبو عادل بادنجكي...

هي ( ق ق ج) مكونة من حرفين الحاء والباء

لكن الطبيب حسم بالسرطان...

لتنتقل العلاقة بين الحرفية

من الحرارة إلى البرودة...

سعدت بالقراءة...

[محمود عادل بادنجكي]

نص جميل
ولغة غاية في الدقة
تكثيف للصور
دمت مبدعا

أسعد بردودك.. الصادرة عن قلم معلّم.
تحيّاتي الطيّبات

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم محمود عادل بادنجكي
قصة مشوقة رغم المأساة فيها
الوقوف في الصف لم يظهر أنه أمام عيادة الطبيب إلا من خلال الخاتمة
والذي قام بالتدليك هل هو الطبيب ؟
إذا كان كذلك فهو لا يحتمل في القصة التورية فمن يقرأ هذين السطرين يشعر بصورة جنسية طبيعية توحي بها الكلمات :
(( طوّقت رقبته يدان .. تحسستها برفق رؤوس الأصابع.. انزلقت الأصابع تحت الإبطين.. نزولاً إلى الحالبين..
داعبتهما برفق.. أطالت التدليك.. أمعنت التحديق.. وأعادت الحركة.. للتوصل إلى الحالة.))
وهنا صار القارئ في صراع بين شعورين :
شعور بفرح يرسم له لوحة جنسية غريزية
وشعور بحزن يكتشفه لاحقا بسبب اكتشاف مرض السرطان .
يمكن تغيير بعض الكلمات في هذين السطرين كي يتسق المعنى و المشاعر .
دمت مبدعا

[دكتور/ مخلص أمين رزق]

الأخ الحبيب الأستاذ/ محمود
قصة بالغة الرمزية.
غموض البداية يجعلك تستبق الكلمات لتتعرف على هوية تلك اليدين.
لتتعرف عليها فى النهاية؛ يد الطبيب الفاحصة.
ولتكتشف ما كشفته تلك اليدين من مرض عضال حزنت له السماء وأمطرت كآبة, منعته من الإحتفاء بعيد الحب.
ليت تلك اليدين تسطر "روشتة" فيها شفاء للأنفس الحزينة حتى تفرح السماء ويحتفل الكل بعيد الحب.
دام قلمك المبدع أخى محمود.

مخلص أمين

[محمود عادل بادنجكي]

أخي الكريم محمود عادل بادنجكي
قصة مشوقة رغم المأساة فيها
الوقوف في الصف لم يظهر أنه أمام عيادة الطبيب إلا من خلال الخاتمة
والذي قام بالتدليك هل هو الطبيب ؟
إذا كان كذلك فهو لا يحتمل في القصة التورية فمن يقرأ هذين السطرين يشعر بصورة جنسية طبيعية توحي بها الكلمات :
(( طوّقت رقبته يدان .. تحسستها برفق رؤوس الأصابع.. انزلقت الأصابع تحت الإبطين.. نزولاً إلى الحالبين..
داعبتهما برفق.. أطالت التدليك.. أمعنت التحديق.. وأعادت الحركة.. للتوصل إلى الحالة.))
وهنا صار القارئ في صراع بين شعورين :
شعور بفرح يرسم له لوحة جنسية غريزية
وشعور بحزن يكتشفه لاحقا بسبب اكتشاف مرض السرطان .
يمكن تغيير بعض الكلمات في هذين السطرين كي يتسق المعنى و المشاعر .
دمت مبدعا

أخي سعيد.. إنّ الحركات الموصوفة في السطرين المنوّه عنهما.. هي حركات يعرفها الأطبّاء, ومن يرتاد العيادات الطبيّة. وهي أساسيّة أثناء الفحص السريري, تتلمس مواضع الغدد اللمفاوية, وفحصها بالترتيب المبيّن لاكتشاف مدى انتشارها, إن وجد الطبيب ورماً في أحد أماكن توضّعها.
وهي بالتالي تشكّل المفارقة المطلوبة في ق.ق.ج للحصول على المفاجأة والصدمة المطلوبة.
تحيّاتي الطيّبات.

[محمود عادل بادنجكي]

الأستاذ / أبو عادل بادنجكي...

هي ( ق ق ج) مكونة من حرفين الحاء والباء

لكن الطبيب حسم بالسرطان...

لتنتقل العلاقة بين الحرفية

من الحرارة إلى البرودة...

سعدت بالقراءة...

في الحالات المستعصية, نكتشف مدى فراغ بعض الأشياء, والمناسبات!!
تحيّاتي و أشواقي

[محمود عادل بادنجكي]

الأخ الحبيب الأستاذ/ محمود
قصة بالغة الرمزية.
غموض البداية يجعلك تستبق الكلمات لتتعرف على هوية تلك اليدين.
لتتعرف عليها فى النهاية؛ يد الطبيب الفاحصة.
ولتكتشف ما كشفته تلك اليدين من مرض عضال حزنت له السماء وأمطرت كآبة, منعته من الإحتفاء بعيد الحب.
ليت تلك اليدين تسطر "روشتة" فيها شفاء للأنفس الحزينة حتى تفرح السماء ويحتفل الكل بعيد الحب.
دام قلمك المبدع أخى محمود.

مخلص أمين

أخي مخلص
أرى يادكتور أنّ الأمر بفحصك السريريّ يغدو أكثر سهولة لاكتشاف خبايا النصّ.
تحيّاتي الطيّبات

[نزار ب. الزين]

أخي المبدع محمود و من منا لا يخشى السرطان ؟ و كيف للمصاب به أن يحتفي بعيد الحب ؟ أليس هذا المرض الوبيل رديفا للألم و الموت ؟؟ ومضة حزينة بلغة رصينة هي إبداع من مبدع سلمت يمينك و دمت متألقا نزار

[محمود عادل بادنجكي]

أخي المبدع محمود و من منا لا يخشى السرطان ؟ و كيف للمصاب به أن يحتفي بعيد الحب ؟ أليس هذا المرض الوبيل رديفا للألم و الموت ؟؟ ومضة حزينة بلغة رصينة هي إبداع من مبدع سلمت يمينك و دمت متألقا نزار

الأخ الكبير نزار
تسرّني تعليقاتك، التي تصدر من قلم معلّم.
تحيّاتي الطيّبات