Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي//بفكر: حسين راشد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي//بفكر: حسين راشد

  1. #1
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي//بفكر: حسين راشد

    ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي
    بفكر : حسين راشد
    هذا العنوان والسؤال والحقيقة بين الصراع والدفاع والحقيقة و كل ما يتعلق بكلمة شرف
    حين نسمع أن كاتباً في الولايات المتحدة يبحث عن آراء وعينات يسند عليها بحثه في موضوع حسم مسبقاً من الله بأن يشتت هذا الشعب في الأرض و تتطاول العباد على مشيئته وانتزعوا الأرض من أصحابها انتزاعاً ليكونوا دولة لم ينزل الله بها من سلطان ..كان يجب لنا أن نتوقف وننظر إلى ماذا يرمي الكاتب .. هل يريد اعترافاً منا بإسرائيل .. وبأي إسرائيل ؟ أهو النبي الذي كان فرداً من أفراد الشعب الفلسطيني ومواطناً كأي مواطن على أرض فلسطين ! أم يقصد الكيان الصهيوني القابع على أرض فلسطين الحبيبة ؟
    أنسوا أن اليهود حين أسرى بهم الرسول الكريم ( موسى) وطالبهم بأن يدخلوا فلسطين فقالوا له أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ... ألم يقلوا أن بها قوماً جبارين ؟ ألم يكفروا بالله بعد أن رأوا الآيات وعبدوا البقرة المصنوعة من الذهب المنهوب من أسيادهم الذين كانوا خدماً عندهم في مصر ..
    بالطبع فإننا لا نعرف ماذا يريد هذا ا الكاتب ؟ وهل هذا ما يرمي إليه؟.. ويدور دورة كاملة على كل من يستطيع أن يثبت أن فلسطين ( يهودية) وليست عربية .. والمحصلة ستكون العداء العربي للجنس اليهودي و اصطناع مأساة جديدة تثمر عطفاً جديداً على يهود العالم .. وتكون المحرقة الفكرية .. عوضاً عن أفران الغاز المصطنعة من قبل .. بعد أن لاح في الأفق كذب وافتراء هذه القصة .. وهذا الشرك الذي يقع فيه أغلب المثقفين العرب ويسارعون وراء أمثاله كي يستجدون الصهيونية بإعطاء الحق المنتزع .. وهذا ما لن يحدث .
    ولعلنا نذكر جيدا الكاتب النرويجي الذي قال لن أعترف بإسرائيل .. برغم أنه أعترف ضمنياً بها وسعينا جميعاً نؤيده .. ولكنني أعرف جيداً إنما هي في خدمة الصهيونية أكثر من خدمتها للعرب .. فكما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) برغم أنه لم يفعل إلا أن الشعار صحيح . فالقوة هي سلاح لا بد أن يتسلح به كل من يريد استعادة حقوقه أو المحافظة عليها من الطامعين .
    وبرغم معرفة الجميع بأن الكيان الاستيطاني أو بالمعنى الأصح ( المستعمرة الصهيونية) التي أوجدها الاحتلال الإنجليزي بالاتفاق مع قوى أخرى تمثل الصهيونية العالمية ( أصحاب المصالح والمنافع) والتي يدعون أنها دولة لم ولن نعترف بكيانها .مهما حدث.
    إلا أننا يجب أن نتكاتف ونعلن للعالم أجمع أننا لن نعترف بإسرائيل التي يتكلمون عنها .. فهي بالنسبة لنا عدو حتى يرحل أو يُرحًل أو يقضى عليه .
    ومن أسانيدنا التي نستند عليها ليست فقط خريطة الوطن العربي وحدوده الجغرافية ما قبل الاحتلال الإنجليزي البغيض والذي قسمنا بتقسيمات(سايس بيكو) على هواه كي يعطي كل دولة نقطة للفتنة مع جارتها بل وبين الدولة ونفسها .وتفرض كيان غريب ( فيروس) في قلب الأمة العربية الواحدة .
    وإذا كنا نبحث عن ( إسرائيل) وهو يعقوب عليه السلام فكان يجب علينا أن نفتح كتابهم المقدس ونستخرج معطياتنا منه .. كم كان عدد بني اسرائيل عند خروجهم من فلسطين .. والجواب في أوائل ( سفر الخروج ) ويقول
    1 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ. مَعَ يَعْقُوبَ جَاءَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَبَيْتُهُ:
    2 رَأُوبَيْنُ وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا
    3 وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ وَبَنْيَامِينُ
    4 وَدَانُ وَنَفْتَالِي وَجَادُ وَأَشِيرُ.
    5 وَكَانَتْ جَمِيعُ نُفُوسِ الْخَارِجِينَ مِنْ صُلْبِ يَعْقُوبَ سَبْعِينَ نَفْسًا. وَلكِنْ يُوسُفُ كَانَ فِي مِصْرَ.
    6 وَمَاتَ يُوسُفُ وَكُلُّ إِخْوَتِهِ وَجَمِيعُ ذلِكَ الْجِيلِ.
    فهل كانت ال (70) نفساً تشكل دولة ؟ وهل ترحل الدولة إلى دولة أم يرحل الشعب إلى دولة .. ومن المعروف تاريخياً أن إسرائيل شعبُُ وليس دولة . وكان ماجاء في سفر الخروج يقول ما أقول ...
    وهنا أيضاً يذكر كتابهم نفس اللفظ : -
    22 وَلْيَتَقَدَّسْ أَيْضًا الْكَهَنَةُ الَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَى الرَّبِّ لِئَلاَّ يَبْطِشَ بِهِمِ الرَّبُّ».
    23 فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «لاَ يَقْدِرُ الشَّعْبُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ، لأَنَّكَ أَنْتَ حَذَّرْتَنَا قَائِلاً: أَقِمْ حُدُودًا لِلْجَبَلِ وَقَدِّسْهُ».
    24 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبِ انْحَدِرْ ثُمَّ اصْعَدْ أَنْتَ وَهَارُونُ مَعَكَ. وَأَمَّا الْكَهَنَةُ وَالشَّعْبُ فَلاَ يَقْتَحِمُوا لِيَصْعَدُوا إِلَى الرَّبِّ لِئَلاَّ يَبْطِشَ بِهِمْ».
    · فنتأمل هذه العبارة جيداً هل هذا هو الشعب الذي يحبه ربه .. فيبطش بهم ؟
    وحين نتدارس بروتوكولاتهم ( الصهيونية) نجد أنهم لم ينسوا أنهم حقراء .. ,انهم لن يكون لهم دولة معينة بل كانت فكرتهم هي السيطرة على مقدرات العالم حتى ولو كانت في الخفاء .. وننظر لهذا الجزء من البروتوكول الرابع :- وهو يوضح لنا فكرهم الاستبدادي والحاقد على كل من هو ليس صهيوني .. حتى لو تصهين
    هذه النزعة الطائفية والسادية المغرضة والمعادية لكل صنوف البشرية فيقولون في حلمهم البروتوكولي :-
    اننا سننظم حكومة مركزية قوية، لكي نحصل على القوى الاجتماعية لأنفسنا. وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة كما لو كانوا اجزاء كثيرة جداً في جهاز. ومثل هذه القوانين ستكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون (غير اليهود)، وبذلك يعظم سلطاننا فيصير استبداداً يبلغ من القوة أن يستطيع في أي زمان وأي مكان سحق الساخطين المتمردين من غير اليهود.
    سيقال ان نوع الاستبداد الذي أقترحه لن يناسب تقدم الحضارة الحالي، غير أني سأبرهن لكم على أن العكس هو الصحيح. ان الناس حينما كانوا ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى ارادة الله كانوا يخضعون في هدوء لاستبداد ملوكهم. ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين. ولقد سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع، وحينما انتزعنا منهم عقيدتهم هذه انتقلت القوة إلى الشوارع فصارت كالملك المشارع، فاختطفناها. ثم أن من بين مواهبنا الادارية التي نعدها لأنفسنا موهبة حكم الجماهير والأفراد بالنظريات المؤلفة بدهاء، وبالعبارات الطنانة، وبسنن الحياة وبكل أنواع الخديعة الأخرى( انتهى الجزء)

    ومن الواضح لمن يريد أن يعرف أو أن يفهم أننا لن نقبل هذا الفكر الصهيوني المريض ولا هذه السادية المفرطة التي يتعاملون بها مع كل الشعوب وليس الشعب العربي فقط .. فقد دمروا المسيحية تدميراً وأصبحت المسيحية تابعة خانعة لسيطرة شواذ الفكر اليهودي .. واستقطبت الصهيونية كل طامع وانكسرت هيبة الدين السمح ( المسيحية) بعدما أعلنت العلمانية عن وجودها لتصبح المسيحية الدموية والتي يرأسها الآن ( جورج دبليو بوش)
    وبعد هذا ماذا يريدون أن نقول .. ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي ..
    هي ألعوبة في يد الطامعين للاستيلاء على العالم .. وهم أنفسهم من جعلوها عدو لكل عربي .. ولن نقبل بوجودها على أراضينا العربية .. فهي سرطان يجب بتره .. وليس علاجه ..
    نعترف بالشعب اليهودي كشعب وكمتبعي رسالة سماوية ولا نعترف بهم ( إسرائيليين) لان لا يوجد لدينا دولة بهذا الاسم

    والحديث ليس له نهاية سوى بنهاية هذا السرطان
    حسين راشد
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    ورئيس تحرير جريدة مصر الحرة الإلكترونية
    كتب هذا المقال العام الماضي بعد أن اعلن المحامي والناشط السياسي وأستاذ القانون في جامعة هارفرد ألان ديرشوفيت عن عمل كتاب بهذا الاسم وجمع بعض الببيانات ممن يحلو له فكان المقال ولكن رأيت أن الوضع لم يختلف كثيراً وعلينا أن نواجه هذه النقطة الفاصلة في الصراع الصهيوني العربي..
    www.misralhura.tk

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد أسليم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    63
    المشاركات
    772
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخي الفاضل،
    نهاية إسرائيل باتت مسألة وقت لا غير وعدد من الإسرائيليين يعرفون هذا سلفا. أسباب هذه النهاية عديدة، ولكن ما يبدو حاسما فيها ثلاثة:
    1) تفكك هذه الودلية وتآكلها داخليا؛
    2) التفاوت الديمغرافي المهول بين إسرائيل والفلسطيين؛
    3) نهاية زعامة أمريكا العالم وتحولها إلى مجرد دولة كسائر لدول. ومعلوم أن أمريكا هي الراعي الأول لإسرائيل والدافع عنها حتى آخر رمق.
    لي وجهة نظر في ما تقترفه هذه الدولة الأكذوبة سبق أن عرضتها في هذه الساحات ولكن تعذر علي العثور عليها رغم محاولات شتى عبر محرك بحث المنتدى، ولذلك أستسمح بإعادة إدراجها مجددا هنا في انتظار أن يظهر من يدل على رابط وجودها ونحذفها من هذا المكان:

    تأملات أولية في العنف الصهيوني


    ربما لا توجد أمة واحدة اليوم تمارس من العنف الوحشي قدر ما تمارسه أمريكا وإسرائيل. الأمر هنا من البداهة بحيث أي سعي للتدليل عليه من خلال سرد وقائع عدد الحروب وضروب التقتيل والتجويع والتعذيب التي مارستها هاتان الجماعتان لن يكون إلا ضربا من الحشو والاستطراد غير المجديين.
    قد تجد وحدة هذا التوجه تفسيرها في التاريخ القريب لهاتين المجموعتين البشريتين: كلتاهما لا تاريخ لها، كلتاهما استحوذت على أراضي كانت مقطونة سلفا وهجرت أهاليها ورحلتهم، بل وأبادتهم في الحالة الامريكية التي أقامت حضارتها على أتقاض ثقافة سكان أمريكا الأصليين، وهم الهنود الحمر؛ الأمة الأمريكية تنحذر من مهاجري أوروبا الذين كانت الإقامة في القارة الجديدة ضربا من العقاب لعدد لا يستهان منهم؛ كانت أمريكا، بالإضافة كونها قارة «عذراء» تمنح الثروة والأمن والطمأنينة لقاطنيها الجدد، كانت أيضا ضربا من السجن لفئة من مجرمي أوروبا ومنحرفيها وقتلتها ولصوصها. ومن هؤلاء يتحذر بدون شك قسم واسع من سكان أمريكا اليوم. والسواد الأعظم، إن لم يكن مجموع سكان إسرائيل، ينحذرون بدورهم من بلدان أخرى موزعة عبر أنحاء العالم تعذر عليهم دون شك الاندماج فيها، مثلما تعذر على كافة أقليات عالم اليوم المطالِبة باستقلالها الاندماجُ في محيط تواجدها أو تعذر بالأحرى على هذا المحيط تذويبهم فيه (الأكراد، الأمازيغيين، السيخ، التيبت، خ).
    ولكن ما أن نبارح التاريخ القريب حتى تصير الحالة الصهيونية جديرة بالتأمل والبحث للوقوف على الجذور البعيدة التي تحرك العنف الذي ما انفكت إسرائيل تمارسه علىالفلسطينيين منذ احتلالها أراضيهم حتى اليوم. قسم من هذا المحرك يكمن دون شك في العنصر الديني، حيث تحث الثوراة على قتل الغير وتعذيبهم بكيفية تفوق بكثير حظ الإسلام المؤمنين على محاربة المشركين والكفارالإسلام في باب نشر الدين الجديد والجهاد الذي صار يصطلح عليه اليوم بـ «الإرهاب». والغريب في الرأي العام العالمي وكبريات دوائر القرار في عالم اليوم أنها تغض الطرف على هذا الجانب؛ لا أحد يتكلم عن التطرف والأصولية اليهوديين في حين صارت دوائر الفرز الأمريكية تمدنا يوما بعد يوم بأسماء «إرهابيين» مسلمين ما انفكت قائمتهم تطول، هم في التصنيف المحلي علماء دين وفقهاء يستحقون كل الاحترام والتبجيل... ها نحن أمام ميراثين دينيين لأمتين بينهما أكثر من وجه شبه، لكن يُغض الطرف على هذا وتقام الدنيا وتقعد على ذاك.
    يصف صاحب نظرية «صراع الحضارات» العرب بكونهم شعوبا عنيفة، موردا إحصائيات تبين العدد الكبير للنزاعات التي لم يعرف العرب سبيلا لحلها غير العنف. حسنا. ولكن هذه النقطة ذاتها، على التباسها، قد تمدنا بمفتاح فهم العنف اليهودي الراهن: بين العرب واليهود قرابة ليست عرقية فحسب، بل وكذلك لغوية وثقافية. بين المجموعتين رابط الانتماء إلى العرق السامي. أكثر بينهما قرابة عمومة، وسماع يهودي يتحدث بالعبرية يتيح للعربي الوقوف بسهولة على وجود شبه الشديد بين الكثير من المفردات العبرية ونظيرتها العربية. ومن ثمة، قد يكون مفيدا جدا البحث في صلة العنف اليهودي اليوم بالميراث السامي الذي يجمعهم بالعرب. هل يكون غياب اليهود عن فلسطين لآلاف السنين أبقاهم في نقطة انطلاقهم / رحيلهم؟ من هذه الزاوية للنظر، يمكن افتراض العرب – عرب فلسطين - أكثر تحضرا بكثير من الصهاينة؛ غياب الصهاينة عن مقامهم الأصلي أحدث ما يُشبه بياضا لم يعرفوا حتى الآن كيف يملؤونه إلا بالعنف ذاته الذي يرتد إلى آلاف السنين، الأمر الذي يتيح طرح فرضية عيش الأمتين الفلسطينية والإسرائيلية الآن في تاريخين ومكانين مختلفين: الفلسطينيون، بحكم بقائهم في مقامهم الأصلي، ساروا في خط تاريخي مسترسل ومتواصل يرتبط فيه الحاضر بالماضي ارتباطا وثيقا. الفلسطينيون يعيشون الراهن، الآن، الحاضر، هنا، بيننا (نحن معشر سكان القرن الواحد والعشرين)، فيما يعيش الإسرائيليون، بحكم رحيلهم، أو ترحيلهم، عن مقامهم الأصلي، بحكم تعرج سبل التاريخ بهم، بحكم تشتتهم في أوطان مختلفة، و«انقطاع» صلتهم بالماضي، ومن ثمة، بعودتهم إلى فلسطين، هم الآن يعيشون – أو يسعون للعيش – في الماضي، يحيون هناك، في زمن ما قبل الرحيل، خارج المكان الذي نوجد فيه نحن معشر سكان القرن الحالي. من هذا المنظور، يكون ما يُعاب على الأصوليات الجهادية الإسلامية التي تسعى لاستعادة دولة خلافة مفقودة هو ما تقوم به إسرائيل بالذات دون أن يعيبه عليها عرابوها ورعاتها. ألم يطمح المشروع الصهيوني في الأصل إلى إحياء دولة إسرائيبل الكبرى التي تمتد من النيل إلىالفرات؟ ولكن الحجج الراجحة، دون شك، التي يُعترض بها على الأصوليات الإسلامية متمثلة في استحالة استعادة الماضي المفقود، على الأقل بحذافيره، تلك الحجج ذاتها تنطبق على إسرائيل فيما وراء صمها الآذان عليها وفيما وراء إغماض رعاة إسرائيل العين عليها.
    كل شيء في معاملة لإسرائيليين لبني عمومتهم الفلسطييين يوحي بأن هذا القسم من الأمة اليهودية لم يأت لفلسطين كي يعيش جنبا لجنب مع أبناء العم، في سلم وأمن وطمأنينة، وإنما جاء ليغتصب الأراضي ويقتل السكان المحليين ويلقي بهم خارج الجغرافيا، وهوة ما تم وتشهد عليه مخيمات الفلسطينيين في الأردن ولبنان والأعداد الهائلة للسكان الفلسطينيين المشتتين في كافة أرجاء العمور.
    إن ما صدق على الهنود الحمر في أمريكا لن يتكرر مع الفلسطينيين. وهنا واحدة من نقط الاختلاف داخل ما يجمع بين أمريكا وإسرائيل؛ الإبداة التي أنجزتها أمريكا في حق الهنود الحمر وثقافتهم يستحيل أن تحققها إسرائيل في حق الفلسطينيين. بيد أن إسرائيل تبدو غير راغبة الآن، على الأقل، إطلاقا في استخلاص الدروس التي استخلصتها كبريات الإمبراطوريات الاستعمارية الحديثة التي آلت كلها إلى الزوال واضطرت لإعادة الأوطان إلى أهلها والرحيل (اليابان، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، اسباينا، البرتغال، الخ.)، وفي ذلك الخطر كله على بقائها، إن هي شاءت البقاء، في الشرق الأوسط؛ ستضطر للرحيل في الأمد المتوسط أو البعيد.
    إسرائيل تراهن اليوم الرهان كله على أمريكا، ورهانها يبدو رابحا الآن، في زمن القطب الواحد، حيث لا تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بمدها بالمساعدات المالية التي بلغت منذ ولاية بوش الإبن إلى اليوم وحدها 9 مليار دولار، بل وكذلك بآخر ابتكارات تكنولوجيا صناعة الأسلحة في باب أسلحة الإبادة والفتك الجماعيبين من قنابل ذكية وأخرى عنقودية، بل أسلحة كيماوية وفسفورية محرمة دوليا، ثم تتكرم وتزيد فتحميها من الإدانة والحساب والعقاب في أكبر هيأة قانونية في زمننا الراهن وهي مجلس الأمن التابع لهيأة الأمم المتحدة. ولكن أليست الأمبراطورية الأمريكية آيلة إلى الزوال على نحو ما بين ذلك إيمانويل طود في كتابه «نهاية الأمبراطورية» وعلى نحو ما تشي به مؤشرات عديدة من داخل أمريكا ليس أقلها التدهور الاقتصادي والاستدانة المزمنة لمبالغ مالية ضخمة من اليابان والصين ودول الخليج النفطية بالخصوص؟ ما مصير إسرائيل آنذاك؟ لا يبدو أن الإسرائيليين يطرحون هذا السؤال على أنفسهم، ومن ثمة، يمكن القول إن إسرائيل تعرض نفسها لخطر التلاشي بسبب قصر النظر الذي يحكم سلوكها اليوم. إذا واصلت هذا السلوك ولازمت هذا الموقع الذي تعمال به العرب عموما والفلسطينيين بالخصوص فسيأتي لا محالة يومٌ تشرق فيه شمس جديدة على هذه البقعة من العالم. شمس بدون إسرائيل، لأن الدولة العبرية ستتحول إلى ما يشبه كابوسا انجلى أو أكذوبة تكسرت على صخرة الواقع.
    إذا اعتبرنا إلى جانب هذا الرهان غير المشروط، بل الرهان الوجودي إن صح التعبير، لإسرائيل على ولية نعمتها أمريكا، قرابةَ الدم واللغة والثقافة التي تجمع الإسرائيليين بالعرب، بدا الكيان الصهيوني بمثابة فصيل داخل عشيرة أو أفراد داخل عائلة واحدة، هي العائلة السامية، اختار بيع الأقارب للأباعد ولعب دور العمالة وسائر الوظائف اللاأخلاقية والخسيسة من موقع الأنانية المفرطة والمصلحة الضيقة والرؤية التي لا تعدو الأنف (كما يقال في الدارجة المغربيبة). ضمن هذا المنطق الألفي (نسبة لآلاف السنين) كان حريا بالإسرائيليين قبول ما يتفضل الفلسطينيون منحهم إياهم من مقامات وأراضي ولا يتطلعون إلى شبر واحد زيادة. أليس الفلسطينيون هم الذين لازموا أرض فلسطين بكل ثقلها الرمزي والديني، وحرسوها، وحموا عمرانها من الخراب والتلاشي ومقدساتها من الزوال، طيلة هذه الآلاف من السنين التي غاب فيها اليهود عن فسلطين؟
    كان حريا بالإسرائيليين أن يغلبوا قرابة الدم واللغة والثقافة، بل وحتى قرابة الجغرافيا التي فرضوها بالقوة إلى أن انتهى الأمر بالفلسطيننين إلى عدم المطالية بأكثر من حق الإقامة في وطن بجوار إسرائيل تكون عاصمته القدس، ويسخروا ما اجتمع لهم من معارف وعلوم وأموال، بل وحتى صداقات ودعامات، في بلدان الشتات، لخدمة المقام المشترك بينهم وبني عمومتهم العرب عموما، والفلسطينيين على الخصوص، وبناء مشرق عربي ديمقراطي متحضر آمن مطمئن، ولكن للصهاينة طرق أخرى في مكافأة ذوي القربى. طرق تنحذر دون شك من عرقنا، عرقنا السامي، الذي نعير به اليوم نحن معشر العرب وحدنا، وننعت بأننا قوم عنيفون.
    محبتي

    [align=center]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/align]

  3. #3
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي محمد أسليم
    اشكرك على التفاعل .. و ما نحن سوى عيون للوطن ترصد نقاط الضعف والقوة في العدو .. وتقدم الحلول على شكل أو آخر
    ويبقى الوطن هو الوطن .. ولا مجال للمساومة بأسم السياسة والديمقراطية و أي مصطلح من شأنه تغيير شكل الوطن وقالبه وقلبه
    دمت ودام تفاعلك

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  4. #4
    إداري وكاتب غير متفرغ الصورة الرمزية عادل جوده
    تاريخ التسجيل
    03/04/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    699
    معدل تقييم المستوى
    18

    وقفة أصيلة في مواجهة محاولات دفن الحقيقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين راشد مشاهدة المشاركة
    ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي
    بفكر : حسين راشد
    هذا العنوان والسؤال والحقيقة بين الصراع والدفاع والحقيقة و كل ما يتعلق بكلمة شرف
    حين نسمع أن كاتباً في الولايات المتحدة يبحث عن آراء وعينات يسند عليها بحثه في موضوع حسم مسبقاً من الله بأن يشتت هذا الشعب في الأرض و تتطاول العباد على مشيئته وانتزعوا الأرض من أصحابها انتزاعاً ليكونوا دولة لم ينزل الله بها من سلطان ..كان يجب لنا أن نتوقف وننظر إلى ماذا يرمي الكاتب .. هل يريد اعترافاً منا بإسرائيل .. وبأي إسرائيل ؟ أهو النبي الذي كان فرداً من أفراد الشعب الفلسطيني ومواطناً كأي مواطن على أرض فلسطين ! أم يقصد الكيان الصهيوني القابع على أرض فلسطين الحبيبة ؟
    أنسوا أن اليهود حين أسرى بهم الرسول الكريم ( موسى) وطالبهم بأن يدخلوا فلسطين فقالوا له أذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ... ألم يقلوا أن بها قوماً جبارين ؟ ألم يكفروا بالله بعد أن رأوا الآيات وعبدوا البقرة المصنوعة من الذهب المنهوب من أسيادهم الذين كانوا خدماً عندهم في مصر ..
    بالطبع فإننا لا نعرف ماذا يريد هذا ا الكاتب ؟ وهل هذا ما يرمي إليه؟.. ويدور دورة كاملة على كل من يستطيع أن يثبت أن فلسطين ( يهودية) وليست عربية .. والمحصلة ستكون العداء العربي للجنس اليهودي و اصطناع مأساة جديدة تثمر عطفاً جديداً على يهود العالم .. وتكون المحرقة الفكرية .. عوضاً عن أفران الغاز المصطنعة من قبل .. بعد أن لاح في الأفق كذب وافتراء هذه القصة .. وهذا الشرك الذي يقع فيه أغلب المثقفين العرب ويسارعون وراء أمثاله كي يستجدون الصهيونية بإعطاء الحق المنتزع .. وهذا ما لن يحدث .
    ولعلنا نذكر جيدا الكاتب النرويجي الذي قال لن أعترف بإسرائيل .. برغم أنه أعترف ضمنياً بها وسعينا جميعاً نؤيده .. ولكنني أعرف جيداً إنما هي في خدمة الصهيونية أكثر من خدمتها للعرب .. فكما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة) برغم أنه لم يفعل إلا أن الشعار صحيح . فالقوة هي سلاح لا بد أن يتسلح به كل من يريد استعادة حقوقه أو المحافظة عليها من الطامعين .
    وبرغم معرفة الجميع بأن الكيان الاستيطاني أو بالمعنى الأصح ( المستعمرة الصهيونية) التي أوجدها الاحتلال الإنجليزي بالاتفاق مع قوى أخرى تمثل الصهيونية العالمية ( أصحاب المصالح والمنافع) والتي يدعون أنها دولة لم ولن نعترف بكيانها .مهما حدث.
    إلا أننا يجب أن نتكاتف ونعلن للعالم أجمع أننا لن نعترف بإسرائيل التي يتكلمون عنها .. فهي بالنسبة لنا عدو حتى يرحل أو يُرحًل أو يقضى عليه .
    ومن أسانيدنا التي نستند عليها ليست فقط خريطة الوطن العربي وحدوده الجغرافية ما قبل الاحتلال الإنجليزي البغيض والذي قسمنا بتقسيمات(سايس بيكو) على هواه كي يعطي كل دولة نقطة للفتنة مع جارتها بل وبين الدولة ونفسها .وتفرض كيان غريب ( فيروس) في قلب الأمة العربية الواحدة .
    وإذا كنا نبحث عن ( إسرائيل) وهو يعقوب عليه السلام فكان يجب علينا أن نفتح كتابهم المقدس ونستخرج معطياتنا منه .. كم كان عدد بني اسرائيل عند خروجهم من فلسطين .. والجواب في أوائل ( سفر الخروج ) ويقول
    1 وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ. مَعَ يَعْقُوبَ جَاءَ كُلُّ إِنْسَانٍ وَبَيْتُهُ:
    2 رَأُوبَيْنُ وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا
    3 وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ وَبَنْيَامِينُ
    4 وَدَانُ وَنَفْتَالِي وَجَادُ وَأَشِيرُ.
    5 وَكَانَتْ جَمِيعُ نُفُوسِ الْخَارِجِينَ مِنْ صُلْبِ يَعْقُوبَ سَبْعِينَ نَفْسًا. وَلكِنْ يُوسُفُ كَانَ فِي مِصْرَ.
    6 وَمَاتَ يُوسُفُ وَكُلُّ إِخْوَتِهِ وَجَمِيعُ ذلِكَ الْجِيلِ.
    فهل كانت ال (70) نفساً تشكل دولة ؟ وهل ترحل الدولة إلى دولة أم يرحل الشعب إلى دولة .. ومن المعروف تاريخياً أن إسرائيل شعبُُ وليس دولة . وكان ماجاء في سفر الخروج يقول ما أقول ...
    وهنا أيضاً يذكر كتابهم نفس اللفظ : -
    22 وَلْيَتَقَدَّسْ أَيْضًا الْكَهَنَةُ الَّذِينَ يَقْتَرِبُونَ إِلَى الرَّبِّ لِئَلاَّ يَبْطِشَ بِهِمِ الرَّبُّ».
    23 فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «لاَ يَقْدِرُ الشَّعْبُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ، لأَنَّكَ أَنْتَ حَذَّرْتَنَا قَائِلاً: أَقِمْ حُدُودًا لِلْجَبَلِ وَقَدِّسْهُ».
    24 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبِ انْحَدِرْ ثُمَّ اصْعَدْ أَنْتَ وَهَارُونُ مَعَكَ. وَأَمَّا الْكَهَنَةُ وَالشَّعْبُ فَلاَ يَقْتَحِمُوا لِيَصْعَدُوا إِلَى الرَّبِّ لِئَلاَّ يَبْطِشَ بِهِمْ».
    · فنتأمل هذه العبارة جيداً هل هذا هو الشعب الذي يحبه ربه .. فيبطش بهم ؟
    وحين نتدارس بروتوكولاتهم ( الصهيونية) نجد أنهم لم ينسوا أنهم حقراء .. ,انهم لن يكون لهم دولة معينة بل كانت فكرتهم هي السيطرة على مقدرات العالم حتى ولو كانت في الخفاء .. وننظر لهذا الجزء من البروتوكول الرابع :- وهو يوضح لنا فكرهم الاستبدادي والحاقد على كل من هو ليس صهيوني .. حتى لو تصهين
    هذه النزعة الطائفية والسادية المغرضة والمعادية لكل صنوف البشرية فيقولون في حلمهم البروتوكولي :-
    اننا سننظم حكومة مركزية قوية، لكي نحصل على القوى الاجتماعية لأنفسنا. وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة كما لو كانوا اجزاء كثيرة جداً في جهاز. ومثل هذه القوانين ستكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون (غير اليهود)، وبذلك يعظم سلطاننا فيصير استبداداً يبلغ من القوة أن يستطيع في أي زمان وأي مكان سحق الساخطين المتمردين من غير اليهود.
    سيقال ان نوع الاستبداد الذي أقترحه لن يناسب تقدم الحضارة الحالي، غير أني سأبرهن لكم على أن العكس هو الصحيح. ان الناس حينما كانوا ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى ارادة الله كانوا يخضعون في هدوء لاستبداد ملوكهم. ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين. ولقد سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع، وحينما انتزعنا منهم عقيدتهم هذه انتقلت القوة إلى الشوارع فصارت كالملك المشارع، فاختطفناها. ثم أن من بين مواهبنا الادارية التي نعدها لأنفسنا موهبة حكم الجماهير والأفراد بالنظريات المؤلفة بدهاء، وبالعبارات الطنانة، وبسنن الحياة وبكل أنواع الخديعة الأخرى( انتهى الجزء)

    ومن الواضح لمن يريد أن يعرف أو أن يفهم أننا لن نقبل هذا الفكر الصهيوني المريض ولا هذه السادية المفرطة التي يتعاملون بها مع كل الشعوب وليس الشعب العربي فقط .. فقد دمروا المسيحية تدميراً وأصبحت المسيحية تابعة خانعة لسيطرة شواذ الفكر اليهودي .. واستقطبت الصهيونية كل طامع وانكسرت هيبة الدين السمح ( المسيحية) بعدما أعلنت العلمانية عن وجودها لتصبح المسيحية الدموية والتي يرأسها الآن ( جورج دبليو بوش)
    وبعد هذا ماذا يريدون أن نقول .. ماذا تعني إسرائيل بالنسبة لي ..
    هي ألعوبة في يد الطامعين للاستيلاء على العالم .. وهم أنفسهم من جعلوها عدو لكل عربي .. ولن نقبل بوجودها على أراضينا العربية .. فهي سرطان يجب بتره .. وليس علاجه ..
    نعترف بالشعب اليهودي كشعب وكمتبعي رسالة سماوية ولا نعترف بهم ( إسرائيليين) لان لا يوجد لدينا دولة بهذا الاسم

    والحديث ليس له نهاية سوى بنهاية هذا السرطان
    حسين راشد
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    ورئيس تحرير جريدة مصر الحرة الإلكترونية
    كتب هذا المقال العام الماضي بعد أن اعلن المحامي والناشط السياسي وأستاذ القانون في جامعة هارفرد ألان ديرشوفيت عن عمل كتاب بهذا الاسم وجمع بعض الببيانات ممن يحلو له فكان المقال ولكن رأيت أن الوضع لم يختلف كثيراً وعلينا أن نواجه هذه النقطة الفاصلة في الصراع الصهيوني العربي..
    www.misralhura.tk

    المفكر اللبيب
    الأخ الحبيب حسين راشد

    تحية تاريخية تصطدم بواقع مرير

    ما أحوجنا اليوم
    وفي ظل آلام الواقع ومآسيه
    في ظل مسيرة هزيلة يقود فيها صاحب الحق مهمة شطب الحقيقة

    أقول ما أحوجنا
    لكل ذبذبة فكر أصيلة تعيد الحق إلى نصابه
    وأشهد الله أنك نجحت

    لقد ذيلت ما تفضلت به بالآتي:
    كتب هذا المقال العام الماضي بعد أن اعلن المحامي والناشط السياسي وأستاذ القانون في جامعة هارفرد ألان ديرشوفيت عن عمل كتاب بهذا الاسم وجمع بعض الببيانات ممن يحلو له فكان المقال ولكن رأيت أن الوضع لم يختلف كثيراً وعلينا أن نواجه هذه النقطة الفاصلة في الصراع الصهيوني العربي

    نعم أيها المفكر الرائع
    مثل هذا الأمر وفي مثل هذا الوقت يحتاج إلى مثل هذا النبض
    يحتاج إلى نهضة صارخة نجتمع فيها على وقفة أصيلة في مواجهة محاولات دفن الحقيقة

    وما أستأذنك بالمشاركة به هنا في صفحتك الناصعة هذه
    فيه أيضاً بعض حقيقة

    المادة أدناه نشرت بتاريخ 11/2/1425هـ - 1-4-2004م
    تحت عنوان
    الشيخ أحمد ياسين في معرض القدس وفلسطين بالرياض
    http://www.arabswata.org/forums/newr...reply&p=175710


    الشيخ الشهيد أحمد ياسين في معرض القدس وفلسطين في الرياض


    ليس مصادفة، وإنما هي مشيئة الله رب العالمين القائل في محكم كتابه الكريم {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب.
    لا يخفى على أحد أن الترتيب لإقامة الملتقيات والنشاطات العلمية، أو السياسية، أو الثقافية والفنية، ليس بالأمر اليسير، بل هو عمل كبير وشاق، ويحتاج إلى جهود جماعية دؤوبة ومكثفة، وخصوصاً إذا تعلق الأمر بإقامة معرض شامل تجتمع فيه كل تلك الاختصاصات، مثل: (معرض القدس الشريف وفلسطين)، القائم حالياً في مدينة الرياض، وتحديداً في صرحٍ بحثيٍّ، وعلميٍّ، وثقافيٍّ، يحمل اسم فارس القدس وشهيدها، الفيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - ذلكم الصرح هو (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية)
    لقد شاء الله سبحانه وتعالى - وبعد أن تم التأجيل لأكثر من مرة منذ ما لا يقل عن العام - أن يستقر الرأي على تحديد موعد افتتاح هذا المعرض ليكون في الثامنة والربع من مساء يوم الاثنين، غرة صفر لعام 1425هـ الموافق 22 مارس- آذار 2004م، وبالفعل، امتلأت القاعة (قاعة الفن الإسلامي بالمركز) بالمعروضات، صور بمختلف الأحجام والألوان والأشكال، معروضات وصور معبّرة وواضحة، تحكي بالدلائل والبراهين قصة فلسطين العربية منذ فجر التاريخ، منذ أن عُرفت بأرض كنعان نسبة إلى العرب الكنعانيين، ثم الهجرات العربية العديدة، أو كما يطلق عليها التجمعات الفينيقية والكنعانية، من جنوب الجزيرة العربية، ثم دخول المسلمين إلى القدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لنصرة إخوانهم العرب أصحاب البلاد الأصليين وتحريرهم من حكم الغزاة الرومانيين.
    معروضات وصور لاكتشافات أثرية حديثة تشير بوضوح إلى أن تاريخ العرب في فلسطين يعود إلى ما قبل ستة آلاف سنة، وتؤكد ذلك الكتب السماوية وبخاصة التوراة، أي قبل أن يهاجر إبراهيم عليه السلام من العراق إلى مصر مروراً بفلسطين والقدس الشريف، وقبل ألفين وستمائة سنة من ظهور الديانة اليهودية.
    معروضات وصور تشير إلى أن القدس صارت مدينة في بداية العصر البرونزي حين بناها الكنعانيون، وتؤكد أن أول من اختط مدينة القدس وبناها هم العرب اليبوسيون، وقد أطلقوا عليها اسم (يبوس)، ثم عُرفت ب(أورسالم أو يوروسالم أو أورشليم أو يوروشليم)، وكلها تعني مدينة السلام، وكلمة (أورشليم) ليست عبرية كما يُخيّل إلى البعض، بل هي كلمة كنعانية آرامية (عربية)، أطلقها العرب على القدس قبل أن يكون لبني إسرائيل لغة، وعندما سمّاها داود عليه السلام مدينة داود لم يجد لها اسماً غير الاسم الكنعاني، لأن اللغة العبرية لم تكن قد عُرفت بعد، فالتاريخ يؤكد أن حكم اليهود للقدس لم يدم أكثر من سبعين سنة متواصلة، وذلك في عهد داود وسليمان عليهما السلام، كما حكموها لفترات متقطعة لم تتجاوز أربعمائة سنة، وفي مقابل ذلك حكم العرب القدس لأكثر من أربعة آلاف ومائة وخمس وستين سنة، إضافة إلى أنهم هم الذين أنشؤوها، أما بقية الفترة التي تقرب من ألف وثمانمائة سنة، من عمرها الذي يتجاوز الستة آلاف سنة، فقد كان الحكم فيها لغزاة من الآشوريين والفرس واليونان والرومان والصليبيين، وبذلك يكون الحكم العربي للقدس هو الأصل وغيره هو الاستثناء، إذ تواصل الوجود العربي في فلسطين في كل تلك الفترات دون انقطاع حتى يومنا هذا.
    معروضات وصور تقول علانية وبثقة وثبات لا، وألف لا، للتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين، وإلا عاقبنا التاريخ، وعاقبتنا الأجيال القادمة، لأننا ببساطة شديدة مؤتَمَنون، ولنا شرف الرباط في أرض الرباط، ولو فعلنا ذلك نكون قد وضعنا أول بصمة خزيٍ وعارٍ في جبين أمّتنا على مر العصور.
    معروضات أثرية، ووثائق تاريخية، ومخطوطات أصلية، ومسكوكات معدنية، وخرائط جغرافية، وطوابع بريدية، وألبسة فلسطينية، تضرب في عمق التاريخ، وكلها تذّكر الناس كافة، وبالأخص غير العرب، بالحق العربي الراسخ في أرض فلسطين، وتضع أمام أعينهم كيف أن المعتدي الغاصب تحول إلى صاحبِ حقٍ وسيّدٍ يجلد بسياطه أصحاب الأرض الحقيقيين ويطردهم، ويسلب ممتلكاتهم، ويعيث في الأرض فساداً، ويُغير معالمها ليخدع نفسه أولاً ثم البُلهاء من حوله.
    معروضات وصور تدعو بصوت جهوري كل صاحب فكر وضمير، وكل مسؤول عن إعداد البرامج في التلفزيونات والقنوات الفضائية والإذاعات، وكل ما يلزم: قلم صادق ولسان فصيح، وزيارة واحدة تكفي ليصبح بعدها من المجاهدين العاملين من أجل فلسطين.

    وهي من جهة أخرى معروضات وصور تحكي الواقع المرير والمعاناة القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم، وعلى مرأى ومسمعٍ من العالم بأسره، الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، ويزيد على ذلك من الأسرى والمعتقلين، بيوت مهدمة، مزارع مقطعة، طرقات مدمرة، سماء أفسدتها الطائرات الحاقدة، وأرض أصابتها في طهرها دبابات متوحشة، جيوش بأعتى السلاح مزودة، بنادق! قنابل! رصاص!، وجدار عنصري عازل، ودعم لا محدود من قائدة العالم وزعيمته العظمى أمريكا.
    وفي المقابل شيخ فلسطيني مؤمن صابر ينظر إلى السماء يبتهل، وامرأة عظيمة تحمل بندقية وفي عينيها بريق قهر وشرر، وهامة طفل صغير شامخ صار بطلاً في يده حجر!!
    الدعوات لحضور الافتتاح وزّعت!!
    وسائل الإعلام قامت بدورها المعتاد!!
    حان الموعد!! أصبح الصباح!!
    وجاء النبأ!! إنه نبأ عظيم!!
    بعد صلاة الفجر!!
    شارون اللعين يقود عملية اغتيال الشيخ القائد البطل الشهيد أحمد ياسين!!
    اليوم الافتتاح!! وقاعة العرض في أوج جاهزيتها!! فما العمل!؟؟
    لا وقت للتفكير.. يُعاد الترتيب من جديد!، وتُشكّل خلية بشرية يقودها الأمين العام للمركز، الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ومن خلفه شباب انتفضوا من داخلهم من هول النبأ، استنفروا طاقاتهم، نجحوا في إزاحة الحزن عن قسمات وجوههم ليستقر في وجدانهم، وانطلقوا لتشييد عرس جديد يُضاف إلى أعراس فلسطين، فريق يجمع من الصور ما هو جديد، وفريق يحاول إعادة ترتيب المكان، هناك حاجة لجناح مجيد، لرجل كان بالأمس قعيداً، واليوم يطير بجناحي أمة تزفّه باسم الشهيد، ولكن قاعة العرض محشوة عن بكرة أبيها بالمعروضات، ولا مجال مطلقاً لاستبعاد أو استبدال أي معروض، فكل لوحة أو صورة لها الحق في العرض، وهو حق مقدس كقدسية جميع الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها وعلى رأسها حق العودة! فما العمل إذن؟ جاء القرار، يُضاف للقاعة مدخلها الرئيس، والمدخل الرئيس يليق بشيخ الشهداء وكبيرهم وأميرهم وحبيبهم، رمز فلسطين الخالد الشهيد أحمد ياسين، هكذا كانت مشيئة الله جلّ في علاه، أن يكون الشيخ الشهيد في مقدمة المستقبلين لزائري معرض القدس الشريف وفلسطين، وهكذا يشاء الله سبحانه وتعالى أن يقف شيخنا قويّاً عزيزاً شامخاً وبلا كرسي، يقف بابتسامته المشرقة، وبلحيته المباركة، وبإيمانه الراسخ، وبصبره وعزيمته، وبدمائه الزكية الطاهرة، يستقبل كلَّ الزائرين، أمراء، وعلماء، ووزراء وسفراء، وجمعاً غفيراً من أبناء الشعب السعودي العريق، ومثله من المقيمين، والكل أجمع على قلب رجل واحد ودون سابق ترتيب على تحويل المعرض إلى بيت عزاء، كلهم حزين، وكلٌّ يصافح الآخر معزّياً ومواسياً، وجميعهم يحتاج إلى من يعزّيه ويواسيه.
    وصدق الله العظيم، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (169) سورة آل عمران، نعم، شيخنا حي يرزق، لم يمت ولن يموت، بل يتنقل رمزاً يُزين الأكتاف من جسد إلى جسد، وروحاً ترفرف فوق كل المناسبات من حدث إلى حدث، ورسماً يُوقظ عقول الشعوب وأفئدتهم من بلد إلى بلد، واسماً عذباً تتلذذ به جوارحنا وألستنا، وهو على سمع الأعداء نار ولهب.
    الجدير بالذكر هنا أن مدخل قاعة المعرض، أي الجناح الخاص بشيخ الشهداء أحمد ياسين، متاح للزائرين على مدار الساعة، أما أجنحة المعرض الأخرى فتفتح أبوابها للزائرين في فترتين، صباحية من التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، ومسائية من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساءً، طيلة أيام الأسبوع، وقد خُطط للمعرض الاستمرار حتى 29 صفر 1425هـ الموافق 19 إبريل-نيسان 2004م.
    ولكن، وأمام هذه الأعداد الهائلة من الزائرين، وأمام رغبات مُحبّي الشهيد، أظن أن النية تتجه نحو التمديد لشهر آخر أو ربما يزيد.
    رحم الله أحمد ياسين.. رحم الله الشيخ.. رحم الله الحبيب.. رحم الله الشهيد.

    لك التحية أخي حسين
    ودمت متألقاً

    أخوك عادل جوده

    الحق أحق أن يتبع

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية هشام عبد المؤمن
    تاريخ التسجيل
    16/01/2008
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي الفاضل / حسين راشد
    تحية طيبة
    شكرا على المقال الطيب..
    ومن يعترف بهذا الكيان الغريب المزروع في قلب هذه الأمة هم مع من يعترف بهم، ولن يعترف بهم إلا الجبناء الذين خنعوا واستسلموا لقوى الشر المتمثلة في بوش الأرعن، ومن يسير في ركاب هذا المجرم..
    فلسطين عربية وستبقى عربية مسلمة، وعاصمتها القدس الشريف، وستنتصر على أعدائها من حفدة القردة والخنازير مهما حاولوا القفز على التاريخ، واستباحة الجغرافيا..
    الكيان العنصري البغيض إلى زوال بإذن الله، والمقاومة الشريفة صامدة تلقن الدروس للمستسلمين من حكامنا ..
    عاشت فلسطين.. وعاشت المقاومة، والمجد والخلود للشهداء الأبرار.


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    أخي الفاضل / حسين راشد
    تحية طيبة
    شكرا على المقال الطيب..
    ومن يعترف بهذا الكيان الغريب المزروع في قلب هذه الأمة هم مع من يعترف بهم، ولن يعترف بهم إلا الجبناء الذين خنعوا واستسلموا لقوى الشر المتمثلة في بوش الأرعن، ومن يسير في ركاب هذا المجرم..
    فلسطين عربية وستبقى عربية مسلمة، وعاصمتها القدس الشريف، وستنتصر على أعدائها من حفدة القردة والخنازير مهما حاولوا القفز على التاريخ، واستباحة الجغرافيا..
    الكيان العنصري البغيض إلى زوال بإذن الله، والمقاومة الشريفة صامدة تلقن الدروس للمستسلمين من حكامنا ..
    عاشت فلسطين.. وعاشت المقاومة، والمجد والخلود للشهداء الأبرار.


  8. #8
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ والأخ الكبير الفاضل / عادل جودة
    اسمح لي أن أشكر ادارة واتا على الإشارة لهذا المقال في البداية في رسائلهم .. فهذا الجهد والفكر لا يلقى عند البعض الإهتمام رغم أنه المحور الأساسي للفكر العربي بل وهويته الأصيلة
    و ثانياً أشكر تفاعلك بهذا المقال الرائع عن شيخ المجاهدين الراحل الشهيد أحمد ياسين هذا الرجل الرمز الذي قدر لنا الله أن يعايشه هذا الجيل .. و سيبقى لأجيال بذكراه العطرة .. و ساديةالتعامل و التجبر من القوة الغاشمة الصهيونية
    وتأكد أخ العزيز الأستاذ عادل أن أمة محمد وأمة العرب جمعاء سيظل نبضها العربي قائم مادامنا نمسك زمام فكرنا .. بإذن الله تعالى .. فكلهم يعلمون أنهم إلى زوال .. هذه عقيدتهم ولكن عقيدتنا العربية والإسلامية هي عقيدة الاستمرار .. جزاكم الله كل خير ودمت أخاً عزيزاً .. ورائداً
    حسين راشد

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  9. #9
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأستاذ والأخ الكبير الفاضل / عادل جودة
    اسمح لي أن أشكر ادارة واتا على الإشارة لهذا المقال في البداية في رسائلهم .. فهذا الجهد والفكر لا يلقى عند البعض الإهتمام رغم أنه المحور الأساسي للفكر العربي بل وهويته الأصيلة
    و ثانياً أشكر تفاعلك بهذا المقال الرائع عن شيخ المجاهدين الراحل الشهيد أحمد ياسين هذا الرجل الرمز الذي قدر لنا الله أن يعايشه هذا الجيل .. و سيبقى لأجيال بذكراه العطرة .. و ساديةالتعامل و التجبر من القوة الغاشمة الصهيونية
    وتأكد أخ العزيز الأستاذ عادل أن أمة محمد وأمة العرب جمعاء سيظل نبضها العربي قائم مادامنا نمسك زمام فكرنا .. بإذن الله تعالى .. فكلهم يعلمون أنهم إلى زوال .. هذه عقيدتهم ولكن عقيدتنا العربية والإسلامية هي عقيدة الاستمرار .. جزاكم الله كل خير ودمت أخاً عزيزاً .. ورائداً
    حسين راشد

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  10. #10
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخ العزيز الاستاذ الحاج بونيف
    الشكر لكل عين ترى الحقيقة وتؤكدها وتصر عليها .. فشكراً لك على المتابعة والتفاعل ..
    لدينا الكثير والمهمة التي على عاتقنا كبيرة .. فلنلتحم بلحمة العروبة الحق .. و نعري هذا العدو الغاشم .. ليرى المغيبون الوجه الحقيقي له .. و لنسقط عنه قناع الحرية والمساواة والعدل وهذه الشعارات الماسونية التي يختبء خلفها القتل والدمار والشتات والعنصرية
    جزاكم الله كل خير

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  11. #11
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخ العزيز الاستاذ الحاج بونيف
    الشكر لكل عين ترى الحقيقة وتؤكدها وتصر عليها .. فشكراً لك على المتابعة والتفاعل ..
    لدينا الكثير والمهمة التي على عاتقنا كبيرة .. فلنلتحم بلحمة العروبة الحق .. و نعري هذا العدو الغاشم .. ليرى المغيبون الوجه الحقيقي له .. و لنسقط عنه قناع الحرية والمساواة والعدل وهذه الشعارات الماسونية التي يختبء خلفها القتل والدمار والشتات والعنصرية
    جزاكم الله كل خير

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  12. #12
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    27/01/2008
    العمر
    58
    المشاركات
    94
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وعْدُ الله بزوال إسرائيل
    قال الله في سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل):
    ]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} [.
    يخبرنا الله أن اليهود سيسيطرون على الأرض مرتين: الأولى هي الآن و قد شارفت على الانتهاء على يد المسلمين و الثانية تكون على يد المسيح الدجال.
    لسورة الإسراء اسم توقيفي آخر هو سورة بني إسرائيل، و قد بدأت بالحديث عن إسراء الرسول r من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ثم أشارت إلى البركة التي جعلها الله في المسجد الأقصى و ما حوله، ثم انتقلت مباشرة انتقالاً تاريخياً من الرسالة الإسلامية إلى رسالة موسى نبي بني إسرائيل u، و إلى التوراة و ما كلف الله بني إسرائيل فيها. و أخبرتنا عن إفسادين كبيرين مقترنين بالعلو الكبير يقعان على أيدي اليهود، و أطلعتنا على وضع اليهود في كل منهما، و حدّدت ملامح الرجال العباد الربانيين، الذين يزيلون الإفسادين اليهوديين، و كان تركيزها على الإفساد الثاني اليهودي أكبر.
    إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع اليهود، و هو صراع بين رسالتين: رسالة الحق التي يمثلها المسلمون، و رسالة الباطل التي يمثلها اليهود.


  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    27/01/2008
    العمر
    58
    المشاركات
    94
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وعْدُ الله بزوال إسرائيل
    قال الله في سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل):
    ]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} [.
    يخبرنا الله أن اليهود سيسيطرون على الأرض مرتين: الأولى هي الآن و قد شارفت على الانتهاء على يد المسلمين و الثانية تكون على يد المسيح الدجال.
    لسورة الإسراء اسم توقيفي آخر هو سورة بني إسرائيل، و قد بدأت بالحديث عن إسراء الرسول r من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس، ثم أشارت إلى البركة التي جعلها الله في المسجد الأقصى و ما حوله، ثم انتقلت مباشرة انتقالاً تاريخياً من الرسالة الإسلامية إلى رسالة موسى نبي بني إسرائيل u، و إلى التوراة و ما كلف الله بني إسرائيل فيها. و أخبرتنا عن إفسادين كبيرين مقترنين بالعلو الكبير يقعان على أيدي اليهود، و أطلعتنا على وضع اليهود في كل منهما، و حدّدت ملامح الرجال العباد الربانيين، الذين يزيلون الإفسادين اليهوديين، و كان تركيزها على الإفساد الثاني اليهودي أكبر.
    إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع اليهود، و هو صراع بين رسالتين: رسالة الحق التي يمثلها المسلمون، و رسالة الباطل التي يمثلها اليهود.


  14. #14
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي العزيز الاستاذ غسان
    وعد الله بزوال الباطل .. وعد الله حق ..
    ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..فهل لنا أن نعلم أننا نمتلك الحق .. وأن القوة بالله .. فنهم لاستعادة الحق
    فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. وعلينا أن نوجد هذه القوة ونستخرجها من داخلنا جميعاً حتى نتمكن من إعادة الحق المسلوب
    كما استميحك عذراً ألا نخلط بين الأمور في مسألة أن الرسالة اليهودية على باطل وأن الاسلام هو الذي على حق ..
    فالإسلام أخي الفاضل ليس دين بمعزل عن الرسالات السماوية .. لأن كل ما أنزل من ربي هو الإسلام في رسالاته .. التوراة والإنجيل والقرآن .. ولا تنس كلمة بلقيس حين امنت قالت ( أسلمت مع سليمان لله رب العالمين) لم تقل تهودت مع سليمان ولكن قالت اسلمت .. والدعاية الصهيونية للتفريق بين الرسالات والمذاهب خلقت هذه الفجوة الكبيرة بين المؤمنين بالله ليبقى النزاع على احقية كل طرف دون العمل من اجل الله ..
    الدين عند الله الاسلام .. فهل اسلم من قال ؟
    دمتم جميعاً عرب

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  15. #15
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أخي العزيز الاستاذ غسان
    وعد الله بزوال الباطل .. وعد الله حق ..
    ولكن لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..فهل لنا أن نعلم أننا نمتلك الحق .. وأن القوة بالله .. فنهم لاستعادة الحق
    فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. وعلينا أن نوجد هذه القوة ونستخرجها من داخلنا جميعاً حتى نتمكن من إعادة الحق المسلوب
    كما استميحك عذراً ألا نخلط بين الأمور في مسألة أن الرسالة اليهودية على باطل وأن الاسلام هو الذي على حق ..
    فالإسلام أخي الفاضل ليس دين بمعزل عن الرسالات السماوية .. لأن كل ما أنزل من ربي هو الإسلام في رسالاته .. التوراة والإنجيل والقرآن .. ولا تنس كلمة بلقيس حين امنت قالت ( أسلمت مع سليمان لله رب العالمين) لم تقل تهودت مع سليمان ولكن قالت اسلمت .. والدعاية الصهيونية للتفريق بين الرسالات والمذاهب خلقت هذه الفجوة الكبيرة بين المؤمنين بالله ليبقى النزاع على احقية كل طرف دون العمل من اجل الله ..
    الدين عند الله الاسلام .. فهل اسلم من قال ؟
    دمتم جميعاً عرب

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •