طرح المذاهب الضالة :

وتلك المذاهب/- معتزلة , قادرية , خوارج , شيعة - / أشاعت الفرقة بين المسلمين وجعلت من المسلمين فرقا متنازعة متحاربة , بل وصلوا بأفكارهم الضالة الخبيثة أن يقدموا بين يدي تلك المذاهب النساء , والخمر , واللقاءات الحزبية بين النساء والرجال ... وهدف اليهود من كل هذا :

تجزئة الأرض وإثارة الفتنة بين الشعوب , ومن ثم إفساد عقائد الأمة لأنهم يعتبرون أنفسهم أنهم
( شعب الله المختار )
وجاء في ( برتوكولات حكماء صهيون )وهو الحادي عشر :
(( أن الأمييّن ( أي غير اليهود ) كقطيع من الغنم , وإننا الذئاب , فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الحظيرة ؟.. إنها لتغمض عيونها من كل شيء ))
ومن ضمن حيلهم الخبيثة عمدوا إلى إنشاء جمعيات سرية , وكانت هذه الجمعيات امتداد لمذهب / السبئية / نسبة إلى الملعون – عبد الله بن سبأ ...

وكان من أهم هذه الجمعيات :
المنظمة الماسونية :
( ولما كانت المحافل الماسونية منتشرة في معظم دول الأرض , وكان معظم ذوي المراكز الهامة لا بد أن يكونوا أعضاء في هذه المحافل ,أو أصدقاء لهم أو مسخرين من قبلهم أو محاطين ببعض منهم , فإن أمر إدارة هذه الدول قد أصبح بحكم المضمون للقيادة اليهودية العليا ...)...
مكائد يهودية عبر التاريخ
عبد الرحمن حسن حبنكة

ألا يحق لنا بعد كل هذا يا أمة الإسلام أن نفهم من هؤلاء اليهود؟؟؟؟
فلنصغي جيدا إلى قولهم الخبيث أيها المسلمون :


((وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف من خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم , وسنجذب إليها كل من يصير أو يكون معروفا بأنه ذو روح عامة ))
وهدفها الأول هو محاربة الدين !!!!.....
(من أقوال المحفل الماسوني الأكبر سنة 1922م ):
(( سوف نقوي حرية الضمير في الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة , وسوف نعلنها حربا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية . الذي هو ( الدين ) وهكذا سوف ننتصر على العقائد الباطلة , وعلى أنصارها )).
(وفي مجلة أكاسيا الماسونية سنة 1903) قولهم :
(( إن النضال ضد الأديان لا يبلغ نهايته إلا بعد فصل الدين عن الدولة ))
(وفي النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا في تموز سنة 1856م) قولهم :

(( نحن الماسونيين لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان , لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا , ولا بد من موتها أو موتنا , ولن يرتاح الماسون إلا بعد أن يقفلوا جميع المعابد ))..
يريدون أن يطفئوا نور الله ... لا والله أيها المجرمون نور الله باق إلى قيام الساعة , والله متم نوره ولو كره الكافرون !!!....

طوال حياتهم عاش اليهود في بؤرة فساد وانحلال خلقي , ينشرون الرذيلة في أي مكان هم فيه ...

ولم يكتفوا بهذا بل بدؤوا يسخّرون المال الذي يسرقونه من الشعوب عن طريق الربا في إشاعة الرذيلة في كل مكان ... مبدؤهم أن سرقة مال غير اليهودي حلال لهم , بالإضافة إلى تدنيس أعراض غير اليهودي وامتصاص دمائهم ...

أول مابدؤوا في أوربا التي كانت تقدس الكنيسة والديانة المسيحية ...

اليهود في إنكلترا :


بعد الحروب الصليبية قرر ملك انكلترا ( إداورد ) عام 1291 م بطرد اليهود من بلاده ...وذلك بسبب إشاعة الفتنة بين الحكومة وملك انكلترا, وبث الفتنة بين الدولة والكنيسة ,وسيطرتهم على الاقتصاد البريطاني واستخدامهم للذهب وسيلة خبيثة للسيطرة على الاقتصاد , وكانوا هم المرابون الأوائل .. لذا أدرك الملك خطورتهم فطردهم من بلاده ....

لكن اليهود لن يهدأ لهم بال حتى يستطيعوا القضاء على ملك انكلترا ويسيطروا عليها , والوسيلة الوحيدة التي استخدموها كانت هي ( المال والذهب ) ..

فأخذ اليهود يستأجرون لهم عملاء في انكلترا , ويدفعون لهم الأموال الطائلة , ووصلوا بدهائهم إلى أن سيطروا على الجانب الاقتصادي والسياسي في بريطانيا , وأجبروا الحكومة على أن تقترض منهم أمولا طائلة ,حتى تكون دائما تحت تصرفهم , وبالفعل نجح اليهود الخبثاء ووصلوا إلى ما يريدون ..

اليهود في إسبانيا :


لم تكن فتنتهم في إسبانيا أقل شأنا منها في إنكلترا , فقد استطاع المرابون اليهود من جعل الدولة الإسبانية كلها تحت حمايتهم , وذلك بسبب القروض التي أخذتها الحكومة الإسبانية من اليهود .. والشعب الأسباني كله أصبح تحت رحمتهم ..

أدرك شعب إسبانيا خطر اليهود وخاصة بعد المعاملة الوحشية والقسوة التي كان يعاملهم بها اليهود , فهب الشعب بصورة جماعية وارتكب مجزرة فظيعة وشنيعة بحق اليهود ....

اليهود في ألمانيا :


مارس اليهود نفس الأسلوب في ألمانيا وذلك بالسيطرة على الاقتصاد الألماني عن طريق الربا , وذلك من خلال بث الفرقة والتناحر بين الكاثوليك والبروتستنت ..

اعترف هتلر فقال :
( إن الصراع الذي احتدم في ألمانيا بين الكاثوليك والبروتستنت هو من فعلهم , بل هم الذين أشعلوا نيران الحرب العالمية الأولى , وبذروا في داخل الرايخ بذور الثورة الحمراء , واستغلوا الكارثة في الوقت المناسب استغلالا بارعا , فاليهود يريدون تهشيم دعائم الاقتصاد والسياسة وعملوا بكل ما أوتوا من دهاء ومكر سياسي على بلشفة الدولة الألمانية , ليتسنى لهم أن يضعوا أيديهم على مفاتيح الاقتصاد الألماني )


يتبع بمشيئة الله .....
.