المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العبودي
ادوار
لم يكن امامي سوى ان استنشق قناعة حبلى بالاوجاع وليس غريبا ان اهشم فقاعة تكونت من زغاب وهم دائما يشاكس محيطي البارد ، النافذة امامي مرتكزا لعالم يوقظ في داخلي بعض المرات الامل فعبرها امد بصري للحياة معلنا زمنا آخر حيث اتقمص نفسي حمورابي كي انشر قوانيني ، الا ان هناك هجوم له لون الرفض يدغدغ آذاني ..
- الناس كرهوا القانون ولا يطيقونه ...
رحت افكر ان اجعل نفسي شهريار واصنع الف شهرزاد وشهرزاد،الصوت نفسه يعود من جديد
- لن تجد الحب في اية حكاية ... ستسمع القتل والدمار .. زماننا زمن القنبلة
عزمت ان اتقمص دور هارون الرشيد كي اجد الحواري حولي واكون امير السلاطين... الا ان الصوت مرة اخرى ينادي
- لن تجد الحوريات فكلهن اصبحن رجالا
مسكت راسي
- كيف اجعل نفسي شيئا آخر ؟
أردت ان اكون هولاكو .. او احد الفرسان الطاولة المستديرة او المتنبي او السندباد او صدام حسين .. يرفضني الصوت مرارا وتكرارا ،اغلقت نافذتي ورجعت إلى جنوني ........
الأخ علي:
أقدّم النصّ باقتراح-غير مُلزم- للمقارنة واكتشاف بعض النواقص, والهنّات, واستدراك فراغات تُشتّت النصّ بلا فائدة تُذكر.
النصّ يدلّ على قلم متمكن, وخيال واسع, وفكرة وامضة.
أرجو من الزملاء إبداء الرأي للاستفادة.
لم يكن أمامي سوى استشاق قناعة حبلى بالأوجاع..
وليس غريباً أن أهشّم فقاعة تكونت من زغاب وهمٍ, دائماً يشاكس محيطي البارد.
النافذة أمامي مرتكزاً لعالم يوقظ في داخلي بعض المرّات الأمل.. فعبرها أمدّ بصري للحياة, معلناً زمناً آخر حيث اتقمّص نفسي (حمورابي) كي أنشر قوانيني..
إلا أنّ هناك هجوم له لون الرفض يدغدغ آذاني ..
- الناس كرهوا القانون ولا يطيقونه ...
رحت أفكر أن أجعل من نفسي (شهريار), وأصنع ألف (شهرزاد) و(شهرزاد).
الصوت نفسه يعود من جديد:
- لن تجد الحبّ في أيّة حكاية.. ستسمع القتل والدمار .. زماننا زمن القنبلة!
عزمت تقمّص دور (هارون الرشيد) لأجد الجواري حولي وأكون أمير السلاطين..
إلا أنّ الصوت مرة اخرى ينادي:
- لن تجد الحوريات فكلهن اصبحن رجالاً.
أمسكت رأسي..
- كيف أجعل نفسي شيئا آخر ؟
أردت أن أكون (هولاكو) .. أو أحد (فرسان الطاولة المستديرة).. أو (المتنبي).. أو (السندباد).. أو (صدّام حسين) ..
يرفضني الصوت مراراً وتكراراً.
أغلقت نافذتي.. ورجعت إلى جنوني!!
المفضلات