بسم الله الرحمن الرحيم...
الأخت الأستاذة غفران طحان...قصة اتهام...هي قصة من سيتحمل المسئولية في أية قضية تتم بين الزوج و زوجته و ينهما و بين الأولاد؟ فالغريب في المجتمعات العربية دائما يتنصل الفرد من مسئوليته و يلقيها على عاتق الآخر؟ و كما أشار الإخوان هناك غياب التواصل بين الأفراد...و أضيف كذلك غياب التنظيم داخل البيت...فلو استعملت عقلها قليلا..لأدركت أن زوجها الذي تستهويه كرة القدم...سيصيح مع كل هجوم حقق النتيجة أم لم يحققها...بالإضافة أنها متعبة...فلم لم تأخذ مكانا في البيت بعيد شيء ما عن الضجيج و الضوضاء حتى تستريح مع طفلها...فيأخذ وجبته حتى ولو أخذتها سنة من النوم...اللهم إلا إذا كان البيت برمته لا يحتوي إلا على غرفة واحدة...فهنا يكون عذرها أقوى من أن تتهمه في انفعاله على هدف لم يتحقق...
دمت بكل خير...و القصة مشهد جميل لواقع متعب...
المفضلات