آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: 80% من المحجبات تحجبن عن قناعة

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية لبنى الفتياني
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي 80% من المحجبات تحجبن عن قناعة

    80% من المحجبات تحجبن عن قناعة

    في دراسة حديثة قام بإجرائها مركز الأخبار أمان للمصادر والمعلومات، ثبت أن 80% من المحجبات يرتدين الحجاب عن قناعة و يرين أن الحجاب خلق قبل أن يكون مجرد لباس.
    و قد شملت هذه الدراسة المجتمع المصري بمختلف طبقاته وشرائحه؛ فمثلاً وضحت الدراسة أن الحجاب في الأقاليم المصرية يصبح شيئاً طبيعياً مع بلوغ الفتاة سن الثانية عشرة على أكثر تقدير ومن دون إجبار من الأسرة. ولا يختلف الحال كثيراً في العاصمة المصرية القاهرة، خاصة في الأحياء الشعبية التي تزيد فيها نسبة الحجاب، وذلك لأسباب عدة من بينها ارتباط الحجاب بالعادات الاجتماعية وما يتردد عن ضرورة ستر الفتاة لجسدها، وفقا لقول الدكتور أحمد المجدوب أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

    الحجاب في الأحياء الشعبية:
    و في الأحياء الشعبية المصرية، تنتشر المساجد التي لا هم لأئمتها سوى الحديث عن حجاب المرأة، مؤكدين أنه العلاج الأمثل لما يشهده المجتمع الآن من تفكك وانحلال، وأنه ليس عفة للمرأة فقط وستر لجسدها، وإنما هو حصن دفاع لآلاف الشباب العاجزين عن الزواج في هذا الزمن.
    وتؤكد معظم الفتيات التي أجريت الدراسة عليهن اقتناعهن برأي هؤلاء الأئمة. فمنهن من تقول أنها ارتدت الحجاب عن قناعة تامة ولخوفها أن تموت قبل ارتداء الحجاب فيعاقبها الله بدخول النار، و لا أظن أن فتاة لديها وجهة نظر كهذه ستستخدم حجابها قناعاً تخفي به سوء تصرفها.
    و في تلك الأحياء الشعبية تستطيع عين الزائر التقاط صور لملصقات عن الحجاب تنتشر على حوائط المساجد والبيوت المتلاصقة تحمل رسماً لفتاة ترتدي الحجاب وفي أسفلها عبارات متنوعة مثل «الحجاب فرض اسلامي» و«الحجاب يحميك من عيون الشياطين»، وغيرها من العبارات التي يستخدمها الداعون إلى الحجاب في تلك المناطق.

    الحجاب في الأحياء الراقية:
    وإذا كان هذا هو الحال في الأحياء الشعبية فالوضع مختلف عنه في الأحياء الراقية وبين الأسر المنتمية إلى الطبقة الوسطى بمختلف درجاتها، حيث يرتفع بين هاتين الطبقتين المستوى العلمي والإقتصادي والإجتماعي أيضا، ولهذا فغالباً ما يكون اختيار الفتاة لزي الحجاب نابعاً من قناعتها الخاصة بها وتأثرها بما تقرأه أو تسمعه عن الحجاب من علماء الدين الذين باتوا ينتشرون على الفضائيات بشكل كبير.
    فعلى الرغم مما يوجه من انتقادات إلى فتاوى البرامج الدينية المنتشرة على الفضائيات الآن واتهامها بالتضارب في بعض الاحيان، إلا أن تلك البرامج لا خلاف بينها في مسألة الحجاب الذي يجمع على فرضيته علماء الدين الاسلامي، وهو ما يؤدي إلى انتشار الحجاب بين الطبقتين الوسطى والعليا في المجتمع المصري على اختلاف درجاتهما.
    وتقول الدكتورة منى الفرنواني أستاذة علم الإجتماع في كلية البنات بجامعة عين شمس في القاهرة: الحجاب في الأحياء الراقية ارتبط إلى حد كبير بوجود ظاهرة الداعيات الدينيات في مساجد تلك المناطق. ففي السنوات العشر الأخيرة ظهرت بعض الداعيات المنتميات إلى تلك الطبقة واللاتي بتن يعطين دروساً دينية في النوادي والمساجد المنتشرة في الأحياء الراقية وكان لهن تأثير كبير في ارتداء النساء الحجاب.

    تزايد القناعة بالحجاب في صفوف المجتمع المصري:
    و من الملاحظ انتشار الحجاب بين صغيرات السن في المراحل التعليمية المختلفة بعد أن كان قاصرا على الأمهات والجدات، كذلك ساعد على انتشار الحجاب فكرة مفادها أن الفتاة المحجبة هي الأصلح للزواج وتحمل مسؤولية الحياة الزوجية، وكثيرات يلجأن إلى الحجاب طمعا في الفوز بزوج مناسب في وقت بلغت فيه نسبة العنوسة بين الفتيات كما تؤكد أرقام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء 9 ملايين فتاة مصرية، و هذا الكلام أيضاً يقودنا إلى النتيجة ذاتها.
    و من التعليقات التي لفتت انتباهي في هذه الدراسة تعليق طالبة في السنة الثانية بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، تؤكد أنها ارتدت الحجاب في السنة الثانية من المرحلة الثانوية من دون أن تتعرض لأية ضغوط من جانب أسرتها، والدليل كما تقول أن أختها التي تكبرها بعامين ليست محجبة، ولكنها ارتدت الحجاب بعد استماعها إلى شرائط الداعية الشاب «المودرن» عمرو خالد الذي تحدث فيها عن الحجاب وأهميته بالنسبة الى الفتاة. وأضافت أن الحجاب لم يمنعها من التفوق والإلتحاق بالكلية التي كانت ترغب في الدراسة بها وتنوي التخصص في دراسة الصحافة من دون النظر إلى موضوع الزواج الذي يرى البعض أنه سبب في اتجاه البنات الى الحجاب كما تقول، لأن كل شيء في النهاية يخضع للنصيب وهي فقط أرادت الالتزام بما دعا إليه الاسلام.
    و تقول الدراسة أنه مع بدء فترة الثمانينات من القرن الماضي باتت للحجاب قاعدة قوية في مصر وبدأ انتشاره بين الفتيات الصغيرات بشكل ملحوظ، وإن كان على استحياء طوال فترة هذا العقد، حتى جاء عقد التسعينات الذي أفرز ظاهرة الدعاة الجدد من أمثال الدكتور عمر عبد الكافي وعمرو خالد وخالد الجندي، هنا بات للحجاب شكل آخر حيث كان في البداية قاصرا على الطبقات الفقيرة التي عانت من ضيق العيش، ولكن مع ظهور الدعاة الجدد امتد الحجاب إلى فئة جديدة لم تكن تفكر في الدين كثيراً، إنها الطبقة الراقية التي شهدت الدروس الدينية لهؤلاء الدعاة في المنازل والقصور ومساجد النوادي الخاصة بهم، وكان الإقبال عليها في تزايد منقطع النظير.
    ومع ظهور الفضائيات تزايد تأثير هؤلاء الدعاة وأقبلت النساء على الحجاب ، وامتد الأمر الى الدعوة إلى إنشاء نوادٍ خاصة بالملتزمين دينياً من أبناء تلك الطبقة، كما حدث مع ناد يعد لإنشائه الآن الداعية عمرو خالد بمساعدة عدد من رجال الأعمال. وكان أهم ما ميز هذه الفترة هو إعلان عدد كبير من الفنانات المصريات اعتزال الفن وارتداء الحجاب بعد تلقينهن دروسا دينية على يد الدكتور عمر عبد الكافي الذي قيل إنه كان وراء قراراتهن بالإعتزال.
    في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أكد الكثيرون أن نسبة كبيرة من الطالبات في الكلية بتن محجبات، نافين ما يقال عن تأثير الجماعات الإسلامية على قرار هؤلاء الفتيات كما تردد الاجهزة الأمنية، مشيرين إلى أن هؤلاء المحجبات غالباً ما يخترن الحجاب عن قناعة على الرغم من عدم اقتناع وزارة الخارجية، التي من المفترض التحاقهن بالعمل فيها فيما بعد مرحلة التخرج، بفكرة الحجاب. حيث أنه من النادر الالتقاء بمحجبة في تلك الوزارة السيادية في مصر.
    و هذا ما يؤكده أحد السفراء، الذي طلب عدم ذكر اسمه، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم وجود قرارات صريحة بمنع عمل والتحاق المحجبات في وزارة الخارجية إلا أنه من النادر أن تجد محجبة تعمل بالوزارة أو تلتحق بالعمل في سفاراتنا بالخارج.
    وإذا كانت الخارجية تتحفظ على ارتداء العاملات بها للحجاب من دون تصريح بذلك، فإن التلفزيون المصري كان واضحا في رفض ارتداء عدد كبير من المذيعات العاملات به على كافة القنوات للحجاب، وهو ما تسبب في وقوع أزمة بين وزارة الاعلام وعدد من مذيعات القناة الخامسة بالتلفزيون المصري على وجه التحديد عرفت بأزمة المذيعات المحجبات، فقد لجأت خمس مذيعات ارتدين الحجاب للقضاء بعد منعهن من الظهور على الشاشة وتحويلهن إلى أعمال إدارية بالقناة، للحصول على حكم يمكنهن من مزاولة عملهن بعد ارتدائهن للحجاب.
    و قد تحدثت الدراسة أيضاً عن بعض الفتيات اللاتي يخترن الحجاب إرضاء لله رغم اعتراض الأهالي على هذا القرار، إلا أنهن ثبتن على حجابهن لقناعتهن بأنه فرض لا بد من تأديته.

    وجهة نظر لغير المحجبات:
    أما غير المحجبات ممن شملتهن الدراسة، فيرين أن تزايد المحجبات في المجتمع المصري يرجع الى زيادة التدين، بسبب زيادة الوعي، كما أن البرامج الدينية، خاصة برامج عمرو خالد، ساهمت في زيادة عدد المحجبات. أما عن سبب عدم ارتدائهن الحجاب فقد أجابت معظمهن أن عدم اتخاذهن لمثل هذه الخطوة الآن، عائد لقناعتهن بأن الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس، ولا بد أن يصلن لمرحلة التدين الكامل، حتى يكون حجابهن شاملا، يدل على المظهر والجوهر أيضاً.
    و من هنا نرى أن هذه الدراسة شملت مختلف ثقافات المجتمع المصري، وبينت أن معظم المسلمات يتحجبن عن قناعة، و أعود و أكرر أن نسبة المحجبات اللاتي يتحجبن عن غير قناعة، أو اللاتي يتخذن حجابهن ستاراً لإخفاء سوء تصرفهن هي نسبة ضئيلة جداً و لا تمثل إلا نفسها و لا تعبر إلا عن نفسها.

    ( انظر الموضوع بالكامل على: مركز الأخبار أمان – للمصادر و المعلومات حول العنف ضد المرأة /www.amanjordan.org
    )


  2. #2
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    العمر
    67
    المشاركات
    1,363
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    شكرا لكريم التفضل بنشر هذا الموضوع رغم أنه صار واقع ملموس " الحجاب " إلا أنه يستحق منا كدولة إسلامية مراعاة معنى الحجاب بشمولية اكثر من المظاهر .
    فياليت الحجاب يكون حجاب ظاهري وداخلي يعف ويتعفف عن سئ الطباع ويرتقي بالشكل والمضمون .
    بهذا نكون امة إسلامية تسعى للرقي والصلاح دنيا ودين .
    شكرا لكِ أختنا الفاضلة / لبنى الفتياني


  3. #3
    بنت الشهباء
    زائر

    افتراضي

    نشكركِ يا أختي الغالية لبنى

    على نشر هذا الموضوع الرائع

    وليعلم كل من يحارب الحجاب , ويبث سمومه القاتلة بهدف أن يزيد من بؤرة الفساد والفتن
    بأن الله منّ علينا , وحفظنا , وصاننا حين فرض على المرأة المسلمة الحجاب


    جزاكِ الله خيرًا يا أختي لبنى


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •