آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فماذا أنتم فاعلون ؟ ؟

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي فماذا أنتم فاعلون ؟ ؟

    فوضي الفتاوى الشرعية . . و دور المثقف العربي
    لقد حمل المثقف العربي قضايا الوطن علي كاهله و عبء النضال بين يديه . و انحجوا علي أنفسهم بشرف و تتضرعوا الذراب من أجل الحرية و تذرافت دماؤهم علي رمال الظلم و العدوان بغية الوصول بأوطانهم إلي الكمال و المثالية في كل شئ ، و إنقاذ شعوبهم من أضوات الجهل و التخلف .
    فشكلت عجارف الدهر منهم رجالاً أقوياء لا يخشوا في الله لومة لائم ، فتصدوا لقضايا الفساد بشجاعة و إخلاص و تبنوا رسالة الإصلاح في كل بنان .
    من هذا المنطلق كانت مسئوليتهم أمام الله أولاً ثم شعوبهم عظيمة ، فهم العلماء العالمين دون غيرهم ، ووضع الله بين جنباتهم امانة الكلمة .
    و القضية التى أضعها اليوم نصب اعينهم هي الفوضي الجارية في الفتاوي الشرعية التى أصابت الناس بالحيرة و الارتباك ، و فرقت عليهم دينهم و تناغروا لهويتهم و ضاعوا بين دروب الآراء الشخصية و الفتاوي المقبور فقهها لما اتخذت من الجهل بعلومه أساس لصحتها .
    فهذه الفتاوي النغيله يجب التصدي لها بجرأة و بسالة ، و منع هذا النزيف علي الفضائيات التى استهدفت من الدين ما سودت به وجوهنا ، فذهبوا إلي اعتبار العمليات الاستشهادية التى يقوم بها الفلسطينيون الأغوار إلي عمليات انتحارية ليجملوا صورهم أمام الصهاينه ، و تتغني ملكة الشام بقولها إن الحجاب ليس فرضاً و إنما حرية شخصية ، و يصيح آخر و يعلن ان التبرع بالإعضاء البشرية حلال ، و يعوي هذا بقوله ان التدخين في وضح رمضان لا يفطر الصائم و القائمة لا تنتهي .
    و الأدهي من ذلك ، ظهور جماعات خلعت علي أنفسها التفرد بالفتوي و تكفير كل من يخالفها ، فكم دفعت الشعوب العربية و الإسلامية من أبنائها و أطفالها و ممتلكتها تحت ويلات الفتاوي التكفيرية .
    إن الفتوي الشرعية في رأي تقوم مقام قرار الحرب الذي يتخذه الحاكم ، فإن كان الأخير علي جهل بالموقف المحيط به ، كانت الطامة الكبري . و من ثم فظهور هذا التضارب الصارخ من الفتاوي علي الفضائيات جعلتنا نفقد المصداقية و الشفافية في أمور الدين ، و إنه لأمر جليل لن يظهر أثره الآن ، وإنما سوف يظهر بعد ذلك بجلل .
    فالمثقف أمام مسئولية دينية خطيرة تتمثل في التصدي لمثل هؤلاء الذين يبنغون الشهرة و يلهثون وراء المال و السمعة . و إنني أضع بينكم هذه القضية الشائكة ، فماذا أنتم فاعلون ؟ ؟
    ما هو دور المثقف العربي لصد مثل هذه الفتاوي التى أرهقت الأمة و فرقتها ؟ ؟
    أيمن كمال السباعي
    مترجم قانوني


  2. #2
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    حقاً إنها مشكلة بدأت تظهر حديثاً
    ومن هذه الفتاوى مالا يدخل عقل فقد أفتى أحد الأشخاص لأحد الأبناء بقتل أبيه لأن الأب لا يصلي ويشرب الخمر
    هذا هو آخر الزمان الذي يكثر فيه أمثال هؤلاء
    نسأل الله العافية والثبات على الدين
    نعتب على القنوات الفضائية التي تسمح للغث والهابط بالانتشار بين الناس
    أما دور المثقفين فيكون فاعلاً إذا وجد من يستمع إليه
    أحياناً يصدق الناس المخطيء لأنه يوافق هواهم، ويعزفون عن اتباع الحق إذا تعارض مع مصالحهم
    نحن في زمن "القابض فيه على دينه كالقابض على جمر"
    كل مثقف هو في مكانه مسئول وعليه أن يحاول إيضاح الحق وليس له أن يمتثل له الناس
    وعلى الجميع الرجوع للمصادر الإسلامية إذا لبس عليهم شيء
    ناهد حسن

    اللهم صل على النبي محمد

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •