العدالة ُ أنْ يشرب َ الورد ُ قبل لكي يرتوي

إنّ َ في منطق ِ الشهد ِ ريق ٌ ُمحلّى

يحنّ ُ إلى الماء ِ ساعة َ يعطش ُ أو ..

يشتهي ..

أنْ َينال َ َنسيمه ُ حقّ الريادة ِ في أحرفي !

عسلٌ قدْ ُيجاورُ هيمنة َ الشوك ِ في مشهدي

بيدي أقلعُ الجذرَ من روضتي

قد تكدّسَ ظلّه ُ فوق َ سطور الهوامش ِ

والحبرُ ماض ٍ إلى جنّة الشعر ِ في أسطري



كيفَ ُينْصَفُ وحل ُ التراب ِ في حسبة النور ِ

قبل َ شعاع الجواهر ِ في لوحتي

وحسامي يطال ُ رقاب الهشيم ِ ليحصد َ أسرع َ من منجلي

ُيتركُ الهشّ ُ في مقصدي أبدا ً فالرخيص ُ ُيباع ُ بسعر الزوانْ

والهوان ُ ٌيرجّح ُ في كفّتي لوعتي للمرام ْ ..

شغفي للحريق ْ

يكتوي في رماده ِ ... إنّ الصدارة َ في معقلي للبريق ْ !!

قاتمه ْ

فلتكنْ

لا هوانة َ في خلط ِ ألوانها

ينجلي عند َ أهل البصيرة ِ منطقها

فالينابيع ُ تكثرُ طفرتها من شدّة ِ رعد ِ بشائرها

إنْ تقاعسَ بالصمت ِ عليل ُ النسيم ِ تمادى خريف ُ الضباب ْ

حدسٌ يرصد البرق َ و الوعد َ والاستحالة َ ترثي فتات َ استحالتها

كرة ٌ تتدحرج ُ كالثلج ِ في موقدي

قد تناثرَ ظلّ ُ هشاشتها .. داسها أبجري !


من يومه الوحي ُ يجتاح ُ نبض الكيانْ

إنّما تستظل ُ القصيدة ُ حين َ ُيراوغها فارسٌ ألمعي ..

تنحني له ُ شمس البيان ْ

والقريحة ُ تنزف ُ كلّ الطريق ِ إلى قبرها

إنْ تخلّتْ عن الفجر ِ في أضلعي


لا مكان َ ُتلازم ُ فيه ِ بغير ِ حقيقة ِ أبعادها ..

مثلما

إنني لا ُأراوغ ُ في نصب ِ شرك ٍ لأصطادها

فالسليقة ُ أنْ ُتنصف َ الوهج َ قبل ُ

وما بعد َ وهجه ِ سرد ٌ يخطّ ُ ضياعه ُ أو يهتدي

فالسماء ُ ُتبارك ُ من يومها فرقة َ الغيث ِ للغيم ِ بالدمع ِ

يحمل ُ نبض الحياة ِ و ِفطرتها

يكبرُ الوعد ُ فيه ِ ويحلو عطاءه ُ قبل اختماره ِ لا يكتفي

حين َ يسمو سقوطه ُ نحو َ تراتيل َ

ُتنجب ُ في دورة َ الكون كينونة َ العيش ِِ في أرضها



يستمرُ النزال ُ على ساحة الوعي ِ في الغوص ِ نحو َ معالمها

بحرها والروافد ُ قدْ مدّت ِ النبض َ بالزبد ِ المتكدّس في سكّرِ السيل ِ

قد عتّق َ الدهرُ رغوتها



حلوة ٌ قطرات روافدها

تستهلّ ُ قراءة َ تاريخها ... تنتشي

لا ُيعكّرُ صفوة َ لحظتها واقع ُ العهد ِ من حاضرها

فالقوافل ُ تحمل ُ ذكرى حوافر ِ خيل ٍ ُتسابق ُ مجدَ عروبتها

يكتبُ الحبرُ بالذهب المُتوهّج ِ أبهى قصائدها



فعلُ أبيات فخرٍ وهيمنة الأبجديّة ِ ينضحُ في صدرها

قامة ُ الفارس ِ المُتأهب ِ للفتح ِ ينصرُ أطلالها

هلْ هلكت ُ بلحظة ِ وهم ٍ طغت ْ

أمْ طغت ْ في حنيني فروسيّة َ الشعر ِ تسألني

أنْ ُأجاري على صفحتي نبرة َ النصر ِ في لحظتي

كيف َ ُيلهم ُ حبرُ الدواة ِ والغيث ُ يحرق ُ من فرط ِ دمعه ِ ملحه ُ في تربتي

غصّ َ في منطق ِ الورد ِ زهره ُ

والشوك ُ يشرب ُ قبل ُ بنكهة ِ حشرجتي .. حسرتي !!

اشربي وارتوي ..

غزّ ة َ المجد ُ يأتك ِ شعر الخلاص ِ ووهجه ِ

حتّىِ ولو كلّف َ الأمرُ أنْ أحرق الوحي َ منْ شعلتي !!