الشاعر الدكتور هلال الفارع في عيونكم
الشاعر الدكتور هلال الفارع في عيونكم
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
السلام عليكم
موضوع جاء فى وقته تماما
شكرا على اتاحة الفرصة لى ان اكتب عن هلال بعض الذى اعرفه واكنه له
هلالــــــــــــــــــنا .... الفـــــــارع ... الرائـــــع
عرفته ، صادق صدوق محترم راقى لا ينطق فحشا ابدا
لا يكيد مكائد ولا يفترى كذبا و لا يسب احدا
يساعد الجميع بلا مصلحة .. يبذل اقصى جهده ليحيى اى مكان يتواجد به
اخلاقة مهنية عالية
شاعر من الطراز الأول .. ارتقب جديده ودوما اتابعه حتى ولو بعدت عن واتا
فهو اهل لأن يقرأ .. ويسمع ... ويتابع
هلال هو من يقول ويفعل .. هلال هو سر تواجد الكثيرون هنا
هلالــنا .. ندعو الله ان يطيل عمره ويرفع قدره ويصرف عنه وعن آله السوء والحسد والشر
هلالنـــــا لك محبتى ودعائى على الدوام
اختك ايمان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): نهر الشعر المتدفق وطنية ورومانسية، منبعة وجدان الأمة
متعدد الوهج، لو أردت أن أوفيه حقه، إحتجت إلى مجلد.
فقبل الشعر، هو وطني من طراز فريد، لذا فحرفه
إنه حرف يتيه قداسة
ما خف ناسجه إلى محرابه .. إلا توضأ.
إنه ينسج شعره من وجدان الأمة وهنا تكمن قدسية حرفه، هذا النسج هو صلاة لذا لزم الوضوء.
فنرى في شعره وجداننا يمشي أمامنا.
وهذا ما جعل شعره يهز ضمائرنا بالتحامه بوجدان الأمة.
انْهَضْ يا عبدَ اللَّهِ الْمُقْعَدْ
افتحْ عَيْنَيْكَ،
فصَوْتُ الضَّوْءِ القادِمِ مِنْ وَجَعِ الصَّمتِ يُنَادِي:
يا عبدَ اللهِ الْمُجْهَضْ
هذا دَرْبُكَ مَرْصُوفٌ،
للشَّمْسِ على مَرمَى حَجَرٍ،
يَسْتَجْدي خَطْوَكَ أنْ يَعبُرَ..
فانْهَضْ
ألا تشعروا أنه في هذا المقطع يقول لنا لا تكونوا كبني إسرائيل عندما قالو لموسى إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون؟! فيقول له هذا دربك مرصوف، يعني كما قال رجل فتح الله: "أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون"، ألا ترون أنه يذكرنا بجبن بني أسرائيل في نفس اللحظة.
وهذا ما جعل شعره شجرة طيبة نبتة أصيلة لوجدان الأمة عبر التاريخ، فيهز الأمة من خلال هز وجدانها.
وهذا ما جعله يستحق لقب نيرودا الشرق.
إنه نهر الشعر المتدفق.
وهو في شاعريته ورومانسيته يقف بجانب وودزوورث وكولردج، إلا أنه يتفوق عليهما بتفوق العربية على الإنجليزية.
باختصار لإعطاء هذه العبقرية الشعرية حقها، تحتاج إلى كتب ومجلدات. لكنها خواطر سريعة، وكلما أردت الخروج، جاءني خاطر آخر. خواطر تتناسب مع هذا النهر الخالد.
وأعتقد لو اشتغل على رائعة كيبلنج، فستكون بالعربية أجمل منها بالإنجليزية.
وبالله التوفيق،،،
كلما ذكر استاذنا الحبيب القدير هلال تخضر ربوع قلوبنا وتزهر بأجمل ورود الدنيا
هلال كلمة عظيمة في طياتها أعظم أسرار الخير و الحب و الجمال والصفاء
وددت لو أنني ظللت أعزف سمفونيتي صباح مساء لأغرد للكون كله كم يعني لنا هذا الشاعر الغالي في كل مكان يرتاده ونرتاده معه
سمفونية جذلى
قد بايعوكَ..
وما دريتُ سرائر السحر الأصيل ِ
تمورُ في كف الهلالْ
في كل حقل ينتشي الزهر المروّى
من ينابيع الجمالْ
يتقاطر الشهد الملوّن مُترِعًا ظمأ الكؤوس
بلا حُبابْ
كم كنتُ في قيظ الهجير بفدفد الصحراء
أجرع وهم أخيلة السرابْ
فسقانيَ الكف ّ ُ الحبيبُ سُلاف أفنان الحياة ِ
بغير حسبان اللبابْ
وطفقتُ أستمري انسياباتِ النجاة ِ
بشربةٍ قدسية ٍ
ألقى بها شوق الإيابْ
فاعشوشب الصدر المجندل ُ بالسفرْ
من بعد أحقاب اليبابْ
.
.
كفّ الهلالْ
ربتتْ على شِعري المُعنـّى من سراديب الضنى
فتهللتْ كل العنادل ِ
واستجار بيَ السنى
وتفتقتْ أكمامُ لحني بالقوافي الزاهراتْ
وتكشـّفتْ من دُجْية القلب الحزين ِ
خيوط ُ فجري بالشموس الباهراتْ
لله ...ما أبهى الجمالَ
إذا سقته يَدُ الهلالْ
طاب المقام بطلعة الكفّ الجليلة ِ
كلما لاحتْ بإشراق البحورْ
وتورّدتْ غيمُ البشائر ِ
في ابتسام الصبح
للفلك الفسيحْ
وترقرقت بالحبّ سمفونية جذلى
تغرد نغمة الوزن الفصيحْ
يا سادن القلم الودودْ
من في العشائر ِ
راحتاه تفيض من جود المحاجر والحناجر والخناجر والسدودْ ؟
إلاكَ يا أفق النضالْ
إلاكَ من ذر البنفسجَ و الورودْ
ضاع السؤالُ
وما عرفتُ سوى الهلالَ
يضوعُ مِن عُرْف الشذى في الأقحوان
كيف الحدودْ ؟
أنى لك الإلهامُ موقوت ُ ُ
على وحي الوريد ِ
تذرّ ما أفضى به النبضُ الفصيحُ خمائلا
وتفـجـّرُ الشلال منه جداولا
الله أكبر ياهلالْ
كنعان أنتَ وما دريتُ
وقد رسمتكَ في الرياضْ
نطقتْ يراعتكَ الأصيلة بالحنين ِ
وأنبتتْ زيتونة الأرض الحبيبة في الوطنْ
وتفرّعتْ أغصانها من دفء أجنحة الهلالْ
وغدتْ حروفُ البدر غيداءَ المحاسن ِ
في السماء مُعلقه
خطفتْ بأوراد التعلق
بؤبؤ القلب النديم وزنبقه
حسبي الظِلال على الجلالْ
هذي حمامة حسّ أشعاري
بدت برسالة الأرواح طيرا زاجلا
حمل البيانَ
فجَمجمته عُرى اللسانْ
تنثال من شوقي السديم وُريقة الودّ الجديدْ
سُطِرتْ عليها أحرفُ العهد المديد ِ
وفي الحروف مودّة في الله تشدو :
إني أحبـّك يا هلالْ
لله درّ القائل :
وما من كــاتب إلا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء ... يسرك في القيامه أن تراه
قبل سنين .. كنت أناديها ماما مريم.. أمي البديلة .. أعني مريم الصيفي
حدثتني عن هلال الفارع وطلعت سقيرق.. وآخرين
حفظت الأسماء.. لم أذكر شيئا من الحديث بعد هجرتي وعزلتي الطوعية
التي دامت عشر سنين.. واعتزالي الشعر..
حين عدت إلى الحياة منذ عام.. وبدأت أتلمس الخطى نحو العالم الافتراضي
وجدتك في واتا
استعادت ذاكرتي صالون ماما مريم الذي لم أنسه..
لكن ذاكرتي استعادك.. لأن الاسم الفارع لا يغطيه غبش الذاكرة
ما أجمل أن يجد المرؤ شخصا سمع عنه من أمه.. أو ممن هي مثلها
مودة وورد يا من كان هلالا
فغدا بدرا
[align=center]وما كنت صوتا لغيري
.......... وما كنت يوما صدى مستعار
..............................................
زوروا مجموعتي في الفيس بوك للعضوية إن طابت لكم هنا
http://www.facebook.com/group.php?gi...6323528&ref=mf
الشاعر هلال الفارع...
عطاء متميز.
اخلاق رفيعة.
سلوك مهذب.
فكر خلاق.
مطوع للكلمة الشعرية باقتدار.
مساهم فعال في الجمعية.
متمكن من ادوات اللغة.
ولقد انتبهت لغيبته هذه الايام ,فارجو ان يكون المانع خيرا ان شاء الله.
هلال الفارع ....
عندما أقرأ له ينشرح صدري ...
أتصوره أمامي فتى متحمسا كما كنت أراه هنا ....
وشابا طموحا غيورا كما التقيته هناك ....
وثائرا حرّا يملك زمام الحرف فيعزف عليه ألوان الشعر كلها بعبقرية تأسر القلوب وتراقص الوجدان هنا وهناك ..
هلال مقترن اسمه في قاموسي الذاتي بالأرض والوطن والأهل والصحب ....
إنه ـ بالنسبة لي ـ ليس شاعرا فحسب ...
إنه الإنسان العصامي الذي انتصر على صدمات الحياة فتألق بدرا ساطعا ..
له في قلبي مكانة شاء أم أبى ... ولن تتزحزح لأنها عن قناعة راسخة ...
فصورته عندي ليست صورة فضائية خادعة ... ولكنها صورة واقعية تنطق وتحس وتتكلم وتحاور....
وما تنطقه القلوب ويصادقه العقل ويحضنه الوجدان ثابت وراسخ لا تؤثر فيه ريح ولا أنواء وأعاصير ...
هكذا أنت يا هلال في قلبي قبل عيني ...............
لطفي منصور
الشاعر والأخ المبدع " هلال الفارع " شخصية عرفتها وتحاورت معها ،
منذ أول مشاركة لي في هذه الجمعية.. العملاقة بأهلها وروادها ،
قرأت لهلال أشعاره فسحرتني بأسلوبها القريب البعيد ،
أسلوب يتميز بالسلاسة والوضوح وهو في ذات الوقت يمتاز بالعمق
للمعاني والإبداع في التصوير.. والتمكن من توظيف مفردات الحياة
في هذه الصور الشعرية الفريدة بطريقة تشد المتلقي وتنقله إلى عالم
من السحر والجمال لا يعرف الملل إليه سبيلا ،
وهو في نظري ظاهرة فريدة ومتميزة شعرا وفنا ، تستحق أن يشيد بها النقاد
ويستحق أن تكتب فيه وعنه كتب بل المجلدات لأيفاءه بعض حقه والإشادة بعبقريته..
شعره في كل الأغراض الوطنية والإنسانية تدل على جمال روحه وعظم همته ،
وحبه الكبير الذي يسع الجميع في تسامي أخلاقي قل أن نراه في هذا الزمن
الموسوم بالأنانية وحب الذات ، بل والحسد الذي يولد الكراهية لدى كثير من المثقفين
والشعراء للأسف الشديد ..
إنه يأخذ بيد المبتدئين من أمثالي بحنو ورأفة تستحق الإعجاب والتقدير ،
يرفعك معه حتى تتمكن من الوقوف بثقة واقتدار ، دونما أي تعالي أو أن يشعرك
بأي نقص.. وحتى في تصويباته على بعض هنات الشعراء فإنه أرق من الأم
على وليدها تأخذ بيده حتى يكبر ..
إنه إنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ..
وهو فنان رقيق الإحساس يقطر شعره عذوبة وندى ..
وهو فوق كل ذلك نجم يضئ بحوارته على النصوص فيزيدها تألقا وبهاء ..
؛
إنه هلال الفارع وكفى ..
؛
نجم "واتا" ورائد الشعر الحر الذي لا يختلف على عبقريته وتميزه اثنان
هلال الفارع موقض الضمائر ومشيد صرح العزة والجمال ،
حفظه الله .. وزاده عزة ومنعة ،،،
رغم الغياب ورغم طيك صفحتي
وبرغم إدماني موارد دمعتي
أهديتني الذكرى نسائم من شذى
تأبى الرحيل وتستقر بمهجتي
والبينُ إن أسدى الظلامَ غيومه
ستبددُ الأنواءَ شمسُ محبتي
..
.
من أطرف ما أذكر هنا
قصتين
الأولى أنني كنت اتحدث ُ الى أحد الأصدقاء وهو بالمناسبة من أهل اللغه
وتحدثنا في جلستنا عن الشعر والشعراء وأذكر أنني ذكرت شاعرنا الحبيب هلال الفارع
فتساءل صديقي اللغوي عن هذا الإسم وقال من هو هلال الفارع فتأبطني الشر واكفهر وجهي غاضبا
فقلت معاتبا كيف تكون لغويا ولم تسمع عن الهلال فقال ببساطة لم أسمع عنه وماذا يزعجك في ذلك
فقلت له كيف تسمع عن المتنبي وقيس وعنترة ولم تسمع عن هلال الشعر فتعجب وقال ألهذا الحد
فقلت له بل أكثر فقال لا بأس حدثني أنت عن هلالك ..... الصراحه أنني أصبت في الإفلاس ساعتها
ولم أكن أعلم ماذا أقول وكيف أستطيع أن أتحدث عن رجل وأنا لا احسن له وصفا ً وخشيت
عندها أن تكون شهادتي مجروحة في حق هذا الرجل وأحسست ُ بمسؤولية كبيره
وما كان مني إلا أن تناولت بعض قصائده لتنوب عني في الحديث
فتعجب الرجل وأخذ مني الأسم وموقع واتا لكي يتابع
قصائد الفارع الذي أعتبره أستاذا كبيرا ً ومعلماً
متواضعا ً كما قالت أختنا الشاعرة جميله
اما القصه الثانيه فهي أضحكتني كثيرا ً
حيث أكتب في أحد المنتديات العربيه في
فلسطين وإذا بصديق لي ولقبه زعيم الشعر
قرا لي قصيدة فقال لي يا رفعت أنا أتنازل لك عن لقب
زعيم الشعر لتكون انت الزعيم فضحكت وقلت في نفسي آآآآه
لو انك قلتها قبل معرفة الكبار مثل الفارع وغيره لشعرت ُ بقيمتها
ولكنني اليوم وانا عند أولئك الكبار أكتفي بالوقوف عند الباب منتظرا ً الإذن بالدخول
أنا ذكرت القصتين لقصوري عن أي كلام يفي هذا الرجل حقه فبارك الله لنا في عمره وعطائه
ولصاحب الموضوع الأستاذ عامر العظم كل الشكر على هذه اللفته الكريمه
.................................................. ......................
ربما أكون جديدة هنا
ربما لم يمر على انتسابي الى هذا الجمع الموقر غير أيام معدودة
إلا أنني أستطيع القول
أن الشاعر:
هلال الفارع
شاعر بحجم الأرض
بحجم الشرخ العربي
بحجم النبض المتدفق في الشريان
بحجم ثورة الحق
بحجم هذا الألم المتنامي في الصمت العربي
تقرأه
مَواجعا
تئن في مواسم الهرب
يرسم الأبجدية بالحجارة والصخر
تقترب من كل نفَس يرتقب النصر
له في الحرف شعرية
تنطلق صارخة بمكنونها
إنها شعرية النبض
قلما تجدها في نص يكتب نفسه
مثلما تجدها عند هلال الفارع الأصل
لكم مني كل الود
[size=7]
هلال
الفارع
في عيوننا .. /
أكثر ما يعجبني في الدكتور الشاعر المتألق هلال الفارع قدرته على الحوار القوي والهادئ، فحواره قوي لأنه لا يحيد عن الحق قيد شعرة، وحواره هادئ لأنه لا يغمط محاوره حقه ولا يخدش كرامته.
سيف هلال لمعان الشمس في طرف = منه وشفرة سيف الهند في طرف
.
.
إنما الأعمال بالنيات
الشاعر الفارع / هلال الفارع
كنت قد قلت فيك قولا ساقه المتنبي وهانئذ اعيده علي مسامعكم
وما انا الا شاعر ذو سليقة
ولست بسراق كبعض الأعاجم
تحياتي بحجم قلبك الكبير
[SIGPIC][/SIGPIC]
لأمر ما - صدقا لا مجاملة- إذا ذكر اسم د/هلال الفارع استدعت ذاكرتى بصورة تلقائية معانى القدرة والتمكن ...أسأل الله العظيم أن يحفظه لنا وأن ينفعنا به
سيد يوسف
هلال الفارع
وهل أجرؤ على الكتابة عنك بعد ما قرات لمن كتب قبلي..
وهل أجرؤ على رسم مشاعري عند قراءتي لك
لكني أجدل من نجوم السماء طوقاً أزين به جيدك..
ومن زهر الياسمين تاجاً اضعه على رأسك..
ومن عطر الفل حبرا أرسم هلالا به..
ومن مرجان البحر عباءة تزيد تالقا على قامتك الفارعةا..
ومن نبض القلب وخفق الفؤاد تحية ..
وعلى ورق من روحي أكتب لك كلمات لا تكتب..
وإعجاب لا يترجم .....
أملي القضماني
السلام عليكم،
في العادة، أطّلع على ما كُتب سابقًا قبل الكتابة. أمّا هنا فلا أريد ذلك حفاظًا على الصراحة وعدم التأثّر برائحة ورود الزملاء والزميلات.
أرى شخصيًا في أخي هلال روح جميلة، وهو جمال ربّاني ورفيع. ربًاني لأنه ممنوح من الله سبحانه وتعالى، ورفيع لأنّ أخي هلال عمل وكدّ وشقى وتألّم وسهر الليالي حتى يرتقي بما بين يديه إلى الأعلى. وما بين يديه ليس فنّه وقلمه وحسب، بل أسرته وأمّته. هو أخي في الله وأنا أحبّه.
والسلام عليكم
عبدالودود
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
أَسْرِجْ حِصانَكَ أَوَّلاً
فالحَرفُ عِنْدَ العَزْمِ يَغْدو كالشَّظِيَّهْ
هي ذي الطَّريقُ،
وَذي الحُروفُ،
ولِلبَنادِقِ أَوْلَوِيَّهْ
أَمَّا إِذا لم تَقْوَ أَنتَ،
فلا تُضِعْ مِنَّا القَضِيَّهْ
دعْ كُلَّ ما يُضْنيكَ
إِنَّ وراءَ هذا الضَّعفِ
أَجيالاً... وأَجيالاً
..........قَوِيَّهْ !!
..............................................
كيف لا نحب صاحب هذه الابيات الرائعة,,كيف لانذوب عشقا في إبن الشهداء وكلماته التي هي اقوى من وقع السيف,الشاعر العربي الكبير هلال الفارع انت في العين والمهجة والقلب وأشعارك سنحفظها في قلوبنا ونعلمها لأبنائنا أيها الرائع صاحب الروائع.
تقديري واحترامي الشديدين.
يا قلب صبرا إذا فجرت أحزانـي...لا الصبر يجدي ولا السلوان أنساني
من يوم فقدبثيــنة ألجمال خبا...للموت أرجو وقد جهزت أكفاني
أحمدألـــعزام
sasasa47@hotmail.com
السلام عليكم،
أحب أن أحيي الشاعر الفذ هلال الفارع وأن يقبل أمنياتي بمستقبل مشرق.
ملاحظة على الهامش: لا أستطيع تقبل فكرة أن أي حرف "يتيه قداسة" غير الكتب السماوية وأقوال الأنبياء، كما أن المحراب هو مكان عبادة لله. وليس هناك موجب للوضوء عند قراءة أي قصيدة!! أرى في هذه الصور والمقارنات تعديا على القداسة الاسلامية وأمل من الشاعر هلال أن يراعيها أكثر (مشاركة الدكتور شاكر شوبير تقرن كلام الشاعر بآيات كريمة، مما قد يوقع في المزيد من سوء التناول لدى القارئ).
أعتقد أن الشاعر هلال والدكتور شاكر كتبا بحسن نية وصفاء سريرة ولكن ليسمحا لي بهذه الملاحظة.
هلال الفارع ... رجل يحترم نفسه.. ويعرف قدرها... تشرفنا بلقائه أكثر من مرة صيف العام الماضي في الأردن ... وكان في إلقائه لرائعته الملحمة "للمرة الأولى يصافحنا الرصاص من الأمام" - بمرافقة قراءة الترجمة الرائعة للبروفيسور دنحا للقصيدة - في ملتقى الجمعية في عمان روعة لا توصف... عصفت القاعة بالتصفيق والحماس... لا أراه إلا في مدرج تسمعه ألوف مؤلفة لأنه قادر على أن يأخذهم معا إلى الفضاء الذي يشاء...
هو شاعر من طراز رفيع.. ونوع مختلف... ورغم كل الشعبية التي حققها إلا أنه لم يأخذ حقه بعد...
وأعرف تماما أن اسمه سيدون في أنصع صفحات تاريخ الشعر العربي بمداد من ذهب وزخرف من أصالة...
وتكفي إطلالة على أي من قصائده لنعرف عدد الردود والمشاهدات والتعليقات التي لا أعتقد أن غيره من الأخوة الشعراء يحظى بها...
شاعر أعاد الاعتبار إلى شعر المقاومة وانتفاضة فلسطين و"ثقافة الحجارة" في وقت أغرق فيه جل شعراء الحداثة بزيوس وكرونس وديوميسوس... وهي لغة لا تشرح قضية الأطفال التي أدمت أناملهم الحجارة وخاصم عيونهم النوم سنين طوال... انظر هنا ماذا يقول:
طارُوا على حَجَرٍ إِلى الأَقْمارِ وَتَفَجَّروا في الأُفْقِ كالإِعصارِ
مُرْدٌ يُطاوِلُ بَعْضُهُمْ بَعضًا إِذا وَفَدَتْ إِليهمْ بِعْثَـةُ الأَقـدارِ
عامانِ مَرَّا..
لا تَعُدَّ الماضِياتِ فَكُلُّها أَعوامُ جُوعْ
يا أَيُّها الوَطَنُ المُلَبَّدُ بالحِجارَةِ والمُسَيِّلِ للدُّموعْ
يا أَيُّها الجَسَدُ المُلَغَّمُ بالسَّواعِدِ والشُّموعْ
سَتَظَلُّ تَنْزِفُ كُلَّما انْهَمَرَتْ خُطاكَ على السُّفوحِ،
ولا سبيلَ إِلى الذُّرا
إلاَّ على جُثَثِ الدُّروعْ
مَنْ قالَ إِنَّ الموتَ في وَضَحِ النَّهارِ يُداهِمُ الموتى،
إِذا زَرَعوا الضِّياءَ على الثُّغورْ؟
سَتَظَلُّ تَنْزِفُ.. لا تَقِفْ
فالأَرضُ تَعْرِفُ زارِعيها إِنْ تَوَسَّدَتِ الوُجوهُ هَوى الثَّرى،
أَو مَرَّتِ الأَبْدانُ مِنْ موْتٍ إِلى مَوتٍ على حّدِّ الحديدِ
إِذا تَثاءَبَتِ القُبورْ
هو بعيد عن كل استعراض ثقافي أو لغوي أو تعقيد وأسلوبه سهل ممتنع جذاب... فإن فكرنا أي الهلاليات نختار.. والله إننا نحتار... فلكها رائعة.. رائعة..
أخي الأكبر أبا العلاء... دمت واقفا لأنك للشموخ خلقت...
أختك،
راوية
ونظل نحلم باليمام..فوق غمام أيامنا يحلق
ونظل نحلم بالمطر..خلف نوافذنا الحزينة يطقطق
ويأتي أيلول....
المفضلات