Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
لماذا لا تخرج المظاهرات ضد الإساءة "البن لادنية"؟ !!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لماذا لا تخرج المظاهرات ضد الإساءة "البن لادنية"؟ !!

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    47
    المشاركات
    159
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي لماذا لا تخرج المظاهرات ضد الإساءة "البن لادنية"؟ !!

    عبد الحق بوقلقول - الجزائر
    طبيعي جدا أن تحس الأمة بالغيرة على شرف نبيها فتخرج لتقول للعالم أن صدرها الواسع يميز جيدا بين الأدب و قلته بمعنى أننا و إن كنا فعلا نعاني مشكلات لا حصر لها على كل الأصعدة، إلا أننا في ذات الوقت لما ننقطع عن مكونات شخصيتنا التي يمثل الرسول الكريم –صلى الله عليه و سلم- ركنا ركينا منها و لا بد بالتالي لمن يريدون الشهرة على حساب كرامتنا، أن يدركوا أنهم بما يقترفونه من حماقات، هم مجرد بيادق تتحرك وفقا لمنطق صراعي يبدأ بالتلاسن و لا ينتهي بالحروب التي تكلف الموازنات رساميل فلكية و تريليونات الدولارات.
    الواقع أن قضية الرسوم المسيئة مع كل الضجة التي أثارتها، ينبغي لها أيضا ألا تلهينا عن حقيقة واقعنا بمعنى أن انتصارنا للنبي الأعظم و إن كان واجبا لا خلاف فيه إلا أن شكله و حدود تفاعلنا معه ما يزال محل خلاف و ينبغي من هنا أن يتم إخضاعه لحسابات المفاضلة و الترجيح إذ أننا سنكون حمقى بكل تأكيد حينما نعتقد أننا سوف ننتصر للرسول و نذود عنه حينما نسمح لبعض المتحمسين بأن يخرجوا الموضوع عن سياقه فيحرقوا سفارة هنا و يحطموا سيارات هناك خصوصا و نحن أمة تمثل المصلحة العامة في تركيبتها التشريعية (مثلما هو مفترض) أساسا و مقصدا و بالتالي، سيكون من المناسب جدا هنا أن نقف و نفكر قليلا لنلحظ ما الذي تحقق من خلال تلك المسيرات المليونية و الشعارات الكبيرة التي طبعتها من طنجة إلى جاكرتا !
    لنتفق أولا على أن مفهوم حرية التعبير في الغرب بشكل عام هو فعلا مفهوم مقدس و لا سلطة لأية جهة رسمية هناك في أن تعبث به بالشكل الذي تشاء مثلما يحدث في أوطاننا إلا في حدود نصوص قانونية لست بوارد الحديث عن جديتها و الشكل الذي أُثبتت به كمفهوم المحرقة اليهودية في الحرب العالمية الثانية الذي يمنع الخوض فيه و التشكيك في صدقيته لدى الغربيين ليس من باب الحرية و لكن، من باب التقنين بمعنى أن الخوض في هذا الموضوع و نفيه هو أمر معارض للقانون و بالتالي فإن من يطرقه معرض للمتابعة وفق هذا الأساس و لا يمكنه أن يدافع عن نفسه من منطلق حريته الفكرية تماما كما يمنع الاتجار بالبغايا من خلال التصدير و الاستيراد أي أن من يثبت عليه تورط في مثل هذا النشاط الأخير، لا يستطيع تبرير فعلته بحرية الحياة الجنسية التي تكفلها الحياة الديمقراطية وفق نموذجها الغربي !
    و بما أن الحال كذلك، فسيكون لزاما علينا هنا التفكير في التحول نحو اعتماد حلول أخرى أكثر إفادة و أجدى سبيلا لأن قيامنا بحرق سفارة أو حرق الأعلام و الصور، تؤدي بالضبط إلى عكس ما نهدف إليه حيث تبادر منابر الإعلام المتربص هناك إلى تضخيم هذه السلوكيات فتقدمنا على أساس أننا مخلوقات متخلفة لا حظ لها من العقل و الفهم فضلا على أن هذا يعني في نظر المتلقي الغربي بوجه عام أننا شعوب لا تفرق بين صحيفة دنمركية مغمورة و بين سفارة هذه الدولة في إحدى عواصم بلداننا و لكم هو عسير فعلا هنا على المسلمين المقيمين هناك أن يشرحوا لهؤلاء حقيقة أن شعوبنا من فرط الظلم المسلط عليها، لا تدري أن هنالك فعلا عبر العالم صحف لا تملك "السراي" تأثيرا عليها !
    أما أم الدواهي و كبيرة البلايا فهي هذا الخبر الجديد الذي نقلته لنا محطات الإعلام عن صدور شريط جديد لزعيم تنظيم القاعدة الذي يتهدد فيه أوروبا بأنه سوف يقدم على تأديبها و الاقتصاص منها مع أن هذا الشخص يقود تنظيما لم ينجز يوما عملا فيه مصلحة للإسلام و المسلمين بغض النظر على أن قتلاه من هؤلاء لا يكاد يقارن بعدد من قتلتهم من الذين تدعي مقاتلتهم.
    هذه بكل صراحة في تقديري، أكبر سبة توجه إلى الرسول الكريم و موقعه من التاريخ الإنساني بشكل عام إذ حينما يصير شخص في مثل إجرام هذا المسمى ابن لادن مدافعا عن الرسول –صلى الله عليه و سلم- فإن معنى هذا أن الأمر قد يأخذ بعدا آخر يصير موضوع الإساءة فيه مجرد نكتة سمجة لأن شرف الرسول و قدره و مكانته، أرفع و أكرم و أنبل من أن تمسها هرطقات رسام مخبول أو جريدة مفلسة بدليل أن النبي الأعظم هو الشخص الأكثر تأثيرا في التاريخ و ليس هنالك شخص آخر ما يزال ذكره حاضرا بهذه القوة و منذ قرون طويلة غيره فهل تعتقدون فعلا أن شخصا من هذا المستوى سيصاب بأدنى أذى من مثل هؤلاء المغمورين؟
    يتعين على الأمة أن تدرك أن واجب الدفاع عن الرسول الكريم يقتضي العمل على إبلاغ رسالته و تغيير الصورة النمطية السيئة التي لحقت به بسبب وضعنا المزري و تخلفنا الأسطوري لأن الغربيين لا يعرفون الرسول و لا خبروا تاريخه و عظمة روحه و عقله و لو أنهم عرفوا ذلك فعلا لأنصفوه و بالغوا في حبه لأن من بينهم و الحق يقال، أناس لا يخشون في الحق لومة لائم، يطبقونها في حياتهم و يدافعون عنها بكل إمكاناتهم فلماذا نصر نحن من جانبنا على الوقوع في الحفرة التي يحفرها لنا المتربصون و المتنطعون؟
    لماذا نفضل الحلول الاستعراضية و لا نفكر في سلوك الطرق الإيجابية الحضارية؟
    لماذا نعتقد أن طلبنا بتغيير المنكر يبيح لنا أن نوظف المنكر نحن أيضا فنقابل الإساءة بالإساءة و الحماقة بأسوأ منها؟
    هل نعتقد فعلا أن عرض رسول الله بحاجة إلى مزيد كسل و خمول منا فلا نلحظ أن واقعنا هو أكبر إساءة له و أن تخلفنا هو أسوأ إهانة تلصق بظهره و هل تراه كان في مثل تلكؤنا و تواكلنا أم ترانا تناسينا ما نقله لنا عن ربه: "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ"؟
    إننا بهذا الشكل بصدد التحول من موقع الضحية إلى موقع المعتدي و إذا ما التحق هذا المسمى ابن لادن فعلا بالمسيرة من خلال إرسال أحد المتحمسين لكي ينفجر في أحد أنفاق الميترو مثلا، فإنني أبشركم سلفا بخسارة الدعوى و ضمان ما لا نستطيع مواجهته من التعاطف الغربي مع تلك الأقلام المغمورة و لن ينفعنا الندم حينها لأن واقعنا لن يتغير قبل مئات السنين من الآن، ما دمنا على هذا القدر السخيف من التفكير الانفعالي المتسرع.
    علينا أن نكون أكثر واقعية فلا نحقق لهؤلاء المفلسين أهدافهم و لنسعى بدلا من ذلك إلى أن نكون أكثر إيجابية فنطالب بسن قوانين تحفظ على الناس معتقداتهم و لا تسمح بالتطاول على المقدسات فلماذا لا يستطيع مليار و نصف المليار من المسلمين أن يحققوا في هذا الصدد لوحده، ما استطاعت ملايين قليلة من اليهود تحقيقه؟
    إنني أقترح أن نبتدئ فورا بطرق هذا الباب و من ثمة نفكر أيضا في تنظيم مسيرات ضد إساءات بان لادن و من هم على شاكلته للإسلام و نبيه الكريم لأنني متأكد أن رسول الله –صلى الله عليه و سلم- لو قدر له أن يكون حيا بيننا اليوم و رأى ما نحن عليه من تعاسة و تخلف و ردة، لفكر مباشرة في مغادرة بلدان يحكمها المتسلطون و المتعجرفون ليطلب اللجوء السياسي و لو في الدنمرك نفسها لأن هذه الأخيرة على الأقل، بها أناس يقبلون حكم العقل و المنطق و لا ينقادون بسذاجة وراء كل ناعق !


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/08/2007
    العمر
    47
    المشاركات
    159
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي لماذا لا تخرج المظاهرات ضد الإساءة "البن لادنية"؟ !!

    عبد الحق بوقلقول - الجزائر
    طبيعي جدا أن تحس الأمة بالغيرة على شرف نبيها فتخرج لتقول للعالم أن صدرها الواسع يميز جيدا بين الأدب و قلته بمعنى أننا و إن كنا فعلا نعاني مشكلات لا حصر لها على كل الأصعدة، إلا أننا في ذات الوقت لما ننقطع عن مكونات شخصيتنا التي يمثل الرسول الكريم –صلى الله عليه و سلم- ركنا ركينا منها و لا بد بالتالي لمن يريدون الشهرة على حساب كرامتنا، أن يدركوا أنهم بما يقترفونه من حماقات، هم مجرد بيادق تتحرك وفقا لمنطق صراعي يبدأ بالتلاسن و لا ينتهي بالحروب التي تكلف الموازنات رساميل فلكية و تريليونات الدولارات.
    الواقع أن قضية الرسوم المسيئة مع كل الضجة التي أثارتها، ينبغي لها أيضا ألا تلهينا عن حقيقة واقعنا بمعنى أن انتصارنا للنبي الأعظم و إن كان واجبا لا خلاف فيه إلا أن شكله و حدود تفاعلنا معه ما يزال محل خلاف و ينبغي من هنا أن يتم إخضاعه لحسابات المفاضلة و الترجيح إذ أننا سنكون حمقى بكل تأكيد حينما نعتقد أننا سوف ننتصر للرسول و نذود عنه حينما نسمح لبعض المتحمسين بأن يخرجوا الموضوع عن سياقه فيحرقوا سفارة هنا و يحطموا سيارات هناك خصوصا و نحن أمة تمثل المصلحة العامة في تركيبتها التشريعية (مثلما هو مفترض) أساسا و مقصدا و بالتالي، سيكون من المناسب جدا هنا أن نقف و نفكر قليلا لنلحظ ما الذي تحقق من خلال تلك المسيرات المليونية و الشعارات الكبيرة التي طبعتها من طنجة إلى جاكرتا !
    لنتفق أولا على أن مفهوم حرية التعبير في الغرب بشكل عام هو فعلا مفهوم مقدس و لا سلطة لأية جهة رسمية هناك في أن تعبث به بالشكل الذي تشاء مثلما يحدث في أوطاننا إلا في حدود نصوص قانونية لست بوارد الحديث عن جديتها و الشكل الذي أُثبتت به كمفهوم المحرقة اليهودية في الحرب العالمية الثانية الذي يمنع الخوض فيه و التشكيك في صدقيته لدى الغربيين ليس من باب الحرية و لكن، من باب التقنين بمعنى أن الخوض في هذا الموضوع و نفيه هو أمر معارض للقانون و بالتالي فإن من يطرقه معرض للمتابعة وفق هذا الأساس و لا يمكنه أن يدافع عن نفسه من منطلق حريته الفكرية تماما كما يمنع الاتجار بالبغايا من خلال التصدير و الاستيراد أي أن من يثبت عليه تورط في مثل هذا النشاط الأخير، لا يستطيع تبرير فعلته بحرية الحياة الجنسية التي تكفلها الحياة الديمقراطية وفق نموذجها الغربي !
    و بما أن الحال كذلك، فسيكون لزاما علينا هنا التفكير في التحول نحو اعتماد حلول أخرى أكثر إفادة و أجدى سبيلا لأن قيامنا بحرق سفارة أو حرق الأعلام و الصور، تؤدي بالضبط إلى عكس ما نهدف إليه حيث تبادر منابر الإعلام المتربص هناك إلى تضخيم هذه السلوكيات فتقدمنا على أساس أننا مخلوقات متخلفة لا حظ لها من العقل و الفهم فضلا على أن هذا يعني في نظر المتلقي الغربي بوجه عام أننا شعوب لا تفرق بين صحيفة دنمركية مغمورة و بين سفارة هذه الدولة في إحدى عواصم بلداننا و لكم هو عسير فعلا هنا على المسلمين المقيمين هناك أن يشرحوا لهؤلاء حقيقة أن شعوبنا من فرط الظلم المسلط عليها، لا تدري أن هنالك فعلا عبر العالم صحف لا تملك "السراي" تأثيرا عليها !
    أما أم الدواهي و كبيرة البلايا فهي هذا الخبر الجديد الذي نقلته لنا محطات الإعلام عن صدور شريط جديد لزعيم تنظيم القاعدة الذي يتهدد فيه أوروبا بأنه سوف يقدم على تأديبها و الاقتصاص منها مع أن هذا الشخص يقود تنظيما لم ينجز يوما عملا فيه مصلحة للإسلام و المسلمين بغض النظر على أن قتلاه من هؤلاء لا يكاد يقارن بعدد من قتلتهم من الذين تدعي مقاتلتهم.
    هذه بكل صراحة في تقديري، أكبر سبة توجه إلى الرسول الكريم و موقعه من التاريخ الإنساني بشكل عام إذ حينما يصير شخص في مثل إجرام هذا المسمى ابن لادن مدافعا عن الرسول –صلى الله عليه و سلم- فإن معنى هذا أن الأمر قد يأخذ بعدا آخر يصير موضوع الإساءة فيه مجرد نكتة سمجة لأن شرف الرسول و قدره و مكانته، أرفع و أكرم و أنبل من أن تمسها هرطقات رسام مخبول أو جريدة مفلسة بدليل أن النبي الأعظم هو الشخص الأكثر تأثيرا في التاريخ و ليس هنالك شخص آخر ما يزال ذكره حاضرا بهذه القوة و منذ قرون طويلة غيره فهل تعتقدون فعلا أن شخصا من هذا المستوى سيصاب بأدنى أذى من مثل هؤلاء المغمورين؟
    يتعين على الأمة أن تدرك أن واجب الدفاع عن الرسول الكريم يقتضي العمل على إبلاغ رسالته و تغيير الصورة النمطية السيئة التي لحقت به بسبب وضعنا المزري و تخلفنا الأسطوري لأن الغربيين لا يعرفون الرسول و لا خبروا تاريخه و عظمة روحه و عقله و لو أنهم عرفوا ذلك فعلا لأنصفوه و بالغوا في حبه لأن من بينهم و الحق يقال، أناس لا يخشون في الحق لومة لائم، يطبقونها في حياتهم و يدافعون عنها بكل إمكاناتهم فلماذا نصر نحن من جانبنا على الوقوع في الحفرة التي يحفرها لنا المتربصون و المتنطعون؟
    لماذا نفضل الحلول الاستعراضية و لا نفكر في سلوك الطرق الإيجابية الحضارية؟
    لماذا نعتقد أن طلبنا بتغيير المنكر يبيح لنا أن نوظف المنكر نحن أيضا فنقابل الإساءة بالإساءة و الحماقة بأسوأ منها؟
    هل نعتقد فعلا أن عرض رسول الله بحاجة إلى مزيد كسل و خمول منا فلا نلحظ أن واقعنا هو أكبر إساءة له و أن تخلفنا هو أسوأ إهانة تلصق بظهره و هل تراه كان في مثل تلكؤنا و تواكلنا أم ترانا تناسينا ما نقله لنا عن ربه: "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ"؟
    إننا بهذا الشكل بصدد التحول من موقع الضحية إلى موقع المعتدي و إذا ما التحق هذا المسمى ابن لادن فعلا بالمسيرة من خلال إرسال أحد المتحمسين لكي ينفجر في أحد أنفاق الميترو مثلا، فإنني أبشركم سلفا بخسارة الدعوى و ضمان ما لا نستطيع مواجهته من التعاطف الغربي مع تلك الأقلام المغمورة و لن ينفعنا الندم حينها لأن واقعنا لن يتغير قبل مئات السنين من الآن، ما دمنا على هذا القدر السخيف من التفكير الانفعالي المتسرع.
    علينا أن نكون أكثر واقعية فلا نحقق لهؤلاء المفلسين أهدافهم و لنسعى بدلا من ذلك إلى أن نكون أكثر إيجابية فنطالب بسن قوانين تحفظ على الناس معتقداتهم و لا تسمح بالتطاول على المقدسات فلماذا لا يستطيع مليار و نصف المليار من المسلمين أن يحققوا في هذا الصدد لوحده، ما استطاعت ملايين قليلة من اليهود تحقيقه؟
    إنني أقترح أن نبتدئ فورا بطرق هذا الباب و من ثمة نفكر أيضا في تنظيم مسيرات ضد إساءات بان لادن و من هم على شاكلته للإسلام و نبيه الكريم لأنني متأكد أن رسول الله –صلى الله عليه و سلم- لو قدر له أن يكون حيا بيننا اليوم و رأى ما نحن عليه من تعاسة و تخلف و ردة، لفكر مباشرة في مغادرة بلدان يحكمها المتسلطون و المتعجرفون ليطلب اللجوء السياسي و لو في الدنمرك نفسها لأن هذه الأخيرة على الأقل، بها أناس يقبلون حكم العقل و المنطق و لا ينقادون بسذاجة وراء كل ناعق !


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    ما هذه السطحيّة والتتفيه والتخلف العقلي المركـّب والخصاء الفكري المزمن الذي يعاني منه هذا الكاتب الغر؟! منذ متى كنا نحكم على الشيء من خلال القائمين عليه؟! وبأي حق يطعن هذا المتهافت الجزائري ومن حيث لا يدري بقول الله تعالي:" ولا تزر وازرة وزر أخرى" وقوله تعالي : " وكل نفسٍ بما كسبت رهينة" وقوله تعالي: " يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل إن اهتديتم" وقوله تعالي:" قل لا تمنوا عليّ إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين"

    منذ متى كنـّا نأخذ الكل بجريرة الشخص؟! ومنذ متى كنا نحكم على رسولنا الكريم ودعوته الشاملة من خلال فعائل فلان أو فلتان من الناس؟!

    إن الكارثة الكبرى التي ابتلي بها أشباه المثقفين ومن لا يحملون من الدين لا اسمه ولا رسمه هي في كونهم باتوا يفنون أعمارهم في محاولة تكييف وتقييف وقولبة الإسلام ليتناسب مع كل زمان ومكان، بل وليأتي على مزاج حتى الأشباه من البشر، وكأننا ديننا أوجده الله ليرضي حتى من لا عقل له!

    لقد درج الحال على أن يؤخذ كل إنسان ٍ بجريرة فعله، فإن أتى نصراني بعمل إدّ لا يُستساغ أن نشتم النصرانيّة بفعلته، وكذلك اليهوديّ وحتى عابد الشجر والحجر والبقر!! أما المسلم وإن أتى بأدنى فعلة فهي كفيلة بأن تـُلحق العار بالإسلام وأهله حتى تصل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!

    فهل هذا من العدل في شيء؟؟!!

    الكاتب الجزائري المخبول لا ينام الليل وهو يتحرّق ويتلظـّى ويتشظـّى فـَرَقا على عملة الشيخ بن لادن وهو منها براء خوفا من أن تلحق العار والشنار بالإسلام وأهله وكتابه ورسوله، وكأن الإسلام ينتظر النـُصرة على يد الشواذ والمنحرفين والمثليين من الشعب الدنمركي إن هم أسلموا!!

    ونسي أن من يدخل في ديننا أو يعتنقه لا يخدم إلا نفسه بإخراجها من جحيم ٍ ينتظرها لا محالة، بمعنى أن من يسلم وكما نقولها عندنا في الشام فمنـّيته على نفسه، ولا فضل له علينا! أما إن بقي على دينه فلا يضرن إلا نفسه ولا نقول له إلا : إلى جهنـّم وبئس المصير"

    ولن أسهب أكثر من ذلك، لأن المقال بجملته متهافت وسطحيّ ويشير بما لا يدع مجالا للشك بأن الكاتب لا يعرف دحاها من طحاها؛ فهو على أدنى استعداد لاتهام الشيخ بن لادن بكل رزيّة وبليّة ومصيبة شيطانيّة بمجرد أن يقرأ أو يشاهد بيان لا أصل لقرعة !! أبيه على النت ويكون منسوبا لتنظيم القاعدة!

    هكذا يكون تنفيذ الأجندات الخارجيّة وبطريقة غبيّة وإلا فلا!!
    .

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    ما هذه السطحيّة والتتفيه والتخلف العقلي المركـّب والخصاء الفكري المزمن الذي يعاني منه هذا الكاتب الغر؟! منذ متى كنا نحكم على الشيء من خلال القائمين عليه؟! وبأي حق يطعن هذا المتهافت الجزائري ومن حيث لا يدري بقول الله تعالي:" ولا تزر وازرة وزر أخرى" وقوله تعالي : " وكل نفسٍ بما كسبت رهينة" وقوله تعالي: " يا أيها الذين آمنوا لا يضركم من ضل إن اهتديتم" وقوله تعالي:" قل لا تمنوا عليّ إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين"

    منذ متى كنـّا نأخذ الكل بجريرة الشخص؟! ومنذ متى كنا نحكم على رسولنا الكريم ودعوته الشاملة من خلال فعائل فلان أو فلتان من الناس؟!

    إن الكارثة الكبرى التي ابتلي بها أشباه المثقفين ومن لا يحملون من الدين لا اسمه ولا رسمه هي في كونهم باتوا يفنون أعمارهم في محاولة تكييف وتقييف وقولبة الإسلام ليتناسب مع كل زمان ومكان، بل وليأتي على مزاج حتى الأشباه من البشر، وكأننا ديننا أوجده الله ليرضي حتى من لا عقل له!

    لقد درج الحال على أن يؤخذ كل إنسان ٍ بجريرة فعله، فإن أتى نصراني بعمل إدّ لا يُستساغ أن نشتم النصرانيّة بفعلته، وكذلك اليهوديّ وحتى عابد الشجر والحجر والبقر!! أما المسلم وإن أتى بأدنى فعلة فهي كفيلة بأن تـُلحق العار بالإسلام وأهله حتى تصل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!

    فهل هذا من العدل في شيء؟؟!!

    الكاتب الجزائري المخبول لا ينام الليل وهو يتحرّق ويتلظـّى ويتشظـّى فـَرَقا على عملة الشيخ بن لادن وهو منها براء خوفا من أن تلحق العار والشنار بالإسلام وأهله وكتابه ورسوله، وكأن الإسلام ينتظر النـُصرة على يد الشواذ والمنحرفين والمثليين من الشعب الدنمركي إن هم أسلموا!!

    ونسي أن من يدخل في ديننا أو يعتنقه لا يخدم إلا نفسه بإخراجها من جحيم ٍ ينتظرها لا محالة، بمعنى أن من يسلم وكما نقولها عندنا في الشام فمنـّيته على نفسه، ولا فضل له علينا! أما إن بقي على دينه فلا يضرن إلا نفسه ولا نقول له إلا : إلى جهنـّم وبئس المصير"

    ولن أسهب أكثر من ذلك، لأن المقال بجملته متهافت وسطحيّ ويشير بما لا يدع مجالا للشك بأن الكاتب لا يعرف دحاها من طحاها؛ فهو على أدنى استعداد لاتهام الشيخ بن لادن بكل رزيّة وبليّة ومصيبة شيطانيّة بمجرد أن يقرأ أو يشاهد بيان لا أصل لقرعة !! أبيه على النت ويكون منسوبا لتنظيم القاعدة!

    هكذا يكون تنفيذ الأجندات الخارجيّة وبطريقة غبيّة وإلا فلا!!
    .

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الأستاذ مهند حبيب السماوي،

    لا أتفق مع كاتب المقال على قدسية حرية التعبير في العالم الغربي، فحرية التعبير هناك غير مقدسة، بل هي غير موجودة، وإنما يوجد شيء اسمه "حرية الإساءة للإسلام"، وهناك شيء مرتبط به اسمه "حرية الطعن في الإسلام". لا أدري إن كان الكاتب يعلم شيئاً عن قانون الوطنية Patriot Act في الولايات المتحدة، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بالتجسس على المواطنين والتنصت عليهم وتقديمهم للمحاكمة بناء على ما يتحدث هؤلاء المواطنون. ولا أدري هل الكاتب على علم بما يلاقيه المناوئين للحكومات الغربية في الغرب من عنت وضنك وشقاء، السيد غلاوي أحد أهم الأمثلة على ذلك.

    منعتني السفارة البريطانية في تل أبيب من الحصول على تأشيرة لحضور مؤتمر حول التعليم الإلكتروني في بريطانيا، والسبب هو المقالات التي أنشرها والتي أهاجم فيها بشدة الاحتلال الأنغلوأمريكي للعراق وأفغانستان، وأهاجم فيها الاحتلال الصهيوني في فلسطين. وفضيلة الشيخ العلام الدكتور يوسف القرضاوي منعته عدد من الدول الغربية من السفر إليها بسبب مواقفه المؤيدة للمقاومة. والبروفيسور عبد الستار قاسم يروي لنا قصص كثيرة حول منعه من دخول البلاد الغربية بسبب مواقفه الشجاعة، وهناك مئات ورما آلاف من الأمثلة على امتهان الغرب لحرية التعبير.

    أما بالنسبة لما يحدث هنا وهناك من تفجيرات تنسب إلى تنظيم القاعدة، فإنني أشك في ذلك، فهناك أدلة قوية مثلاً تشير إلى أن المخابرات البريطانية هي وراء تفجير أنفاق لندن، وهناك أدلة قوية كذلك على مقارفة المخابرات الصهيونية لعدد من التفجيرات في بعض الدول العربية ومنها المغرب والجزائر والأردن ومصر...

    أما بالنسبة للشريط الصوتي المنسوب إلى بن لادن، فقد أجاد الأستاذ طه خضر الرد عليه.

    تحية طيبة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الأستاذ مهند حبيب السماوي،

    لا أتفق مع كاتب المقال على قدسية حرية التعبير في العالم الغربي، فحرية التعبير هناك غير مقدسة، بل هي غير موجودة، وإنما يوجد شيء اسمه "حرية الإساءة للإسلام"، وهناك شيء مرتبط به اسمه "حرية الطعن في الإسلام". لا أدري إن كان الكاتب يعلم شيئاً عن قانون الوطنية Patriot Act في الولايات المتحدة، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بالتجسس على المواطنين والتنصت عليهم وتقديمهم للمحاكمة بناء على ما يتحدث هؤلاء المواطنون. ولا أدري هل الكاتب على علم بما يلاقيه المناوئين للحكومات الغربية في الغرب من عنت وضنك وشقاء، السيد غلاوي أحد أهم الأمثلة على ذلك.

    منعتني السفارة البريطانية في تل أبيب من الحصول على تأشيرة لحضور مؤتمر حول التعليم الإلكتروني في بريطانيا، والسبب هو المقالات التي أنشرها والتي أهاجم فيها بشدة الاحتلال الأنغلوأمريكي للعراق وأفغانستان، وأهاجم فيها الاحتلال الصهيوني في فلسطين. وفضيلة الشيخ العلام الدكتور يوسف القرضاوي منعته عدد من الدول الغربية من السفر إليها بسبب مواقفه المؤيدة للمقاومة. والبروفيسور عبد الستار قاسم يروي لنا قصص كثيرة حول منعه من دخول البلاد الغربية بسبب مواقفه الشجاعة، وهناك مئات ورما آلاف من الأمثلة على امتهان الغرب لحرية التعبير.

    أما بالنسبة لما يحدث هنا وهناك من تفجيرات تنسب إلى تنظيم القاعدة، فإنني أشك في ذلك، فهناك أدلة قوية مثلاً تشير إلى أن المخابرات البريطانية هي وراء تفجير أنفاق لندن، وهناك أدلة قوية كذلك على مقارفة المخابرات الصهيونية لعدد من التفجيرات في بعض الدول العربية ومنها المغرب والجزائر والأردن ومصر...

    أما بالنسبة للشريط الصوتي المنسوب إلى بن لادن، فقد أجاد الأستاذ طه خضر الرد عليه.

    تحية طيبة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية وليد الروساء
    تاريخ التسجيل
    15/02/2007
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أجعل السود قادة لامريكا...

    أجعل مرتبات النساء مثل مرتبات الرجال.

    أجعل الصغير يحكم الكبير...

    اجعل المورمن يحكمون البروتستانت والكثوليك...

    نعم إنها ديمقراطية الـ " الكوربو-تكراسي"



    وليد الروساء
    اللسانيات النظرية

    [ و ما من كاتب الا سيبلى ... و يبقى الدهر ما كتبت يداه ]

    waleedalrowsa@hotmail.com
    .

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية وليد الروساء
    تاريخ التسجيل
    15/02/2007
    المشاركات
    245
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أجعل السود قادة لامريكا...

    أجعل مرتبات النساء مثل مرتبات الرجال.

    أجعل الصغير يحكم الكبير...

    اجعل المورمن يحكمون البروتستانت والكثوليك...

    نعم إنها ديمقراطية الـ " الكوربو-تكراسي"



    وليد الروساء
    اللسانيات النظرية

    [ و ما من كاتب الا سيبلى ... و يبقى الدهر ما كتبت يداه ]

    waleedalrowsa@hotmail.com
    .

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •