ويمر اليومُ الأولْ
وغرامى لم يتحوَّلْ
فتشتُ عيونَ خطاباتكْ
وغرقت بعطر كِتاباتك
ووثـَـقت بقلبك لن يتبدَّلْ
ويمرُ اليومُ الثانى
صورتُك بكلِّ مكانِ
أكتبُ أوَّلَ مكتوبْ
أطولَ مكتوبْ
مشتاقُُ مشتاقُُ رغم البُعدْ
منتظرُُ منكِ الردّْ
ويمر اليومُ السابعْ
أسألُ شيخَ الجامعْ
وأسائلُ قِططَ الشارعْ
وأفتشُ بين الجدرانِ
وأعيدُ قراءةَ عُنوانى
نفسُ العنوانِ كما أرسلتُهْ
لكنْ لم يأتِ الردّْ
فلأنتظرِ الغدْ
ويمر اليومُ العاشرْ
واليومُ العشرونْ
عفوا . . . . . .
هذا اليومُ الخمسونْ
أخطاءُ الطلابِ كثيرةْ
آهٍ من تصحيحِ الكرَّاساتْ
لا وقتَ ولا نظرَ لكى أقرأَ أىَّ خطاباتْ
ويمر اليومُ الألفْ
ويمر اليومُ المليونْ
أكتبُ آخرَ مكتوبْ
أقصرَ مكتوبْ
لفظانِ اثنانْ
" لن أرجعْ "
أبحثُ عن عنوانِكْ
لا أجدُ العنوانْ
أسمعُ صوتاً فى الشارعْ
جاء الرد . جاء الرد
لفظانِ اثنانْ
" لا ترجعْ "
" زُوِّجْتُ لإبن الجيرانْ "
المفضلات