اخوتي واخواتي في واتــــــــــــــــا... مشرفون وزملاء
الســـــــــــــــــلام عليكم اولا
اما بعد,
فاريد تقييمكم لمستواي الادبي
بدون مقدمات هذا ما كتب قلمي
هوى قلب ورفيقة عمر
كانت مشاعر الضجر والملل قد استولت علي حين طلبت استراحة,,, لم افهم قط مصدر إصرارها وعزمها أو هدوءها وصبرها...
انتظرته دائما, صباحا مساءا, فجرا عصرا, شروقا غروب, وكان المنظار صديقها الثاني فقد كنت الأول.
وقفتها تلك طريقتها في استعمال منظارها, انبثاق عينيها, واقفة مرارا على زاوية بيتها المقابل تماما لنافذة غرفته, جل ما كانت تريده هو متعة مراقبته,,, تصوير حركاته,,,تلبية رغباتها.
ثم تطورت مع حركاته رغباتها, فهي الآن تطمع أكثر في نظراته, تطمح بمقابل اهتمامها اهتماما بها.
وكنت مجبرة على مرافقتها بحكم صداقتي لها,,,
ثم إني لم افهم يوما تجاهله لها, فقد كانت من الجمال ما يلفت, عيناها السود, شفتاها شديدتا الاحمرار كحبة فراولة تامة النضج, وخداها الرائعين كتفاحة لذيذه,,,
وكانت من الخصر ما يعجب ومن الطول ما يضرب به المثل, شديدة سواد الشعر بيضاء ألبشره, ومن قوة الشخصية ما يصمت,,, وكنت مقربة منها كثيرا, ولم أكن أبدا بجمالها, كنت من الجمال ما يرضي نفسي فحمدا لله عرفت دائما أن جمالي بداخلي كما إني لم أكن سيئة المظهر...
كم احزن قلبها يومها اذكر أن الشمس كانت في غروب, وهي كعادتها منظارها بحوزتها ترصد تنهداته متأملة حالمة به ينظر عبر النافذة ليلاحظها فيدرك حبها واهتمامها به... لكن بعكس أحلامها تقدم من النافذة فأغلقها, وكان ذلك بعد 6 ساعات من الانتظار, وبقيت ساعتان بعدها مواسيه لتقول لي بعدهما بأنه إن لم ينتبه اليوم فسيفعل غدا.
تأكدت لحظها غرابه وغباوة تفكيرها, وبقيت على حالها أياما لتصبح شهور, معلقة أحلامها بآمال كنت لأخبره بحالها لولا توسلاتها بعدم فعل ذلك.
ولم يكن بقلبي له سوى محبة أخت لأخيها, وكان اهتمامه بي اهتمام أخ بأخته الصغرى...
وبينما كنت يوما في بيتهم في انتظار وصول شقيقته, خطر لي أن اصنع معروفا لصديقتي بمحادثته... اتجهت فورا إلى غرفته مستأذنة الدخول, فاستقبلني مرحبا, تنبهت بدخولي لنافذته المغلقة فارتحت إلى أنها لن تعرف شيئا.
فأرجعت النظر إليه محضرة كلماتي شارعه بالكلام... لتستوقفني عينان ساحرتان, شديدتا السواد.. ولم تكن سوى عيناه تتفحصاني, وكان ذلك كفيل بان أنسى تماما ما دخلت لأحدث به.
وبتلك النظرات بدأت قصتي ما بين هوى قلبي ورفيقة عمري, كيف كان لي أن أصارح أي منهما بحال الأخر أو حتى بحالي, كيف لي أن اختار أو أفرط بأحدهما, صديــــــــــق وحبيـــــــب؟
لو كنت مكاني ماذا تفعل؟..
- انتهى -
الاحداث القصه غير حقيقيه... ولكن السؤال ما زال مطروح..
بقلــــــــــ نزهه صالح ــــــــــــمي
المفضلات