الشاعرة جميلة الرجوي :
لله درك فقد أحسنت وأبدعت . لي قصيدة مطلعها
قلبي لننسى ذكرها لثواني * علي أريك فوائد النسيان
هيا الى الأخيار في درب التقى *عاشوا وماتوا في ربى الايمان
......البيت الرابع
إني ألومك يافؤادي فالهوى * في الله أقوى صيغة وتفاني
أتذكر أنني نشرتها في مدونات مكتوب فعلقت احدى الأخوات على البيت الرابع بقولها :
فهل معنى ذلك ، أنك استعضت عن حب الحبيبة ، بالحب في الله للإخوان ؟
وهل يعوّض الأنس بهم ، حاجتنا الفطرية إلى الحب الآخـَر الذي لايُلام فيه هوىً إلا إن طغى ؟ فأجبتها:
الأخت عهود :
أشكرك على التعليق الرائع . أما عن البيت
إني ألومك يافؤادي فالهوى * في الله أقوى صيغة وتفاني
يمكن أن أحب امرأة ولكن بطريقة ترضي الله سبحانه وتعالى. أسأل نفسي ماذا بعد هذا الحب . الزواج أم أنني لست متأكدا . أستخير الله سبحانه وتعالى .
أختي لقد وجدت في حياتي أن كل شئ أقوم به ,كان القصد من ورائه ارضاء الله أولا , يريح النفس ويذهب همومها .
الحب في الله يتضمن معاني كثيرة وممتد لكل الحياة ربما بعض الناس يحصر نفسه في حب حبيبته وينسى معها ماهية خلقه.
وبصراحة أنا كنت ممن يهوون الجمال ولكن شاء الله أن يجعلني برحمة منه متعلقا بحبه أولا. جعلنا الله من عباده الذين يحبهم ويحبونه وأشكرك مرة أخرى
وأحسب أنها قريبة من السؤال الذي جاءك من الأخ عبدالحكم مندور. عذرا للاطالة ولكن قصيدة رائعة ووفقك الله الى الخير دائما.
المفضلات