وستبقين يا حلب فاتنة الشعراء في لقاء التميز
في سورية بلد الصمود والتصدي وصاحبة الرؤى المصيرية الصائبة أطفأنا ثالث شمعةٍ في حلب الشهباء، بعد أن أطفأنا اثنتين في فيحاء العروبة، فيحاء المجد، وكم كانت غبطتي عظيمة حين التقينا أحبة.
هتفت قلوبنا بالفرح الغامر ونحن نلتقي أعضاء "واتا" الدكتور إياد فضلون سفير الجمعية في سورية رئيس لجنة العضوية في المجلس الاستشاري الأعلى والغالية الوضاءة دائماً بابتسامتها المشرقة آداب عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة والنشط المتألق الأستاذ هشام الحرك.
نعم التقينا بعد جهد كبير بذلناه ليتحقق الهدف الثقافي، لنحقق حضورنا ونحن نحمل اسم الجمعية في قلوبنا أمانة عهد على الوفاء لكل من يخدم مصالح الأمة العربية وينادي بتحرير الأراضي المحتلة.
التقينا في حلب في فرع اتحاد كتاب العرب، وباستضافة كريمة من الأديب عبدو محمد رئيس الفرع حيث ينطبق عليه قول الشاعر الطائي:
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان يألفهم في المجلس الخشن
وبدأ العد التنازلي لموعد اللقاء..
كانت أعصابنا مشدودة، وكانت قلوبنا تواقة إلى رؤية نجاح هذه المشهدية الثقافية التي تأرخت ب 24/ 5/ 2008 في تمام الساعة السابعة من مساء يوم السبت.
حين أزف موعد العمل الجاد، أخذنا أماكننا ونحن نتطلع بعين القلب إلى الله أن يسدد سعينا، وكانت المتألقة بيانكا ماضية قد حضرت وهي المسؤولة عن الصفحة الثقافية في صحيفة الجماهير الحلبية لتغطية لقاء التميز.
وهنا لابد لي من أخذ استراحة قصيرة لأتحدث عن المجاهد الثقافي الرجل الذي يستحق كل تقدير واحترام، الأستاذ هشام الحرك.
ماذا فعل هشام ؟
هشام أيها السادة والسيدات قضى وخلال شهر كامل جلّ وقته في الاتصالات الهاتفية، وهو يتحرك بلغة قلبه وحنان روحه إلى أدباء حلب ممن حصل على أرقام هواتفهم، يدعوهم وبكل حب إلى حضور اللقاء الثقافي.
هل تظنون أن الأمر سهل ؟!
واعجبي إن قلتم إنه سهل...
وأقولها صريحة وأمامكم جميعاً لولا حراكه الديناميكي السريع وحنكته وخبرته وأدبه ولطفه ما كان لنا نجاح اللقاء.
تعبتُ أنا ، وتعبَ الدكتور إياد معنا، وشاركتنا التعب آداب، لكن ليس بالجهد الذي بذله هذا الرجل العظيم.
انتهى فصل الاستراحة
وبدأت الجلسة ..
المفضلات