آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: العرب بين أمريكا وإيران

  1. #1
    بروفيسور العلوم السياسية الصورة الرمزية عبد الستار قاسم
    تاريخ التسجيل
    10/02/2007
    المشاركات
    68
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي العرب بين أمريكا وإيران

    العرب بين أمريكا وإيران
    عبد الستار قاسم


    كتاب عرب ومثقفون وأكاديميون يتحدثون كثيرا عن إيران وقوتها المتصاعدة، وعن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية أو ضدها، ولهم ما يتوقعونه من دور إيراني في المنطقة. من هؤلاء من يرى في إيران خطرا داهما تجب مواجهته، ومنهم من يرى فيها نموذجا جيدا لبناء القوة، ومنهم من لديه الاستعداد للتحالف معها، الخ. وكتاب آخرون يتحدثون عن أمريكا ودورها في المنطقة وأساليبها ووسائلها في الهيمنة والقمع، الخ. الشيء المشترك بين الجميع هو تغييب الدور العربي في رسم مستقبل المنطقة العربية الإسلامية.
    يبدو أن هناك افتراض ضمني في كثير من الأحيان وصريح أحيانا أخرى وهو أن العرب عبارة عن مجرد كرة تتقاذفها الأقدام، وقد يكون لهم الخيار في القدم التي يفضلون أن تركلهم. هناك افتراض واضح بأن العرب ليسوا لاعبين وأن اللعب يتم عليهم فقط، وأن لا مجال أمامهم إلا أن يكونوا كذلك. لا تخلو المسألة من أن يصف كتاب ماذا يجب أن يعمل العرب، لكن دون التطرق إلى المشكلة الأساسية، أو العدو الأساسي الذي تواجهه الأمة.

    العدو الأول للأمة العربية ليس إيران أو إسرائيل أو أمريكا وإنما الأنظمة العربية المتربعة بكروشها على عروش خاوية ولا هم لها إلا أن تكون مجرد أدوات للأجنبي بخاصة أمريكا وإسرائيل. الأنظمة العربية هي التي تصر على إبقاء العرب ضعفاء ممزقين أذلاء منصرفين عن كل ما يصون لهم كرامتهم واحترامهم. الأنظمة العربية هي التي تسلب الناس أموالها وتبدد ثرواتها وتمول حروب أعدائها وتدوس على حرياتها وتقطع أوصالها وتنشر بين الناس أجهزة مخابراتها. الأنظمة العربية هي التي قادت الأمة مرارا وتكرارا إلى الهزائم والتراجعات والانتكاسات والإحباطات، وهي التي تمهد الطريق دائما أمام الغير لينتهك حرمات الأمة وأوطانها ومقدساتها. إنها أنظمة تشكل مصائب كارثية مرعبة تنهال بالويلات دائما على رؤوس المواطنين العرب.

    تمتطينا أمريكا منذ عام 1945، وقد اهترأت رقابنا من دوس نعالها، واسودت جلودنا من ضربات أسواطها القاسية؛ والآن يخشى كثيرون بأن يتبدل النعل الأمريكي بنعل إيراني وذلك بسبب قوة إيران المتنامية وشكوكهم حول النوايا الإيرانية. والمثير أن الأنظمة العربية هي التي تقود الحملة ضد إيران على اعتبار أن لها أطماعا في المنطقة العربية وتسعى لإقامة إمبراطورية فارسية صفوية. سؤالي هو: ما الذي يهمنا بجنسية النعل إذا كان النعل هو النعل، وما دامت الرقاب رقابنا؟

    لا لوم على أمريكا أو إسرائيل أو إيران إن كانت تسعى إلى الهيمنة والسيطرة، ولا يقع اللوم إلا على الذي ارتضى لنفسه الضعف والذل والهوان. من الصعب أن نجد في التاريخ من استنكف عن امتطاء من يعشقون الإنحناء، ولا حق لنا باتهام الغير بينما نترك أبوابنا مفتوحة لكل البغاة. العلة ليست في أمريكا القوية، ولا في إيران الساعية إلى امتلاك القوة، وإنما العلة فينا الذين نستطيب الضعف ونصبر على هذه الأنظمة الفاسدة الطاغية اللعينة.

    أرى أنه من الضروري توظيف جهودنا لقلب الأوضاع في الوطن العربي. علينا أن نثور في وجه الأنظمة العربية لننتزع حريتنا ونبني قوتنا ونصون حرياتنا. بدون ثورة سنبقى ندور في حلقة مفرغة من اجترار الهموم وصف الكلام، وبدون إرادة قوية لتقديم التضحيات اللازمة سنبقى عرضة لكل الطامعين. فبدل تأجيج خلافات بيننا وبين إيران الآن، علينا أن نقف مع أنفسنا عسانا نستطيع التعاون مع كل دول الجوار من أجل بناء حياة أفضل للجميع.

    الثورة يا عرب


  2. #2
    بروفيسور العلوم السياسية الصورة الرمزية عبد الستار قاسم
    تاريخ التسجيل
    10/02/2007
    المشاركات
    68
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي العرب بين أمريكا وإيران

    العرب بين أمريكا وإيران
    عبد الستار قاسم


    كتاب عرب ومثقفون وأكاديميون يتحدثون كثيرا عن إيران وقوتها المتصاعدة، وعن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية أو ضدها، ولهم ما يتوقعونه من دور إيراني في المنطقة. من هؤلاء من يرى في إيران خطرا داهما تجب مواجهته، ومنهم من يرى فيها نموذجا جيدا لبناء القوة، ومنهم من لديه الاستعداد للتحالف معها، الخ. وكتاب آخرون يتحدثون عن أمريكا ودورها في المنطقة وأساليبها ووسائلها في الهيمنة والقمع، الخ. الشيء المشترك بين الجميع هو تغييب الدور العربي في رسم مستقبل المنطقة العربية الإسلامية.
    يبدو أن هناك افتراض ضمني في كثير من الأحيان وصريح أحيانا أخرى وهو أن العرب عبارة عن مجرد كرة تتقاذفها الأقدام، وقد يكون لهم الخيار في القدم التي يفضلون أن تركلهم. هناك افتراض واضح بأن العرب ليسوا لاعبين وأن اللعب يتم عليهم فقط، وأن لا مجال أمامهم إلا أن يكونوا كذلك. لا تخلو المسألة من أن يصف كتاب ماذا يجب أن يعمل العرب، لكن دون التطرق إلى المشكلة الأساسية، أو العدو الأساسي الذي تواجهه الأمة.

    العدو الأول للأمة العربية ليس إيران أو إسرائيل أو أمريكا وإنما الأنظمة العربية المتربعة بكروشها على عروش خاوية ولا هم لها إلا أن تكون مجرد أدوات للأجنبي بخاصة أمريكا وإسرائيل. الأنظمة العربية هي التي تصر على إبقاء العرب ضعفاء ممزقين أذلاء منصرفين عن كل ما يصون لهم كرامتهم واحترامهم. الأنظمة العربية هي التي تسلب الناس أموالها وتبدد ثرواتها وتمول حروب أعدائها وتدوس على حرياتها وتقطع أوصالها وتنشر بين الناس أجهزة مخابراتها. الأنظمة العربية هي التي قادت الأمة مرارا وتكرارا إلى الهزائم والتراجعات والانتكاسات والإحباطات، وهي التي تمهد الطريق دائما أمام الغير لينتهك حرمات الأمة وأوطانها ومقدساتها. إنها أنظمة تشكل مصائب كارثية مرعبة تنهال بالويلات دائما على رؤوس المواطنين العرب.

    تمتطينا أمريكا منذ عام 1945، وقد اهترأت رقابنا من دوس نعالها، واسودت جلودنا من ضربات أسواطها القاسية؛ والآن يخشى كثيرون بأن يتبدل النعل الأمريكي بنعل إيراني وذلك بسبب قوة إيران المتنامية وشكوكهم حول النوايا الإيرانية. والمثير أن الأنظمة العربية هي التي تقود الحملة ضد إيران على اعتبار أن لها أطماعا في المنطقة العربية وتسعى لإقامة إمبراطورية فارسية صفوية. سؤالي هو: ما الذي يهمنا بجنسية النعل إذا كان النعل هو النعل، وما دامت الرقاب رقابنا؟

    لا لوم على أمريكا أو إسرائيل أو إيران إن كانت تسعى إلى الهيمنة والسيطرة، ولا يقع اللوم إلا على الذي ارتضى لنفسه الضعف والذل والهوان. من الصعب أن نجد في التاريخ من استنكف عن امتطاء من يعشقون الإنحناء، ولا حق لنا باتهام الغير بينما نترك أبوابنا مفتوحة لكل البغاة. العلة ليست في أمريكا القوية، ولا في إيران الساعية إلى امتلاك القوة، وإنما العلة فينا الذين نستطيب الضعف ونصبر على هذه الأنظمة الفاسدة الطاغية اللعينة.

    أرى أنه من الضروري توظيف جهودنا لقلب الأوضاع في الوطن العربي. علينا أن نثور في وجه الأنظمة العربية لننتزع حريتنا ونبني قوتنا ونصون حرياتنا. بدون ثورة سنبقى ندور في حلقة مفرغة من اجترار الهموم وصف الكلام، وبدون إرادة قوية لتقديم التضحيات اللازمة سنبقى عرضة لكل الطامعين. فبدل تأجيج خلافات بيننا وبين إيران الآن، علينا أن نقف مع أنفسنا عسانا نستطيع التعاون مع كل دول الجوار من أجل بناء حياة أفضل للجميع.

    الثورة يا عرب


  3. #3
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    العقول هي التي تعطي الثورة الرؤية!


    البروفيسور عبد الستار قاسم
    أشكرك وأحييك على هذا المقال الثوري. من حقنا أن نرفض التدخلات الصهيونية والأمريكية والإيرانية في البلدان العربية، ومن حقنا أيضا على الأنظمة العربية أن تغير بسرعة قبل أن تكتشف أن المياه تجري من تحتها!

    في هذه الأثناء، أشعر أن المنطقة العربية على فوهة بركان هائل!

    تحية بركانية من تحت المياه!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  4. #4
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    العقول هي التي تعطي الثورة الرؤية!


    البروفيسور عبد الستار قاسم
    أشكرك وأحييك على هذا المقال الثوري. من حقنا أن نرفض التدخلات الصهيونية والأمريكية والإيرانية في البلدان العربية، ومن حقنا أيضا على الأنظمة العربية أن تغير بسرعة قبل أن تكتشف أن المياه تجري من تحتها!

    في هذه الأثناء، أشعر أن المنطقة العربية على فوهة بركان هائل!

    تحية بركانية من تحت المياه!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    إن أول شروط النصر تكمن في انتصار الإنسان على ضعف ذاته، وتجاوز انكساراته، والدوس على مواطن الوهن والتثبيط وعوامل الهدم فيه، وهذا كله لا يتأتى إلا بثورة شاملة على النفس وتقويمها قبل الثورة على الأنظمة التي ضربت جذورها في عقول الناس وجعلتهم يتخيلونها منزلة ولا يطويها حتى الموت، تماما كحال الكثير من أبناء الشعب الروسي الذي عاصر ستالين وطغيانه، ولم يصدق انه مات إلا بعد انقضاء عدة سنوات على موته!!


    إن أهم شروط التحالف مع دولة بقوة الولايات المتحدة أو حتى بقوة إيران الصاعدة تستوجب وبالدرجة الأولى النديّة حتى يمكن تسمية هذا التحالف تحالفا، لأن التحالف بمعنى الكلمة ومقاصدها لا يتحقق إلا بين أطراف متوازية في القوّة والنفوذ والسطوة أو حتى متقاربة، وما دون ذلك لا يخضع إلا لنظريّة المتبوع المتسلط والتابع الخانع الذليل!!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    إن أول شروط النصر تكمن في انتصار الإنسان على ضعف ذاته، وتجاوز انكساراته، والدوس على مواطن الوهن والتثبيط وعوامل الهدم فيه، وهذا كله لا يتأتى إلا بثورة شاملة على النفس وتقويمها قبل الثورة على الأنظمة التي ضربت جذورها في عقول الناس وجعلتهم يتخيلونها منزلة ولا يطويها حتى الموت، تماما كحال الكثير من أبناء الشعب الروسي الذي عاصر ستالين وطغيانه، ولم يصدق انه مات إلا بعد انقضاء عدة سنوات على موته!!


    إن أهم شروط التحالف مع دولة بقوة الولايات المتحدة أو حتى بقوة إيران الصاعدة تستوجب وبالدرجة الأولى النديّة حتى يمكن تسمية هذا التحالف تحالفا، لأن التحالف بمعنى الكلمة ومقاصدها لا يتحقق إلا بين أطراف متوازية في القوّة والنفوذ والسطوة أو حتى متقاربة، وما دون ذلك لا يخضع إلا لنظريّة المتبوع المتسلط والتابع الخانع الذليل!!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    أشد على يديك أخي الثائر عبد الستار قاسم على هذا المقال الجرئ..
    ولا بد للشعوب النائمة أن تستيقظ من السبات الذي طال أمده..
    تحيتي.


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    أشد على يديك أخي الثائر عبد الستار قاسم على هذا المقال الجرئ..
    ولا بد للشعوب النائمة أن تستيقظ من السبات الذي طال أمده..
    تحيتي.


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نصر بدوان
    تاريخ التسجيل
    26/10/2006
    المشاركات
    483
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندما يصرخ مثقف بحجم البروفسور عبد الستار قاسم بمثل هذه الحدة وبالصوت العالي,نعرف أن السيل قد بلغ الزبي,وان الروح قد بلغت الحلقوم. وعند ذلك نتساءل هل مجرد الدعوة إلى الثورة قد أشعل الثورة, وقلب كل الأنظمة وطواها إلى غير رجعة؟. هذا في موضوع الدعوة إلى الثورة, ولا يخفى على الأخوة جميعا, أنه من قبل الحرب العالمية الأولى بقليل بدأ العرب يفكرون بالثورة ويخططون لها, ردا على ممارسات الإنقلابيين الأتراك, أصحاب النزعة الطورانية, من أمثال تركيا الفتاة وغيرها, والتوجه لحملات التتريك.وقد الفت الجمعيات العربية , والأحزاب العربية, وقد بلغت الثمرة أوجها بالرصاصة الأولى, أو ما نسميه الثورة العربية الكبرى, التي قادها الشريف حسين بن على , شريف مكة ضد تركيا, بعد تحالفه مع انجلترا عبر ما يسمى بمراسلات مكماهون. هذه الثورة التي ربما تكون قد ساعدت على كسب الحلفاء للحرب, لأنها كشفت ظهر تركيا وعوراتها, وساعدت على تمزيق جيشها في العالم العربي, ولا يخفى مدى القيمة الإستراتيجية لهذه الجبهة.ولن أتطرق هنا إلى سؤال هل أصاب الشريف حسين في تصرفه باللجوء إلى الثورة أم لا , فالآراء هنا على طرفي نقيض, وطبعا هذه الأراء منها مابني على أسس عقائدية, ومنها ما بني على أساس النتائج النهائية لهذه الثورة وهذا التحالف. ولو جاءت النتائج على قدر النوايا, لما وقف أحدد موقفا ناقدا لمثل هذا التحالف. ولكن لما كانت النوايا الطيبة وحدها لا تكفي,وقد ثبت بعد التدقيق والتمحيص أن المراسلات لم تكن ترقى إلى كونها معاهدات رسمية ذات بنود محددة, تبين الإلتزامات وتبين الحقوق, وهذا مردة للجهل بخفايا السياسة الدولية من جهة, والإنخداع بجملة الوعود الإنشائية الزائفة التى, أوهمت فيها بريطانياالعرب, والتي التفت عليها دون خجل لتخرج لنا معاهدة سايكس بيكو, والتي تشاهدون نتائجها على أرض الواقع, ومن ثم تولد لنا جامعة عربية تقوم على تفريخ دويلات يعترف بها العالم, ولا تستطيع أية قوة أن توحدها, لا بالرضى ولا بالقوة, وهذا دليل عليه فشل الوحدة بي مصر وسوريا, وفشل غزو العراق للكويت, وما جره على الأمة مما تعلمون.الوحدة بالقوة ليست ممكنة حتى الآن لأنه ليس هناك دولة قوية بما فيه الكفاية, تستطيع أن تقف في وجه الهيمنة العالمية, وليس بمقدورها كذلك اللعب بالطريقة الدبلوماسية لإجراء تفاهمات تقسيم نفوذ, كما يحصل بين القوى العظمى. وبالرضا ذلك لم يتحقق لأن هذه الدويلات التي لا تملك من أمرها شيئا لا تستطيع الخروج على إرادة القوى العظمى التي توجهها كما توجه الدفة السفينة. ولنا في حصار ابو عمار في غزة الشاهد العدل, فمن جرؤ من زعماء كل الدول العربية أن يجري اتصالا هاتفيا واحدا معه طيلة سجنه في وضع مذل ومهين في المقاطعة,فإذا كان ذلك مجرد مكالمة هاتفية, فهل تستطيع هذه الكانتونات أن تقوم بالتوحد.
    وإذا ما تابعنا بعد ذلك مسلسل ضياع فلسطين, وما نتج عنه من قيام عدة أحزاب تحت رايات حمراء وصفراء وخضراء وسوداء , سم ما شئت من ألوان, معظمها دعا إلى الثورة الصريحة وبالعنف, بعضها نجح ولكن القائمين على الثورة انحرفوا عن شعاراتهم ,وبعضهم اجبروا على الإنحراف بوضع العراقيل أمامهم, وبسبب أخطاء ارتكبوهااو ارتكبها أعوانهم عند الممارسة وبالتالي كان من السهل قضمهم وقصمهم, وخصوصا عندما كانوا هم في واد وشعوبهم في واد,هذه الشعوب التي ابتليت بهم, ولم تستطع هز أكتافها لتسقطع الطالح وتأتي بالصالح, انقلابات وانقلابات وحروب وحروب لم تنجب المرتجى. هذا بالنسبة لمن نجح من هذه الأحزاب في محاولته, وأما الأحزاب التي لم تنجح ودفع أتباعها الثمن, فقد اضمحلت وتلاشت ورجع أقطابها يسجدون على أعتاب الأنظمة التي ثاروا عليها, ومن لم يصبح منهم ملكيا أكثر من الملك, انزوى ولم نعد نسمع له إلا أنينا وحشرجة. وأما بعض الأحزاب التي استطاعت أن تستمر حتى هذه اللحظة واحتفظت بوزنها على الساحة, فإنها للأسف لم تستطع أن تلعب اللعبة يشكل صحيح , حتى الآن على الأقل, ولذا فهي غير فاعلة بالقدر التي تستطيع معه أن تدير انقلابا سلميا, أو أن تقوم بمشاركة ذات وزن في السلطة بحيث يتعدى تأثيرها الإحتجاج الشفوي, بحيث تستطيع فرض اجندتها الإنتخابية على أرض الواقع, وذلك رغم الأعداد الكبيرة من المنتسبين لها, وبرغم تعاطف الجماهير القلبي معها. وأزعم أن مثل هذه الجماعات لو قدر لها قيادات أكثر حنكة وخبرة ودربة وجراة, ودهاء سياسيا, فهي سكتون الطريق الأسلم والأقصر للتغيير الإيجابي.
    وأما إذا تطرقنا إلى موضوع ايران وأمريكا واسرائيل وغيرها من دول العالم قاطبة, والتي لا ترى للأمة العربية _ الأمة التي أصبح حتى قليلوا الأصل وأبناء الزنى يتهمونها بالرمة البالية, ولا يرون لها فضلا حتى وهي في ذروة مجدها وعطائها الذي لا يحجبه غربال, ولا كف نجسه, والمتصفح للشبكة العنكبوتية يسمع ويرى أشكالا من هؤلاء _ قيمة ولو معنوية تستحق الإحترام. والدليل مانراه عيوننا صباح مساء, من الإعتداء على حرماتها كافة , في شتى الأقطار. وأنا أتفق مع الكاتب في كل ما قاله من تحليل للوضع, ولكن وضع اليد على الجرح, لن تؤدي إلى اندماله, المسألة محتاجة إلى علاج, والعلاج يحتاج الطبيب البارع, الذي يضع كل خطوة من خطوات العلاج موضعها, فلا حبة الدواء تصلح مكان المبضع ,ولا المبضع يصلح مكان حبة الدواء, لا بد من وضع العربة خلف الحصان, حتى تسير القافله.
    أنا احيي كل الدول التي تسعى لمصالح شعوبها, وللحفاظ على أمنها بالسعي لامتلاك أسباب القوة, وحتى لو سعت لامتلاك نفوذ بسعة الكرة الأرضية, فنحن في غابة ومن لم يكن ذئبا تاكله الذئاب.
    وختاما فالثورة مطلوبة, ولكن ليس بالعنف وحده, لا بد من اتباع أقل الطرق ضررا, وربما نستطيع النظر حولنا, والإللتفات, إلى التجربة التركية, التي تتقدم بخطوات حذرة ومدروسة تحاور وتناور, وتسعي لتصحيح مسار النظام من داخل النظام, ومن خلال التماس الشفاف مع الدستور الذي وضعه عتاة العلمانيين, والذي يدافعون عنه بكل ما اوتوا من قوة وتقف خلفهم قوى أخرى الكل يعرفها, ولكن الحنكة السياسية لم تسمح حتى الآن لهذا القوى والمتمثلة بالعسكر, أن تسحق هذه الحركة الناهضة والتي تعرف أين تضع أقدامها, كيف ومتى تضعها , متى تتقدم , ومتى تتراحع, ومتى تحث انقلابا ذاتيا على نفسها, ولكن الرؤية واضحة, والوسيلة واضحة أيضا.هذه تجربة ناجحة أوقل لا زالت تسير بخطى ثابتة على طريق النجاح. وهناك تجربة كان يمكن أن تكون مماثلة, ولكن للأسف فإنها غرقت في الفوضى والعنف, بيدها أو رغما عنها, فكان حصادها , ولا زال مرا, وأعني بذلك التجربة الجزائرية. التي لا زالت تطحن هذا البلد العزيز.
    معذرة على الإطالة ولكن الحديث ذو شجون.

    [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]

  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نصر بدوان
    تاريخ التسجيل
    26/10/2006
    المشاركات
    483
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندما يصرخ مثقف بحجم البروفسور عبد الستار قاسم بمثل هذه الحدة وبالصوت العالي,نعرف أن السيل قد بلغ الزبي,وان الروح قد بلغت الحلقوم. وعند ذلك نتساءل هل مجرد الدعوة إلى الثورة قد أشعل الثورة, وقلب كل الأنظمة وطواها إلى غير رجعة؟. هذا في موضوع الدعوة إلى الثورة, ولا يخفى على الأخوة جميعا, أنه من قبل الحرب العالمية الأولى بقليل بدأ العرب يفكرون بالثورة ويخططون لها, ردا على ممارسات الإنقلابيين الأتراك, أصحاب النزعة الطورانية, من أمثال تركيا الفتاة وغيرها, والتوجه لحملات التتريك.وقد الفت الجمعيات العربية , والأحزاب العربية, وقد بلغت الثمرة أوجها بالرصاصة الأولى, أو ما نسميه الثورة العربية الكبرى, التي قادها الشريف حسين بن على , شريف مكة ضد تركيا, بعد تحالفه مع انجلترا عبر ما يسمى بمراسلات مكماهون. هذه الثورة التي ربما تكون قد ساعدت على كسب الحلفاء للحرب, لأنها كشفت ظهر تركيا وعوراتها, وساعدت على تمزيق جيشها في العالم العربي, ولا يخفى مدى القيمة الإستراتيجية لهذه الجبهة.ولن أتطرق هنا إلى سؤال هل أصاب الشريف حسين في تصرفه باللجوء إلى الثورة أم لا , فالآراء هنا على طرفي نقيض, وطبعا هذه الأراء منها مابني على أسس عقائدية, ومنها ما بني على أساس النتائج النهائية لهذه الثورة وهذا التحالف. ولو جاءت النتائج على قدر النوايا, لما وقف أحدد موقفا ناقدا لمثل هذا التحالف. ولكن لما كانت النوايا الطيبة وحدها لا تكفي,وقد ثبت بعد التدقيق والتمحيص أن المراسلات لم تكن ترقى إلى كونها معاهدات رسمية ذات بنود محددة, تبين الإلتزامات وتبين الحقوق, وهذا مردة للجهل بخفايا السياسة الدولية من جهة, والإنخداع بجملة الوعود الإنشائية الزائفة التى, أوهمت فيها بريطانياالعرب, والتي التفت عليها دون خجل لتخرج لنا معاهدة سايكس بيكو, والتي تشاهدون نتائجها على أرض الواقع, ومن ثم تولد لنا جامعة عربية تقوم على تفريخ دويلات يعترف بها العالم, ولا تستطيع أية قوة أن توحدها, لا بالرضى ولا بالقوة, وهذا دليل عليه فشل الوحدة بي مصر وسوريا, وفشل غزو العراق للكويت, وما جره على الأمة مما تعلمون.الوحدة بالقوة ليست ممكنة حتى الآن لأنه ليس هناك دولة قوية بما فيه الكفاية, تستطيع أن تقف في وجه الهيمنة العالمية, وليس بمقدورها كذلك اللعب بالطريقة الدبلوماسية لإجراء تفاهمات تقسيم نفوذ, كما يحصل بين القوى العظمى. وبالرضا ذلك لم يتحقق لأن هذه الدويلات التي لا تملك من أمرها شيئا لا تستطيع الخروج على إرادة القوى العظمى التي توجهها كما توجه الدفة السفينة. ولنا في حصار ابو عمار في غزة الشاهد العدل, فمن جرؤ من زعماء كل الدول العربية أن يجري اتصالا هاتفيا واحدا معه طيلة سجنه في وضع مذل ومهين في المقاطعة,فإذا كان ذلك مجرد مكالمة هاتفية, فهل تستطيع هذه الكانتونات أن تقوم بالتوحد.
    وإذا ما تابعنا بعد ذلك مسلسل ضياع فلسطين, وما نتج عنه من قيام عدة أحزاب تحت رايات حمراء وصفراء وخضراء وسوداء , سم ما شئت من ألوان, معظمها دعا إلى الثورة الصريحة وبالعنف, بعضها نجح ولكن القائمين على الثورة انحرفوا عن شعاراتهم ,وبعضهم اجبروا على الإنحراف بوضع العراقيل أمامهم, وبسبب أخطاء ارتكبوهااو ارتكبها أعوانهم عند الممارسة وبالتالي كان من السهل قضمهم وقصمهم, وخصوصا عندما كانوا هم في واد وشعوبهم في واد,هذه الشعوب التي ابتليت بهم, ولم تستطع هز أكتافها لتسقطع الطالح وتأتي بالصالح, انقلابات وانقلابات وحروب وحروب لم تنجب المرتجى. هذا بالنسبة لمن نجح من هذه الأحزاب في محاولته, وأما الأحزاب التي لم تنجح ودفع أتباعها الثمن, فقد اضمحلت وتلاشت ورجع أقطابها يسجدون على أعتاب الأنظمة التي ثاروا عليها, ومن لم يصبح منهم ملكيا أكثر من الملك, انزوى ولم نعد نسمع له إلا أنينا وحشرجة. وأما بعض الأحزاب التي استطاعت أن تستمر حتى هذه اللحظة واحتفظت بوزنها على الساحة, فإنها للأسف لم تستطع أن تلعب اللعبة يشكل صحيح , حتى الآن على الأقل, ولذا فهي غير فاعلة بالقدر التي تستطيع معه أن تدير انقلابا سلميا, أو أن تقوم بمشاركة ذات وزن في السلطة بحيث يتعدى تأثيرها الإحتجاج الشفوي, بحيث تستطيع فرض اجندتها الإنتخابية على أرض الواقع, وذلك رغم الأعداد الكبيرة من المنتسبين لها, وبرغم تعاطف الجماهير القلبي معها. وأزعم أن مثل هذه الجماعات لو قدر لها قيادات أكثر حنكة وخبرة ودربة وجراة, ودهاء سياسيا, فهي سكتون الطريق الأسلم والأقصر للتغيير الإيجابي.
    وأما إذا تطرقنا إلى موضوع ايران وأمريكا واسرائيل وغيرها من دول العالم قاطبة, والتي لا ترى للأمة العربية _ الأمة التي أصبح حتى قليلوا الأصل وأبناء الزنى يتهمونها بالرمة البالية, ولا يرون لها فضلا حتى وهي في ذروة مجدها وعطائها الذي لا يحجبه غربال, ولا كف نجسه, والمتصفح للشبكة العنكبوتية يسمع ويرى أشكالا من هؤلاء _ قيمة ولو معنوية تستحق الإحترام. والدليل مانراه عيوننا صباح مساء, من الإعتداء على حرماتها كافة , في شتى الأقطار. وأنا أتفق مع الكاتب في كل ما قاله من تحليل للوضع, ولكن وضع اليد على الجرح, لن تؤدي إلى اندماله, المسألة محتاجة إلى علاج, والعلاج يحتاج الطبيب البارع, الذي يضع كل خطوة من خطوات العلاج موضعها, فلا حبة الدواء تصلح مكان المبضع ,ولا المبضع يصلح مكان حبة الدواء, لا بد من وضع العربة خلف الحصان, حتى تسير القافله.
    أنا احيي كل الدول التي تسعى لمصالح شعوبها, وللحفاظ على أمنها بالسعي لامتلاك أسباب القوة, وحتى لو سعت لامتلاك نفوذ بسعة الكرة الأرضية, فنحن في غابة ومن لم يكن ذئبا تاكله الذئاب.
    وختاما فالثورة مطلوبة, ولكن ليس بالعنف وحده, لا بد من اتباع أقل الطرق ضررا, وربما نستطيع النظر حولنا, والإللتفات, إلى التجربة التركية, التي تتقدم بخطوات حذرة ومدروسة تحاور وتناور, وتسعي لتصحيح مسار النظام من داخل النظام, ومن خلال التماس الشفاف مع الدستور الذي وضعه عتاة العلمانيين, والذي يدافعون عنه بكل ما اوتوا من قوة وتقف خلفهم قوى أخرى الكل يعرفها, ولكن الحنكة السياسية لم تسمح حتى الآن لهذا القوى والمتمثلة بالعسكر, أن تسحق هذه الحركة الناهضة والتي تعرف أين تضع أقدامها, كيف ومتى تضعها , متى تتقدم , ومتى تتراحع, ومتى تحث انقلابا ذاتيا على نفسها, ولكن الرؤية واضحة, والوسيلة واضحة أيضا.هذه تجربة ناجحة أوقل لا زالت تسير بخطى ثابتة على طريق النجاح. وهناك تجربة كان يمكن أن تكون مماثلة, ولكن للأسف فإنها غرقت في الفوضى والعنف, بيدها أو رغما عنها, فكان حصادها , ولا زال مرا, وأعني بذلك التجربة الجزائرية. التي لا زالت تطحن هذا البلد العزيز.
    معذرة على الإطالة ولكن الحديث ذو شجون.

    [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]

  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    تحياتي لك بروفسور عبد الستار
    شكرأ لقلمك، لكن أود الإشارة إلى دور الشعوب النائمة في الوطن العربي والإسلامي، وأعتقد أن عليها الدور الأكبر في تلك القضايا لأنني على قناعة تامة أن القادة نتاج للشعوب اتفاقاُ مع قوله تعالى "كما تكونوا يولى عليكم" وهنا أود التأكيد على دور تلك الشعوب في الحد من سيطرة وهيمنة الحكام، فلا يعقل أن تقيّد الملايين من قبل الحكام طوال هذه الفترة الزمنية. قد تغفل الشعوب أعوام لكن ما نراه هو أعمق وأخطر إنها أزمة فكر وثقافة عامة انتشرت بيننا. شكراً لك على الحديث في مثل تلك القضايا المصيرية.


  12. #12
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    تحياتي لك بروفسور عبد الستار
    شكرأ لقلمك، لكن أود الإشارة إلى دور الشعوب النائمة في الوطن العربي والإسلامي، وأعتقد أن عليها الدور الأكبر في تلك القضايا لأنني على قناعة تامة أن القادة نتاج للشعوب اتفاقاُ مع قوله تعالى "كما تكونوا يولى عليكم" وهنا أود التأكيد على دور تلك الشعوب في الحد من سيطرة وهيمنة الحكام، فلا يعقل أن تقيّد الملايين من قبل الحكام طوال هذه الفترة الزمنية. قد تغفل الشعوب أعوام لكن ما نراه هو أعمق وأخطر إنها أزمة فكر وثقافة عامة انتشرت بيننا. شكراً لك على الحديث في مثل تلك القضايا المصيرية.


  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    هم الذين يريدون لأنفسهم أن يكونوا في تلك المنزلة بين المنزلتين ....
    فلو كان بمقدورهم الحفاظ على رايهم وقرارهم الفردي لما تجرأ أي طرف على إملاء القرارات عليهم

    شكرا سيدي على هذا المقال القيم

    //
    //


  14. #14
    محاضر ومترجم الصورة الرمزية عليان محمود عليان
    تاريخ التسجيل
    13/05/2008
    العمر
    79
    المشاركات
    189
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    حقا ان العقول هي القادرة على احداث التغيير، ولكن لابد ان تعطى العقول الجرية والفرصة المناسبة والدعم، ولكن الاهم من ذلك ان يكون العقل عنده الرغبة في الصمود والدفاع، والا يقوم العقل بخيانة نفسه بالنفاق والانكفاء والهروب من مواجهة حتمية.


  15. #15
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    سننتصر كعرب
    حين نلغي كل المصطلحات الدخيلة .. ونصنع لنا مصطلحات تليق بنا
    انتصر الفكر الصهيوني حينما أرغمنا على أن نقول للمفكر والمعلم والفيلسوف لقب ( دكتور) أو بروفيسير
    أو ما شابه ذلك
    لو تعلمنا كيف نحافظ على هويتنا ستنصرنا الهوية
    نحن عرب .. لسنا فرس ولا روم ولا صهاينة

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  16. #16
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: العرب بين أمريكا وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (01): من بركان الغضب إلى الثورة لتحرير الإنسان

    صرخة غضب أطلقها أخي الكريم إبن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر بوميدونة، وتلقفها أخي الكريم البروفسور عبد الستار قاسم فحول بركان الغضب إلى مشروع ثورة.

    نكص العرب عن الإسلام،
    فرجعوا من رواد إلى خدم من مناذرة وغساسنة.

    الرؤية الإسلامية بلا عربية صماء،
    والرؤية العربية بلا الإسلام عمياء،
    العروبة والإسلام صنوان لا يفترقان.

    فراغ بين أنظمة الحكام والشعوب،
    فهذا حاكم عربي، يحكم بحافظته،
    لم يتحرك الشعب لإزاحته،

    حتى أتى إنقلاب بطاغية والشعب يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه.
    فهل الشعوب لا تتحرك .. ميته؟
    ومتعلمونا ما زالوا خبراء ومستشارين كتبه،
    ولا يستديم الفراغ.

    تحية إلى أخي الكريم ابن الجزائر البار على إطلاقه صرخة الغضب،
    تحية إلى أخي الكريم البروفسور عبدالستار قاسم الذي حول بركان الغضب إلى مشروع ثورة لتحرير الإنسان العربي.

    وبالله التوفيق،،،


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •