التقريب بين المذاهب الإسلامية - همزة وصل فى الدراسات الشرقية

[بنده يوسف]

بإسمه تعالى
وإن من شئ إلا يسبح بحمده

الأساتذة الكبار (( عبدالقادربوميدونة )) (( Dr. Schaker S. Schubaer
)) أصحاب العقول التى لا تعرف الإصطناع أو الإستخفاف

تحية طيبة معطرة بعبير التقدير والإحترام

بصراحة بعد مداخلاتكم العظيمة - يعجز قلمى عن الكتابة - فكم سعدت بمدى ما وجدته من وعى وإدراك .
.................................................. .................
كلامى هذا ليس من باب المجاملة والتنميق - حتى أننى أردت أن أشارك معكم ببعض الكلمات لكن خشيت أن أنال إتهام النفاق أو أننى أميل لجانب على حساب جانب .
.................................................. ...............
ورسالتى للأخ الكريم جيفار التميمى أن يعيد قراءة سطورى الأولى التى توضح أن المقام ليس مقام جدال أو نزاع - لأن المقام مركز واتا للدراسات الشرقية - ودراسة قضية التقريب فيه : لأنها تعتمد على قراءات متعددة اللغات - وأن القضايا من هذه النوعية كما وجدت فى مراكز الدراسات الشرقية المصرية مناط إهتمام - وعلى سبيل المثال التصوف والعرفان والإستشراق كقضايا تنال إهتمام الدراسات الشرقية
.................................................. ............
وأرجو يا أخى أن لا تعاملنا كجهلة أو أناس فاقدى الرؤية والإدراك - فكل الكلمات والسطور التى تبوح به عقليتك كانت موضع دراستنا وقراءتنا عبر سنين - فنحن لسنا بمفرغين حتى ننال منك هذا الإستخفاف .
.................................................. .........
وأنا يا أخى الكريم لا أقود معك عجلة الجدال - ولكن يقول أحد الأئمة : (( أعلمكم : أعلمكم بإختلافكم ))
والمعنى لايحتاج لإيضاح .
.................................................. .......
وأكتب لك حكاية ترجمتها تقول : أن شخص رأى الشيطان فى المنام - ولكن رآه بصورة جميلة بهية - فقال له : يا هذا : أنت فى جمال الطاووس - فقال له : اللعنة (( القلم فى كف عدوى )) .
ونستفيد من هذه الحكاية أنك طالما ترسم عدوك بريشة فى يدك ، فأعلم أنك لن ترسمه إلا بريشة الغضب والسوء .
.................................................. ...
سترد على كلامى وتقول هذا من و فى كتبهم وهم يفعلون كذا وكذا ............ وأقول لك يا أخى - بنفس العين التى تراهم بها هم يرونك .
وللأمور بواطن - ولكشف هذه البواطن عقول .
.................................................. ......
وفى النهاية أكرر شكرى للأستاذ الفاخر شاكر والأستاذ الراعى عبد القادر - وأؤكد لأخى الذى ربما هو يرفض التآخى معى - أننى لم أكن أجادله أو أثيره .
.................................................. .....
ولكن أحببت أن أوضح أن المقام يحتاج لرجال إستزادة ولا يحتاج لرجال جدال
.................................................. ......
وإلى حلقة أخرى من حلقات هذا البحث
..........................................
بنده يوسف